عطيه الدماطى
المساهمات : 2104 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول كتاب قيم وأخلاق رجال الأعمال الثلاثاء مارس 07, 2023 8:04 pm | |
| خواطر حول كتاب قيم وأخلاق رجال الأعمال الكاتب هو حسين حسين شحاته وموضوع الكتاب هو أخلاقيات التجار والذين غير القوم أسماءهم إلى ما يسمونه رجال الأعمال وكأن بقية الرجال فى الدنيا لا عمل لهم وقد جمع حسين شحاته مجموعة من النصائح للتجار فقالوا : "رجل الأعمال المسلم لابد وأن يكون في الريادة والقيادة، ونموذجا وقدوة للآخرين، آخذا بالأسباب المتقدمة الحديثة المعاصرة، ومتوكلا على الله سبحانه وتعالى، ويكون مرشده في ذلك مجموعة من القيم والأخلاق الإسلامية والكفاءة الفنية يمكن صياغتها في التوصيات والنصائح الآتية: ـ جدد النية مع الله عز وجل، وأخلص العمل، وأحسن التوكل على الله، يبارك الله لك في عملك ويرزقك من حيث لا تحتسب. - ـ التزم بالأخلاق الحسنة، عبادة لله وطاعة، واقتداء برسول الله (ص) حبا، يزداد ربحك، وتنمو أموالك، ويثقل رصيد حسناتك عند الله، وهذا خير وأبقى. - ـ عامل الناس جميعا بالحسنى من منطلق الأخوة والحب في الله، تقوى الرابطة، ويدوم الود، ويزداد التعاون، وتأمن المخاطر، وتقل المخاوف، فيزداد الربح. - ـ أحرص على أن تتعامل في الحلال الطيب، واتقي الشبهات، وتجنب محارم الله، وارضى بما قسمه الله لك، ترتاح وتهدأ وتطمئن ويبارك الله لك في القليل. - ـ أحسن اختيار الشركاء والعاملين، ويكون ذلك على أساس من الدين والأخلاق والسلوك السوي والكفاءة، تستقر الأعمال وتنمو وتزدهر الأرباح، وتقوى روابط الأخوة والمحبة. - ـ خذ بالأسباب ومنها التقنية المعاصرة، لتتقن عملك وتجود سلعتك وابحث وطور وتنافس في الرقي، تكن رائدا في مهنتك، ومقداما في عملك، وهذا من خصال رجال الأعمال المخلصين. - ـ أكتب معاملاتك ووثق إتفاقياتك، واشهد عليهما، فإن في ذلك حفظ للأموال، وعدل في تحديد الحقوق، ورشد في إتخاذ القرارات، وتأمين من مخاطر الشكوك، وفي هذا كله توثيق للروابط القوية بين المتعاملين. - ـ التعجيل في أداء حقوق العاملين بدون بخس أو تأخير، فإن ذلك يؤدي إلى تقوية الإنتماء، ويحفزهم على العمل والولاء، ويرفع من كفايتهم الإنتاجية، ويحسن الجودة، وفي كل خير. - ـ الالتزام بأداء حقوق الناس في مواعيدها بدون تأخير، وانظر المعسر، واعف عن المفلس، فإن ذلك يؤدي إلى استقرار المعاملات، ويقلل من المنازعات، ويزيد الثقة بين الناس. - ـ التعجيل في أداء حقوق الله في المال مثل: الزكاة والصدقات والكفارات، والنذور، وما في حكم ذلك، ففي ذلك تطهير للنفس والمال والمجتمع والوطن، ويحقق الخير للناس جميعا، فما نقص مال من صدقة، وما عند الله خير وأبقى. - ـ أوفي بحقوق الوطن ومنها الضرائب والرسوم والخراج والعشور وما في حكم ذلك، فمن حصيلتها تقام الجسور والطرقات، وتدفع المهايا والمرتبات، وتؤسس المدارس والمستشفيات، وعلى ولى الأمر مسئولية إنفاقها بالحق، فأداؤها مسئولية إجتماعية. - ـ تجنب التعامل بالربا حتى لا تدخل في حرب مع الله ورسوله، ولا تظن أن التعامل به ينمي المال بل يمحقه، فهو سبب الخراب والكساد، والأزمات والنكسات. - ـ تجنب التعامل في المحرمات والخبائث، فلا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث، وإن خفت عيلة فسوف يغنيك الله من فضله. - ـ لا تأكل أموال الناس بالباطل، وتجنب الغش والرشوة، والتدليس والجهالة، والغرر والمقامرة، والإحتكار والإستغلال وما في حكم ذلك، فكل هذا حرام، وكل لحم نبت من حرام فالنار أولى به، ولا تقبل صدقة من غلول والله طيب لا يقبل إلا طيبا. - ـ لا ترفع في الأسعار بدون مبرر شرعي، ولا تغالي في الأرباح مستغلا حاجة الناس، واقنع بما رزقك الله به من ربح حلال، فالجالب مرزوق والمحتكر ملعون، واعلم أن الربح القليل في الكثير كثير. - ـ كن قواما في إنفاقك، ولا تسرف ولا تقتر، فالإعتدال سبيل النجاح، وهو سبيل عباد الرحمن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. - ـ تجنب البذخ والمظهرية والحياة الترفية، فإن ذلك من أسباب الفشل والفساد والتعسر والخسارة والتصفية وتدمير الأعمال، وكن مقتصدا في حياتك، فما عال من اقتصد. - ـ تجنب الركون إلى الذين ظلموا وكن مع الصادقين، ولا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي، ولا تتعامل مع الأعداء الذين يحاربون دين الله والوطن، فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض، فإن التعامل مع الأعداء خيانة لله. - ـ ضع يدك في يد أخيك، واخلط مالك بمال أخيك، ففي المشاركات البركة إذا كانت قائمة على الأمانة والصدق، ويد الله مع الجماعة، ولقد أمرنا الله بذلك فقال: " والمؤمنون والمؤمنات، بعضهم أولياء بعض " وقال: " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ". وكن مع الذين قال الله فيهم: " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله، والله يرزق من يشاء بغير حساب " (النور: 37 ـ 38)" وهذه النصائح لا غبار عليها فى مجال التجارة التى تعنى البيع والشراء وكل من لديه مؤسسة إنتاجية أو تصريفية هو تاجر لنها يبيع ويشترى فى النهاية وقدم الكاتب إلى التجار مجموعة من الأدعية بقولها فى أعمالهم حيث قال : أدعية مأثورة تقال في مجال مباشرة الأعمال - ـ عند الخروج للعمل * " بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله " " اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا " - ـ عند ركوب المصعد أو السيارة أو أي وسيلة نقل للذهاب للعمل * " بسم الله، سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون " - ـ عند السفر للعمل أو العودة منه * " اللهم بك أصول، وبك أجول، وبك أسير، اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد " وعند العودة من السفر * "يقال الدعاء السابق، ويزاد فيهن: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون " - ـ إذا دخل قرية * " اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأراضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها وشر ما فيها ". - ـ عند دخول المتجر أو المصنع أو مكان العمل * " بسم الله، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله " " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " - ـ عند مباشرة الأعمال * " اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي " " اللهم ما قصر عنه رأي، وضعف عنه عملي، ولم تبلغه نيتي وأمنيتي من خير وعدته أحدا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألك يارب العالمين " " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك العزيمة في الرشد، و أسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب " " اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنه بئس البطانة " عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، لا حول ولا قوة إلا بالله " - ـ عند دخول السوق من دخل السوق فقال: * " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير " كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ". " اللهم إني أسالك خير هذه السوق وخير من فيها، وأعوذ بك من شرها وشر من فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة " - ـ عند طلب قضاء المصالح والأعمال * " لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والعصمة من كل ذنب، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " - ـ عند حدوث مشكلة أو ما يكره في العمل * " لا إله إلا الله الكريم العظيم، سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، توكلت على الحي الذي لا يموت، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " " اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل أسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، لا حول ولا قوة إلا بالله " - ـ إذا وقع له ما لا يختاره في العمل * " قدر الله وما شاء فعل " - ـ إذا أستصعب عليه شئ في العمل * " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " " اللهم ولي أمورنا خيارنا، ولا تولي أمورنا شرارنا " - ـ إذا أبتلى بالدين * " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك ". " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ". " بسم الله على نفسي وعلى مالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ". " اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتزل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شئ قدير، رحمن الدنيا والآخرة، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تعنني بها عن رحمة من سواك ". - ـ عند بدأ الاجتماع * " بسم الله، توكلنا على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله " " ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا " " رب أشرح لي صدري، ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " - ـ عند القيام من الاجتماع * " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك " " سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين " " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على ما عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ". - ـ عند دفع الزكاة أو الصدقات * " ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم " - ـ عند الانتهاء من أي عمل * " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين "" وبالطبع تلك الأدعية عند العمل لا تقدم ولا تؤخر شىء لأن الله قد يستجيب لها أو لا يستجيب لها كما قدر فى لوح القضاء والقدر والكثير منها لم يذكر فى رواياته أنه يقال عند التجارة أو العمل وإنما هى أقوال عامة فمثلا دعاء المخرج والولوج يقال عند الخرج من البيت لأى سبب وليس للعمل فقط ومثلا الدعاء الذى فيه القول "واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على ما عادانا" يقال عند حدوث أى ظلم أو اعتداء وليس فى مجال العمل الوظيفى ومن الروايات الكاذبة التى ذكرها الكاتب : * " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير " كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ". الغلط أن ثواب الذكر ألف ألف حسنة ورفع ألف ألف درجة ومحو ألف ألف سيئة وهو ما يعارض أن الذكر وهو ترديد الكلام إذا كان عملا صالحا فهو حسنة بعشر أمثالها كما قال سبحانه: "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ورفه الثواب المردد ألف ألف درجة يعارض أن الجنة كلها درجتين كما قال سبحانه: "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " وأما محو ألف ألف سيئة فهو يعارض أن الحسنات تذهب السيئات كلها قلت أو كثرت عن ألف ألف كما قال سبحانه: "إن الحسنات يذهبن السيئات " وأما رواية: " اللهم بك أصول، وبك أجول، وبك أسير، اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد " والغلط اعتبار الله صاحب والله ليس مخلوق حتى تتم مصاحبته والغلط أيضا اعتباره خليفة والخليفة إنما يطلق على من يلد وعلى من يموت والله حى لا يموت وهو لا يلد كما قال سبحانه: ط لم يلد ولم يولد" | |
|