[rtl]مناقشة لمقال لعبة التاريخ [/rtl]
[rtl]الكاتب هو رائد الشمري من الأردن وموضع المقال هو تكرار أرقام فى حياة البعض وهو ما يعده الكاتب تكرارا لأحداث التاريخ والحقيقة أن التاريخ لا يتكرر تفصيليا فمثلا معظم إن لم يكن كل الأرقام التاريخية متعلقة بالتاريخ الميلادى وهو ليس التقويم الربانى لأن التقويم الربانى هو :[/rtl]
[rtl] التقويم القمرى حيث السنة التى فيها أربعة شهور حرام وشهر رمضان وفى هذا قال سبحانه :[/rtl]
[rtl]" إن عدة الشهور عند الله اثنا عشرا شهر يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"[/rtl]
[rtl]ومن ثم لو تحولت الأرقام هنا إلى التقويم الإلهى فكل ما أتى به لن يكون فيه أى تكرار كما يزعمون [/rtl]
[rtl] حكى الكاتب عدة حكايات تعالوا نقرئها من مقاله حيث قال :[/rtl]
[rtl]"ولكني اليوم أتيت لكم بصدف غريبة وأكثر تعقيدا لأبين لكم انه يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه ويتكرر أكثر من مرة .. بسم الله نبدأ:[/rtl]
[rtl]لويس الرابع عشر .. أحد أعظم ملوك فرنسا[/rtl]
[rtl]- هناك مفارقه تاريخيه تستحق الذكر لشدة غرابتها وهي مفارقة أحاطت بالملك (لويس الرابع عشر) منذ مولده وحتى وفاته فقد أرتبط الرقم 14 ارتباطا وثيقا به بشكل لا يصدق فالملك (لويس الرابع عشر) يحمل الرقم 14 إلى جوار اسمه وقد أعتلى العشر في يوم 14 مايو عام 1643 ومجموع الأرقام (1+6+4+3=14) وقد ثارت ضده جماعة المقلاع وكاد يفقد عرشه في عام 1652 ومجموعهم (1+6+5+2=14) وولد ابنه البكر ولي العهد عام 1661 ومجموعهما 14 وقد شيد أعظم انجاز له وهو حصن الأنفاليد في باريس عام 1670 ومجموعهما 14 وأخيرا توفي عام 1715 ومجموعهما 14 بعد أن حكم بلاده لمده 72 (2ضرب7=14) وكان يبلغ من العمر 77 عاما ومجموعهما 14 .. كل هذه المفارقات لم يلاحظها الملك لويس الرابع عشر نفسه ولا حتى معاصروه ولا يسعننا في زماننا هذا إلا أن نتعجب من غرابة هذا التكرار في حياته."[/rtl]
[rtl] الحادثة الثانية هى أن هناك رواية ألفت قبل غرق سفينة تيتانيك بأربعة عشر سنة وفيها غرقت سفينة بنفس الاسم وعنها قال :[/rtl]
[rtl]"هل تنبأ الكاتب مورجان بغرق التايتانيك قبل حدوثه بأربعة عشر عاما؟! ..[/rtl]
[rtl]- من المفارقات الأخرى أو بالأحرى الصدف العجيبة هي قصة التنبؤ بغرق سفينة تايتنيك قبل حدوث ذلك بـ 14 عاما فرواية العبث للكاتب مورجان روبرتسون نشرت قبل 14 عام من غرق السفينة والعجيب أن الرواية تتحدث عن غرق أضخم سفينة بنيت على الإطلاق وذلك باصطدامها بجبل جليدي حملت السفينة تايتن وهو تحريف بسيط لكلمة تايتنك لكن الأغرب من ذلك هو أن وزن السفينة وطولها في الرواية كانا قريبان جدا من وزن وطول تايتنيك في الواقع وأغرب ما في الأمر على الإطلاق هو أن التايتن غرقت في نفس يوم غرق التايتنيك وهو يوم 4 من ابريل! .."[/rtl]
[rtl]بالطبع لا يوجد تفسير لهذا المر سوى أن الكاتب حلم بأحداث الغرث قبل وقوعها بسنوات فقام بـاليف حلم بناء على الحلم ومن هناك جاءت تشابهات الاسم وسبب الفرق والرقم فالأحلام ليست سوى تعبير عن أحداث المستقبل وحلم الملك فى سورة يوسف كان حلم يشمل 15 سنة وهو ما تحقق قيما بعد كما فسره يوسف(ص)[/rtl]
[rtl] وأما الحادثة الثالثة فحكاية روسية عن فتح قبر تيمور لنك وأنه فتجه كما مكتوب على القبر سيتسبب فى غزو أكبر وعنه قال :[/rtl]
[rtl]" من الصدف التاريخية الأخرى هي أن الديكتاتور الروسي ستالين أمر في عام 1941 فريقا من علماء الآثار بفتح قبر تيمورلنك الموجود في أوزبكستان وتيمورلنك هو مؤسس الدولة التيمورية واحد أمراء الحرب في آسيا وكان يحكم أراضي تمتد من حدود الشام إلى حدود الصين.[/rtl]
[rtl]فريق الآثار السوفيتي وجد على القبر عبارة تقول: (حين أقوم من بين الموتى سيرتعد العالم).[/rtl]
[rtl]وفي داخل القبر عثروا على عبارة أخرى تقول: (من يفتح قبري سيطلق العنان لغزو أكثر رعبا مني).[/rtl]
[rtl]والعجيب هو أن بعد بضع ساعات فقط على فتح القبر وإخراج جثة تيمور غزت ألمانيا بقيادة هتلر الاتحاد السوفيتي ومن شدة خوفه من هذه النبوءة أو اللعنة قرر ستالين في عام 1942 إعادة قبر تيمورلنك إلى ما كان عليه وإعطائه حقوق الدفن كاملة والغريب أنه بعد ذلك بعدة أيام استسلم الجيش الألماني في ستالينغراد وكان ذلك سببا في سقوط هتلر وانتصار ستالين. "[/rtl]
[rtl] بالطبع من المستبعد أن يصدق ملحد شيوعى كستالين كلام هذا ولكن الحرب من صرفته عن فتج القبر إن كان لهذه الحكاية أصل وبالطبه هى تخريفة من تخاريف الصحافة العربية التى كانت تؤلف أى شىء لشغل الناس عن فساد الحكام في تلك الفترات [/rtl]
[rtl]وتناول حادثتى قتل بينها فارق زمنى كبير وتشابه اسم القاتل في الجريمتين حيث قال :[/rtl]
[rtl]" من المصادفات العجيبة الأخرى هي تكرار حدوث جريمة بعد 157 سنة على حدوثها. فقد كانت كل من ماري أشفورد وبابرا فورست ضحية لجريمة ارتكبتا بنفس الطريقة بفارق 157 عام حيث تعرضت كل منهما للاغتصاب والقتل في مدينه برمنغاهم البريطانية وكان اسم المتهم في كلتا الجريمتين هو (نورثتن) وقد تم العثور على كلتا الجثتين في نفس المكان وتشاركت الضحيتين نفس العمر وهو 22 عاما ونفس تاريخ الميلاد."[/rtl]
[rtl]وتناول حكاية الايمان بالنحس الرقمى حيث قال :[/rtl]
[rtl]"أما الملك لويس السادس عشر فقد كان منحوسا بيوم معين من الشهر وهو يوم 21 حيث حذره احد المنجمين من هذا اليوم أو التاريخ وبعد قيام الثورة الفرنسية تم إلقاء القبض على الملك لويس السادس عشر في يوم 21 يونيو عام 1971 وفي يوم 21 سبتمبر ألغت فرنسا الحكم الملكي وفي 21 يناير تم إعدام الملك لويس السادس عشر بالمقصلة وبذلك انتهت علاقة الملك لويس السادس عشر بذلك الرقم الذي رافقه إلى آخر لحظة في حياته."[/rtl]
[rtl] بالطبع هذا تخريف فكما قلنا التاريخ الميلاد لو تحول للتاريخ الإلهى فلن يتكرر رقم اليوم ولكن الحكاية كلها قائمة على أساس أن لإنسان حدث له ضرر فى يوم واحد له رقم واحد قى شهور مختلفة فى سنوات مختلفة ومن ثم حاول ربط كل سوء يحدث له بهذا الرقم مع أنه لو راجه نفس الرقم فى أيام أخرى سيجد أنه كان سعيدا ناجحا فى بعضها [/rtl]
[rtl] وتحدث عن وجود تشابهات بين امرأتين فى الاسم وتاريخ الميلاد وحمل أرقام معينة ونفس العمل مسميا ذلك الزمان يعيد نفسه حيث قال :[/rtl]
[rtl]" أخيرا سنعرض عليكم مصادفة خارقة تؤكد أن الزمان يعيد نفسه فعلا. حيث اكتشفت مؤسسة الضمان الاجتماعي الأمريكي وهي مؤسسة حكومية وجود امرأتين تحملان نفس الاسم (باتريشيا آن كامبل) وتحملان نفس رقم الضمان الاجتماعي وهو (26009261) وظن الموظفون للوهلة الأولى بأن ثمة خطأ ما في معلومات السيدتين وعند استدعائهما لتصحيح الخطا تبين أنهما تتشاركان أيضا نفس تاريخ الميلاد وهو 3/ 3 عام 1941 وتزوجت كل منهما رجلا خدم بالجيش عام 1959 ولدى كلا منهما ولدين وكلتاهما تعمل أمينة مكتبة"[/rtl]
[rtl] بالطبع هذه مصادفات يحدث منها الكثير ولكن العثور عليها يتم بالمصادفة وكثيرا ما سجن البعض بسبب تشابه الأسماء والأرقام ويعود ذلك أن كل عائلة يتكرر فيه اسم أو اثنين أو ثلاثة ومن ثم يمكن أن نعثر فى العائلة على أشخاص لهم نفس الأسماء ونفس العمل [/rtl]