دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال   مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال Emptyالجمعة أبريل 26, 2024 5:07 pm

مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال
الكاتب هو تقي الدين من الجزائر وموضوع المقال هو حكاية تجربة سوفيتية عن خمس رجال تم حبسهم في غرفة وقدم لهم الطعام بشرط ألا يناموا لمدة ثلاثين يوما وتم ضخ غاز في الغرفة يحفز على السهر ولكن ما حدث فيما بعد هو أن الخمسة بعد مرور عدة ايام أصيب بعضهم بالجنون ولم يتناولوا الطعام وبدا كل منهم بأكل أعضاء من جسده ومنهم من سلخ جلده وغطوا زجاج الحجرة الذى كان العلماء يراقبونهم من خلاله وعندما فتح الباب للاطمئنان على حالاتهم هاجموا العلماء والحراس ثم ماتوا بعد ذلك
يحكى الكاتب المنشور عن التجربة فيقول :
"خلال فترة الحرب العالمية ازداد هوس العلماء بالتجارب في إطار السباق نحو التسلح وتطوير الجنس البشري وقد ارتكبت العديد من المجازر في حق أناس أبرياء تحت غطاء العلم، تجربة النوم الروسية واحدة من الأساطير التي تناقلتها الأفواه في ذلك الوقت، هناك من يقول أن هذه التجربة يمكن أن تكون حقيقية، لكن هناك من يدحض النظرية ويقول أنها مقتبسة من رواية من نفس الاسم.
في الأربعينيات قرر علماء من الاتحاد السوفياتي معرفة تأثير عدم النوم لفترات طويلة على الإنسان، اقتيد خمس رجال، أو بالأحرى كباش محرقة، متهمون بخيانة الدولة إلى مركز إقامة التجربة ووعدوا بالحصول على حريتهم إذا استطاعوا البقاء مستيقظين لمدة ثلاثين يوم، وضع فئران التجارب هؤلاء في غرفة صغيرة مزودة بالمياه وأسرة للنوم وبعض الكتب، وقد أطلق فيها غاز يحفز الجسم على البقاء مستيقظا، كل ما يصل الغرفة بالعالم الخارجي هي ميكروفونات مخصصة للعلماء المراقبين للتجربة للتحدث منها وزجاج. تم اقتياد خمسة رجال للتجربة ليكونوا كفئران التجارب
مرت الخمس أيام الأولى بشكل طبيعي مجرد محادثات بين الأفراد بعضها شخصية وبعضها لا، لكن اليوم السادس شهد اضطرابا وتوترا بين الأفراد وتقاذف اتهامات حول مصيرهم في هذه الغرفة البائسة، بعد أيام بدأ أحد الرجال بالصراخ بشكل هستيري والتجول في الغرفة بطريقة غريبة تدل على جنونه، استمر المسكين بالصراخ والبكاء بطريقة عنيفة حتى فقد حباله الصوتية، لم يثر هذا الشيء أي نوع من الغرابة أو الهلع عند المساجين الآخرين اثنان منهم تقبلا الآمر بشكل طبيعي بينما راحا الآخران يقطعان صفحات من الكتب ويتقيآن عليها ثم يلصقانها في الزجاج الذي يراقب منه العلماء، في اليوم الرابع العشر حل الصمت على المكان وكل ما كان يثبت أنهم كانوا أحياء هو مؤشرات الأكسجين، في اليوم الخامس عشر قرر العلماء الدخول للغرفة خوفا منهم على فشل تجربتهم القذرة، قبل دخول العلماء مع الحراس بعثوا لهم برسالة عبر الميكروفونات فحواها:
" سندخل الآن، استلقوا على بطونكم وإلا سيتم إطلاق النار عليكم".
لكن الرد جاء صادما ومرعبا من الرجال في الداخل حيث قالوا: " لم نعد نريد الخروج بعد الآن ".
كان تأثير التجربة على الرجال مروعا ومرعبا فتح العلماء باب الغرفة ويا ليتهم لم يفعلوا فقد صعقوا من المناظر التي رأوها، لقد كانوا في حالة لا يمكن وصفها فقد امتلات أفواههم دما وأصبحت قطراته تنزل على وجوههم، أيديهم امتلأت بقطع من اجسامهم حتى أن اثنان منهم سلخ جلده حتى أصبح قفصه الصدري ظاهرا، بينما نزع آخران أعضاء حيوية من أجسامهما.
تم إطفاء الغاز لكن النماذج ثاروا بطريقة وحشية وهاجموا الحراس بقوة غير بشرية حتى آنهم قتلوا حارس أمن باقتلاع خصيتيه بأيديهم، استنتج العلماء بعد اكتشاف آن الطعام لم يلمس منه ولو قطعة واحدة آن النماذج بدأوا بأكل أنفسهم أي بدأوا بمضغ قطع من أجسادهم، تم اخراج النماذج من الغرفة ليتم علاجهم، توفي اثنان منهما متأثرين بجراحهما بينما مات الثالث على طاولة العمليات، تصرفات الاثنين الباقيين كانت غريبة وأجسامهم تغيرت حالتها فهي ترفض آي نوع من المهدئات حتى آنهم أعطوهم جرعة تكفي لتنويم ثلاث رجال لكنها لم تنفع، رفضوا آن يتم تخديرهم للعمليات الجراحية وفضلوا أن يحسوا بالألم حتى أن أحدهم كان يبتسم بطريقة مجنونة بينما كان الطبيب يمرر السكين عبر جلده وقد استاء عندما توقف ..
ربما تتساءل عزيزي القارئ لماذا يعالجونهم بعدما أدخلوهم في قفص الموت هذا؟ ..
الإجابة هي آنهم كانوا ينوون استكمال تجربتهم فقد مر خمسة عشر يوما فقط، أعيد الرجلان للزنزانة بعد معالجتهما لكن أحدهما سقط في منتصف طريق الموت مغشا عليه ولم يرى النور بعد ذلك بينما جن الخامس وسحب مسدسا من الحارس وقتل عالمين ليتم ارداءه برصاصة بالجمجمة.
كانت هذه واحدة من أعنف وأغرب التجارب التي حامت شكوك حول حقيقتها وتبقى فترة الحرب العالمية الثانية الدليل الدامغ على أن الإنسان قد يصل بجنونه لدرجة تجعله يستمتع برؤية إنسان آخر يتعذب."
بالطبع لا يمكن لأحد التأكد من حدوث تلك التجربة من عدمها ولكن بعض البشر مصابون بقساوة القلوب قساوة قد لا يتخيلها البعض ومنهم السفاحون أو القتلة المستأجرون ومن ثم لا يمكن استبعاد وقوع التجربة فقد سبق أن حكى الروائى دى ساد المتهم بالشذوذ وهو منه برىء في رواية جوستين ما هو أسوأ من ذلك عن العلماء الفرنسيين وطبقة الأغنياء ومنهم الكهنة وقد قدم دى ساد الذى سجن بسبب فضحه لطبقة النبلاء والعلماء والكهنة نماذج قاسية القلب جدا كانت موجودة في مجتمعه ومن ثم اتهموه بالشذوذ وهو برىء منه ولكن كان يكتب بالفعل عن مخازى الطبقة العليا في فرنسا فاضحا إياهم
وفى رواية جوستين قدم لنا جوستين رودن الطبيب القاسى القلب الذى أراد قتل ابنته وتقطيعها لمجرد ان يعرف أسرار الجسد البشرى وذلك بعد أن اغتصبها مرارا وتكرارا وضربها كما في النقول التالية من الرواية:
"رد رودن طبعا غباء أن يعيق تقدم العلوم محض اعتبارات عائلية هل سمح العظماء يوما لنفسهم بالتعرض لمثل هذه الروابط"ص78
"قال رودن لماذا ألأنها ابنتى سبب معقول ماذا تتوقع لها من مكان فى قلبى ؟
المرء رب عليه أن يسترد وديعته لم يكن حق التخلص من الأبناء موضع نقاش بين قدماء الشعوب فى الأرض" ص79
"بهذه الكلمات المثيرة للعواطف وغيرها كثير كأمر طبيعى أينعت بذرة المسيحية الطيبة داخل روزالى وهى الراهبة المبتدئة بعد فى مثل هذه الأمور لكن فى ظل مخاطر وضعها الحالى لم يكن لدى روزالى غير وسائل محدودة لتضع هذه المبادىء الرائعة موضع التنفيذ فهى مجبرة على طاعة والدها تستجيب لكل نزواته فليس لها أن تفعل غير إبداء الشعور بالقرف والاشمئزاز مع رجل مثل رودن فالأمر جد خطير "ص77
" للمرء أن يجد فى نفسه صفاقة كافية برؤية الأذى فيه إنه ليس غير مسألة تخص معتقداتى حيث أرى الأمر كله جد بسيط إن فنونى مفيدة للبشر وقتل ابنتى ضرورة لفنونى حين تقدم هذه الخدمة العظيمة لا تعود شرا بل هى أفضل يا صديقى وأذكى وأجدى من أى انفعال وحرمان المرء من ذلك هو ما سيكون جريمة"ص81
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة مقال تجربة النوم الروسية بين الحقيقة والخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة مقال القاتل المتسلسل
» مناقشة مقال نهاية أسطورة
» مناقشة مقال پير عبوك
» مناقشة فى مقال الهلوسة
» مناقشة مقال حقيقة المهرج

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: