دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا   مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا Emptyالجمعة يوليو 21, 2023 12:24 pm

مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا
 الخطيب هو أسامة خياط وقد ابتدأ الخطبة بأن الأشياء تتمايز بوجود عكسها وهو ضدها حيث قال :
"أيّها المسلمون، إنّه إذا كانتِ الأشياء تتميَّز بضدِّها وإذا كان الضّدُّ يظهِر حُسنَه الضّدّ فإنّ الأمورَ التي خالف فيها رسولُ الله أهلَ الجاهليّة هي من أعظمِ ما يبيِّن ذلك ويجلِّي حَقيقتَه؛ ولِذا كانَت معرفتُها متعيِّنةً والوُقوفُ عَليها متأكِّدًا والعلمُ بها مما لا يُستغنَى عنه."
وتحدث عن ثلاثة أعمال وهى الشرك والتفرق ومخالفة ولى الأمر يقوم عليها الدين كما زعم :
"وإنَّ من أظهَر ذلك ثلاثَ خِصال قام عليها دينُهم ومضى عليها أسلافُهم واستبانَ بها جَهلُهم وضلالهم وعِظَمُ خُسرانهم: أما الأولى فإِشراكهم بالله ودعاؤُهم غيرَه، وأمّا الثانية فتفرُّقهم وعدَم اجتماعِهم، وأمّا الثالثةُ فمخالفتُهم وليَّ الأمر وعدَمُ الانقياد له."
 والغلط أن الدين يقوم على ثلاثة منهم طاعة ولى ألأمر في الخير والشر والحق أن الدين قائم على شىء واحد تترتب عليه كل الأمور وهو :
اتباع أى طاعة المنزل من عند الله كما قال سبحانه:
"واتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
 وتناول الشرك بالكلام وما كان يفعله الناس حيث قال :
"فقد كانوا يتعبَّدون بالشّركِ فيدعونَ غيرَ الله تعالى؛ مَلَكًا مقرَّبًا أو نبِيًّا مرسَلاً أو عَبدًا صالحًا أو صَنمًا أو شجَرًا أو كَوكبًا أو غيرَ ذلك، ويرَونَ في هذا الإشراكِ تعظيمًا لهذا المعبودِ من دونِ الله، ويطلبون شفاعتَه عند الله تعالى، ظنًّا مِنهم أنّ هذا المعبودَ يحبّ مِنهم ذلك كما حكَى عَنهم سبحانه قولَهم فيهم: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3]."
 والحقيقة ان الناس كانوا وما زالوا يعبدون اراب متعددين  وتناول تفرق الناس حيث قال :
"ثمّ هم بعدَ ذلك منتهِجون نهجَ التفرُّق والاختلاف، راضون به، مستحسنون له، حتى أورثَهم أحقادًا واحتِرابًا، وأفقَدَهم أنفُسًا وأموالاً وأولادًا."
 وتناول عصيان ولى ألأمر حيث قال:
"ويَرونَ معَ ذلك أنّ مخالفةَ وَليِّ الأمرِ وعصيانَه وعَدمَ الانقياد له فضيلةٌ تُحمَد وشَرَفٌ يُقصَد ومَنقَبةٌ تطلَب، وأنّ السَّمعَ والطاعة مهانةٌ يجِب الترفُّعُ عنها وضَعَة تلزَم الأنَفةُ منها ومذمَّةٌ تتأكَّد البراءةُ منها ويتعيَّن التجافي عنها، بل كان بعضُهم يجعل ذلك دينًا يتعبَّد به وقُربى يزدلِف بها"
 وتناول الخطيب أن الدين المنزل على محمد(ص) كان على خلاف ما اعتاد عليه الناس حيث قال :
"فخالفهم رسول الهدَى صلوات الله وسلامُه عليه بما جاءَه مِن ربِّه من البيِّنات والهدَى في كلِّ ذلك، فأمرهم بالإخلاصِ لله وحدَه في العبادة، وأعلَمَهم أنَّ هذا هو دين الله الذي لا يقبَل سبحانه من أحدٍ سواه، وأخبرهم أنَّ كلَّ من تنكَّب عن هذا الصراط وحادَ عن هذا السبيل ففعَل ما استحسَنوه من عبادةِ غيرِه بِصرفِ أيِّ نوعٍ من أنواعِ العبادةِ له فقد حرَّم الله عليه الجنّةَ ومأواه النارُ كما أخبَره بذلك ربُّه الأعلى سبحانه، وبَيَّن لهم أيضًا أنَّ هذا الأمرَ هو قِوام الدين كلِّه وأساسُه ولُبّه، ولأجلِه افترقَ الناس إلى مسلمٍ وكافر.
كما أمَرَهم عليه الصلاة والسلام بالاجتماعِ والاعتصام بحبلِ الله الذي هو دينُ الله في قَولِ حَبرِ الأمّة وترجمان القرآنِ عبد الله بن العباس رضي الله عنهما، أو الجماعةُ في قول عبدِ الله بن مسعود رضي الله عنه، أو القرآنُ في قول غيرهما من السّلف، وحبلُ الله شامِلٌ لذلك كلِّه، والله تعالى أراد أن يكونَ هذا الاعتصام بحبلِه سببًا لأن يكونَ اجتماع الأمّة ووحدتُها متماسِكَةُ راسخة؛ ولذا فإنه وضَع لها أساسين لا صلاحَ لها إلاَّ بهما:
أمَّا الأوّل فهو أن يكونَ الاجتماع والاتِّحاد حولَ كتابِ الله، وذلك يضمَن الأساسَ المتين للوَحدة، إذ ليس من الممكِن اجتماع القلوب على غيرِ شيء، وليس من المقبولِ شَرعًا أن تجتمعَ على باطل، بل يجب أن يكونَ اجتماعهم على الحقِّ الذي لا يأتيهِ الباطل من بَين يدَيه ولا مِن خَلفِه، وإذا تَوافَر لهذا الاجتماعِ دستورُه الذي تلتقِي عندَه القلوب وتنتفِي الأهواءُ فقد سلِم البناءُ واستبان المنهَج واطمأنَّ المسلمون، وبذلك تَتَوافر لهذا الاجتماعِ كلُّ الضوابطِ التي تصحِّح تصرُّفات الفرد وتوجِّه سلوكَ المجموع وتُسعِد حياةَ الناس؛ لأنّه قائم ـ أي: هذا الاجتماع ـ على أساسِ كتابٍ جمع الله فيه خَيرَي الدّنيا والآخرةِ، ونهى بِهِ عن كلِّ شرّ في الدنيا يكون مآلُه الخسران في الآخرة.
وأمّا الثاني فهو أن يكونَ هذا الاعتصامُ والاجتماع مستغرِقًا جميعَ أبناءِ المجتمع المسلم، لا يتخلَّف عنه شخصٌ واحد، ولا يشذّ عنه صوتٌ، وذلك هو ما جاءَ جلِيًّا واضحًا في قوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا الآية [آل عمران:103]، فإنَّ الله تعالى في هذهِ الآيةِ كما ـ قال بعض أهلِ العلم ـ لم يقتصر على مجرَّد الأمر بالاعتصامِ بحبل الله، بل جاء فيها قولُه سبحانه: جَمِيعًا ليؤكِّدَ بذلك شمولَ هذا الاعتصام لكلِّ أبناء المجتَمَع المسلم، وهي الصّفةُ التي أرادَها الله لهذا الاجتماع، فالأمّةُ كلُّها على هذا متّحِدةُ الصّفِّ بأمر الله مجتمعةٌ على هَدَفٍ واحدٍ هو عبادةُ الله وحدَه والسّعيُ إلى رضوانِه كَما قالَ سبحانه: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:92].
وأوجب عليهم كذلِك السّمعَ والطّاعةَ لوليِّ الأمرِ المسلِم والنّصيحةَ له، وحرَّم عليهم مخالفتَه وعدَمَ الانقيادِ له إلاَّ أن يأمُر بمعصيةٍ أو يَرَوا كُفرًا بواحًا ـ أي: بيِّنًا محقَّقًا ـ عندهم مِنَ الله فيه بُرهان."
الخطيب هنا يقتص الآية التى تبين إباحة التنازع مع ولاة الأمر عند مخالفتهم دين الله وأن الكل ولى امر وغيره لابد للاثنين من الانصياع لحكم الله وليس لهوى أيا منهما حيث قال : 
يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
واستدل على ما قاله برواية هى :
فقال في الحديثِ الذي أخرجَه مسلِم في صحيحه ومالكٌ في الموطَّأ واللّفظ له عَن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن رَسول الله أنّه قالَ: ((إنّ الله يرضَى لكم ثلاثًا ويسخَط لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصِموا بحبلِ الله جميعًا ولا تَفَرَّقوا، وأن تناصِحوا مَن ولاّه الله أمرَكم، ويَسخَط لكم قيلَ وقالَ وإضاعةَ المال وكثرةَ السّؤال))"
والرواية لا تصح فالله يرضى امور كثيرة وليس ثلاثة أمور فقط كما أن يسخط على أمور  كثيرة وليس ثلاثة مثل الخيانة والنفاق ورمى المحصنات والزنى والربا...
وما في الرواية عن ولاة أمر لا يدل على طاعتهم دوما وإنما ما فيها هو نصحهم وهو ما يعنى أنهم يخطئون ويجب ردهم إلى الحق
وقال ايضا:
" وقال عليه الصلاة والسلام في الحديثِ الذي أخرجَه البخاريّ ومسلم في صحيحيهما عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ أنه قال: ((مَن كرِه من أميرِه شيئًا فليَصبِر، فإنّ مَن خرجَ من السّلطان شِبرًا مات مِيتةً جاهليّة))، وفي الصّحيحين أيضًا عن جُنادة بن أبي أميّة أنّه قال: دَخلنا على عُبادةَ بنِ الصامت وهو مَريض وقلنا: أصلحك الله، حدِّث بحديثٍ ينفعُك الله به سمعتَه من النبيِّ ، فقال رضي الله عنه: دَعَانا النبيّ فبايَعَنا، فكانَ فيما أخَذَ عَلينا أن بايَعنا على السّمعِ والطّاعة في منشَطِنا ومَكرهنا وعُسرِنا ويُسرِنا وأَثَرةٍ علينا، وأن لا نُنازعَ الأمرَ أهلَه إلاَّ أن يكونَ كُفرًا بَواحًا عندكم مِنَ الله فيه برهان."
 الروايتان متعارضتان فواحدة تطلب الطاعة حتى ولو في الكفر والثانية ترفض طاعة ولى ألأمر في الكفر البواح
وتناول الطريق إلى الحق فقال :
"ولا ريبَ أنَّ في الأخذِ بهذا الهدي النبويِّ الحكيم انتظامَ مصالح الدين والدنيا بسدِّ أبوابِ الفِتنة وتوجيهِ الطاقات وصَرف الجهود في كلِّ ما تُجتَلَب بهِ المنافع وتُستَدفَع به المضارّ ويُصان به كيانُ الأمّة وتُحمَى به الحَوزَة ويُكبَت به الأعداء ويَعمُّ به الأمن ويَكثُر به الخير والرّخاء، فأيُّ النّهجَين إذًا أحقّ بالاتّباع يا عباد الله: نهجُ رسولِ الله وهديُه أم نهجُ الجاهلية وضلالها وإِفكُها؟! وكيفَ تصِحّ الحيدةُ عن هذا النّهجِ النبويِّ والطريقِ المحمديّ إلى طريقِ أهلِ الفتنةِ والفُرقَةِ والاختلاف وما أفضى إليهِ هذا الطريقُ مِن تكفيرٍ وتفجير واستباحةٍ للدماء المحَرَّمة وقتلٍ للأنفسِ المعصومَةِ واختطافٍ وترويعٍ وتخريب في العمران وإضاعةٍ للأموال وتبديدٍ للطاقات إلى غيرِ ذلك من الأضرار والأوزار التي أحدَثها هذا العدوانُ الذي تعرَّضَت له هذه البلادُ الطيِّبة المبارَكة الآمِنة في هذهِ الآونة الأخيرة؟! فحذارِ مِن سلوكِ طريقِ الفِتنة حذارِ، فليس وراءَ ذلك واللهِ إلاّ البوار والدّمار."
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:102، 103]."
والاية التى استدل بها هنا ليس فيها طاعة ولاة ألمر اطلاقا وغنما الواجب هو الاحتماء بطاعة الدين وعدم التفرق عن طريق عصيانه
وتناول حرمة الفرقة  ونتائجها السيئة حيث قال :
"قال بعضُ أهل العلم: إنّ الله يبغِّض إلينا التفرّقَ والاختلاف لأنّه أوّلُ الوَهن وبابُ الفَشَل والضياع، والفاشِلُ لا وَزنَ له في هذِه الدنيا ولا مكانةَ له في الآخرة: وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ الآية [الأنفال:46]، بل إنّه سُبحانه يحذِّرنا من السّيرِ على نهج المتفرِّقين أو الاقتداءِ بهم لأنّه أعدّ لهم أسوأَ العقابِ عندَه جزاءَ تفرُّقِهِم فقال سبحانه: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [آل عمران:105].
فإذا مَضَينا في طريق الفرقةِ وأضعنا هَدفَ الأمّة وتقطَّعنا فِرَقًا وأحزابًا وتمزَّقنا رؤوسًا وأذنابًا فإنّ أوَّل ما فرضَه ربّنا علينا هو براءَةُ رسول الله منَّا وانفصالُه عنّا؛ لأنّ الأمةَ التي دعا إليها وأرادها لحملِ دعوتِه لا تعرف الفرقةَ، إنما هي أمّةٌ واحدة؛ ربُّها واحِد وكتابها واحدٌ وصفّها واحِد كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [الأنعام:159]. وإنّه ـ يا عباد الله ـ لترهيبٌ شديد جديرٌ بأن تَعِيَه العقول وتحذَرَه القلوب."
 والحق أن التفرق محرم وأن الوحدة مطلوبة من ولاة ألأمر وبقية الناس وأن مدار الاثنين هو طاعة أحكام الله وليس طاعة أشخاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: