دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

 مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي    مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي Emptyالإثنين يناير 22, 2024 6:02 pm

 مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي
الكاتبة هى  زينب ناعو والمقال موضوع وجود بعض الناس لهم قدرة غريبة على معرفة استشعار الحقل المغناطيسي الأرضي دون آلات أو أجهزة وفى ابتداء المقال تناولت زينب تلك القدرة الخاصة التى لا وجود بها حيث قالت:
"ما زالت فكرة امتلاك الإنسان لقدرات فطرية تتجاوز حدود الحواس الخمس تخضع للدراسة العلمية وإلى التشكيك في وجودها، وذلك إلى حين، حيث أن دراسة بدأت تأتي بنتائج مثيرة على رغم أن الكثير من تجارب البشر سواء المنقولة شفوياً أو الموثقة عبر التاريخ تدل على وجود ملامح هذه القدرات التي تصنف على أنها إدراك ما فوق حسي  ESP  أو ما يطلق عليه الناس "الحاسة السادسة"."
 وتناولت قدرة البعض على استشعار المجال المغناطيسى حيث قالت ناقلة عن بعض المقالات والكتب التالى :
"وإحدى هذه القدرات هو المقدرة على استشعار الحقل المغناطيسي الأرضي بغرض التوجيه الدقيق على نحو ما هو معلوم أنه موجود لدى بعض الطيور و السلاحف البحرية إذ أنها تستخدم هذه القدرة بغرض التوجيه الدقيق في مسارات الهجرات الموسمية ومن غير الاعتماد على ضوء الشمس.
ففي السنوات الأخيرة اكتشفت مجموعة من الباحثين في علم الأعصاب ومن خلال التجارب المخبرية مورثة (جينة) تنشط في التفاعلات الكيميائية الحساسة للضوء عند الإنسان ويتركز عملها تحديداً في شبكية العين، إذ وجدوا أن للإنسان قدرة جزئية لاستشعار المغناطيسية الأرضية و هو ما دعى الباحثين إلى إعادة فتح مجال البيولوجيا الحسية ليكونوا على استعداد لإجراء المزيد من الأبحاث المقبلة.
وكانت دراسة قامت بها كلية الطب في ولاية ماساتشوسيتس الأمريكية كشفت عن نوعاً من الفراشات يسمى مونارك أو الفراشات الملكية تمتلك القدرة على إستشعار الحقل المغناطيسي للأرض الذي تستخدمه للتنقل في حالة غياب الضوء. فملايين من هذه الفراشات في مختلف أنحاء شرق الولايات المتحدة تسافر ما يصل إلى 2000 ميل إلى موقع محدد في بستان أشجار يقع في وسط المكسيك ولطالما انبهر العلماء بالآليات البيولوجية التي تسمح لأجيال متعاقبة من هذه المخلوقات الدقيقة السفر لمسافات طويلة الى منطقة صغيرة تقريباً، إذ لا يتجاوز أبعادها 300 كيلومتر.
ويقول (ستيفن ريبيرت) أستاذ ورئيس علم الأعصاب و المشرف على الدراسة: " لم يسبق لهذه الفراشات التواجد في هذا المكان من قبل كما لا يوجد ما يمكنها من تقفي الأثر لتسلك هذا الطريق بالذات، ولهذا لا بد أن هناك برنامج وراثي يفسر سلوك هذه الفراشات المهاجرة ونريد أن نعرف ماهية هذا البرنامج وكيفية عمله ".
ويؤدي فهم العلاقة بين المورثات (الجينات) والسلوك والتكيف الفيزيولوجي لدى هذه المخلوقات الصغيرة إلى رؤى جديدة لها علاقة مشابهة عند البشر في القدرة على استشعار المجال المغناطيسي للضوء و تحديد الاتجاهات.
وتوصل العلماء أن ما يتيح لهذه الحيوانات استشعار الحقل المغناطيسي للأرض هو مورثة أطلقوا عليها اسم كرايبتوكروم  Cryptochrome  وهي عبارة عن بروتينات قديمة جداً تطورت ولها صلة وثيقة بالإنزيم البكتيري فوتولايس  photolyase  والتي يتم تفعيلها بواسطة الضوء و تشارك في إصلاح الضرر في الحمض النووي.
و قد تبين أن نفس المورثة (الجينة) موجودة لدى كل البشر وهذا يعني أن لدى البشر أيضاً قدرة استشعار الحقل المغناطيسي للأرض و وجينة كرايبتوكروم عند هذه المخلوقات مشابهة في التسلسل الحمض النووي عند الإنسان.
ويُعتقد أن القدرة على استشعار الحقل المغناطيسي للأرض كانت موجودة لدى الإنسان في القديم، بحيث كان الملاحيين والمستكشفين للعالم الجديد قادرين على السفر عبر بحار مجهولة لآلاف الأميال ومع ذلك كان لديهم القدرة على اختيار الاتجاه الصحيح باستخدام قدرتهم على استشعار الحقل المغناطيسي للأرض.
وهكذا يكون باحثون من كلية الطب في ولاية ماساتشوسيتس الأمريكية بإشراف د. (ستيفن ربيرت) قد وجدوا دليلاً على إمكانية وجود قدرة الاستشعار بمغناطيسية الأرض لدى البشر.
وقد أظهرت مجموعة الأبحاث المختبرية أيضا أنه عندما تم ازالة مورثة كرايبتوكروم من أحد أنواع الذباب لم تعد قادرة على الاحساس بالحقل المغناطيسي للأرض ولكن عندما قام الباحثون بإدراج النسخة البشرية من بروتين كرايبتوكروم في هذه الذبابة التي كانت تفتقر إليها بات بإمكانها استعادة قدرة استشعار المغناطيسية. وبينت هذه الدراسة أن درجة عالية جدا من بروتين كرايبتوكروم للإنسان تتمركز في شبكية العين البشرية. وهذا يشير إلى أن هذا البروتين قد يؤدي وظيفة مشابهة عند البشر في استشعار الحقل المغناطيسي للأرض.
ويقودنا ما ذكر آنفاً إلى التساؤل: " هل ما يزال بعض البشر يمتلكون قدرة استشعار المغناطيسية على نحو مماثل لتلك القدرة لدى هذه المخلوقات؟ ولماذا اختفت هذه القدرة عند البشر بينما ما زالت موجودة في الفراشات والطيور والسلاحف البحرية؟ "
إن الإجابة عن هذه التساؤلات يحتاج الى المزيد من البحث الذي يتعين القيام به لتوضيح الوظيفة الدقيقة لمورثة كرايبتوكروم عند البشر."
 بالطبع هذا الكلام يتعارض مع منع الله الآيات وهى المعجزات عن البشر من عصر خاتم النبيين(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
 وأما حكاية المورثة المزعومة فى بعض الأنواع كالفراشات والبشر فكلام بلا أصل  لأنه عندما تزيل بعض الأجزاء من أى كائن لابد أن يحدث عنده اختلال فى الوظائف يجعله لا يعرف ما كان يعرفه سابقا لأن المنطقة المزالة وهى بالطبع ليست المورثة لأنه لا يوجد جهاز يستطيع أن يزيل جزء من المللى متر أو ما هو أصغر وحده والذى حجم المورثة ومن ثم لابد أن يزال معه ما هو أكثر
بالطبع معرفة الاتجاهات هى معرفة نفسية وضعها الله فى نفوس الأنواع ولا نعرف عنها شىء  كما قال سبحانه فى النحل :
   "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة مقال قدرة استشعار المجال المغناطيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال قدرة النظر عن بعد
» مراجعة مقال صلة الأحلام بالحقل المغناطيسي الأرضي
» مناقشة مقال حقيقة " كفن تورين"
» خواطر حول مقال قدرة الكشف عن مخابئ المياه
» مراجعة مقال اكتشاف أذهل العلماء: الحمض النووي يملك قدرة على التخاطر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: