دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص) Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص)   إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص) Emptyالثلاثاء مارس 12, 2024 3:36 pm

إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص)
 المقصود بأمير المؤمنين فى المقال هو على بن أبى طالب وموضوع المقال هو أكذوبة من فرع من فروع الشيعة يقول أن على ومحمد(ص) ليسا شخصين وإنما هم فرد واد وضع فى جسدين
وتعارف شيعة العصر على الاستدلال بكتب السنة على أقوالهم ومن ثم المقال يستشهد بروايات فى كتب السنة ليدلل بها على صحة اتحاد الفردين وأن لهما العصمة
 بالطبع العصمة التى تحدث عنها القرآن غير العصمة التى تحدث عنها السنة والتى تحدث عنها الشيعة
 العصمة فى القرآن لخاتم النبيين(ص) هى عصمة من أذى الناس وفى هذا قال سبحانه :
" والله يعصمك من الناس"
فالله حمى رسوله (ص) من كل أنواع الأذى الجسدى الذى يمكن أن يفعله البشر به ومن ثم أى رواية تتحدث عن أى أذى جسدى وصلت له كوطء أحدهم لعنقه وهو يصلى فى الكعبة أو أن اليهودية سممته هى روايات كاذبة تكذب كلام الله
وهذه الحماية الهدف منها هو أن يبلغ الوحى دون خوف من أحد وقد كررها بقول أخر حيث قال :
" إنا كفيناك المستهزئين"
 المقال الذى نتناوله موضوعه إثبات عصمة النبى الخاتم(ص) وعلى معه باعتبارهم واحد من الذنوب والقرآن يكذب عقيدة العصمة من الذنوب بقوله سبحانه :
" واستغفر لذنبك"
وقوله سبحانه أيضا:
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
ولا يمكن لأحد أن يصرف الآيات عن لفظها ومعناها المفهوم ولا يمكن لذى عقل أن يقول أن العبوس فى وجه المؤمن الأعمى ليس ذنبا وأن عصيان أمر الله فى الإذن  للمنافقين ليس ذنبا لأن العفو لا يكون إلا عن عقاب ذنب كما قال سبحانه :
" عفا الله عنك لم أذنت لهم"
يستدل كاتب المقال على العصمة المزعومة حيث قال :
"انّ أمير المؤمنين له حكم نفس رسول الله بمقتضي النصوص الصريحة، و لذلك فانّ قلبه المبارك له ملكة العصمة القدسيّة
 و الروايات الواردة في اتّحاد روحه مع روح رسول الله (ص)، عن طريق أهل السنّة كثيرة، ونذكر بعضها كنماذج:
 ... يقول القندوزي الحنفي: ... وفي المناقب عن علي بن الحسن، عن علي الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي . ... قَالَ
: إنَّ رَسُولَ اللَهِ (ص)خَطَبَنَا فَقَالَ:
 أَيُّهَا النَّاسُ إنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إليكُمْ شَهْرُ اللَهِ بِالبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ والْمَغْفِرَةِ، وَ ذَكَرَ فَضْلَ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ بَكَي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَهِ مَا يُبْكِيكَ؟ ...
 فَقَالَ:
يَا علي أَبْكِي لِمَا يُسْتَحَلُّ مِنْكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ؛ كَأَنِّي بِكَ وَأَنْتَ تُرِيدُ أَن تُصَلِّي، وَقَدِ انْبَعَثَ أَشْقَي الاَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ، شَقِيقُ عَاقِرِ نَاقَةِ صَالِحٍ، يَضْرِبُكَ ضَرْبَةً علي رَأسِكَ، فَيَخْضبُ بِهَا لِحْيَتَكَ. ... فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَهِ وَذلِكَ فِي سَلاَمَةٍ مِنْ دِينِي؟ ...
قَالَ: فِي سَلاَمَةٍ مِنْ دِينِكَ. ...
 قُلْتُ: هَذَا مِن مَوَاطِنِ الْبُشْرَي وَالشُّكْرِ.
ثُمَّ قَالَ: يَا علي مَن قَتَلَكَ فَقَدْ قَتَلَنِي، وَمَن أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ سَبَّكَ فَقَدْ سَبَّنِي، لاِنَّكَ مِنِّي كَنَفْسِي، رُوحُكَ مِن رُوحِي، وَطِينَتُكَ مِن طِينَتِي، وَإِنَّ اللَهَ تَبَارَكَ وَ تَعَإلي خَلَقَنِي وَخَلَقَكَ مِنْ نُوري، وَاصْطَفَانِي وَاصْطَفَاكَ، فَاخْتَارَنِي لِلنُّبُوَّةِ وَاخْتَارَكَ لِلإمَامَةِ. ... فَمَنْ أَنكَرَ إمَامَتَكَ فَقَدْ أَنْكَرَ نُبُوَّتِي. يَا علي أَنْتَ وَصِيِّي، وَوَارِثِي، وَأَبُو وُلْدِي، وَزَوجُ ابْنَتِي، أَمْرُكَ أَمْرِي، وَنَهْيُكَ نَهْيِي، أُقْسِمُ بِاللهِ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ، وَجَعَلَنِي خَيْرَ البَرِيّةِ، إِنَّكَ لَحُجَّةُ اللَهِ علي خَلْقِهِ، وَأَمِينُهُ علي سِرِّهِ وَخَلِيفَةُ اللَهِ علي عِبَادِهِ
... وقد وردت في هذه الرواية فقرات صريحة في اتّحاد روح علي عليه السلام المقدّسة مع روح النبيّ، وأكثر ما يستحقّ التأمّل و الاهتمام قوله (ص):
 فَمَنْ أَنْكَرَ إِمَامَتَكَ فَقَدْ أَنْكَرَ نُبُوَّتِي. ...
اذ يتّضح منها انّ مسألة الإمامة هي روح الإسلام و حقيقة الإيمان، إلي الحدّ الذي يصبح الإنسان بدونها عارياً عن الايمان و مُنكراً للنبوّة، و لو اعترف ءالاف المرّات بالنبوّة. ... "
والرواية السابقة التى ساقها الكاتب من كتب أحد رجال المذهب الحنفى كما قال تعارض كتاب الله فى عدة أمور :
الأول علم النبى(ص)بالغيب ممثل فى مقتل على فى المسجد فى شهر رمضان وهو ما يعارض كون النبى(ًص) لا يعرف الغيب كما أعلن الله على لسانه حيث قال :
" ولا أعلم الغيب"
 وقال أيضا:
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
 الثانى كون على وارث النبى(ص) وهو ما يعارض أن ورثته هن بناته الحيات وعمه الحى كما تخبرنا الروايات وأما على فليس له فى ميراث النبى(ص) لكونه محجوبا بالبنت والعم وهو العباس
زد على هذا أن على ليس إلا واحدا من أبناء العمومة وكلهم له الحق نفسه إذا ورث فلماذا يختلف هو عنهم وهم أبناء رجل واحد وامرأة واحدة فضلا عن أبناء الأعمام الأخرين؟
 الثالث أن على هو أبو ولد الرسول(ص) والرسول بنص القرآن ليس له أولاد كما قال  سبحانه :
" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "
 الرابع  أن على أَبُو وُلْدِ الرسول(ص) وَزَوجُ ابْنَتِه وهو كلام لا يقوله إلا المجانين لأن معناه أن على زنى مع زوجة الرسول (ص) وأن الرسول(ص) زنى مع ابنته وطبقا للقول باتحادهم فالمعنى هو أن الأب تزوج ابنته وابن العم تزوج زوجة النبى(ص) التى أنجبت ولده
الخامس التناقض بين كون محمد(ص)وعلى نفس واحدة فى القول :"لاِنَّكَ مِنِّي كَنَفْسِي رُوحُكَ مِن رُوحِي، وَطِينَتُكَ مِن طِينَتِي" وبين كونهما اثنين فعلى مخلوق من محمد(ص)فى القول " وَإِنَّ اللَهَ تَبَارَكَ وَتَعَإلي خَلَقَنِي وَخَلَقَكَ مِنْ نُوري" وبين كونهما اثنين لأن أحدهما نبى والثانى إمام وليس كلاهما نبى فى القول " وَاصْطَفَانِي وَاصْطَفَاكَ، فَاخْتَارَنِي لِلنُّبُوَّةِ وَاخْتَارَكَ لِلإمَامَةِ"
المصيبة أن الحديث هو اتهام صريح للرسول (ًص) ولعلى بارتكاب زنى المحارم فالرسول(ص) متهم بالزنى مع زوجة عمه التى أنجبت على  لأنه مخلوق منه وهو متهم بزنى المحارم حيث تزوج ابنته التى لا تجوز له
وذكر رواية أخرى حيث قال :
"يقول في (السيرة الحلبيّة): قَالَ أَبُوبَكْر: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَهِ (ص) يِقُولُ: علي مِنِّي بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَبِّي [157]. ... "
والغلط كون على فى منزلة محمد (ص) وهو ما يخالف الحديث السابق فهنا هما فى نفس المنزلة بينما فى الرواية السابقة هما فى منزلتين فمحمد(ص) نبى وعلى إمام وهى ليست نفس المنزلة
وذكر رواية أخرى حيث قال
"ويقول القندوزي: عَن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص):علي مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَ هُوَ وَلِي كُلِّ مُؤمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ بَعْدِي. رواه صاحب الفردوس [158]. ..."
 والرواية فى قولها على منى وأنا منه هى كلام مجانين فلا يمكن أن يكون أحدهما ابن للأخر فى نفس الوقت  ولا يمكن أن يكون واحد لأن أولهما مات تاركا الأخر بعده كما تقول الرواية فلو كانا واحدا لماتا فى نفس الوقت
 وذكر رواية أخرى حيث قال :
 "كما يروي عن سلمان قال: قال رسول الله (ص):
 لِكُلِّ نَبِيٍّ صَاحِبُ سِرٍّ وَصَاحِبُ سِرِّي علي بْنُ أَبِي طَالِبٍ. رواه صاحب الفردوس [159]. ... "
وكون على صاحب سر النبى(ص) معناه أنهما اثنين وليس واحد لأنهما لو كان واحد ما أسر إلى الثانى بسره لأنه سره فى تلك الحالة منه فيه
 وذكر رواية أخرى حيث قال :
"ويقول أيضاً: علي رفعه عنه (ص):
خُلِقْتُ أَنَا وَعلي  مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ [160]. ..."
 والرواية تخالف كتاب الله فى كون المخلوقات كلها مخلوقة من ماء وليس من نور كما قال سبحانه :
" وجعلنا من الماء كل شىء حى"
 وقال أيضا :
" والله خلق كل دابة من ماء"
وذكر رواية أخرى حيث قال :
"ويروي كذلك عن أنس قال: رَأَيتُ رَسُولَ اللَهِ جَالِساً مَعَ علي فَقَالَ:
 أَنَا وَهذَا حُجَّةُ اللَهِ علي خَلْقِهِ. رواه صاحب الفردوس [161]."
والرواية تخالف كتاب الله فى كون الحجة هم الرسل(ص) وعلى ليس برسول ومحمد (ص) ليس الرسول الوحيد كما قال سبحانه :
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"
وذكر رواية أخرى حيث قال :
" ... و يروي كذلك عن عبدالله بن مسعود قال: قَالَ (ص):
 أَنَا وَعلي مِن شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ والنَّاسُ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّي. رواه صاحب الفردوس [162]."
الرواية هى اتهام صريح لوالد الرسول(ص) أو عمه أبو طالب بأن أحدهما زنى مع امرأة الأخر ومن ثم أنجب الولدين معا فهما من أصل واحد
 كما أنها حتى لو اعتبرناها بغير معنى الزنى فهى تكذيب لكون الناس جميعا من أصل واحد لقوله سبحانه :
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى"
وذكر رواية أخرى حيث قال :
" ... و يقول أيضاً:
يروي صاحب كتاب (مودّة القربي) عن ابن عبّاس رفعه:
 خُلِقْتُ أَنَا وَ علي  مِن شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ والنَّاسُ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّي. ... وفي رواية عنه: خَلَقَ الانبِيَاءَ مِن أَشْجَارٍ شَتَّي وَخَلَقَنِي وَعليا مِن شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَنَا أصْلُهَا، وَ علي فَرْعُهَا، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ثِمَارُهَا، وَ أَشْيَاعُنَا أَوْرَاقُهَا، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِهَا نَجَي، وَ مَن زَاغَ عَنْهَا هَوَي [163].
الرواية تعارض كتاب الله كسابقتها فى خلق الناس كلهم من أصل واحد وهو آدم(ص) وزوجه
كما أن القول بكون محمد(ص) أصل وعلى فرع لا يعطى معنى الشجرة الواحدة حيث يكون الأصل والفرع واحد ولكن كون أحدهما أصل والثانى فرع معناه أن على بن محمد(ص) والعياذ بالله حيث زنى مع امرأة عمه
 وكل هذا التخريف لاثبات شىء محال ومكذب لكتاب الله وهو تضليلي للناس وابعادهم عن الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول مقال إثبات عصمة أمير المؤمنين عن طريق اتّحاد نفسه مع نفس رسول الله(ص)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات حول مقال أخبار أمير المؤمنين مع إبليس، وإقرار إبليس له بالفضل
» إضاءات حول كتاب إثبات أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى
» إضاءات حول كتاب التحفة البهيجة في مناقب أم المؤمنين خديجة
» دفاع الله عن المؤمنين
»  خواطر حول مقال لينكولن وكينيدي: تاريخ يعيد نفسه بالأرقام والتفاصيل

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الحديث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: