عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة لمخطوط حديث أبي طاهر النهاوندي الخميس يناير 26, 2023 5:26 pm | |
| مراجعة لمخطوط حديث أبي طاهر النهاوندي المتوفى : بعد سنة 503 هـ المخطوط عبارة عن عدة أحاديث رواها النهاوندى حيث قال : 1- أخبرنا أبو طاهر المطهر بن عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي ، بقراءتي عليه بنهاوند ، في شوال سنة ثلاث وخمسمائة ، وسألته عن مولده ؟ فقال : سنة تسع عشرة وأربعمائة ، قال : أنا والدي أبو مسلم عبد الرحمن بن غزو الفقيه ، قال : أنا أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد النحوي ، بالكوفة ، قال : نا أبو جعفر محمد بن عمار العطار ، قال : نا علي بن زنجويه الدينوري ، قال : نا محمد بن إبراهيم بن أبي طيبة ، قال : حدثني أبي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من روى عني أربعين حديثا جاء في زمرة العلماء يوم القيامة " الغلط فى الحديث أن رواية 40 حديث تجعل الراوى عالما وهو ما يهالف أن كل المسلمين علماء رووا أو لم يروا روايات لقوله سبحانه: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" ومن يخشى الله هم المؤمنون كما قال تعالى : "إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب" فالله لا ينفع أن يعبد الله بغير علم ولو قليل كالصلاة والصوم وأحكام الزواج والتعامل مع الناس 2- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي ، بالدينور ، قال : نا أبو بكر محمد بن بكر التمار البصري ، قال : نا أبو داود ، قال : نا الحسن بن علي الحلواني ، قال : أنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن حمران بن أبان ، مولى عثمان بن عفان ، قال : رأيت عثمان بن عفان توضأ فأفرغ على يديه ثلاثا ، فغسلهما ، ثم تمضمض واستنشق ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، وغسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ، ثم اليسرى مثل ذلك ، ثم مسح رأسه ، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا ، ثم اليسرى مثل ذلك ، ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وضوئي هذا ، ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه " الغلط هو أن المصلى لا يحدث في الركعتين نفسه وهو ما يخالف أن المصلى لابد أن يتكلم من نفسه بصوت لا جهرى ولا سرى كما قال سبحانه : " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا" 3- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن علوية الجوهري ، ببغداد ، قال : نا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم المقرئ ، بالبصرة ، قال : نا الحسن بن داود بن مهران ، قال : نا إسحاق بن بشير الكاهلي ، قال : نا مهاجر بن كثير أبو عامر الأسدي ، عن الحكم ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج " الغلط استغفار الملائكة وحملة العرش لمن أسرج سراج حتى ينطفىء وهو ما يعارض أن الملائكة تستغفر للمؤمنين جميعا أسرجوا أم لم يسرجوا كما قال سبحانه: "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا" والغلط التفرقة بين الملائكة وحملة العرش مع أنهم كلهم ملائكة كما قال سبحانه: "والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " 4- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف الرفاء ، بسامري ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي ، ببغداد ، قالا : نا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي ، قال : نا أبو مصعب الزهري ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " تكفل الله من جاهد في سبيل الله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلمته أن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما ناله من أجر أو غنيمة " الرواية معناها صحيح فجزاء الشهيد وهو المجاهد المقتول دفاعا عن سبيل الله الجنة وجزاء المجاهد الحى هو أجره وما يأخذ من الغنيمة 5- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت ، ببغداد ، قال : نا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : نا الحسين بن الحسن المروزي ، قال : نا محمد بن عبيد الطنافسي ، قال : نا جويبر ، عن محمد بن واسع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن ستر على أخيه في الدنيا ستر الله عليه يوم القيامة " الغلط فى الرواية تفريج الله كربة مكان كربة وهو ما يخالف أن يفرج بالكربة كل الكرب حيث يزيل كل السيئات كما قال سبحانه: " إن الحسنات يذهبن السيئات" 6- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو منصور محمد بن يونس بن الحسن ، بنهاوند ، قال : نا عثمان بن أحمد الدقيقي ، قال : نا أبو قلابة ، قال : نا عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : نا شعبة ، عن عمر بن سليمان ، عن عبد الرحمن بن أبان ، عن أبيه ، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نصف النهار ، فقيل له : ما حدثته ؟ قال : حدثته : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " نضَّرَ اللهُ امرأً سمِعَ مِنَّا حديثًا فحفِظَهُ حتى يُبَلِّغَه غيرَهُ ، فرُبَّ حامِلِ فقْهٍ إلى من هو أفقَهُ منه ، وربَّ حامِلِ فقهٍ ليس بفقيهٍ " المعنى فى الرواية صحيح فالمسلم الذى ينقل حديثا أى كلاما عن النبى دعوة لله قرآنا أو تفسير له يثيبه الله وحامل العلم قد يكون عالما وقد لا يكون عالما وإنما مجرد ناقل 7- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي النحوي ، بالكوفة ، قال : نا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ، قال : نا عباد بن يعقوب ، قال : أنا عبد الرحيم بن عبد الله ، عن ليث ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، عن ابن عمر ، قال : " أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة ، فقالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على زوجته ؟ قال : حق الزوجِ على امرأتِهِ أن لاَّ تمنعهُ نفسَها وإنْ كانتْ على ظهرِ قتَبٍ، ولا تُعطي شيئًا إلا بإذنهِ، فإنْ فعلتْ ذلكَ كان لهُ الأجرُ، وعليها الوزرُ، ولا تصومُ تطوعًا إلا بإذنهِ، فإن فعلتْ أثِمَتْ ولم تُؤجرْ، وأن لاَّ تخرجَ من بيتهِ إلا بإذنهِ، فإن فعلتْ لعنتْها الملائكةُ ؛ ملائكةُ الغضبِ وملائكةُ الرحمةِ حتى تؤوبَ أو ترجعَ، قيل : وإنْ كان ظالمًا ؟ قال : وإنْ كان ظالمًا " الغلط اباحة إتيان الزوج زوجته فى مكان عام على ظهر قتب وهو ما يعارض أن الجماع لا يحدث إلا فى حجرة الزوجين التى يجب أن يستأذن من فى البيت عليهما قبل دخولهم ثرث مرات فى ثلاث أوقات كما قال سبحانه: "يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض" 8- أخبرنا والدي ، قال : نا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القاضي ، بسامري ، قال : نا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : نا الحسين بن الحسن المروزي ، قال : نا علي بن غراب ، قال : نا بهز بن حكيم ، قال : نا أبي ، عن جدي ، قال : قلت : يا رسول الله نساؤنا ما نأتي منهن ، وما نذر ؟ قال : " حرثك ، فأت حرثك أنى شئت ، غير أن لا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ، وأطعم إذا طعمت ، واكس إذا اكتسيت ، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض " الغلط فى الرواية هو استثناء الأفعال من الحرث وهو الجماع وهى ليست من الجماع كضرب الوجه والهجر والاطعام والكسوة فالمفترض هو أن المستثنى يكون من جنس المستثنى منه وليس غيره كما هو فى الرواية والغلط أن السائل سأل عن الجماع ومع هذا أجاب المجيب عن الجماع وعن غيره | |
|