دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية   مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية Emptyالأحد أبريل 07, 2024 3:38 pm

مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية
الكاتب هو عيسى من ليبيا وموضوع المقال سيرة حياة صحفية من إيرلندا شقت طريقها في ظل ظروف فساد كبرى كان تتواجد في إيرلندا حيث الفساد قد استشرى في كل المجالات
 ابتدأ المقال بذكر ظروف إيرلندا من خلال انتشار الجرائم خاصة المخدرات والفساد السياسى حيث قال :
"قصتنا لليوم تدور حول صحفية ايرلندية، واجهت المستحيل في وقت خذلها فيها الجميع ... فإيرلندا البلد الذي دمرته الحروب والانقسامات، كان مُواطنيها يعيشون حياة فقر صعبة، فبالكاد كان الشخص يُوفر قوت يومه، وما يسد رمق عائلته وأطفاله ..
وتحت وطأة هذه المعيشة الضنكة، طغت في البلاد وخصوصاً في فترة السبعينات والثمانينيات، أخطر العصابات والمافيات .. هذه العصابات كانت تنشط في كل ما هو غير شرعي ومُنافي للقانون، كالإتجار بالبشر وبيع الأسلحة، والأخطر من كل ذلك العصابات التي امتهنت تجارة المخدرات وسيلة للكسب السريع والوفير ..
الفساد كان مستشري، وينخر البلاد من الرأس حتى الساس، وحتى بطلة قصتنا لم تجد من يشد من عضدها أو يُساندها، لا من رجال الشرطة ولا من الساسة المسؤولين، فمعظمهم باع ذمته وفضل المال على العزة والشرف، ومن لم يفعل كان يعيش تحت وطأة الابتزاز والتهديد ..
"إيرلندا" في وقتنا الحالي تعيش حالة من الاستقرار والسلام، أما في تلك السنوات الغابرة، فكان أهلُها يعيشون في حالة رعب حقيقي سببته تلك العصابات .."
وتناول سيرة فيرونيكا حيث قال :
"من هي "فيرونيكا غيران"
من مواليد عام (1958) في العاصمة الايرلندية (دبلن)، لأب يعمل كمُحاسب، وأم ربة بيت .. "فيرونيكا" مُنذ الصغر كانت مميزة وبارزة بين أقرانها، كانت فتاة شغوفة تُشارك في كل النشاطات والمسابقات علمية كانت أو رياضية .. كان من الواضح أن لهذه الفتاة مُستقبل بارز ومُشرق في بلد تكالبت عليه المصائب والحروب.
وعلى خُطى والدها، اتجهت لدراسة (المحاسبة)، وتخرجت من الجامعة لتجد وظيفتها جاهزة في الشركة التي كان يُديرها والدها، .. هذا الاستقرار الوظيفي، مكن "فيرونيكا" من الزواج عام (1985)، وأثمرت من ذاك الزواج بمولود سمته "كاتال" ..
عملها كان يسير على ما يُرام، ولكن كان هُناك ذاك الشغف الصغير يُدغدغ مشاعرها ووجدانها، فكانت مُنذ الصغر تحلم بأن تكون روائية وصحفية، وتحلم باسمها يتصدر أغلف الصحف والمجلات ... شغفها هذا ينبع من حُبها للناس وإيماناً بإرادتهم، فأرادت توصيل صوتهم من خلالها، لعلى المسؤولين يُحاسبوا أنفسهم، وينظروا في حالهم ..
الإنطلاقة في الصحافة
في عام (1990)، ألتحقت "فيرونيكا" بصحيفتي ( Sunday Business)  وكذلك ( Sunday Independent)،  ومُنذ البداية خطفت الأضواء من الجميع ..
هذا البروز مكنها بأن تحظى بثقة وصلاحيات كاملة من مُحرري ورئيسي الصحيفتين، فراحت تكتب على مواضيع ما كان لصحفي أن يحلم حتى التفكير بها، فناقشت ما يجول في بال المجتمع من تسلط رجال العصابات، وكذلك عن الفساد المستشري في البلاد، فأحبها الجميع وخصوصاً الشعب، وتصدرت كتاباتها ومقالاتها واجهات الصحف والمجلات ..
هذه الشجاعة والجرأة خلقت لـ "فيرونيكا" أعداءاً، دفعوا الغالي والرخيص للقضاء عليها وإسكاتها، فكانوا يُهددونها وعائلتها بالتصفية والتنكيل، الأمر الذي جعلها تنتقل من منزل إلى أخر أسبوعياً، ولا تخرج منه إلى للضرورة القصوى .. ولكن كل هذه التهديدات لم تثني من عزم وإصرار "فيرونيكا"، الامر الذي جعلها محبوبة الشعب الأولى، وأصبح إسمها يضرب به في الأمثال ..
مُحاولات الإغتيال
في إحدى ليالي عام (1994) تعرض منزلها لوابل من الرصاص، ولحُسن الحظ لم يتعرض أحد لأذى، كان ذلك بعد أيام قليلة من نشرها مقالة عن (جون ترينور)، وهو شخص يُعتبر رأس من رؤوس المخدرات في البلاد ... وآيضاً في إحدى المرات باغتها رجل برصاصة، ولحسن الحظ أخطاءها وأصابها فقط في قدميها .. ولعله تعمد ذلك، ليُحذرها مما هو قادم!
هذه التهديدات آيقظت غضب وتنديد شعبي كبير، فأُرغمت الشرطة على توفير حماية كاملة لها وعلى مدار الساعة، ولكن إصرارها حال دون توفير هذه الحماية لها (رُبما لعدم ثقتها بهم!) ..
الأمر الذي أستفز "تيرنر" ورجاله، فوصل به الحال إلى أن يُرسل أحد أبرز معاونيه وهو مجرم خطير وصاحب سوابق يُدعى "غيليغان"، هذا الأخير، ذهب لبيتها وأنهال عليها بالضرب حتى كادت أن تفقد حياتها، وهددها بأنها إذا واصلت الكتابة، سيكون مصير ابنها الموت لا محالة ..
هذا التهديد التصريح لم يُثني من عزمها، بل على العكس زادها إصراراً، فنشرت أكبر عدد ممكن من المقالات والأخبار بخصوص هذه العصابات، ولتنال على أثر ذلك على جائزة (حُرية الصحافة العالمية)، وهي أحد أهم الجوائز المعروفة والمرموقة في عالم الصحافة ..
إغتيالها
ولإسكاتها مدى الحياة هي وقلمها، أصدر "جون ترينور" في مساء عام (1996)، وبمساعدة رجله الوفي "غيليغان"، أمراً نهائياً بالتخلص منها وإلى الآبد.
 قام "غيليغان" بإعطاء الضوء الأخضر لـ 3 من رجاله للتخلص منها، وبالفعل ذخرَ الثلاثي أسلحتهم وجهزوا أنفسهم، وانطلقوا بواسطة الدراجات النارية لمكان عملها، وما أن ركبت في سيارتها الـ (أوبل) الحمراء، حتى تتبعتها أعين الغدر والخيانة ..
توقفت "فيرونيكا" عند إشارة المرور الحمراء في إحدى الطرق الفرعية المؤدية إلى بيتها، وما هي إلا دقائق حتى أقترب منها الثلاثي مُتبادلين معها النظرات، ولسان حالهم يقول ها هي نهايتك قد حَلت يا "فيرونيكا" .. وبالفعل انهمرت على جسد تلك المسكينة الرصاصات، ومن كل حدب وصوب، وما غادروا المكان حتى تأكدوا تماماً بأنهم قتلوها ..
زوجها وابنها خلال مراسم الجنازة والدفن
خبر موتها انتشر في البلاد كانتشار النار في الهشيم، فأُقيمت لها جنازة مُهيبة، حضرها كل أطياف المُجتمع الإيرلندي من عامة الناس، مروراً بكبار الساسة والمشاهير ..
موتها أثار غضباً شعبياً غير مسبوق، فخرجت المظاهرات الغاضبة، والمطالبة بمحاسبة كل من كان وراء هذا الإغتيال، هُنا الشرطة وجدت نفسها مُرغمة على فتح تحقيق مٌوسع وشامل، وهذا التحقيق أثمر في النهاية على القبض على "ترينور" وساعده الأيمن "غليغان"، مع باقي أفراد العصابة ..
والشرطة لم تكتفي بهذا القدر فقط، بل تم إلقاء القبض على أكثر من 150 شخص من أفراد العصابات، الذين غطتهم "فيرونيكا" في مقالاتها ومنشوراتها .."
بالطبع الإصرار على حرب الفساد يثمر ثمرته أحيانا رغم أنف الفاسدين لأن هناك حد من الممكن أن ينهار بعده الفساد أو تنهار حياة الفسدة نتيجة ثورة لا تبقى ولا تذر كما يقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال فيرونيكا غيران .. المرأة الحديدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال كولاجينا .. المرأة التي أذهلت العلماء
» مناقشة لمقال شبح كوندي
» مناقشة لمقال فتح المندل
» مناقشة لمقال لغز دمى التوابيت
» مناقشة لمقال الزوهري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الأدبى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: