دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق   مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق Emptyالأحد يوليو 16, 2023 9:27 pm

مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق
الخطيب هو سعود الشريم وموضوع الخطبة هو الرجوع إلى الحق وهو التوبة من الذنب وقد تناول الخطيب كون المسلم لخ حقوق وعليه واجبات حيث قال :
"أما بعد:
فيا أيها الناس، إن المرء المسلم وهو يحيا على أرض الإسلام وبين مجتمعات الإسلام ليتعلق برقبته وذمته تجاه مجتمعه وأمته حقوق وواجبات، كما أن لهم عليه حقوقا وواجبات. ثم إن تحصيله في أداء حق الغير أمر لا مناص من مراعاته؛ بجلب كل ما يوصل إلى هذه الحقوق ودفع أو رفع كل ما يخدشها أو يخل بها.
وهذه الحقوق في مجموعها تبدأ من أقرب الناس إليه لتصل إلى من لا يقل شأنا عنهم، فعليه حقوق تجاه والديه اللذين ربياه صغيرا وآنساه كبيرا، وكذا حقوق تجاه زوجه وأولاده وصحابته، يضاف إلى ذلكم تلك الحقوق العظيمة تجاه ولاة أمره الذين ولاهم الله عليه وعلماء أمته الذين هم ورثة الأنبياء."
وأعاد نفس المعنى في الحقوق متكلما عن أن أى واحد منا معرض للخطأ والزلل حيث قال :
"إنه مهما تقلب المرء بين هذه التحصيلات فإنما هو يتنقل من حق إلى آخر مثله، غير أن نزغات الشياطين وهنات بني آدم وغفلاتهم التي لا يسلم منها مسلم ولا يكاد لهي تعتري المرء بين الحين والآخر، فقد تزل به القدم وتتعثر به الدابة، فيخطئ الهدف ويحدث الثلمة وإن لم يعصب عينيه، ثمت يحتاج في النهوض من مثل هذه الكبوة إلى مراجعة للحق وتجرد عن الهوى وتصحيح للهدف وللوسائل الموصلة إلى ذلكم الهدف. وإن مثل هذا ليحتاج إلى شجاعة وإقدام وإيثار للآجل على العاجل؛ إذ كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون."
وتناول أن العيب هو الإصرار على الخطأ حيث قال :
إن الوقوع في الزلل خطأ ظاهر، غير أنه ليس هو العيب كل العيب، وإنما العيب والشين في منادمة الخطأ والإصرار عليه والاستنكاف عن الرجوع إلى الحق إذا أخذت المرء العزة بالإثم بعد اتضاح معالم الحق وسطوع شمسه. ثم إن التوبة من الخطأ والزلل والرجوع عنه بشجاعة وإقدام لهو المحمدة الحقة والشجاعة المتمكنة والنجاة من المغبة الآجلة قبل العاجلة."
 والغلط هو أن الوقوع في الزلل ليس هو العيب والحق أنه العيب كما أن الإصرار عليه عيب أخر
 وتناول نماذج من حيوات السابقين حيث قال :
"ولو سبرنا سير العلماء والمجتهدين عبر التأريخ في التراجع عن الخطأ وفي التحضيض على الرجوع إلى الحق لرأينا من مثل تلكم الشجاعة أشياعا وأشياعا، فهؤلاء الأئمة الأربعة كل واحد منهم يؤكد بقوله:
 إن أي قول له يخالف كتاب الله وسنة رسوله فهو بريء منه ومتراجع عنه إلى ما صح به الخبر وقام عليه الدليل، وقد جاء من بعدهم في الأمة مشاهير قد أخطؤوا الطريق وزلت بهم القدم في اجتهادات خالفت القول الحق، فأبرزهم الخوف من الله المثمر الشجاعة في الرجوع إلى الصواب وإعلان ذلك على الملأ حتى صار تراجعهم عن الخطأ حروفا مسطرة بمداد يشع بأنوار الفرح بالتزام الحق والتراجع عما يخالفه، وقد كان الواحد منهم قبل تراجعه يرى أنه قد تناهى به الاجتهاد إلى غاية ما بعدها له مذهب، فلما تلاقى هو وخطؤه وعاين قبحه وشناعته تيقن أنه إنما كان يلهو ويلعب، وقد قال الإمام مالك بن أنس لعبد الله بن وهب رحمه الله: "يا عبد الله، لا تحملن الناس على ظهرك، وما كنت لاعبا به من شيء فلا تلعبن بدينك".
وقد كان من أشهر من أعلن رجوعه إلى الحق والالتحاق بركبه الإمام المشهور بابن قتيبة فقد أعلن ذلك وسطره، ومن بعده أبو الحسن الأشعري الذي نشأ على مذهب الاعتزال أربعين عاما، ثم أعلن على الملأ رجوعه إلى الحق والدليل وتبرأ مما سوى ذلك. ومثله أبو المعالي الجويني وأبو حامد الغزالي وأبو الوفاء بن عقيل وابن القيم وغيرهم كثير، لم يمنعوا أنفسهم الاعتراف بالزلل والرجوع إلى الحق عند ظهوره، بل إنهم رجعوا بالتهمة على أنفسهم لأن كتاب الله وسنة رسوله لا يهديان إلا إلى الحق، وأما رأي الإنسان فقد يرى الحق وقد يرى الباطل، ثم إن مراجعاتهم تلك لم تكن يوما ما حطة لهم ولا منقصة، بل كانت رفعة ومنقبة وحظا وتوفيقا؛ لأن الحق ضالة المؤمن، أنى وجدها أخذ بها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وإذا عرف مقصود الشريعة سلك في حصوله أوصل الطرق إليه"."
 والنماذج التى ذكرها الخطيب يتحدث فيها عن أخطاء في المعتقدات وغير أصحابها معتقداتهم و تناول وجوب تناصح المسلمين وتعاونهم حيث قال:
طأيها الناس، إننا حينما نقول مثل هذا الكلام لنؤكد حاجة المسلمين إلى النصح والتناصح والبحث عن الحق والصواب والتعاون الحثيث على لم شمل المجتمع وردم أي هوة تفتح دونه على حين غرة. وإن ما يقع في هذه الأيام من جعل البلاد المسلمة عرصات لإهراق الدماء المعصومة التي حرمها الشارع الحكيم وما يعتري تلك العرصات من افتيات على ولاة الأمر والعلماء والإخلال بالأمن والترويع والإرباك لهو من الخطورة والإنذار بالشر ما لا ينبغي الغفلة عنه أو تجاهله أو تلفيق المسوغات له، بل يجب التحريض على ردم هذا البركان الهائج وإيقاف ذلكم النزف بكل وسيلة متاحة؛ إذ لا قبول لمثل ذلك تحت أي مبرر كان؛ لأن الحق أحب إلى المنصف من كل أحد. ثم إن الرابح الوحيد من هذا كله هو العدو المتربص والحاسد الشامت، فضلا عن كون خيوط هذه التصرفات نسيجا من نسيج العلو، والذي يستعمل في نفاذه الأغرار من بني أمتنا من أجل سلب أمن المجتمع والعبث بمقدراته بكل ما تعنيه الكلمة. وكفى بالأمر خطورة ما قاله النبي : ((أول ما يقضى به بين الناس يوم القيامة في الدماء)) رواه البخاري ومسلم."
والرواية السابقة الغلط بها هو القضاء الجزئى حيث يقضى أولا في الدماء ثم ثم ثم وهو ما يعارض أن الحساب كلى فاستلام الكتاب باليمين أو بالبسار كما قال سبحانه:
"فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه فهو فى عيشة راضية فى جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية"
وقال :
"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه"
وتناول وجوب الرجوع للحق وهو التوبة حيق قال :
"ألا إننا من على هذا المنبر المبارك لنناشد كل من مد يده في هذا الإناء الملوث أن يتقي الله في المسلمين، وأن يرجع إلى هدي السلف في سلوكه وفكره، وأن يأخذ بهدي علماء الأمة الربانيين أين تيمموا، وأن يسلك في الدرب يمنة فما الدرب ذات شمال، ليوقن كل معاقر لهذه الأفعال المرفوضة أنه بمثل هذا الفعل يؤخر يوم النصر ولا يقدمه، وأن الحصاة التي يقذف بها ويظنها انتصارا إنما هي في الحقيقة تفقأ العين ولا تقتل الصيد. فالله الله في الأوبة الصادقة والتوبة النصوح وقبول الحق وعدم الاغتمام به؛ لأن الاغتمام بالصواب غش في المغتم نفسه، وسوء نية بالمسلمين، ومن كره الصواب من غيره ونصر الخطأ من نفسه لم يؤمن عليه أن يسلبه الله ما علمه وينسيه ما ذكره، وقد قال ابن القيم رحمه الله: "لقد ذم الله تعالى من يرد الحق إذا جاء به من يبغضه ويقبله إذا جاء به من يحبه، فهذا خلق الأمة الغضبية" أي: اليهود، وقد قال بعض الصحابة رضي الله عنهم: (اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضا، ورد الباطل على من قاله ولو كان حبيبا)."
وتناول الخطيب المسرفون على أنفسهم وغيرهم بذنوبهم حيث قال :
"ألا فليتق الله أولئك المتهورون المجازفون بأنفسهم ومجتمعهم إلى ما لا تحمد عقباه، ولينظروا بعين البصيرة ليتضح لهم مواقع الخلل فيما أقدموا عليه، وليعلموا أن حالهم يصدق عليها قول ابن القيم بأنهم كمثل عميان خلوا في ظلمة لا يهتدون سبيلا، فتصادموا بالأكف والعصي، فلا ترى منهم إلا مشجوجا أو مفجوجا أو مقتولا، وقد يتسامع عميان أمثالهم فيلجون الظلمة كسابقيهم، فلا يزداد الصياح إلا عويلا."
وتناول أن القتل هو الذنب الوحيد الذى لا مخرج منه حيث قال :
"ألا فليعلم كل والج لهذا الكهف المظلم ـ عباد الله ـ أنه سيكون أسير خوف وقلق وتوجس وفرق، كثير الروع والالتفات، تضيق عليه الواسعة بما رحبت، وتضيق عليه نفسه التي بين جنبيه، إنه يرقب العقوبة كامنة له عند كل أفق، وهذا مصداق قول النبي : ((لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما بلح)) رواه أبو داود وأصله عند البخاري، ومعنى ((معنقا)) أي: مسرعا في طاعته منبسطا في عمله، ومعنى ((بلح)) أي: انقطع بسبب الإعياء والتعب فلم يقدر أن يتحرك.
فهل بعد هذا يعقل أولئك ويفكر كل واحد منهم في حال والده ووالدته حينما تأخذهما الحسرات كل مأخذ وهما اللذان ربياه صغيرا، يستنشقون ألم صنيعه المقيت وشذوذه الكالح؟! ألا يفكر في زوجه وأولاده الذين يخشى عليهم الضياع من بعده والأسى من فقده؟! ألا يشعر بأن زوجته أرملة وإن كان حيا وأن أولاده أيتام وإن كان له عرق ينبض؟!"
 والرواية لا تصح فكل الذنوب تغفر لمن تاب منها ولو كان قاتلا والغريب أن من يذكرون هذه الرواية لا يذكروا قاتل التسعة والتسعين والمائة وهى عكسها  كما لا يذكرون قوله سبحانه :
" إن الله يغفر الذنوب جميعا"
 وتناول حرمة الجدال ووجوب طاعة أحكام الله حيث قال :
"ألا فلله در أبي الزناد عبد الله بن ذكوان وهو من علماء السلف إذ يقول معرضا بأمثال هؤلاء: "ولو لزموا السنن وأمر المسلمين وتركوا الجدال لقطعوا عنهم الشك وأخذوا بالأمر الذي حضهم عليه رسول الله ورضيه لهم، ولكنهم تكلفوا ما قد كفوا مؤنته، وحملوا على عقولهم من النظر في دين الله ما قصرت عنه عقولهم، وحق لها أن تقصر عنه وتحصر دونه، فهنالك تورطوا"
وبتناول أن النية الصادقة في التوبة أول الطريف للرجوع للحق فقال :
"بيد أن إحسان النية في الرجوع إلى الحق ـ عباد الله ـ لهو مدعاة للتوفيق والخروج من المآزق بيسر وسهولة مع ثبات على الطريق المستقيم، فالله جل جلاله قد وعد من هذه حاله بقوله: يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم [الأنفال:70]."
وتناول العفو عن المذنبين حيث قال :
"في خضم هذه الأحداث الملتهبة ووسط هذه الزوابع المتلاطمة تبرز الحكمة والحلم والعفو والصفح، وتمتد أيادي الإعذار عند المقدرة والتمكن، وقديما قيل: العفو عند المقدرة.
ألا فإن المرء في هذه البلاد ليبارك العفو الكريم والتطلع النبيل من ولاة أمر هذه البلاد حرسها الله؛ ليتراجع متراجع ويؤوب شارد. وإن هذه المبادرة الموفقة ليست بدعا من التأريخ، بل هي منطق الحكمة والصفح عند الاقتدار، والأسوة في هذا كله رسول الله حين قام عام الفتح في المسجد الحرام قائلا: ((يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟)) قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال: ((فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
وفعل مثل ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما حاصر الأشعث بن قيس بعد أن ارتد عن الإسلام فأخذه أبو بكر بالأمان، فأخذ هو الأمان لسبعين من رجاله ولم يأخذه لنفسه، فأتي به أبا بكر رضي الله عنه فقال له: إنا قاتلوك لا أمان لك، فقال: تمن علي وأسلم؟ قال: نعم، ففعل.
ومثله الخليفة المعتمد على الله حين دعا قائد ثورة الزنج إلى التوبة، فتاب بعض أعوانه واستأمنوا الخليفة فأكرمهم، وأما هو فقد عتا حتى قتل شر قتلة.
وهكذا فعل الحكم بن هشام الأموي أمير الأندلس في القرن الثاني حين افتات عليه جماعة من أهل قرطبة وثاروا وشهروا السلاح، فغلبهم الحكم، ثم كتب كتاب أمان عام، فرجع إليه من رجع، وقتل من قتل.
ومثله الخليفة المعتصم حين أعطى الأمان لبابك الخرمي بعد أن حاصره، لكنه لم يستجب وفر إلى أن قبض عليه وقطعت رأسه وطيف به في الناس.
وحاصل الأمر ـ عباد الله ـ أن العفو عند المقدرة من سيما الكرماء الأقوياء، وإنها لفرصة سانحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد."
 والنماذج التى ذكرها من العفو هى في حروب وليس في إجرام داخل الدولة  والإجرام في داخل الدولة وهو حرب الله ورسوله(ص) لا عفو فيها إلا على من تاب قبل القبض عليه وهو القدرة عليه وأما من قبض عليهم قبل توبتهم فهؤلاء ينفذ فيهم حد الحرابة كما قال سبحانه :
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم"
وطالب الخطيب الناس بسرعة التوبة حيث قال :
"ألا فسارعوا ـ أيها المخطئون المختبئون ـ ولتجعلوا من هذه المبادرة نقطة انطلاق في التصحيح والرجوع إلى الحق، ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا [النساء:94].
فالبدار البدار في اللحاق بركاب الموعودين بالعفو والصفح في الدارين في قوله تعالى: إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم [المائدة:34]."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لخطبة عقوق الوالدين
» مراجعة لخطبة إن الله يرضى لكم ثلاثا
» مراجعة لخطبة أهمية التوبة
»  مراجعة لخطبة الإصلاح بين الناس
» مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: