دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال أيملي الفتاة التي أبتلعها الجسر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2055
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال أيملي  الفتاة التي أبتلعها الجسر Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال أيملي الفتاة التي أبتلعها الجسر   مراجعة لمقال أيملي  الفتاة التي أبتلعها الجسر Emptyالخميس يوليو 25, 2024 7:21 pm

مراجعة لمقال أيملي  الفتاة التي أبتلعها الجسر
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال فتاة تبتلعها جسر وقد ابتدأ الكاتب بالكلام عن خطوط الكف وهى خطوط ليس معنى مرتبط بقدر الإنسان لأنها متشابهة في الجزء الرئيسى 18 أو 81 والتفاصيل تختلف من واحد لأخر
 ولكن الكاتب هنا يتكلم وكأن تلك الخطوط تحمل مصائر البشر بينما مصير البشر مقرر باختيارهم كما قال سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
 تكلم الكاتب مخرفا في الموضوع  حيث قال :
"لكل منا خط حياة، أفتح كفك وستراه، أنه ذلك الخط الذي يبدأ من فوق إبهامك ويمتد على شكل قوس وصولا إلى معصمك، أنظر إليه جيدا، دقق وتمعن فيه  هل هو مكتمل ومحفور جيدا في باطن كفك أم هو غير واضح المعالم وفيه تقطع وتهتك  لا تجزع!  هولا يدل على طول عمرك، بمعنى أن طوله أو قصره أو شكله لا علاقة له بعدد السنين التي ستعيشها على هذه الأرض قبل أن يطويك الثرى وتصبح من الغابرين، لكن له علاقة بطبيعة حياتك، صحتك ونشاطك ورفاهيتك والتغيرات والمحن التي ستعرفها على مر السنين
خطوط الكف أوضح وأجمل وأكمل في أيدي الأغنياء منها في يد الفقراء  لماذا؟  ببساطة لأن الأغنياء لا يعملون بأيدهم كثيرا، لهذا تكون كفوفهم واضحة المعالم، طرية وناعمة كالحرير أما أيدي الفقراء فخشنة، يابسة، محيت ملامحها من كثرة الاستعمال!  كأنها انعكاس لواقع باهت وبائس طبعا قد يقول قائل بأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، مجرد خزعبلات، لكن ثق عزيزي القارئ بأنه لا يخلو من حقيقة، أنه كالقول بأن "الفقراء لا يدخلون الجنة"، فليس المقصود أن الله يمنع الفقراء من دخول الجنة كونهم فقراء، لكن العوز يجعل الفقير كثير الشكوى والتذمر، والله لا يحب سوى الشاكرين الحامدين لنعمه والحاجة قد تدفع الفقير لاقتراف الذنوب والموبقات، وهذا يفسر لنا لماذا أغلب المدن والأحياء الفقيرة حول العالم تكون موبوءة بالسرقة والدعارة والمخدرات، وهي أمور لا تقود إلى الجنة طبعا، كما أن الفقير لا يملك مالا مثل الغني ليذهب في آخر عمره إلى الحج ويتصدق على الفقراء أو يبني مسجدا ثم يموت بعهدها ليجد أمامه قصرا حاضرا في الجنة، الفقراء في الواقع ليس لديهم مال لشراء قصور لا على الأرض ولا في السماء  بالكاد لديهم مال لشراء قبر!"
 وتناول أن سبب تلك المقدمة هى ايملى الفتاة الثرية وحكاها حكايتها حيث قال :
"لكن لحظة  ما داعي كل هذه المقدمة الطويلة العريضة عن خط الحياة والغنى والفقر؟
في الحقيقية هي بسبب أيملي
عفوا من هي أميلي؟
إنها فتاة جميلة وثرية عاشت في القرن التاسع عشر وأثارت غيظي بسبب غبائها، كل ما كان عليها أن تفعله هو أن تنظر وتتمعن جيدا في خطوط كفها، كانت سترى الخطة المرسومة لحياتها واضحة لا لبس فيها، وهي أن تتزوج شابا ثريا مثلها، وأن تنجب أطفالا أصحاء، وتعيش في سعادة ورفاهية لما تبقى من عمرها في منزل فخم كبير وهي محاطة بالخدم والحشم
لكنها لم تفعل ذلك كانت للأسف من ذلك النوع من البشر الذين يعشقون الشقاء، اختارت أن تعشق شابا فقيرا بالكاد يملك قوت بطنه، أسمه دونالد، يعيش في واحدة من تلك الأحياء التي لا يذهب سكانها إلى الجنة! كان حبهما من النوع الناري، لا أدري إن كنت جربت هذا النوع من الحب عزيزي القارئ، لكن دعني أخبرك كيف يكون، أنه كشعلة متأججة من اللهب، أنت تعلم جيدا بأنها ستحرقك، ومع هذا تضع يدك فيها طائعا صاغرا متلذذا بآلامك ومستأنسا بآهاتك  باختصار هو أجمل عذاب يمكن أن تجربه في حياتك، وهو أيضا أكبر حماقة يمكن أن تقترفها في حياتك!  هو كمخدر الأسنان، يزول أثره سريعا، خصوصا إذا ما انتهى بالزواج، عندها تختفي اللذة ولا تبقى سوى الحروق
على العموم، دعونا نعود لأيملي، فهذه الفتاة الناكرة للجميل كانت كثيرة التذمر من أهلها، أبوها وأمها كانا يريدان لها الأفضل وهي تشتمهم وتلعنهم لأنهما يرفضان أن ترتبط بحبيبها الفقير منعاها من رؤيته فإذا بها تجلبه إلى منزلهما بكل وقاحة ليطلب يدها منهما رسميا
أعتقد المشهد التالي من قصتنا معروف لأغلبكم  وفي ليلة مدلهمة غاب عنها القمر، بعد أن نام أهلها، تسللت أميلي من منزلها خلسة وراحت تعدو نحو المكان الذي واعدت فيه حبيبها لكي يهربا معا وكانا قد تواعدا على الالتقاء عند جسر غولد بروك (جدول الذهب) الخشبي العتيق الذي يبدو من بعيد كأنه دب بني عملاق فاغر فاه ليبتلع كل من يعدو إلى داخله
ركضت أميلي نحو حبيبها، ومع كل خطوة كان قلبها يقفز فرحا، أظنك جربت ذلك الشعور عزيزي القارئ، أعني الترقب والاشتياق الشديد لشيء أو حدث ما  أنه شعور يجعل أعضاء بدنك كلها تنتظم في أهزوجة راقصة!
وصلت أميلي للجسر أخيرا، تلفتت ذات اليمين وذات الشمال، لم يكن من أثر لدونالد!
انتظرت طويلا  ليس معها سوى دمعتها وصرير جنادب الليل
انتظرت  وانتظرت
لكن دونالد لم يأتي أبدا، لا أحد يعلم ماذا جرى له وما الذي منعه من الحضور، يقال بأن والد الفتاة علم بخطة هروب أبنته فأرسل من قام بقتل حبيبها، وبغض النظر عن صحة هذه الرواية فأن أحدا لم يرى الشاب العاشق بعد تلك الليلة المشئومة
أما أيملي  فهناك روايات عدة لما جرى لها
يقال بأنها وبعد أن طال أنتظرها على الجسر وتسلل اليأس إلى قلبها قررت العودة إلى منزلها، عادت وهي تجر أذيال الخيبة وتنتحب بحرقة من غدر الحبيب، لكنها لم تبعد كثيرا عن الجسر، لم تمشي سوى لبضعة خطوات حتى ظهرت عربة مسرعة تجرها خيول جامحة، الحوذي العجوز لم يرى أيملي في الظلام الدامس، وأيملي الغارقة في أحزانها وخيبتها لم تنتبه أصلا لقدوم العربة، وسرعان ما انتهى ذلك المشهد بأيملي تحت حوافر الخيل، ماتت في الحال
هناك رواية أخرى تقول بأن أيملي من شدة إحباطها انتحرت بشنق نفسها على إحدى دعامات الجسر وهناك أيضا من يزعم بأن أيملي كانت حاملا من حبيبها، وبأنها عادت إلى منزلها حين لم يأت إليها في تلك الليلة بعد فترة ظهرت عليها بوادر وعلامات الحمل فأراد والدها أن يزوجها برجل لا تحبه من أجل أن يغطي على الفضيحة، لكنها طلبت منه أن يمهلها حتى تفرغ من حملها، وقد أنجبت توأما جميلا، وفي اليوم التالي تسللت إلى الجسر الخشبي وانتحرت هناك
على العموم، أيا ما كانت الرواية الصحيحة فأن أيملي ماتت فوق ذلك الجسر الكئيب وتحولت قصتها بالتدريج إلى حكاية حزينة مرعبة يقصها الناس لأطفالهم في ليالي الشتاء الباردة، وأقول مرعبة لأن الجسر بدأ يشهد أحداثا وأمورا غريبة منذ ذلك الحين
بعض الذي مروا بالجسر ليلا زعموا بأنهم سمعوا صوت فتاة تنتحب، لكن حين فتشوا الجسر لم يعثروا على أحد هناك أيضا من زعموا بأنهم شاهدوا فتاة ترتدي ثوب العرس الأبيض تجري فوق الجسر ثم تختفي في الظلمة آخرون قالوا بأنهم رأوا فتاة مشنوقة فوق دعامة الجسر
هناك أيضا مزاعم حول تعرض بعض زوار الجسر لهجوم خفي حيث وجودوا جروح ناجمة عن خربشة أظافر على أجسادهم، وحتى على سياراتهم، ويقال بأن أكثر من يتعرضون لهذه الحوادث هم الرجال
ولا تقتصر قصص شبح الجسر على الروايات الشفهية، فهناك أيضا صور منشورة على بعض المواقع يظهر فيها ما يشبه وجه أو جسم فتاة وسط الظلام الحالك الذي يلف الجسر
طبعا معظم الناس يؤمنون بأن من يقف وراء تلك الأمور الغريبة والغامضة هو شبح أميلي البائس، يقال بأنها مازالت تنتظر حبيبها هناك على الجسر، تتلفت بيأس بحثا عنه، وتشعر بالحنق والغضب لعدم حضوره فتنفس عن غضبها بمهاجمة المارة وزوار الجسر، خصوصا الرجل، فالغدر وقلة الوفاء شيمة يشتركون فيها جميعا - حسب وجهة نظر بعض النساء -أما لماذا سكنت روح أيملي الجسر  ولماذا لا تغادر إلى العالم الآخر؟  فبحسب معتقدات بعض الشعوب تتحول الأرواح المعذبة والمغدورة إلى أشباح أو عفاريت بعد موتها، وكلما كانت ميتة الشخص مفجعة ومؤلمة أكثر كلما زاد احتمال تحوله لشبح بعد موته
وهناك من يرى بأن الشبح هو قرين الميت، والقرين هو من الجن، يرافق الإنسان في حياته وقد يبقى بعد مماته، وغالبا ما يبقى هائما على وجهه في البقعة التي مات فيها قرينه
رأي آخر يزعم بأن الجن والأرواح الشريرة تستغل خوف الناس من بعض الأماكن التي تدور حولها القصص المرعبة فتعمد إلى العبث بعقولهم عن طريق تصورها في هيئة أشباح
أما العلماء فيقولون بأن الأشباح هي مجرد تجلي لمخاوف الإنسان، أي أنها هلوسات وتهيؤات ناجمة عن خوف شديد، أظن بأننا كلنا جربنا هذا الشعور بعدم الراحة بعد رؤية فيلم رعب، حيث يصبح أقل صوت مثيرا للريبة وباعثا على القلق ورأي العلماء هذا هو الأقرب لتفسير ما يحدث عند جسر أيملي، فالمصادر التاريخية في مدينة ستو الأمريكية، حيث عاش كل من أيملي ودونالد، تغفل تماما عن أي ذكر لهما، ولا توجد أي أشارة تدل على انتحار أو موت فتاة شابة عند غولد بروك على الأرجح فأن قصة أيملي لم تظهر للوجود إلا في ستينات القرن المنصرم، يقال بأنها قصة اختلقتها إحدى طالبات الثانوية، وفي لقاء مع هذه الفتاة زعمت بأنها توصلت للقصة بعد أن أجرت هي وزميلاتها جلسة تحضير أرواح عن طريق لوح الويجا فوق الجسر، وبعد تلك الجلسة مباشرة بدأت المشاكل والأحداث الغريبة على العموم أيا ما كانت الحقيقة  فأن الجسر الذي أبتلع روح أيملي صار يعرف بأسمها، أي جسر أيملي، وأصبح من الأماكن الأكثر جذبا للسياح في مدينة ستو الأمريكية، كل عام يزوره الآلاف من عشاق الأدرينالين ويقال بأن الوقت الأنسب لمقابلة الشبح هوبين الساعة التاسعة مساءا والثالثة فجرا"
 والحكاية كما يبدو أن لا أساس لها طالما أن السجلات الرسمية لا تحتوى على أسماء أصحاب الحكاية
بالطبع لا وجود لشىء مسكون فالأشباح اشباح الموتى لا ترجع للحياة باى شكل كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال أيملي الفتاة التي أبتلعها الجسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال أغرب الاشياء التي شراؤها من الانترنت
» مراجعة لمقال أغرب المخلوقات التي عاشت على ارضنا القديمة
» مراجعة لمقال شبح سعاد
» مراجعة مقال حقيقة تحول الفتاة العمانية إلى مسخ
» مراجعة لمقال التخاطر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: