مراجعة لمقال أشباح من التاريخ شبح آن بولين
الكاتب هو كمال غزال والمقال موضوعه رؤية الأموات والميتة فى المقال هى آن بولين زوجة ملك بريطانيا الذى أعدمها بعد اتهامات متعددة بالزنى والسحر وغير ذلك
والكلام عن الرؤية هو حيث قال :
"هناك تقارير عديدة لأناس شاهدوا وأقسموا على مشاهدتهم لتجسدات شبحية لأشخاص عاشت أو مرت من مكان معين وفي أوقات مختلفة، وسواء أكنت من المصدقين لوجود الأشباح أم لا، فإنها ما زالت قصص تأسر الخيال. ومنها قصة آن بولين موضوع هذا المقال:
آن بولين هي الزوجة الثانية لملك بريطانيا هنري الثامن وأم الملكة إليزابيث الأولى التي توجت فيما بعد، كانت آن بولين شريكة (هنري) طوال 3 سنوات قبل أن يسأم منها، حيث اتهمها بالفاحشة وسفاح القربى وممارسة الشعوذة فحكم عليها بالإعدام، ويعتبر المؤرخون هذه التهم جائرة وليست صحيحة.
وفي 16 مايو من عام 1536 واجهت (آن بولين) سيف الجلاد وكانت تضع رأسها على المنصة وقيل أن الجلاد حينها قال:" أين سيفي؟ "، وذلك قبل أن يقوم بالضربة القاضية اللازمة، فيما بدا أنه محاولة واضحة للتخفيف على (آن) المترقبة ولجعلها تعتقد أنه ما زال لديها لحظات متبقية"
وتناول أن بعض الأشخاص زعموا أنهم شاهدوا شبحهها فى أماكن متعددة ومختلفة حيث قال :
"وشبحها ما زال يرصده عدد من الأفراد المختلفين وفي أماكن مختلفة من بينها قلعة هيفير وقاعة بليكلنغ وكنيسة سال وقاعة مارويل وربما أشهرهم على الإطلاق وهو برج لندن.
ومع أنها ترى غالباً وكأنها على قيد الحياة وبمظهر امرأة جميلة ترتدي فستانأً جميلاً فإن بعض المشاهدات تكون مزعجة، فهناك أشخاص يرونها بعد مقتلها مباشرة أو بدون رأس، أو غالباً ما يرونها وهي تضم رأسها تحت أحد ذراعيها."
وتناول الكاتب تحول الحكاية ‘لى أعمال فنية حيث قال :
"ومع مرور الوقت أصبحت (آن بولين) أيقونة تناولتها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وصممت لها أزياء يرتديها البعض في احتفال يوم هالوين للرعب أو عيد جميع القديسيين الذي يقام في 31 أكتوبر من كل سنة"
وبالطبع هذا كذب فى معظم الحالات أو توهمات فى بقية الحالات لأن من مات لا يعود للحياة فى أى صورة كانت كما قال سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"