دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة   مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة Emptyالسبت مايو 06, 2023 5:21 pm

مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة
 الخطيب هو علي الحذيفي وأما موضوع الخطبة فهو  القرآن الكريم وقد ابتدأ الخطبة بالأمر بتقوى الله سبحانه حيث قال:
"فاتقوا الله معشر المسلمين، فتقوى الله خير ما اكتسبتم، وأفضل ما ادخرتم، بها تزكو أعمالكم، وترفع درجاتكم."
وتناول الخطيب كون القرآن أعظم النعم مبينا فضائله وأوصافه حيث قال:
"واعلموا –عباد الله– أن أعظم النعم نعمة الإيمان والقرآن. الإيمان نور القلوب، وضياء البصائر، وروح الإنسان وكيانه، وكرامته وعزه وقدره، ولا خير في الآدمي بلا إيمان.
والقرآن هو الهدى والنور، والداعي إلى كل خير، والناهي عن كل شر، غذاء الأرواح، وتزكية الأشباح، فيه الحلال والحرام، وتفاصيل التشريع والأحكام، يحكم على الدنيا والآخرة، من تمسك به هداه الله لأرشد الأمور، ومن نبذه فهو مثبور، قال الله تعالى: إن هـذا القرءان يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصـالحات أن لهم أجرا كبيرا [الإسراء:9]، وقال تعالى: فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيـامة أعمى [طه:123، 124]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (تكفل الله لمن عمل بالقرآن ألا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة)."
وتناول كون القرآن المعجزة المنزلة على محمد(ص) حيث قال :
"القرآن الكريم معجزة نبينا محمد العظمى، الباقية الدائمة، التي تخاطب الأجيال البشرية إلى قيام الساعة، وتقنع العقل الإنساني بأنواع البراهين الكثيرة، ليذعن الإنسان للحق، ويستسلم لرب العالمين بطواعية واختيار ورضا ومحبة، أو يعرض عن الحق بعد معرفته عن جحود واستكبار فتقوم الحجة لرب العالمين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ما من نبي بعثه الله إلا أوتي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا)) [رواه البخاري].|"
والحق أن الله لم يقل عن القرآن أنه معجزة أى آية فى كتابه وأما الرواية المنقولة من كتاب البخارى فلا يمكن أن تكون صحيحة لأن كل الرسل(ص) أعطوا الكتاب وهو الوحى للحكم بين الناس فكتاب الله النازل على محمد(ص) ليس بدعا بين الكتب وإنما الوحى كله كتاب واحد وفى هذا قال سبحانه:
 "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
 الخلاف هو أن محمد(ص) لم يعطى الله الناس فى عهدة آيات أى معجزات مرئية لهم  كما أعطى الرسل(ص) من قبله وفى هذا قال سبحانه :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتناول الخطيب عجز الناس عن الاتيان ببعض مماثل للقرآن أو كله حيث قال :
"هذه المعجزة الخالدة، لم يقدر الإنس والجن على أن يأتوا بكتاب مثلها وقت نزول القرآن الكريم، بل لو اجتمع أولهم وآخرهم فلن يستطيعوا أن يأتوا بكلام مثل معجزة القرآن العظيم، قال الله تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن علىا أن يأتوا بمثل هـاذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا [الإسراء:88]. بل إن الله تحدى الثقلين أن يأتوا بعشر سور مثله فلم يقدروا، قال الله تعالى: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صـادقين [يونس:38]. وآخر الأمر، دعاهم الله تعالى أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فعجزوا، قال الله عز وجل: وإن كنتم فى ريب مما نزلنا علىا عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صـادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكـافرين [البقرة:123، 124].
وليس بين آياته وكلماته اختلاف، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلـافا كثيرا [النساء:82]."
والحقيقة أن عجز الناس عن الاتيان بمثل القرآن أو ببعض مماثل سببه أن الله لن يكذب نفسه فيعطيهم وحيا يكذب فيه نفسه فليس المراد أن يؤلف الناس كلام من عندهم وهو ما حدث فى الروايات كما فعل مسيلمة الكذاب فى قرآنه المزعوم وكما صنع البعض كتب تقلد القرآن
فالإنسان قادر على أن يؤلف أى كتب ولكن المطلوب فى الآيات الإتيان من مثله والمراد الإتيان من مصدر القرآن بوحى أخر يكذب القرآن وكما سبق فالله لن يعطى الناس أى وحى يكذب به نفسه
وتناول الخطيب ما فى كتاب الله حيث قال :
"وأنزل الله القرآن العظيم معجزا رحمة من الله بعباده، ليعلموا أنه كلام الله، وأن الله هو الإله الحق المبين، وأن محمدا رسول الله حقا، لأن القرآن العظيم أكبر دليل يخبرنا بصفات ربنا، وما يجب لله من صفات الكمال، وما ينزه ويقدس عنه من النقص، الذي لا يليق بجلاله تبارك اسمه، قال الله تعالى: تلك ءايـات الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله وءايـاته يؤمنون [الجاثية:6]، وقال تعالى: تلك آيـات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين [البقرة:252].
فمن لم يؤمن بالقرآن الكريم ومعجزته لا تنفعه خوارق العادات، ومشاهدة الآيات، قال الله تعالى: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصـارنا بل نحن قوم مسحورون [الحجر:14، 15]."
وتناول نوعية اعجاز القرآن حيث قال :
"وإعجاز القرآن العظيم في نظمه البديع، وفي تشريعاته الحكيمة، وفي دلائله على سنن الكون، وأسرار الخلق، وفي بيانه لسنن الاجتماع البشري، وفي شمول تعليماته، وفي صدق أخباره، فيما كان، وما يكون، وفي سمو مقاصده وغاياته، وإعجاز القرآن الكريم في تربيته المتكاملة للإنسان، من جميع الجوانب، فقد أخرج أمة الإسلام للناس، فكانت بالقرآن خير الأمم، كما قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو ءامن أهل الكتـاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفـاسقون [آل عمران:110]، فلم تر البشرية في تاريخها أرحم ولا أعدل ولا أسمح من أمة الإسلام."
 والحق أن معجزة القرآن إن جازت التسمية لعدم ورودها فيه هى أنه كتاب صدق وعدل كما قال سبحانه:
"وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا"
 فما فيه من الآيات يصدق ما فى الكون من العلوم  وما فيه من الآيات الحكمية يبين عدل الله السارى فى الكون والذى لايقدر أحد على أن يشرع مثله
وتناول وجوب التخلق بما فى القرآن من الأعمال الصالحة حيث قال :
"أيها المسلمون، إنكم في أشد الحاجة إلى التخلق بالصفات التي دعاكم إليها القرآن، بامتثال أوامره، والابتعاد عن نواهيه، وتحليل حلاله، وتحريم حرامه، والعمل بمحكمه، والإيمان بمتشابهه. والقرآن لا يؤتي ثماره في الإنسان ولا يقيمه على الجادة، ويصبغه بصبغته إلا إذا تهيأت النفس للقبول، وتفتح القلب لأنواره، وخشعت الجوارح لترغيبه وترهيبه، ووعده ووعيده، كما قال تعالى: الله نزل أحسن الحديث كتـابا متشـابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلىا ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد [الزمر:23].
والزمان المناسب يساعد على تأثير القرآن الكريم في النفس الإنسانية، ويزيد المسلم هدى على هدى، ونورا على نور، ورمضان أفضل الأوقات لتلاوة القرآن والتأثر به، لأن القرآن غذاء الروح، وفي رمضان يضعف سلطان النفس الأمارة بالسوء على البدن للصيام عن غذاء البدن، فتستعلي الروح وتقوى بغذاء القرآن الكريم، فينتفع المسلم بكلام الله غاية النفع، ويتلذذ بتلاوة القرآن الذي هو غذاء روحه وحياتها، فالقرآن العظيم كالغيث النافع، والنفس كالأرض، ورمضان كالزمان الصالح لنزول الغيث، الذي تنبت الأرض فيه من كل زوج بهيج."
 والغلط فى الفقرة السابقة هى تخصيص رمضان بقراءة القرآن وهو ما يعارض أن الله بين للمسلمين أن قيام الليل يكون فى أى شهر كما قال سبحانه:
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
وذكر رواية حيث قال :
"عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا، فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب، أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى، إنما هي قيعان، لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به)) [رواه البخاري ومسلم]."
 ,امر الخطيب الحضور باستغلال بقية رمضان فى قراءة القرآن حيث قال :
"عباد الله، اغتنموا بقية شهر رمضان، اغتنموا بقية شهر القرآن، فأكثروا فيه من التلاوة لكتاب الله تعالى، مع التدبر والفهم لمعانيه، والعمل بما فيه، فقد كان السلف الصالح يتفرغون في هذا الشهر لتلاوة القرآن والأعمال الصالحة، وكانت ألسنتهم رطبة بذكر الله، فمنهم من يختم القرآن في رمضان في سبع، ومنهم من يختم في ثلاث، ومنهم من يختم في ليلة.
ومن عمل بالقرآن فهو من أهله، ولو لم يكن حافظا للقرآن، ومن لم يعمل بالقرآن فليس من أهل القرآن، وإن كان حافظا له، ومن لم يكن حافظا إلا بعضه فيقرأ ما يحفظ ويكرره."
 وتناول وجوب فعل الخيرات فى رمضان حيث قال :
"وعليكم – معشر المسلمين – بفعل الخيرات في هذا الشهر الفضيل، وأحسنوا إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين، اقتداء بأجود الخلق ، فقد جاء في الحديث أن جبريل عليه الصلاة والسلام كان يعارض النبي القرآن في كل سنة من رمضان مرة، وفي آخر سنة عارضة القرآن مرتين، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة."
 والحقيقة ان فعل الخيرات ليس مرتبطا برمضان كما زعم وغنما الخيرات مطلوب فعلها فى كل كل وقت كما قال سبحانه:
" وافعلوا الخير"
وتناول  الخطيب الصلاة والزكاة بالكلام حيث قال :
"عباد الله، الصلاة الصلاة، فإنها عمود الإسلام، وناهية عن الفحشاء والآثام، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فقد خسر نفسه، وأضاع دينه، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن قبلت قبل سائر العمل، وإن ردت رد سائر العمل، وقيل لتاركها: ادخل النار مع الداخلين.
وأدوا زكاة أموالكم قبل أن تعذبوا بها بعد الموت، ففي الحديث: ((ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع، فيأخذ بلهزميه –يعني: شدقيه– ويقول: أنا كنزك، أنا مالك))، أي يمثل له ثعبانا عظيما، فيأخذ بشدقيه، ويسلط عليه يعذبه والعياذ بالله."
 والغلط ألول هو سؤال الله يوم القيامة عن الصلاة والله لا يسأل أحد عن شىء فى القيامة فالحساب هو حساب اجمالى يكون بوضع كتاب العمل فى احدى اليدين والعمل مفصل فى كله فى الكتاب كما قال سبحانه:
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
والغلط كون الكانز عذابه هو ابتلاع الثعبان له قطعة قطعة ويعارض هذا أن الكانز عقابه الكى كما قال سبحانه:
 والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم "
 وأمر الحضور باغتنام بقية الشهر فى العمل الصالح حيث قال :
"واغتنموا شهركم بخير ما تقدرون عليه، واختموه كذلك بخير ما تقدرون عليه من صالح الأعمال، فإنما الأعمال بالخواتيم، فمن أحسن في أول شهر صومه، فليحمد الله، وليداوم على الإحسان، ومن قصر فليتدارك ما فات، وليجتهد في العشر الأواخر، واحفظوا صيامكم بغض البصر، وحفظ اللسان، وكف الأذى، وبذل الخير، وأكثروا من ذكر الله تعالى، فإنه من أفضل أعمالكم وأزكاها عند ربكم"
وتناول وجوب دعاء الله حيث قال :
"عباد الله، أكثروا من الدعاء المخلص، في ساعات الليل والنهار للإسلام والمسلمين، أئمتهم وعامتهم، فقد تعرض أطفال من المسلمين رضع، وشيوخ ركع، ونساء ثكالى، وأناس لم يقترفوا جرما، تعرضوا للقتل والظلم والعدوان، ولا يقدر على رفع ذلك ودفعه إلا الله تعالى.
قال الله تعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السمـاوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون فى السراء والضراء والكـاظمين الغيظ والعـافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين إذا فعلوا فـاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون [آل عمران:133-135]."
وبالطبع الدعاء لا ينفع فى رد العدوان لأن الرد يكون بعدوان مماثل كما قال سبحانه :
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
وعاد لأمر الحضور بتقوى الله مبينا أن بعض الأوقات مفضلة على بعض ببعض ألأحكام حيث قال:
"فاتقوا الله في سركم وعلانيتكم، فإن الله لا تخفى عليه نياتكم وأعمالكم.
عباد الله، إن من رحمة الله وحكمته، وإحاطة علمه وقدرته أن بين لنا الشهور الفاضلة، والليالي والأيام الشريفة، والساعات المباركة، لنجتهد فيها بالطاعات التي شرعها الله تعالى، ولنتعرض لنفحات ربنا وبركاته، فمن طرق باب ربه بإخلاص وسنة فتح الله له باب رحمته."
 وتناول فضل ليلة القدر حيث قال :
"ومن تلك الليالي الفاضلة والساعات المنيفة الشريفة ليلة القدر، التي رفع الله ذكرها في كتابه فقال: إنا أنزلنـاه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر [القدر1-3]، أي: عبادتها خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وفي الحديث عن النبي : ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)).
وهي في العشر الأواخر من رمضان، وترجى في ليلة أوتار العشر من هذا الشهر، في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وما من ليلة إلا وجاء في فضلها من العشر حديث عن النبي ، وقد أخفى الله هذه الليلة في العشر ليجتهد المسلم في العبادة، فاطلبوا هذه الليلة، فإنه من وفق لها وقبل الله منه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا، ومن حرمها فقد حرم خيرا كثيرا.
فاتقوا الله أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى، واجتهدوا في هذه العشر اقتداء بالنبي ، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي إذا دخل العشر شد المئزر، وأيقظ أهله، وأحيا ليله، فكان يحيي الليل كله بأنواع العبادة، فاقتدوا به عليه الصلاة والسلام، واطرقوا باب الله عز وجل، فإنه كريم قريب مجيب."
 والحقيقة ان ليلة القدر واحدة لا تتكرر لأن القرآن لا ينزل كل سنة مرة وإنما نزل مرة واحدة فى ليلة واحدة كما قال سبحانه:
"إنا أنزلناه فى ليلة القدر"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لخطبة المعجزة الخالدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لخطبة أهمية التوبة
» مراجعة لخطبة الصدقة فضلها وآدابها
»  مراجعة لخطبة الإصلاح بين الناس
» مراجعة لخطبة عقوق الوالدين
» مراجعة لخطبة فضل الرجوع إلى الحق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: