دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال   مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2024 5:53 pm

مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال
الكاتبة هى ريما يوسف  من سوريا وموضوع المقال هو لوحة رسمها رسام يدعى فيرمر لفتاة تلبس قرط والمقال وموضوعه من نوعية جعل الحبة قبة والمقصود جعل الشىء التافه ذو قيمة والحقيقة أن لا قيمة لأى لوحة سوى مواد تكلفتها وربح لا يزيد عن ثمن التكلفة بأى حال من الأحوال من باب انها تجارة لا يزيد رباها وهو ربحها إلى ما يزيد عن الضعف كما قال سبحانه :
" لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"
وأما حكم الرسم فهو على حسب المرسوم وعلى حسب من رسم فمثلا اللوحات المباحة هى اللوحات التعليمية واللوحات الإرشادية وأما أن يقوم رجل برسم امرأة فهذا محرم لأنه نظر إلى ما لا يحل مخالفا قوله سبحانه:
 " وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
 وكثير من اللوحات النسائية فيها عرى سواء كان قليل أو كثير  وحتى لوجات الرجال ليس منها فائدة
 وكل اللوحات التى ابتدعها لصوص وحرامية الفن من اجل بيع ما لاقيمة له إلا القليل  بقيمة عالية  هو باب من أبواب احداث التضخم المالى في المجتمع فعندما تباع لوحات قيمتها دينار بملايين الدنانير فهذا من ضمن الجنون الذى يتسبب في تضخيم ثروات المجتمع مع أنها ليست ثروة حقيقية
وبالطبع دائرة الحرام في الغرب وفى بلادنا سبب من أسباب التضخم المالى  الذى يتسبب في غلاء ألأسعار وغير ذلك فما معنى ان يؤدى ممثل دورا في فيلم أو ممثل يعمل فيه عدة أيام ويخصل على مئات الآلاف أو ملايين وهو لم يعمل شىء نافع للمجتمع فلا زاد ثروة المجتمع مال حقيقى كإنتاج يستخدم في نفع البشر؟
  تحكى الكاتبة حكاية اللوحة حيث تقول:
"عندما أنهى الرَّسام الهولندي يوهانس فيرمر لوحته " الفتاة ذات القرط اللؤلؤي لم يكن يتوقع أن تصبح هذه اللوحة لغزاً فنياً آخر يشغل الفنانين وحتّى علماء الفيزياء لغاية يومنا هذا، تماماً كما فعلت لوحة الموناليزا، حتَّى أنَّها سميت " موناليزا الشَّمال "
اللوحة رُسمت في العام 1665 من القرن السّابع عشر في بلدةٍ ريفيةٍ تدعى دلفت، وهي بلدة لم تكن تابعة لأي حكم ملكي بل كانت تحت سلطة الكنيسة وكانت تعاني كباقي مدن أوروبا آنذاك من الضغائن الطّائفية بين البروتستانت والكاثوليك والتي أصبحت فيما بعد حرباً أهلية طاحنة.
عُرف عن يوهانس تأثره بأعمال الفنان غبرييل ميتسو كما اتسمت جميع أعماله بطابع " رسم الوجوه " المعروف فنياً بالبورتريه أمَّا لوحته الأشهر والتي حملت اسم الفتاة ذات القرط فقد حوت على الكثير من الألغاز
بدءاً من اكتشاف عالم الفيزياء الفضائية الهولندي فينيسنت إك أنَّ القرط في أذن الفتاة لم يكن غالباً من اللؤلؤ نسبةً لحجم القرط ولونه وشكله فهو على الأغلب من القصدير المصقول وليس انتهاءً باكتشاف أنَّ الرَّسام كانَ ينوي جعل الخلفية باللون الأخضر الغامق بدل اللون الأسود، وهذا ما كشفته عمليات التّرميم الأخيرة للوحة ولكنَّ اللغز الأكثر إثارةً لجدل هو هوية الفتاة في اللوحة, الفتاة في اللوحة بملامح أوروبية ولكنَّها ترتدي لباساً غير تقليدي وتضع عمامةً شرقيةً وهنا يظهر تأثر الرَّسام بالثّقافة العثمانية بسبب الحروب التي خاضتها الدّولة العثمانية ضد أوروبا ما أدى إلى انتشار الثقافة التركية في أوروبا بشكل عام، ويذكر أنَّ العمامة الشرقية كانت تظهر بشكل شبه دائم في لوحات فيرمر كما عُرف عنه رسم الفتيات بملابس محتشمة عكس السَّائد في ذلك العصر، فقد اعتاد الرّسامون استخدام النّموذج العاري وذلك لإظهار مهارة الرّسام في رسم تفاصيل جسم الإنسان بدقة, ولكنَّ فيرمر اختار إظهار براعته في الرّسم عبر رسم الوجوه المليئة بالمشاعر الغامضة والواضحة كما في لوحة الفتاة ذات القرط التي ظلت هويتها مجهولةً حتى اليوم، فالبعض يعتقد أنّها ابنة أحد التّجار الأثرياء والبعض يعتقد أنَّها عشيقته, ولكنَّ هويتها لم تكن اللغز الوحيد فيها، فنظرتها والتفاتة كتفيها وكأنَّها تحاول الابتعاد عن الذي تنظر إليه وكأنَّها ترغب به ولكنَّها تخاف ذلك كما تملأ نظرتها الخوف والرغبة والحزن، وقد وصف أحد الفنانين نظرتها بقول: "نحن لا نعلم ماذا تريد أن تقول! هل تريد الابتعاد أم الاقتراب؟ لا يمكن الجزم"
 وأضاف على ذلك الغموض أيضاً القرط، فهو أيضاً شكلَّ مصدر تساؤل للفنانين عبر العصور، فحجمه لا يوحي بأنَّه من اللؤلؤ كما أنَّ حالة فيرمر المادية لم تكن تمكنه من اقتناء قرط لؤلؤ بهذا الحجم.
الكاتبة تريسي شفالييه وروايتها المستمدة من قصة اللوحة
لوحة بهذه الأهمية كانت مصدر إلهام للكاتبة الأمريكية تريسي شفالييه حيث أصدرت روايتها الثَّانية بعنوان الفتاة ذات القرط اللؤلؤي في العام 1999، وقد تحولت في العام 2003 لفيلم سينمائي حمل نفس الاسم، وحاز على اهتمام واسع وكانَ نافذة سكارليت جوهانسون على أول ترشيح لها لجائزة الغولدن غلوب والبافتا عن فئة أفضل ممثلة بدور بطولة، حيث لعبت دور الفتاة في اللوحة والتي افترضت الكاتبة أنَّها كانت خادمة في منزل الرّسام فيرمر الذي لعب دوره الممثل البريطاني كولين فيرث.
الممثلة سكارليت جوهانسون أبدعت في تجسيدها لشخصية الفتاة ذات القرط الفيلم يعتمد على النظرات والانطباعات المرسومة على ملامح الممثلين أكثر من الحوارات لذا فنحن نلاحظ أنَّ الحوارات قليلة في الفيلم وخاصةً بين جريت الخادمة وفيرمر الرّسام, الكاتبة تريسي افترضت أنَّ الرسام فيرمر أحبَّ غموض جريت وهدوئها وشفاهها المفتوحة دائماً وكأنَّها تريد قول شيءٍ ما وهو ما نقله إلى اللوحة بشكلٍ واضحٍ واحترافي.
يصور الفيلم حياة الخدم التي لا تخلو من التّعب والإذلال فجريت تعاني نصيبها من الإهانة من قبل زوجة الرسام وابنته وصديقه الذي يحاول اغتصابها في أحد المشاهد ولكنَّها بالمقابل تحظى بالحب فقد أحبها ابن الجزار وعرض عليها الزواج وهنا تنتهي الرَّواية، حيث أنَّها تتزوجه بعد أن تطردها زوجة فيرمر لحظة رؤيتها للوحة فتشتعل الغيرة في قلبها وتصرخ في زوجها " لماذا رسمتها ولم ترسمني! "
 ولكنَّها وبعد سنواتٍ من وفاة زوجها تعطي جريت القرط اللؤلؤي كما أوصى فيرمر أمَّا الفيلم فهو ينتهي بمشهد طردها من البيت ثمَّ تقديم الخادمة لها القرط من دون أي ذكر لكون جريت تزوجت في النَّهاية من رجلٍ أحبها حقاً."
 كما سبق القول لصوص المال الكبار استغلوا اللوحة في بيعها بمال كثير كما استغلوها في جمع المال من المغفلين الذين شاهدوا الفيلم وكلها تجارة لا نفع منها لأنها تجارة مبنية على بيع ما لا فائدة منه للجمهور وبأسعار مضاعفة لا يجنى البشر العاديين منها أى فائدة
 وبالطبع هناك الجانب الاخر وهو شغل الناس بالتوافه وهو القرط أو من هى الفتاة وبالطبع تم عمل برامج على الفيلم واللوحة انشغل المغفلون بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال موناليزا الشَّمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال (شربات جولا) .. موناليزا القرن العشرين
» مراجعة لمقال التخاطر
» مراجعة لمقال الصرع
»  مراجعة لمقال لغة العيون
» مراجعة لمقال رجل البرق

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الأدبى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: