مناقشة لمقال طفل التقى بجدته المتوفاة
الكاتب هو كمال غزال وموضوع مقاله هو عودة طفل من الموت للحياة وهو تخريف طبعا يحكى الكاتب الحكاية حيث يقول :
"عاد طفل بعمر ألماني بعمر 3 سنوات إلى الحياة مجدداً بعد أن توقف قلبه طوال 3 ساعات حيث زعم أنه التقى بجدته في العالم الآخر كان الطفل الذي أشارت له تقارير الإعلام باسم "باول" يلعب بالقرب من بحيرة أمام منزل جده في براندينبرغ ثم سقط في البحيرة بحسب تقرير جريدة بيلد Bild ، وبعد وقت قصير من سقوطه عثر الجد على جسده ملقى في الماء فنقله على وجه السرعة إلى مستشفى هيليوس على متن مروحية.
- وبذل 4 أطباء جهودهم من أجل إعادة باول للحياة (إنعاشه) طوال 3 ساعات و18 دقيقة وكانوا على وشك وقف محاولتهم عندما بدأ قلب باول ينبض مجدداً، ويعتقد أن الماء البارد في البحيرة ساهم في خفض درجة حرارة جسمه إلى حد 28 درجة مئوية أي أقل من درجة الحرارة الطبيعية (37 درجة) بمقدار 9 درجات.
مما أبطئ من عملية الأيض وهو ما سمح ببقاء جسمه على قيد الحياة مع مقدار ضئيل من الأوكسيجين. وعندما استيقظ باول أخبر والديه أنه كان في السماء مع جدته المتوفاة إيمي التي قالت له بأنها ستعود قريباً جداً. ولم يعرف بعد متى توفيت جدة باول أو فيما إذا سبق له أن التقاها. يرى بعض الباحثين أن تجارب بالموت الوشيك وما يتداخل معها من رؤية المتوفين والأمور الدينية الأخرى ما هي إلا خدعة يصنعها الدماغ ومتأتية عن المستويات العالية من غاز ثاني أوكسيد الكربون.
فيما قال البروفسور لوثر شويغيرير في مستشفى هيليوس أنه لم يشاهد في حياته شيئاً من هذا القبيل خلال عمله كطبيب على مدى 30 عاماً. حيث صرح إلى شبكة أخبار Sky News :
" الأطباء الذين يعملون تحت إدارتي وصلوا إلى القول: "فعلنا ما بوسعنا" وذلك بعد انقضاء ساعتين على انقباض الصدر!، فظننا أنه لا بد من أن دماغ الفتى الصغير قد مات .. وفجأة بدأ قلبه بالخفقان ثانية .. كانت معجزة مذهلة!، وهو الآن سعيد وبصحة جيدة .. إنه أمر رائع"."
التخريف الأول هو تقرير موت الطفل باعتبار أن قلبه توقف عن العمل لمدة ثلاث ساعات ثم تقرير عودته للحياة بعدها نتيجة عودة القلب للعمل
بالطبع هذا خطأ طبى فالمسألة لا تزيد عن كون القلب كان يعمل ولكن بصورة بطيئة جدا أو أنه نتيجة التسرع شخصوا الأمر تشخيصا خاطئا
ومن يموت لا يرجع للحياة كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يوقنون"
والتخريف الثانى الالتقاء بالجدة فى العالم الآخر وبالطبع الأمر لا يزيد عن كونه حلم حلم به الطفل وهو نائم أى غائب عن الوعى