دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك   إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك Emptyالثلاثاء أبريل 04, 2023 6:05 pm

إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك
الكتاب لمجموعة من المؤلفين وموضوعه اغتنام القوة قبل العجز والمراد العمل قبل عدم القدرة على العمل وأساس الكتيب هو رواية حيث قالوا فى المقدمة:
"أما بعد:
أخي .. قف معي وقفة هادئة متأملا في هذا الحديث الذي يقول فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم». [رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم: 7299].
إنه نص على أنك ستسأل عن شبابك .. كيف قضيته؟ وفيم أمضيته؟! فلم يا ترى خص الله جل وعلا الشباب بالسؤال دون الكهولة والشيخوخة؟!
إن في اختصاص مرحلة الشباب بالسؤال والحساب سرا يلوح للمتأمل المتمعن البصير!"
والرواية لا تصح فالغلط سؤال الرجل عن خمس يوم القيامة ويعارض ذلك أن لا أحد يتم سؤاله عن ذنبه ولا عن حسناته فى القيامة كما قال سبحانه "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس  ولا جان "
فالحساب يتم بطريقة أخرى وهى تسليم كتاب العمل فى اليد دون سؤال فالتسليم ف اليمنى يعنى الجنة وفى الشمال يعنى النار
وتناول المؤلفون مرحلة الشباب وقوة الإنسان فيها وكيف يستغل تلك القوة فى الخير حيث قالوا:
"أخي المسلم: إن مرحلة الشباب فترة تنبض بالحياة .. أراك فيها تستمتع بالقوة والنشاط .. والقدرة والعزيمة .. والحرارة والغريزة .. إنها حالة نادرة من الكمال الإنساني في رحلة الحياة يكون فيها الشاب أقدر على العمل وأجدر بتحقيق الرغبة والأمل .. يعلوه في خطواته الإقدام .. وتسعفه في أعماله الأيام .. فلا العجز يقعسه .. ولا الأمراض تبئسه ..
أخي الشاب: فما غنمك من تلك القوة؟ ماذا جنيت من ثمارها؟ وهل سخرتها لتغنم خيرها في المآل أم ألهتك الحياة فلم تعد جوابا لذاك السؤال.
وتعال أخي نطلع على قيمة الشباب في الحياة .. وكيفية اغتنامه قبل الهرم.
مرحلة الشباب موسم الغنائم
وكيف لا تكون مرحلة الشباب مرحلة الغنائم وهي فترة الصحة والفراغ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ». [رواه البخاري].
«الشباب هو زمن العمل؛ لأنه فترة قوة بين ضعفين: ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، فمن ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك». [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي].
قال الإمام أحمد: «ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي فسقط».
إن الشباب هو وقت القدرة على الطاعة، وهو ضعيف سريع الرحيل، فإن لم يغتنمه العاقل تقطعت نفسه بعد حسرات.
ما قلت للشباب في كنف الله
ولا حفظه غداة استقلا
ضيف زارنا أقام عندنا قليلا
سود الصحف بالذنوب وولى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما آتى الله عز وجل عبدا علما إلا شابا، والخير كله في الشباب، ثم تلا قوله عز وجل: {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم}، وقوله تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى}، وقوله تعالى: {وآتيناه الحكم صبيا} [علو الهمة ص 406].
أخي الشاب: فأنت الآن في موسم الغنائم فأين حظك؟
كيف تقضي شبابك؟ وكيف تمضي أوقاتك؟
وفيم تستعمل صحتك وفراغك؟
كيف حالك مع شهواتك؛ هل تدافعها أم تغلبك؟
كيف حالك مع هواك؛ هل تنساق لنزواته وخواطره أم تجاهد نفسك لتنال بها عز الدنيا وشرف الآخرة!
إن في الموت والمعاد لشغلا
وادكار لذي النهى وبلاغا
فاغتنم خطتين قبل المنايا
صحة الجسم يا أخي والفراغا
أخي .. إن أوقات الشباب أوقات ذهبية .. يتهيأ لك فيها من
القدرة على الطاعة والاستكثار من القربات ما لا يتهيأ لك بعدها.
فإنك في شبابك تجد من الوقت والفراغ ما لا تجده إذا تقدم سنك وكثرت أشغالك وأولادك.
وفي الشباب تجد من القوة على الدرس والمطالعة والحفظ والمراجعة ما لا تجده عند كبرك وهرمك وضعف بصرك وانحناء ظهرك وقلة أنصارك.
وفي الشباب تجد من العزم والهمة ما تفتقد بعد .. وذلك يتيح لك العمل الكثير بالجهد اليسير .. من كثرة الصلاة والنوافل .. وقراءة القرآن .. وإغاثة الملهوف .. ومساعدة المحتاج .. والدعوة إلى الله .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. والجهاد في سبيل الله وغيرها من الأعمال الصالحة التي تتطلب من البدن قوته .. ومن العقل حكمته .. ومن الإنسان وقته وفراغه.
أيام عمرك تذهب
وجميع سعيك يكتب
ثم الشهيد عليك
منك فأين أين المهرب

قال ابن الجوزي: «رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعا عجيبا؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب فيه غزاة وسمر، وإن طال النهار فبالنوم، وهم في أطراف النهار على دجلة أو في الأسواق .. فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة .. وهي تجري بهم، وما عندهم خبر، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود؛ فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل .. إلا أنهم يتفاوتون وسبب تفاوتهم قلة العلم بما ينفق في بلد الإقامة؛ فالمتيقظون منهم يتطلعون إلى الإخبار بالنافع هناك؛ فيستكثرون منه، فزيد ربحهم، والغافلون منهم يحملون ما اتفق .. وربما خرجوا لا مع خفير .. فكم ممن قطعت عليه الطريق فبقي مفلسا لا يطبق العلم في مواسم العمل، والبدار البدار قبل الفوات» [صيد الخاطر ص 198].
أخي .. وتأمل في حال بعض الشباب .. كيف يدمر طاقاته .. ويبدد غنائمه .. ويوقع نفسه في مهلكات تضره ولا تنفعه .. ويجد غبها ندما وحسرة في الدنيا قبل الآخرة ..
تأمل في حال شاب قد أطلق العنان لشهواته .. لا يحاسب نفسه على حاله بل يلتمس لها مرادها .. ويطلب في المعاصي رضاءها!
فإن استمالته المعاكسات والفواحش مال .. وإن دعته للتدخين والمخدرات استجاب .. وإن سولت له ألوان المخالفات اتبع .. فلا تراه إلا منجرا وراء هواه .. قد أنسته دينه .. وألهته عن صلاته .. وملأت فراغه بالمهلكات وأسباب الندم والحسرات.
أين حظك يا من ملأت وقتك بسفاسف الأفكار والأعمال؟! تعيش مع سراب الفضائيات وأخلاطها!! وتحيى مع أخبار المباريات وأحوالها!! كل همك فوز فريق أو انتصار آخر!! قد أجهدت عقلك بحفظ أسماء اللاعبين!! وتتبع أحوال الفرق والمدربين!! وأتبعت حافظتك .. وأكثرت همومك، وكلها أماني كاذبة .. لا ترقى إلى مستوى الهموم! إن همك - لو تعقل - في موت ينتظر .. ورحيل قد اقترب موعده .. وقبر قد حدد موقعه .. وسؤال لا مفر منه ..
إنا لنفرح بالأيام نقطعها
وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا
فإنما الربح والخسران في العمل
وكان شميط بن عجلان يقول: «الناس رجلان: فمتزود من الدنيا ومتنعم فيها، فانظر أي الرجلين أنت».
أخي .. شبابك أوقات .. وأوقاتك أنفاس لا تعود.
قال غنيم بن قيس: «كنا نتواعظ في أول الإسلام: ابن آدم! اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك، وفي دنياك لآخرتك، وفي حياتك لموتك»."
وهذا الكلام المبنى على الرواية غير صحيح فالهرم وهو العجوز يعمل خيرا وشرا وليس عاجزا فالعاجز هو من يصل لمرحلة لا يصل لها معظم الناس وهى مرحلة أرذل العمر حيث ينسى الإنسان ما تعمله فى حياته تدريجيا حتى يفقد النطق الكلامى ولا يقدر على التحكم فى البول والبراز وفيها قال سبحانه:
" ومنكم من يرد إلى أرذل العمر كى لا يعلم بعد علما شيئا"
كما أن الروايات التى يصدقها المؤلفون تدل على عمل الشيوخ الخير والشر كما فى رواية:
"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة"
 وقد حكى الله لنا أن العجائز قد انجبوا وعملوا خيرا وشرا كزكريا(ص) الذى قال " رب إنى وهن العظم منى واشتعل ارأس شبيبا"
 وأيضا زوجة إبراهيم (ص) التى ضربت نفسها وقالت "فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم"
واعترف إبراهيم(ص) بكبره وهو شيخوخته فقال "قال أبشرتمونى على أن مسنى الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين"
وتناول المؤلفون كيفية اغتنام الشباب  حيث قالوا:
"كيف تغتنم شبابك؟
أولا: اعمره بالعبادة: فإنما لأجلها خلقت، {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}[الذاريات: 56 - 58].
والعبادة أخي هي: كل ما يرضاه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
فهي تشمل فعل الفرائض والواجبات .. واجتناب النواهي والمخالفات .. والمسارعة إلى أعمال البر والخير ..
أخي .. ولا تتخيل العبادة انزواء تاما في ركن مسجد .. وتغييبا لمظاهر الحياة والعمل .. كلا؛ ولكن العبادة هي أن تكون مع مراد الله في أعمالك .. تؤدي فرائضه كما أمر؛ فالصلاة لوقتها: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}، وكذلك القيام بباقي الحقوق الشرعية من بر الوالدين، وصلة الرحم، واجتناب كل ما نهى الله عنه.
فصلاتك عبادة .. وصيامك عبادة .. واجتنابك لرفقاء السوء عبادة .. وحرصك على فعل الخير عبادة .. وصون لسانك عن الكلام المحرم عبادة .. وما من حركة ولا فعل ولا قول يرضى الله إلا ويكون لك عبادة تغنم بها الأجر يوم الحشر.
أخي .. تذكر أن نشأتك في ظلال العبادة غنيمة لا تعدلها نعمة .. إنها من موجبة ظل ظليل في يوم تكون الشمس فيه فوق الرؤوس .. فالشاب الذي ينشأ في عبادة الله عده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقال: «وشاب نشأ في عبادة الله».
فلا تهدر فترة شبابك فيما يضيع عليك هذه المفازة، وجاهد نفسك وشهوتك، وابذل وسعك في المسارعة إلى الخير وما يرضي الله لتنال شرف الاستظلال يوم تزول الظلال!
قال أحمد بن مسلمة النيسابوري: «كان هناد السري كثير البكاء، فرغ يوما من القراءة لنا فتوضأ، وجاء إلى المسجد فصلى إلى الزوال وأنا معه في المسجد، ثم رجع إلى منزله فتوضأ، وجاء فصلى الظهر بنا، ثم قام على رجليه يصلي إلى العصر، ويرفع صوته بالقرآن ويبكي كثيرا، ثم صلى بنا العصر وأخذ يقرأ في المصحف حتى صليت المغرب فقلت لبعض جيرانه: ما أصبره على العبادة! فقال: هذه عبادته بالنهار منذ سبعين سنة، فكيف لو رأيت عبادته بالليل!». [تذكرة الحفاظ 2/ 508].
اغتنم ركعتين زلفى إلى الله
إذا كنت فارغا مستريحا
وإذا ما هممت بالقول في
الباطل فاجعل مكانه تسبيحا"
 والحكاية عن هناد با السرى حكاية لاتدل على اغتنام الشباب وإنما على تضييع الشباب فى الصلاة والبكاء تاركا طاعات الله ألأخرى من العمل فى مهنة وزيارة الأهل وغير ذلك من العبادات وهى الطاعات والحكاية تتعارض مع اتساع العبادة كما قال المؤلفون فى الفقرة السابقة حيث قالوا"ولا تتخيل العبادة انزواء تاما في ركن مسجد .. وتغييبا لمظاهر الحياة والعمل .. كلا؛ ولكن العبادة هي أن تكون مع مراد الله في أعمالك .. تؤدي فرائضه كما أمر؛ فالصلاة لوقتها: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}، وكذلك القيام بباقي الحقوق الشرعية من بر الوالدين، وصلة الرحم، واجتناب كل ما نهى الله عنه"
ومن ثم عبادة هناد تدخله النار وقد استمر عليها سبعين سنة فما أراد الله منها الصلاة بالليل والنهار فقط بل أراد أن نحيا حياة طبيعية نصلى ونأكل ونشرب ونزول ألهل ونعمل فى مهنة وننفق على أهلنا ونتزوج وننفق على الزوجة والأولاد ونربيهم .....
وأكمل المؤلفون الكلام  طالبين من الفرد عمل الحسنات حيث قالوا:
"احرص على الحسنات حرصك على الماء والهواء .. وكن سباقا إلى الخير وابذل وسعك في نيله .. وراقب الله في حركاتك وسكناتك .. يضاعف لك الغنم .. فإن الأجر على قدر المشقة!!
أكثر من الصيام فإنه كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنة .. وهو لك وجاء .. معين لك على مغالبة شهوتك .. وفيه من الأجر والفوائد في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
واحرص على مرافقة الأخيار، واستعن بهم على الطاعة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». واحذر رفيق سوء يزين لك المعصية، ويحثك على المخالفات، ويقربك إلى الهلكات، وغض بصرك عن الحرام؛ فإنه أسهل وسيلة لقمع الشهوة والنجاة من أضرارها.
ثانيا: لا تضيعه في المخالفات: لا تغتر - أخي - بحال شاب
عبث بشعره .. وقلد الكفار في لباسه .. وأصبح مولعا بالتبعية العمياء ينشد فيها شهوته .. ويقضي بها متعته .. فإنما أنساه الشيطان .. فاتبع سبيله ونسي ما خلق لأجله .. لا تغتر بمن أعرض عن الصلاة .. وأدمن السهرات أمام الفضائيات .. ولازم المعاكسات .. وأشغل شبابه في مجاراة الشهوات ..
أحلام ليل أو كظل زائل
إن اللبيب بمثلها لا يخدع
لا تغتر بحال العصاة .. وسلامة العتاة .. وزهوة المخالفين لأمر الله .. فإن غدا لناظره قريب .. وإن الموت آت لا يمنعه طبيب .. وإن اللبيب هو من ينظر إلى مصالحه .. ولا يغتر بما يحيده عنها .. يحاسب نفسه على أفعاله ويزنها بميزان الحكمة والشرع .. فما وجد من خير لزمه، وإن كثر مخالفوه .. وما وجد من شر تركه .. وإن كثر تابعوه وعاملوه ..
وقد تقدم أخي أن نشأتك في العبادة غنيمة ما بعدها غنيمة فلا تضيعها بشهوة فانية .. ولذة منقضية.
وتقدن أن فراغك وصحتك نعمتان جليلتان .. فلا تغبن فيهما وتهدرهما فيما يعود عليك بالضر والندم.
يا غافل القلب عن ذكر المنيات
عما قليل ستثوى بين أموات
فاذكر محلك من قبل الحلول به
وتب إلى الله من لهو ولذات
إن الحمام له وقت إلى أجل
فاذكر مصائب أيام وساعات
لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها
قد حان للموت يا ذا اللب أن يأتي
التوبة التوبة .. قبل أن يصل إليك من الموت النوبة، فيحصل المفرط على الندم والخيبة ..
قال عمير بن هانئ: «تقول التوبة للشاب: أهلا ومرحبا. وتقول للشيخ: نقبلك على ما كان منك».
الشاب ترك المعصية مع قوة الداعي إليها، والشيخ قد ضعفت شهوته وقل داعيه فلا يستويان.
وفي بعض الآثار يقول الله عز وجل: «أيها الشاب، التارك شهوته، المتبذل شبابه لأجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي»."
والرواية هنا بها غلط وهو أن الشاب المسلم فى منزلة الملائكة وهو كلام لا يصح فالبشر يظل فى منزلته وهى نفسها منازل الملائكة فى الجنة
ونلاحظ أن القوم لم يتناولوا فى الكتيب سوى جزئية الشباب وأما باقى الجزئيات فلم يتناولوها بالكلام ومن ثم اختتموا الكتاب حيث قالوا:
خاتمة
أخي الشاب: تذكر أن شبابك سينقضي .. وغريزتك ستنتهي .. ومتعتك بالشهوات ستندثر .. ثم تبقى في صحيفتك آلاما وحسرات.
اسأل نفسك: أين الشباب قبلك؟
وانظر حولك: فهل بقي شاب على شبابه .. أم أن الشباب يمضي ويبلى .. وتبقى تبعاته في الصحيفة ..
من يعش يكبر ومن يكبر يمت
إن المنايا لا تبالي من تكون
تذكر؛ فما بينك وبين ظل الرحمن يوم القيامة إلا مغالبة صبوة .. ومدافعة شهوة .. ومقاومة نزوة ..
جاهد شهواتك .. واشغل وقتك بجد ينفعك .. ولا تترك للهزل واللعب فرصة تجرك إلى الهلكات.
قد رشحوك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
قالت حفصة بنت سيرين: «يا معشر الشباب اعملوا فإني رأيت العمل في الشباب»"
وكان المفروض تناول الخمس كلها لأن تلك الرواية غير الصحيحة اعتمدوا عليها فى تأليف الكتاب خاصة أن النفقة والعمل مرتبطين بالشباب أكثر
 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول كتيب نحن والمزاح
» مراجعة كتيب أطب مطعمك
» خواطر حول كتيب إلى حملة ميراث النبوة؛ دونكم عرض محمد (ص) فادفعوا
» خواطر حول كتيب بطلان رواية كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن
»  إضاءات حول مقال طرق "مسكونة "

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الاجتماعى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: