دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته   مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته Emptyالأحد مارس 24, 2024 1:14 pm

مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته
الكاتب أسمى نفسه محب الغموض  من العراق وموضوع المقال هو حكاية يظنها الكاتب حقيقية ولكنها حكاية تعطى معجزة لفتى ليس رسولا والمعجزات لا تعطى إلا لرسول من رسل الله (ص) كما قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
 معجزة الاخبار بالغيب أعطيت في كتاب الله لعيسى(ص) في موضوعين وهما الإخبار بطعام الناس في البيوت وما يدخرون في بيوتهم من الأموال وفى هذا قال سبحانه :
""ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وأنبئكم  بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين"
 يحكى الكاتب الحكاية الكاذبة التى قرأها في أحد الكتاب ونسى اسمه حيث قال :
"جاك كان فتى فقير ودميم لكنه تمتع بموهبة فريدة
ولد جاك في الفترة بين 1470 - 1472 لعائلة فقيرة متكونة من أكثر من10 أفراد , و كأنه لا يكفي أن يولد فم آخر لهذه العائلة لتطعمها فأن جاك ولد بليدا أيضا , و أصبح معتوه القرية , الكل يرمي عليه الأوساخ ويضربه و يهينه , أصبح عالة على أهله بدل من أن يكون عونا لها , لكن قلب والدته لم يطاوعها على التخلص منه , فبقي جاك المسكين يتحمل الأمرين في قريته الفقيرة.
لكن جاك كان يتمتع بموهبة فريدة حيث لاحظ سكان قريته الصغيرة انه يستطيع أن يتنبأ بالطقس والأمطار والوقت الذي سيفيض فيه النهر والمجاعات ومن سيموت إذا ضرب المرض أو الوباء القرية , بل ايضا استطاع ان يتنبأ بهوية سراق الماشية , وقد وجد مرات عديدة مفقودات لأهل القرية, فشفعت هذه الموهبة له وبدأت المضايقات تقل معه , وبدءوا بإعطاءه مهام بسيطة مثل حرث حقل بآلة يجرها ثور عجوز أو إزالة الروث المتجمع و نثره في الحقل و غيرها من المهام الحقيرة , لكن جاك كان سعيدا بها لأنها أبعدت عنه مضايقات الناس.
 في احد الأيام وأثناء عمل جاك في الحقل, شخص بصره الى الشرق وضل بهذه الوضعية لفترة طويلة جدا , وفجأة بدأ بالصراخ: " لقد انتصرنا , يا لها من معركة رهيبة ... يحيا الملك يحيا الملك" , وركع أرضا كما لو ان الملك واقف أمامه.
جاء الناس إليه ليروا ما خطبه , فأخبرهم ان معركة كبيرة حصلت بين هنري السابع وبين رتشارد الثالث وان الأخير تعرض للهزيمة فتوج هنري تودور الملك الجديد.
ضحك الناس عليه حيث انهم لم يكونوا يعلمون عن العالم خارج حدود قريتهم إلا ما يأتيهم بالصدفة أما بتواصل مع القرى المجاورة البعيدة أو إذا مر بقريتهم خيال على ظهر جواده.
 هذه المرة تجاوز جاك الحد المعقول لكن اغلبهم صدقه وبدءوا بنشر خبر المعركة وتنصيب الملك الجديد. وبعد أشهر, وصلت خيالة الملك لتنقل أخبار تتويج هنري السابع على عرش انكلترا ليتفاجئوا بأن هذه المنطقة تعرف بصعود هنري للعرش قبل أشهر طويلة من وصولهم , وبعد التقصي و السؤال , علموا نبأ الفتى جاك فرجعوا إلى ملكهم حاملين معهم قصة عجيبة.
الملك فكر مليا و أمر بإحضار الفتى إلى القصر ليختبره , فأن كان الفتى كاذبا قام بقتله وتخليص العالم منه وان كان صادقا .. حسنا , لا شك انه سيكون ذو فائدة. لهذا أمر رجاله بإحضاره على الفور.
في قرية جاك , بدأ الفتى يتصرف بشكل غريب , فهو يركض بشكل هستيري ويطرق كل باب طالبا منهم أن يخفوه لأن رجال الملك قادمون لأجله , وكان يصرخ: " انجدوني وخبئوني , رجال الملك قادمون لأجلي, سيأخذوني لأعيش في البلاط الملكي, أنقذوني فسوف أموت جوعا في القصر!!! ".
أثار كلامه ضحك واستهزاء أهل القرية الذين لم يفتحوا الباب له , بل ازداد ضحكهم على كلامه , فكيف لشخص يعيش في القصر أن يموت جوعا فيه؟ أي هراء هذا ... لا بل من سيفكر في اخذ فتى بليد وغبي (رغم موهبته) , والآن يقول (الملك)!!! يا للسخافة.
لكن جاء رجال الملك فعلا لأخذ المسكين جاك إلى مصيره المحتوم , وحين سمع الملك بقرب وصولهم , قام بعخفاء ختمه الخاص ليختبر الفتى , وحين دخل جاك على الملك ,فوجئ الملك بفتى متسخ ورث الملابس وذو رائحة تزكم الأنفاس وتبدو على محياه علامات الغباء والبلادة , فشك في قراره بإحضاره , لكنه أخفى ندمه على استدعاءه وقرر استكمال اختباره وقال له:
"سمعت بأنك تستطيع إيجاد الأشياء المفقودة , حسنا , لقد سُرق ختمي الشخصي و أريدك أن تدلني على السارق ".
تمعن الفتى في الملك بدقة , لدرجة أنست الملك منظره وبدأ يشعر بالتوتر من نظراته الثاقبة , وبعد ثواني بدت دهرا للملك, قال الفتى وبكل ثقة:
" مولاي, الختم لم يسرق بل أنت خبأته واستطيع إحضاره لك".
أشار الملك المصدوم للفتى أن احضره , فذهب جاك وبدون تردد إلى مكان الختم وأخرجه للملك وسط دهشة الحضور.
سر الملك بهذا الفتى وقربه إليه رغم كونه بليدا ولا يبدو انه يستطيع إبقاء نفسه نظيفا , لكن الملك استفاد منه أيما استفادة , و بدأ باستخدامه لمعرفة من من حاشيته هم جواسيس مندسة ومن الوفي , وقد استعمله لمعرفة صدق المساجين واكتشاف الجواسيس الذين ترسلهم الدول الأخرى, كما استغل موهبته في تحديد اي معارك سينتصر بها بأقل الخسائر وأيها يتفاداها , ولقد كان جاك مصيبا تقريبا في اغلب تنبؤاته ولكن في بعض الأحيان كان يخطأ ويذهب ضحية لذلك شخص بريء, إلا أن الملك كان سعيدا بما يحصل عليه ثم جاء الموعد المشئوم لجاك, حين قرر الملك أن يذهب في جولة في مملكته تستغرق أشهرا طويلة , و لكنه قرر ألا يصطحب جاك معه حيث انه على الرغم من فائدته الا ان الفتى يصاب بنوبات عصبية بين فترة وأخرى مما يدفعه للصراخ او التلفظ بألفاظ غير لائقة , اضافة الى ان منظره لا ينفع في الموكب الملكي, لهذا تركه خلفه في القصر مع تعليمات صارمة ألا يتعرض له احد من العاملين أو الخدم ولا أن يضربوه أو يعاقبوه وأن يحسنوا معاملته.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن, حيث ضاق عمال القصر ذرعا بجاك بسبب نوباته العصبية المتكررة ولكن لخوفهم من ملكهم قرروا ان يحبسوه في احدى غرف القصر العلوية , بعيدا عن الناس , على ان يقوم أحدهم بإحضار الطعام له , لهذا .. جاء اربعة من عمال القصر و وجروا جاك جرا الى اعلى غرفة في القصر وألقوه فيها و اغلقوا عليه الباب وأخفوا المفتاح و اتفقوا ان يحضر احدهم كل يوم لإعطائه طعاما وشرابا لحين رجوع الملك.
لكن العمال تهاونوا في عملهم و نسو امر المسكين جاك و مرت الأيام والأسابيع , كان الناس الساكنة في القصر تسمع صراخا مكتوما و أحيانا ضربات مستمرة ولكنهم اعتقدوا أنها أشباح أو أرواح الموتى التي عادت من العالم الآخر في الليالي المظلمة لتبث الرعب في قلوب الاحياء , و لم يخطر على بال أحدهم ان الاصوات مصدرها أحد الاحياء أنفسهم او بالأحرى , جاك وجاء يوم سكتت فيه هذه الأصوات و الصرخات , و فرح الناس ممن كانوا يسمعونها بسكوتها اعتقادا ان الارواح قد عادت الى عالمها , ولقد اصابوا , فإن روحا قد فارقت الحياة لتعود الى خالقها.
 عاد الملك من جولته الطويلة وطلب جاك, فبدأ الخدم بتبادل النظرات فيما بينهم , متسائلين متى كانت أخر مرة رأوا فيها جاك تعيس الحظ هذا, وثار الملك و أمر بحملة تفتيش واسعة ظنا منه ان احدا قد اختطف الفتى للاستفادة منه بعد ان عرف سره, وبدأت حملة بحث محمومة قلبت القصر عاليه سافله , وحين وصل البحث الى غرف القصر العلوية, بدئوا يشمون روائح متعفنة قادمة منها وكلما اقتربوا كلما ازدادت الرائحة قوة الى ان وجدوا الباب المقفل و كسروه و كانت المفاجأة ...
جثة جاك ملقاة على الارض وفمه مفتوح كما لو ان هنالك صرخة متجمدة على شفتيه المهترئتين , والجثة متحللة بشكل كبير وتنبعث منها الروائح الكريهة , وآثار خدوش سببها أظافر المسكين حيث حاول ان يحفر في أرض الغرفة الصخرية وأثار ضرب على قضبان الغرفة الضيقة, لقد كان هو السبب في الضوضاء والصرخات التي كانوا يسمعونها.
لقد حصل ما تنبأ به تماما, لقد مات جاك جوعا في القصر"
 بالطبع الحكاية كاذبة ويكفى أن العارف لم يعرف كيف ينقذ نفسه وهى تذكرنا بحكايات كثيرة عن الولى العارف او الشيخ العارف أو أبو اللطف وهى حكايات يشيعها فريق من الناس لاخفاء أمورا خلفها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال الفتى الذي تنبأ بموته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال كينيترون
» مناقشة لمقال شبح كوندي
» مناقشة لمقال لغز دمى التوابيت
» مناقشة لمقال الزوهري
» مناقشة لمقال من الذي طلب النجدة؟

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: