دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة كتيب أطب مطعمك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة كتيب أطب مطعمك Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة كتيب أطب مطعمك   مراجعة كتيب أطب مطعمك Emptyالثلاثاء مايو 16, 2023 9:18 pm

مراجعة كتيب أطب مطعمك
الكاتب هو علي بن محمد الدهامي وفى البداية تناول تنوع صور البيوع والتجارات والمكاسب حيث قال :
" لا يخفى أننا في زمن فتحت فيه الدنيا على الناس، وكثرت تجاراتهم، وتعددت مكاسبهم، وكثرت صور البيوع التي حيرت الناس ولبست عليهم"
وتناول أن الرسول(ص)أخبر بمجىء زمان لا يبالى الناس فيه أكلوا من حلال أو حرام حيث قال :
" وقد أخبر النبي أنه يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام "
 والحقيقة أن ذلك يحدث فى كل مكان وكل عصر حتى عصر النبى(ص)نفسه بدليل الروايات التى تحدثت عن حكاية ابن اللتبية وحكاية صبرة الطعام المغشوش وغيرها والرسول(ص)لا يعلم الغيب كما قال سبحانه:
"ولا أعلم الغيب"
 وتناول الاقتداء بعمل النبى(ص)  حيث قال :
 "ولكن من يسعى إلى اللحاق بركب النبي وصحبه لا يتأثر بما يتأثر به الناس، ولا يتابعهم فيما يخالفون فيه هدي رسول الله الذي لم يأكل التمرة؛ لأنه يخشى أن تكون من تمر الصدقة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: {أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة طعمة} وقال: {لا تستبطئوا الرزق، فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزق هو له، فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال، وترك الحرام} [السلسلة الصحيحة:2607]"
والرواية الأولى لا تصح عن وجود أربع فقط فى المؤمن  فهناك عفة الفرج وعفة النظر وهم غير موجودين فى الرواية  كما أن حسن الخليقة يشمل الثلاثة الأخرى كما أن صدق الحديث ليس مطلوبا فى كل وقت لأن هناك صدق منهى عنه كما فى النميمة والغيبة
وذكر الكاتب روايات أخرى حيث قال : 
 "وقد قال: {إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، لأن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمده يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك} [رواه مسلم]."
والرواية لا تصح نسبتها للنبى(ص)لأمرين :
 الأول جعل جهة أى اتجاه مكانى لله برفع اليدين للسماء وهو ما يعارض أن الله لا يشبه خلقه فى وجود اتجاهات مكانية لهم حيث قال :
" ليس كمثله شىء"
الثانى أن الله لا يستجيب لمن معيشتهم حرام لكونهم كفار وهو ما يعارض أن الله يستجيب لبعض أدعية الكفار كما فى انقاذهم من أخطار البحر كما قال سبحانه:
"هو الذى يسيركم فى البر والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون فى الأرض بغير الحق"
فهنا دعوا الله لينجيهم فأنجاهم رغم أن معيشتهم كلها حرام
 ونقل الكاتب شرح الرواية  حيث قال :
"قال ابن رجب رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: (وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وأن أكل الحرام يفسد العمل، ويمنع قبوله، فإنه قال بعد تقريره {إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا} إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا، وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم والمراد بهذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال، وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حلالا فالعمل صالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولا؟! وما ذكره بعد ذلك من الدعاء وأنه كيف يتقبل مع الحرام فهو مثال لاستبعاد قبول الأعمال مع التغذية بالحرام)."
والحقيقة أن أكل الحرام لا يمنع من قبول أعمال بعض الآكلين  اضطرارا كالبنات والزوجات التى يجب على الرجل اطعامهن ولا يجدن وسيلة للأكل من مال حلال  لأن نفقتهم واجبة على الأزواج والآباء
وتناول عدم قبول  من حج بمال حرام أو من صلى في ثوب حرام حيث قال :
"وقد اختلف العلماء في حج من حج بمال حرام أو من صلى في ثوب حرام، هل يسقط عنه فرض الصلاة والحج بذلك؟ وفيه عن الإمام أحمد روايتان، وهذه الأحاديث المذكورة تدل على أنه لا يتقبل العمل مع مباشرة الحرام، لكن القبول قد يراد به الرضا بالعمل، ومدح فاعله، والثناء عليه بين الملائكة، والمباهاة به، وقد يراد به حصول الثواب والأجر عليه، وقد يراد به سقوط الفرض به من الذمة كما ورد أنه لا تقبل صلاة الآبق ولا المرأة التي زوجها عليها ساخط، ولا من أتى كاهنا، ولا من شرب الخمر أربعين يوما، والمراد والله أعلم نفي القبول بالمعنى الأول أو الثاني وهو المراد والله أعلم من قوله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين [المائدة:27]، ولهذا كانت هذه الآية يشتد منها خوف السلف على نفوسهم، فخافوا أن لا يكونوا من المتقين الذين يتقبل منهم، وسئل أحمد عن معنى (المتقين) فيها فقال: (يتقي الأشياء فلا يقع فيما لا يحل له)."
وقبول العمل أو عدم قبوله يتوقف على النية فقد يكون المكسب حلال والنفقة منه غير مقبولة لأن الغرض من اتفاق المكسب هو مراءة الناس وفى هذا قال سبحانه :
"قل أنفقوا طوعا أو كرها لن نتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"
كما يتوقف القبول على التقوى كما قال سبحانه:
" إنما يتقبل الله من المتقين"
ونقل الكاتب أقوالا فى الموضوع حيث قال :
 "وقال أبو عبدالله النباجي الزاهد: (خمس خصال بها تمام العمل: الإيمان بمعرفة الله عز وجل، ومعرفة الحق، واخلاص العمل لله، والعمل على السنة، وأكل الحلال، فإن فقدت واحدة لم يرتفع العمل، وذلك أنك إذا عرفت الله عز وجل ولم تعرف الحق لم تنتفع، وإن عرفت الحق ولم تعرف الله لم تنتفع، وان عرفت الله وعرفت الحق ولم تخلص العمل لم تنتفع، وان عرفت الله وعرفت الحق وأخلصت العمل ولم يكن على السنة لم تنتفع، وإن تمت الأربع ولم يكن الأكل منا حلال لم تنتفع).
وقال وهيب بن الورد: (لو قمت مقام هذه السارية لم ينفعك شيء حتى تنظر ما يدخل بطنك حلال أم حرام).
ويقول ميمون بن مهران: (لا يكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه وحتى يعلم من أين ملبسه، ومطعمه، ومشربه).
ويقول حذيفة المرعشي: (جماع الخير في حرفين: حل الكسرة، وإخلاص العمل لله).
ويقولى أبو حفص النيسابوري: (أحسن ما يتوسل به العبد إلى مولاه الافتقار إليه، وملازمة السنة، وطلب القوت من حله).
وقال يوسف بن أسباط: (إذا تعبد الشاب يقول إبليس: انظروا من أين مطعمه؟ فإن كان مطعمه مطعم سوء قال: دعوه لا تشتغلوا به، دعوه يجتهد وينصب، فقد كفاكم نفسه).
وقال سهل بن عبدالله: (من نظر في مطعمه دخل عليه الزهد من غير دعوى).
وسأل رجل سفيان الثوري عن فضل الصف الأول فقال: (انظر كسرتك التي تأكلها من أين تأكلها؟ وقم في الصف الأخير، وكأنه رحمه الله رأى من الرجل استهانة بهذا الأمر، فأحب أن ينبهه إليه؟ لأنه أهتم مما سأل عنه).
وقال إبراهيم بن أدهم: (ما أدرك من أدرك إلا من كان يعقل ما يدخل جوفه).
وقال يحيى بن معاذ: (الطاعة خزانة من خزائن الله إلا أن مفتاحها الدعاء، وأسنانه لقم الحلال). وقال ابن المبارك: (رد درهم من شبهة أحب إلي من أن أتصدق. بمائة ألف درهم ومائة ألف ومائة ألف حتى بلغ ستمائة ألف) وكان يحيى بن معين ينشد:
المال يذهب حله وحرامه *** يوما وتبقئ في غد آثامه
ليس التقي بمتق لألهه *** حتى يطيب شرابه وطعامه
ويطيب ما يحوي وتكسب كفه *** ويكون في حسن الحديث كلامه
نطق النبي لنا به عن ربه *** فعلى النبي صلاته وسلامه
لقد كانوا رحمة الله عليهم يؤكدون على هذا المعنى كثيرا حتى أن الفضيل رحمه الله لما أراد أن يعرف أهل السنة قال: (أهل السنة من عرف ما يدخل بطنه من حلال).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه}.
فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، واغننا بفضلك عمن سواك"
 والحقيقة أن  الأكل الحرام قد يقصد به أمر من اثنين:
الأول أكل الطعام المحرم كالميتة ولحم الخنزير وهو غير مقصود فى الكتاب
 الثانى الأكل من الرزق المحرم  مثل مكسب بيع الخمر أو المكسب من القمر أو الربا  
وكما سبق القول الأكل يكون للبعض حلال من هذا المكسب كالأطفال وإبراهيم(ص) تربى من مال بيع الأصنام المحرمة  وهو حلال لأن الطفل لا يقدر على رزق نفسه وكذلك الزوجة وإنما الإثم على من كسب وهو الزوج أو الأب وأما معرفة أن المكسب الذى يأكل منه حرام فيوجب على القادر أن يكسب رزقه بالحلال إن كان قادرا على العمل وأما إذا لم يكن قادرا فأكله من المكسب الحرام حلال لعجزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة كتيب أطب مطعمك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول كتيب نحن والمزاح
» إضاءات حول كتيب اغتنم شبابك قبل هرمك
» مراجعة لكتاب أدب الاختلاف
» خواطر حول كتيب بطلان رواية كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن
» مراجعة لحرب غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: