عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة كتاب المتراس في علاج أوجاع الرأس الإثنين فبراير 06, 2023 6:58 pm | |
| مراجعة كتاب المتراس في علاج أوجاع الرأس الكاتب هو جلال الدين السيوطي وينسب للسيوطى المئات من الكتب فى مجالات مختلفة وهو يصف كتابه هذا بكونه مختصر مفيد فى علم الطب مع أنه يتعلق ببعض أمراض الرأس فقط وليس بكل أعضاء الجسم وهو قوله حيث قال : "أما بعد:هذا مختصر مفيد وضعته في علم الطب، و هذبت أغراضه، و جعلته جامعا في حال الاختصار، لتروق بإيجازه القلوب والأبصار" وتناول الصداع وأنواعه ناقلا من كتب القدامى العلاجات المختلفة له حيث قال: "الباب الأول في علاج وجع الرأس صداع الرأس، ضربات الصدغين أو احدهما مع نصف الرأس، ويسمي بالشقيقة وجميع الصداع والشقيقة ينفعه الليمون والزعفران مسحوقا بخل وماء ورد، ويطلي به الصدغين، ويرقد إن استطاع، فإنه يبرأ علي الفور بإذن اللّه، صحيح مجرب العلاج الأول: قال الحكيم: إذا كان صداع الرأس من البرد فيدهن بالأدهان الحارة، وان كان صداعه من الحر فيدهن بالأدهان الباردة وقال الحكيم: إذا كان صداع في رأسه فعل له إسهال تسقي صاحب صداع الرأس من شراب الرمان، فإنه يبرئه علي الفور، وصفته يؤخذ من الرمان الحامض قدر ويعصر ماؤه، ويأخذ منه أوقية، ومن السكر نصف أوقية، وتجعله علي نار لينة حتي يخثر، ويصير له قوام كالعسل، فتدخره لوقت الحاجة فإنه نافع وصحيح، وكذلك باقي الفواكه استعمال شرابها مثل شراب الرمان العلاج الثاني: يمشط رأسه ولحيته، قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و سلم: (عليكم بالحبة السوداء) تسحق وتعمل في خرقة نظيفة، ويصب عليها من الماء قليل، ويقطر في منخره، يبرأ بإذن اللّه العلاج الثالث: تسحق الحبة السوداء ناعما، وتحلها في الزيت، وتعصر في خرقة حتي يخرج زيتها، وتقطر في منخر العليل يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: إذا كان من حرارة الشمس يؤخذ دهن ورد وخل وزعفران وماء الفجل، يدهن من مقدم الرأس إلي قفاه، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: يأخذ بياض البيض ويخلطه بدهن ورد، ويطلي به الرأس، فيعافي بإذن اللّه العلاج السادس: يشرب شراب الرمان علي الفطور، ويدهن رأسه بماء الورد، يعافي بإذن اللّه العلاج السابع: يأخذ الفجل وتغليه في الزيت، ويدهن به الراس العليل، واذا كان مشمسا أربعين يوما للشمس، و بعد ذلك يدهن به الراس، يبرأ بإذن اللّه تعالي فائدة: قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و سلم: (عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام) العلاج الثامن: يأخذ ورق الزيتون وعروقه وتطبخها بالماء، ويمضمض بذلك الماء، و هو حار، فإنه يسكن وجع الراس بإذن اللّه تعالي العلاج التاسع: يأخذ النعناع وتسخنه علي النار، وتضعه علي الجبهة، يسكن الصداع العلاج العاشر: يأخذ دهن البابونج، و دهن الورد، فيدهن به راس العليل، يبرأ بإذن اللّه العلاج الحادي عشر: يؤخذ دقيق الشعير، ويخلط بخل، ويضمد به الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه العلاج الثاني عشر: تؤخذ مرارة ديك، ويدهن بها رأس العليل، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث عشر: إذا شرب ماء القرع، وغسل به الرأس زال عنه الصداع بإذن اللّه العلاج الرابع عشر: يقبض سبابته اليمني علي صدغه الأيسر وابهامه علي الأيمن، ثم يقرأ: "لَو انْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلي جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وتلْك الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكرُونَ ثم يقرأ: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ وتقول: ارتفع أيها الوجع بلا حول ولا قوة إلا باللّه العلاج الخامس عشر: يضع العازم يده علي رأس العليل ثم يقول: (بسم اللّه خير الأسماء، بسم اللّه رب الأرض والسماء، بسم اللّه اسمه بركة و شفاء، بسم اللّه الذي لا يضر مع اسمه شي ء في الأرض، ولا في السماء، و هو السميع العليم، كرر ذلك ثلاث مرات أو سبع مرات، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السادس عشر: قال الرقبشي : (من كتب في رق ظبي عشرين دالا كاملة،واضاف إليها ثلاث ياءات، و كتب مع ذلك قوله تعالي: أَ لَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً اسكن أيها الضارب والصداع باللّه العظيم الذي يقول للساكن اضرب وللضارب اسكن ويبخرها، ويعلقها علي من به صداع الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السابع عشر: تكتب هذه الآية: بسم اللّه الرحمن الرحيم أَ لَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً في آخر جمعة من شهر رمضان، وتحفظ لوقت الحاجة فائدة: قال الغافقي: (لما قتل كسري أتي بقلنسوته إلي سيدنا عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فقيل له: يا أمير المؤمنين هذه قلنسوة كسري، و كان إذا مرض وضعها علي رأسه فيبرأ بإذن اللّه تعالي فقال سيدنا عمر رضي اللّه عنه: قلنسوة كسري توضع علي الرأس فيبرأ يا غلام! شقها فشقها، فإذا فيها: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، إلي الْحَكيمُ وقدرة و برهان و حكمة و سلطان، يا هادي من اهتدي، يا من لا ينام أبدا لا إله إلا اللّه، عيسي روح اللّه وكلمته، لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه و حبيبه اسكن أيها الصداع بالذي سكن له ما في الليل والنهار، و هو السميع العليم" وفيما سبق نجد السيوطى ينقل علاجات على نوعين : الأول العلاجات بمواد الطبيعة من نبات وماء وغيره وهى علاجات موجودة فى كتب الطب القديمة وبعضها نافع ويجب تجربتها للتأكد من نفعها الثانى علاجات الدجل والجهل والتى تنسب للنبى (ص) فى بعضها وللصحابة والتابعين وهى العلاجات من رقم 14و15و16و17 فقراءة القرآن ليست علاجا لأمراض الجسد لأن القرآن علاج للكفر والنفاق فقط وهى أمراض الصدر أى ىالقلب كما قال سبحانه: " وشفاء لما فى الصدور" وقول الغافقى عن قلنسوة كسرى باطل فهى لا تشفى مرضا حتى ولو لبسها أيا كان وأما رواية "عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام" فباطلة فلو كان هناك علاج واحد لكل الأمراض عدا واخد فلماذا وجد الطب والأطباء ولماذا أمر الله بالتداوى ووصف شراب العسل الذى يخرج من بطون النحل كدواء لبعض وليس لكل الأمراض؟ وتعرض لمرض الشقيقة فى باب أخر ناقلا من كتب الدجل والشعوذة وغيرها حيث قال : "الباب الثاني في علاج وجع الشقيقة العلاج الأول: يكتب في خرقة حرير بيضاء مختلفة الأحرف، فيبدأ بالطاء ثم الزاي ثم بالهاء ثم بالجيم ثم بالألف، وتعلقه علي الوجع، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثاني: تقرأ هذه الآية علي الوجع، و هي: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ والْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً ولا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمي والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ والنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوالْواحِدُ الْقَهَّارُ انتهي العلاج الثالث: قال الشيخ عبد السلام في خاصية هذه الأبيات: حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه أو يرجع الجار منه غير محترم ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه وجدته لخلاصي خير ملتزم ولن يفوت الغني منه يدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهير بما أثني علي هرم إذا نقشها في خاتم فضة في ساعة القمر، فإنها تنفع لكل مرض يحدث في الإنسان من رأسه إلي سرته، وتقلع أمراض الراس، وامراض الوجه، وامراض العين والأنف والأذن والأسنان والعنق والأكتاف والأجناب و جميع الجسد واذا نقشها في خاتم حديد فإنها تنفع في كل وجع يكون في الإنسان، يكون من سرته إلي قدميه، والمغص والركاش والكبد، والطحال، والبواسير، و وجع الرحم والإسهال، و كل ما في الذكر والفرج، و كل ما في الجسد وتضع خاتم الفضة علي الرأس، وخاتم الحديد علي السرة" وتعليقى على كلام السيوطى أن هذه ليست علاجات وإنما دعوة للذهاب للدجالين والمشعوذين فالعلاج ليس خرف تكتب وتعلق على الرأس أو ليس خاتم مكتوب عليه كلام مجانين وفى الباب الثالث تناول السيوطى القرع أو الصلع ذاكرا أدوية ما أنزل الله بها من سلطان ولا توجد فى كتب الطب القديمة وإنما تتواجد حاليا كما تواجدت فى أزمنة سابقة على أيدى المخادعين من الدجالين لايهام الناس بما لا قدرة للطب عليه حتى الطب الحديث وهو علاج الصلع والدجل يتمثل فى قوله حيث قال: "الباب الثالث في علاج قرع الرأس العلاج الأول: تؤخذ الريحان والصنوبر والحناء وبول الفرس، و بول البقرة و ورق الدفلة وتأخذ العسل وتدهن به رأس الأقرع، وتبيته عليه ليلة، وتسخن الماء وتغسل يدك بالماء الساخن، وتغسل رأسه قليلا قليلا و بعد ذلك تأخذ بول الفرس و ورق الدفلة، وتسخنه حتي يغلي، وتكمد به و بعد ذلك تأخذ الريحان والصنوبر والحناء وتعجنها في البول المذكور، وتعمله علي رأسه عشرة أيام، و بعد ذلك تأخذ بول الفرس والبقرة، يطلي بهما باردين، وتدهنه حتي يبرأ إن شاء اللّه ا ه العلاج الثاني: تأخذ الصنوبر و ورق الدفلة، وتعجنها ببول البقرة، وتلقيه علي الرأس أيام ثم تغسله ببول البقرة، وتعاود له الدواء، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: تأخذ حلبة نيئة، وتدقها جيدا، وتعجنها بالقطران، ويطلي بها المصاب سبع مرات في سبعة أيام، فإنه ينبت له الشعر الجديد، صحيح مجرب العلاج الرابع: تأخذ عروق القصب وعروق الزيتون واطبخها واعجنها بالحناء والسمن البقري، ويطلي به الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي" القرع أو الصلع ينقسم إلى : الصلع الذى يصيب الناس بعد سنوات طويلة خاصة كبار السن لا علاج له وهو نتيجة طبيعية لكبر السن الصلع الذى يصاب به البعض نتيجة أمراض أو علاجها أو وضع دهانات من الممكن أن يعود بدون علاج كما فى عودة شعر المعالجين كيماويا من السرطان بعد فترة وتناول فروح الرأس حيث قال : الباب الرابع في علاج قروح الرأس "العلاج الأول: يغسل رأس المصاب بماء الحلبة، فإنه يذهب القروح في الرأس العلاج الثاني: تأخذ أوقية حناء، تعجن بماء البصل والخل، ويعمل علي الرأس، وان كان صبيا اعجنها بماء الورد، فإنه مجرب العلاج الثالث: تأخذ مرارة البقرة، وتطلي بها الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي" بالطبع هذه العلاجات قد يكون بعضها صحصحا ومجريا وقد ر تؤتى أى ثمرة ولكن ما يصيب الجلد عموما كان يعالج حتى نصف قرن فى القرى بالبصل والشيح وكان يأتى بنتائج ناجحة كثيرا وحلت محله حاليا المضادات الحيوية وتناول علاج قمل الرأس حيث قال: "الباب الخامس في علاج قمل الرأس العلاج الأول: يغسل الموضع بماء البحر العلاج الثاني: يغسل الرأس بما يجعل فيه ملح، ويغسل الرأس، ويحلق إن أمكن العلاج الثالث: تأخذ الحناء وتطلي به الرأس، وينجو منه بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: يأخذ الشعرات التي في رأس الهدهد، وتحرق في النار، وتخلط مع الحناء، ويطلي بها رأس صاحب القمل، يبرأ منه بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: تأخذ ورق الدفلة، وتيبسه وتهرسه حتي يصير دقيقا، وتخلطه بالزيت، ويدهن به جسده و رأسه كله، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السادس: تأخذ الصنوبر، وتجعله في زيت، حتي يمتزج، ويدهن به مرارا العلاج السابع: تأخذ ماء الفجل، وتغسل به راس الإنسان، يزول عنه القمل والصئبان" وهذه العلاجات قد تكون نافعة ولكن الحل الأمثل قديما وما زال هو : حلق الشعر وتعهد الرأس بالغسل بالماء أو الماء والصابون مع غسل كل الملابس والألحفة والبطانيات وأغطية المخدات كلها بماء مغلى للقضاء على بيض القمل وأما حاليا فتوجد دهانات قاتلة للقمل وبيضه مستخرجة من بعض النباتات أو من مواد كيماوية وتناول القضاء على الشعر النابت فى أماكن غير صالحة كما يقول حيث قال : "الباب السادس في علاج منع نبت الشعر أعلم أنه إن نبت شي ء من الشعر في موضع غير صالح من الرأس والبدن واردت إذهابه، عليك بالعلاجات التالية: العلاج الأول: تأخذ الزرنيخ الأصفر، وتدقه جيدا وتغربله، وتخلطه مع الماء، وتطلي به موضع الشعر بعد نتفه أو حلقه، فإنه لا يعود أبدا العلاج الثاني: يؤخذ دم الضفدع البري الأخضر، أو دم الحلم الذي في أذن الكلب، فيوضع علي موضع الشعر بعد النتف، فإنه لا ينبت بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: تأخذ زرنيخا أحمر، ويلطخ علي الموضع، فإنه لا ينبت فيه الشعر أبدا العلاج الرابع: تأخذ مرارة عتر، وقليل نشادر، ويخلط مع المرارة، ويطلي به موضع الشعر المنتوف، فإنه لا ينبت بإذن اللّه تعالي" يقصد الكاتب بذلك الشعر الذى قد ينبت فى وجه المرأة كذقن وما شابه مع العلم أنه لا يوجد مكان خالى من الشعر فى الجلد سوى الكفين من الداخل وتلك العلاجات لا تجرب إلا تحت إشراف طبى لأنها قد تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه ومن المعروف أن نتف الشعر يزيد من مدة عدم تواجده بينما الحلق يالموس أو الإزالة بالمواد الكيماوية تجعل مدة الانبات تتسارع وتناول علاجات تطويل الشعر حيث قال : "الباب السابع في علاج تطويل الشعر العلاج الأول: تأخذ دم عتر وعسلا، واخلطه بالماء، وادهن به شعر الرأس، فإنه يطوله ويسبطه بإذن اللّه تعالي العلاج الثاني: اسحق الكراث واعصر ماءه، واخلطه بمرارة كبش، ويدهن به الشعر، فإنه يطول، ويكحل الشعر الأبيض ويصلحه الباب الثامن في علاج تسويد الشعر و صبغه العلاج الأول: تأخذ حناء مطبوخة، وتضربها بالماء، حتي تصير رقيقة، ثم يخضب به الشعر الأبيض ثلاثة أيام متواليات، فإنه يسود الشعر العلاج الثاني: يأخذ ورق الحناء، ونحاس محروق، وقليل من ملح الطعام، ويسحق الجميع جيدا، ويصب عليه ماء حار، ويخضب الشعر، يوضع عليه ورق السلق صحيح مجرب العلاج الثالث: تأخذ قشور الجوز الأخضر، فتدقه دقا ناعما، وتجعله في قارورة بدهن السمسم، ثم تدهن به فإنه يسود الشعر" السيوطى هنا لم يتناول حكم تطويل شعر الرأس خاصة للرجل فلا ينبغى إطالة الشعر لأن الله طلب حلقه أو تقصيره فقال : " محلقين رءوسكم ومقصرين" وتناول أمراض الأذن حيث قال : "الباب التاسع في علاج وجع الأذنين و هي سدة تقع في داخل الأذن من برودة يحدث منها وجع الأذنين أو ثقل أو صمم عارض أو سيلان ماء منها العلاج الأول: يأخذ الثوم و فلفل وقرنفل، ويغلي علي نار لينة حتي يزبد زبدا أبيض، ثم يترل من علي النار، ويقطر منه في الأذن، أو يجعل منه في قطنة، ويدس في الأذن من الليل إلي الصباح، فإذا ارتفعت الشمس انزع القطنة، ولا تعاود العمل إلا في الليل مرارا، و ربما قطعة في مرة واحدة، صحيح مجرب العلاج الثاني: تقطر في الأذن من ماء الفجل، فإنه نافع مجرب العلاج الثالث: تأخذ بصلة وتجوفها، وتجعل فيها زيتا صافيا وتوضع في رمان، حتي تنضج ثم يقطر في الأذن ساخنا، فإنه نافع بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: إذا أضيف دم الذئب لدهن الجوز، وقطر في أذن الأصم، برئ بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: يقطر في الأذن ماء الكزبرة الرطبة، أو ماء الورد، أو ماء اللوز الحلو فإنه نافع العلاج السادس: تأخذ زبل الفرس، وهو حار، وتعصر ماءه، وتقطره في الأذن، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السابع: يقطر مرارة النسر في الأذن، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثامن: تؤخذ مرارة الذئب، وتخلط مع دهن اللوز، وتقطر في الأذن، يذهب الوجع بإذن اللّه تعالي العلاج التاسع: تؤخذ مرارة ضآن، وماء البصل بعد خلطهما، ويقطر في الأذنين العلاج العاشر: يأخذ السمن ويسخن علي النار قدر ما تحمله الأذن، وتفرغه فيها، وتجعل عليها شيئا من الملح، يزول الوجع بإذن اللّه، وقد جرب و صح العلاج الحادي عشر: يؤخذ ماء البصل و دهن اللوز، ويخلطان ويسخنان، ويقطران في أذن قليل السمع، فإنه نافع جيد " هذه العلاجات لا يعلم نافعها من ضارها ومن ثم لا يجب اللجوء إليها إلا تحت إشراف طبى خاصة أن العلاج الرابع وهو علاج الأصم محال فلا يوجد من ولد أصم وسمع بعد ذلك إلا أن تستبدل الأذن كلها بأذن ميت سليم السمع فور وفاته وهى عملية جراحية لم تجر من قبل فى كتب الطب وتناول أمراض العيون حيث قال : "الباب العاشر في علاج أوجاع العين اعلم أن أوجاع العين تنقسم إلي خمسة أقسام: - القسم الأول: الحمرة - القسم الثاني: الرمد - القسم الثالث: البياض في العينين - القسم الرابع: العشا في العينين - القسم الخامس: ضعف البصر القسم الأول علاج حمرة العينين العلاج الأول: يمرس التمر هندي في ماء قليل، ويقطر منه في العين، ويطلي منه علي الأجفان، ثم يرقد، ويكون ذلك ليلا، فإنه يصبح معافي إن شاء اللّه تعالي العلاج الثاني: تأخذ الهندباء فتدق مع دقيق الشعير، ويقطر عليها شيء من دهن الورد، وتضمد بها العين، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: تأخذ البقلة مع دقيق الشعير، ودهن الورد، وتضمد به العين، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: تأخذ مح البيضة مع ماء الورد، ويضمد به العين، صحيح مجرب القسم الثاني علاج الرمد اشارة قال أبوالطيب: الرمد إنما هو مستمسك بعروق الرأس من داخل، فإنما هو من دم أسود يهيج في الرأس وقال الحكيم: إذا اردت أن تحكم علي هذه العلة فعليك بمرارة ثور أسود، يخلط بعسل غير مدخن، والق عليه شيئا من دقيق الغول، ويعجن ويكتحل به، يبرأ بإذن اللّه تعالي" وبالطبع كلام السيوطى عن الدم الأسود وهم من ضمن نظرية الأخلاط الأربعة المنسوبة لليونان كلام غير علمى فأسباب الرمد متعددة منها الغبار ومنها الميكروبات ونقل السيوطى من كتب الدجل النص التالى : "فائدة: من حفظ هذين البيتين لم يرمد أبدا، و هما هذان البيتان يا ناظري بيعقوب أعينكما مما استعاذ به إذ مسّه الكمد يكتب هذه الكلمات، ويجعلها علي رأس صاحب الرمد، فإنه يعافي: قل هو اللّه أحدإنّ في العينين رمد احمرار في بيض حسبي اللّه الصمد يا إلهي باعترافي في اعتزالك عن ولد عاف عيني يا إلهي اكفني شر الرمد ليس لك شريك لا ولا كفوا أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد اللّه يغلب كل غالب ولا يفوت اللّه أحد قال اللّه تعالي: فَسَيَكفِيكهُمُ اللَّهُ وَ هُوالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ " وكما سبق القول الكلام حتى ولو كان قرآنا لا يسفى مرضا جسديا لأن القرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس وهى القلوب من الكفر والنفاق منا قال سبحانه: " فى قلوبهم مرضا فزادهم الله مرضا" وواصل ذكر العلاجات حيث قال : "العلاج السادس: تأخذ الياسمين، وتدقه، وتعصر ماءه، وتقطره في عين العليل، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السابع: يؤخذ زبد البحر الجيد منه، وتسحقه مع العسل، وترفعه، ويكتحل به العليل، يبرأ بإذن اللّه القسم الثالث علاج البياض في العينين العلاج الأول: يأخذ السكر، وقشر بيض النعام، تخلطها حتي تصير مثل الحرير في الرطوبة، وتغربلها في خرقة صفيقة نظيفة، ويكتحل به صاحب البياض،فيبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثاني: تأخذ مرارة هدهد ومرارة حدأة، تيبسهما في الظل، تسحقهما حتي يصيرا غبارا ناعما، ويكتحل بهما صاحب البياض، فإنهما يذهبان بالبياض من العين العلاج الثالث: تأخذ ماء الرمان الحلو البالغ يكتحل صاحب البياض، يزيله العلاج الرابع: تأخذ عين الهدهد، وتسحق ناعما، ويكتحل به، فإنه نافع العلاج الخامس: تأخذ دماغ النسر، ويكتحل به العلاج السادس: تأخذ الياسمين وتدقه، وتعصر ماءه، وتقطره في عين العليل، يبرا بإذن اللّه تعالي العلاج السابع: يؤخذ زبد البحر الجيد منه، وتسحقه مع العسل، وترفعه، ويكتحل به العليل، يبرأ بإذن اللّه تعالي القسم الرابع علاج العشا في العينين العلاج الأول: تأخذ القرع وتعصره، وتكتحل بمائه، فإنه نافع العلاج الثاني: تأخذ البقدونس، وتهرسه في مهراس من حجر نظيف، وتعصر ماءه، ويكتحل به، فإنه نافع العلاج الثالث: يؤخذ كبد الضبع الأكحل، ويجففه ويدقه ناعما، ويكتحل به، فإنه نافع للعشا، ومن لا يبصر ليلا القسم الخامس علاج ضعف البصر العلاج الأول: تأخذ مرارة الذئب ومرارة التيس ومرارة الأرنب ومرارة الثور، وتأخذ البسباس، وتدقه، وتعصر ماءه، وتخلطه ما العسل، ويكتحل به، فإنه يجلو البصر العلاج الثاني: فإذا قمت لصلاة الصبح، فاملأ بعض الصحاف أو بعض الطاسات من الماء البارد، وادخل رأسك، يعني وجهك مع عينيك في وسط الماء، فإنه نافع" وعلاج العشا وضعف الإبصار لا وجود له من خلال الطعام أو حتى من خلال الأدوية وإنما علاجه هو النظارات أو العمليات الجراحية على حسب ما يرى أطباء العيون وتناول علاج الكلف والنمش حيث قال : "الباب الحادي عشر في علاج الكلف والنمش الكلف: هو تغير الوجه بحبوب مختلفة مشتبكة فيه كأنها كف عصارة السمسم منفردا إذا خرج عنه، وقد يكون متقرحا سبب ذلك خلط سوداوي تحت جلدة الوجه علاج الكلف: العلاج الأول: إن كان يابسا يسحق ورق الحناء مع الثوم المشوي علي رماد سحقا ناعما علي رخام، ويعجنها بعسل، ويضمد به جميع الموضع ويتركه يوما وليلة، ثم يصبح يغسله بماء حار، قد طبخ فيه ملح ونخالة، ويعيد عليه الطلاء ثلاث مرات، يفعل ذلك أياما، فإنه يبرأ إن شاء اللّه تعالي العلاج الثاني: تأخذ فقوس الحمير والحمص، وتدقهما، وتطلي بهما الوجه العلاج الثالث: تأخذ زيت اللوز الحلو، وتدهن به الوجه، فيجلي الكلف والنمش من الوجه العلاج الرابع: تأخذ دم الأرنب و هو سخن، وتطلي به الوجه، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: تأخذ ورق الكروم، وتدقه وتطبخه، ويطلي الوجه بذلك الماء فإنه يجلي الوجه العلاج السادس: تأخذ نبتة الخروع، وتدق، ويطلي به الوجه، يبرأ بإذن اللّه تعالي علاج النمش: العلاج الأول: تأخذ ماء البصل مع الخل، يدهن به الوجه، ويفيد للبهق والبرص العلاج الثاني: تأخذ لبن التين وتعجن به دقيق الشعير جاريا مثل الحساء ويطلي به الوجه، فإنه نافع بإذن اللّه تعالي" والكلف والنمش بعضه قد يشفى دون علاج مثل مال يسمى تمش أو كلف الحمل فإنه يزول بعد فترة من الولادة دون علاج وقد يزول ببعض مواد الطبيعة وأما ما يجرى حاليا من تقشير الجلد فغنه لا يجعله يزول إلا فترة معينة حيث يعود إلى الظهور مرة أخرى لأن جذوره موجودة داخل الجلد وتناول علاج أثار مرض الجدرى فى الوجع حيث قال : "الباب الثاني عشر في علاج السواد في الوجه من أثر الجدري العلاج الأول: تأخذ رئة الجمل، وتشويها بغير ملح، وتدهن به الوجه، يبرأ بإذن اللّه تعالي من أثر السواد والنمش العلاج الثاني: تأخذ رصاص مغلي، يغمر بزيت الزيتون، ويغلي علي النار غليانا كثيرا، ويترك حتي يبرد، ويدهن بذلك الزيت مرة بعد مرة، ويشرب الحلبة والعسل المشمس فإنه يصلح جسمه، ويصفي لونه، ويزيد جماله بإذن اللّه العلاج الثالث: يؤخذ دم الأرنب عند ذبحها سخنا، ويطلي به فإنه يزيله العلاج الرابع: يؤخذ لبن التين فيعمل منه لطوخ مع سويق الشعير، فإنه ينقي الوجه من الكلف و غيره العلاج الخامس: يؤخذ قثاء الحمير، ويدق ويطلي به الوجه العلاج السادس: تأخذ الحناء واللفت ، وتدقها جميعا، ويشربان بالماء، ويعجنان ويطلي بهما الوجه نحو ساعة أو ساعتين ويغسلان من الوجه ثم يطلي الوجه بأثرهما بسمن طري، لم يكن بملح، ويمهل به ساعة ويمسح، فإنه جيد العلاج السابع: تأخذ عروق الفجل من غير ورق، وتدقه، وتعصر ماءه، فيشرب منه علي الريق ثلاث غدوات، ويأكل في الطعام، فإنه يذهبه بإذن اللّه تعالي" وهذه العلاجات بمواد ألأرض من نبات وحيوان قد تكون مفيدة ولكن يجب أن تجرى تحت إشراف طبى للتاكد من صحتها وتحدث عن رعاف الأنف وهو نزول دم من الأنف حيث قال: "الباب الثالث عشر في علاج الرعاف العلاج الأول: تأخذ الرمان الحامض وعسلا، ويطبخ، ويخلط حتي يرجع مثل المرهم، ويوضع علي الأنف، فإنه يقطع الدم العلاج الثاني: إذا قطر في الأنف خل وماء ورد، وتدس في الأنف دائما، قطع الرعاف ولا يعود أبدا، و هو صحيح مجرب العلاج الثالث: يؤخذ روث حمار، ويجعله في الخل، ويطلي به الأنف، يبرأ بإذن اللّه العلاج الرابع: إذا شم الخل قطع عنه الرعاف العلاج الخامس: تأخذ قشور البيض فتحرق، وتنفخ في الأنف بقصبة العلاج السادس: تأخذ قشور السفرجل مع الخل، وتغلي علي نار لينة، ويقطر في الأنف، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج السابع: قال البرزلي عن ابن مسعود: يكتب ويعلق علي الجبهة، و هذا ما يكتب: (وقيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَك ويا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وقضِيَ الْأَمْرُ واسْتَوَتْ عَلَي الْجُودِيِّ) العلاج الثامن: تأخذ زبل الحمام، وتدقه، وتخلطه مع الخل، وتستنشق منه، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي" والملاحظ فى العلاج السابع أنه منقول من كتب الدجل فكما سبق القول الكتابة على شىء وتعليقه مكان المرض لا يشفى مرضا وإنما هو تجارة الدجالين المخادعين وأما العلاجات بمواد طبيعية فبعضها مجرب والبعض الأخر يحتاج إلى إشراف طبى للتأكد منه وتناول علاج الزكام حيث قال : "الباب الرابع عشر في علاج الزكام الزكام: هو دغدغة في الأنف، وافواه في الخياشيم، ويبس في الدماغ، وفي جميع الوجه، سببه نزلة باردة يابسة في الدماغ، يقع منها سدة في مجاري ماء الرأس حتي إذا وقعت السخانة أو حر الشمس، ونحو ذلك يحلل الماء، فيترك رقيقا متغيرا" وصف المرض وسببه هنا ليس وصفا علميا سليما ففى الطب الحديث يببه فيروس متحول يتغير كل سنة تقريبا وذكر السيوطى العلاجات حيث قال : "العلاج الأول: التلثم دائما، و سد الأذنين بقطن" هذا ليس بعلاج وإنما دجل وقال : "العلاج الثاني: يؤخذ البصل الكبار يقطع، ويأكل جميعه المزكوم مع نقي خبز الحنطة، حتي إذا نضج الزكام صح، وعلامة نضجه التحام المخاط، فيأكل خبز نقي الحنطة، ولحم الكبش الحولي، فإن ذلك نافع ومجرب العلاج الثالث: تأخذ الحبة السوداء، وتغليها بالماء حتي تسخن جيدا، وتجعله في خرقة وتستنشقه مرارا، و هو سخن فإنه نافع العلاج الرابع: يستنشق بدخان البصل، يذهب الزكام، بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: تأخذ الحبة السوداء، وتسحقها سحقا ناعما، وتخلطها بالزيت، ثم تعصره يخرج الزيت منه، وتقطر من ذلك الزيت في الأنف " هذه العلاجات التى وصفها السيوطى الكثير منها ليس صحيحا وأكل البصل معروف أنه يتسبب فى سيلان ألأنف إذا كان من النوع ذو الرائحة النفاذة عند تقطيعه ومن ثم يزيد من الزكام ولا يقلله وتناول علاج تشقق الشفاه حيث قال : "الباب الخامس عشر في علاج تشقق الشفايف العلاج الأول: تأخذ عصفرا فتسحقه سحقا ناعما، ويخلط بصمغ البطم، ثم يطلي به الشفايف، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: يدهن شفتيه بماء الورد أو البنفسج أو باللوز، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي صحيح مجرب" والعلاج المعروف قديما كان مادة الجليسرين ومن ثم لا يجب عمل تلك الوصفات إلا عن طريق مجرب أو عن طريف بجنة طبية تجرى تجارب على تلك المواد وتناول علاج رائحة الفم الكريهة حيث قال : "الباب السادس عشر في علاج رائحة الفم العلاج الأول: تأخذ عصارة الرمان الحامض، ويغلي جيدا، فهو نافع لذلك وقال الرازي: ولا يعد له شي ء من الدواء العلاج الثاني: يأخذ العسل مع الخل، ويدهن به سقف الحلق، فهو ينفع الفم ويطرح العفونة، صحيح مجرب قال ذلك الرازي" وعلاج رائحة الفم هو الغسل الدائم بالماء أو بالفرشاة والمعجون مع الماء مع علاج القروح والخراجات بالدهانات أو المضادات الحيوية وتناول علاج وجع ألسنان حيث قال : "الباب السابع عشر في علاج وجع الأسنان وجع الضرس، وهو ضربان، وشدة الألم في موضع الضرس الوجيع، سببه زيادة برد عارض، أو دودة تتحرك في داخل الضرس، تولدت من العفونات العلاج الأول: يسحق الفلفل والثوم ويضعان في خرقة، ويضمد به الضرس وما حوله من جميع موضع الألم واذا لم يسكن الضربان، فإن في الضرس دودة تتحرك، يحمي رأس إبرة ويوضع علي رأس الضرس الوجيعة، فإنه يقتلها، فإذا لم يكن ثقب فليقلع الضرس من موضعه فإنه يسكن، واللّه تعالي أعلم العلاج الثاني: قال الشيخ سيدي محمد بن يوسف السنوسي الحسني تأخذ عروق الحنظل وتسحقه وتخلطه مع الخل، ويطلي به الضرس الموجوعة ثلاثة أيام، فإنه يذهبها من غير ألم، وتبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: تأخذ الحنظل والقثاء البري، وتسحقها وتجعلها مع الخل، وتضعها علي الضرس، تزول بلا وجع، ولا حديدة، بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: تأخذ الحناء وتعجنها بالعسل، وتعملها في ثقبة الضرس، تبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الخامس: تأخذ الفلفل وتهرسه مع القطران، وتأخذ منه بإبرة، وتجعله في الضرس المعلولة، فإنه نافع بإذن اللّه تعالي تبيض بإذن اللّه تعالي العلاج الرابع: استعمال المسواك ويعطي نكهة خاصة، ويطيب الفم" بالطبع ما ذكر هنا معظمه مسكنات للألم وأما حكاية الدودة أو السوسة كما نسميها حاليا فهى عملية تخيل من الناس لعملية التسوس التى هى انهيار تدريجى لمكونات السنة من الخارج أو من الداخل على حسب كل حالة وتناول تورك اللسان حيث قال : "الباب التاسع عشر في علاج ورم اللسان العلاج الأول: ورم لسان إنسان حتي ضاق عليه فمه، فقلت له: ضع ماء الخس علي لسانك في فمك، وامسكه، ففعل فبرئ العلاج الثاني: يأخذ الكتان، ويدق جيدا ويوضع علي اللسان، ينفع ورم اللسان" كلام يحتاج للتجارب الطبية وتناول بحة الصوت حيث قال : "الباب العشرون في علاج بحة الصوت البحة: هي زيادة خلط بلغمي في قصبة الرئة العلاج الأول: أكل الزنجبيل المربي بالعسل، واجتناب الحوامض والألبان، فإن ذلك نافع لصحة الصوت، صحيح مجرب العلاج الثاني: تأخذ دقيق الفول و بزر الكتان واللوز المقشر، و حب الصنوبر، ويسحق ويعجن بعسل متروع الرغوة، ويوضع تحت اللسان، ويبلع ما انحل منه، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: قيل: من حفظ هذه الأبيات رجع صوته كما كان: يا من لحل الصوت للقراءو حفظ ما يبغي من الأشياء خذ جزء فلفل و دار فلفل والجلجلان مثلهم لا تغفل وقاع قلة لها مثيل تبرئ الأدني ويصلح العليل العلاج الرابع: تأخذ الباقلاء، و هي الفول، و بزر الكتان، واللوز المقشر، و حب الصنوبر ويعجن بالعسل ويؤكل علي الريق، وعند النوم، فإنه نافع إن شاء اللّه تعالي صحيح مجرب، انتهي، بحمد اللّه العلاج الخامس: يأخذ الصمغ العربي و بزر الفقوس و حب الصنوبر، يدق الجميع ويعجن، ويجعل تحت اللسان، فإنه نافع إن شاء اللّه تعالي" وصف السيوطى المرض حسب نظرية الأخلاط الأربعة المنسوبة لليونان والبحة أسبابها مختلفة لا علاقة لها بالرئة كما قال وغالبها سبب البرد أو ميكروب أو نتيجة تعلية الصوت وهو الزعيق فترة طويلة والعلاج الثالث هو من علاجات الدجل فحفظ أبيات من الشعر ليس علاجا ببحة أو لغيرها وتناول علاج السعال حيث قال : طالباب الحادي والعشرون في علاج السعال اشارة اعلم أن السعال الرطب يبدو عند صاحبه مع البلغم سعال، سببه خلط بلغمي محتقن في الصدر والرئة العلاج الأول: تؤخذ الحلبة، وتغلي علي النار أربع مرات أوخمس مرات، كل مرة بماء جديد، ويصفي الماء أولا، ثم تسحق ويجعل عليها مثلها من دقيق الحنطة، ويعمل حساء بلبن البقرة و سكر، ويستعمل هذا غذاء وعشاء، ويجتنب ما سواه، فإنه نافع جيد مجرب العلاج الثاني: يأخذ الحرمل وتدقه، وتجعله في عظمة، وتسخنها علي النار، ويفطر عليها ثلاثة أيام، يبرأ بإذن اللّه تعالي العلاج الثالث: تأخذ أوقية ثوم واربع بيضات مع دقيق الشعير، واجعلها في خرقة واعقده بخيط من أطرافه، واطبخه في حليب البقر، وافطر عليه ثلاثة أيام، فهو نافع إن شاء اللّه تعالي العلاج الرابع: يكتب علي خاتم مثلث: أَلَمْ نَشْرَحْ لَك صَدْرَك، وَ وَضَعْنا عَنْك وِزْرَك، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَك، وَ رَفَعْنا لَك ذِكرَك، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، والي رَبِّك فَارْغَبْ العلاج الخامس: تأخذ الثوم، وتطبخه في ماء الورد، وتفطر عليه علي الريق، فإنه نافع صحيح مجرب" وصف المرض هنا حسب نظرية الأخلاط الأربعة وهو وصف ليس علميا فالسعال وهو الكحة أسبابها متعددة وأحيانا لا يكون مرضا وإنما نتاج لوجود مادة معينة فى محيط وجود الإنسان كالغبار أو التواجد فى غرفة مغلقة مثلها مثل حالة العطاس عند التواجد فى منطقة تواجد مادة معينة مثلها مثل التدمع وهو نزول الدموع عند التواجد فى منطقة تقطيع البصل | |
|