مراجعة لمقال الرؤية الميكروسكوبية والتلسكوبية
الكاتب هو كمال غزال وموضوعه النظر القوة جدا حيث يشاهد الفرد امورا صغيرة جدا لا تشاهد إلا عن طريق المجهر أو يشاهد أشياء بعيدة لا تشاهد إلا عن طريق المقراب وفى أساطير الجاهلية نجد زرقاء اليمامة تشاهد الأشياء على مبعدة عشرات الأميال
يحكى الكاتب عن أمثلة من البشر حيث قال:
"كمثل أجهزة علمية بشرية وفائقة الطاقة استخدم هذا الثنائي البطولي نظرهم العجيب لرؤية تفاصيل مجهرية أو من مسافات بعيدة جداً، كلاهما يشتركان في الرؤية المجهرية ولهذا يستحقون لقب (مايكروسكوبو)، إذ لهما القدرة على التمييز بين تسجيلات الفونوغراف من خلال النظر من عينيهما المجردة فقط إلى الأخاديد في الأسطوانات!
كانت (أفلاه مايسون) قد استعرضت موهبتها تلك في الثلاثينيات من القرن الماضي، ومؤخراً أثبت (آرثر لينتغن) الذي يقيم في ولاية فيلادلفيا الأمريكية لـ (جيمس راندي) دون سواه بأنه قادر على فعل نفس الأمر أمامه.
ومن الجدير بالذكر أن (جيمس راندي) كان من الخبراء في ألعاب الخفة وهو من أبرز المتشكيين في القدرات الخارقة المزعومة لدى البشر، ومن أجل ذلك خصص جائزة لمن يقوم بعرض هذه القدرات تحت ظروف التجربة العلمية الصارمة.
الرؤية التلسكوبية
- كان من الواضح أن لدى (فيرونيكا سايدر) طبيبة الأسنان الألمانية قدرة على الرؤية التلكسوبية، أي رؤية الأجسام البعيدة، ففي العديد من الإستعراضات لقدرتها نجحت في تحديد الأشخاص من على بعد أكبر من ميل واحد (1.6 كيلومتر). وزعمت (سايدر) أيضاً أن بوسعها الرؤية الخلايا الضوئية الحمراء والخضراء والزرقاء التي تشكل الصورة على التلفزيون الملون. ففي شهر أكتوبر من عام 1972 في ألمانيا الغربية سابقاً، فحصت هيئة غينيس للأرقام القياسية العالمية قدرة (فيرونيكا سايدر) (مواليد 1951) التي كانت طالبة آنذاك في جامعة شتوتغارت على الرؤية التلسكوبية، ووضعتها في فئة "أصغر شيء مرئي للإنسان".، بعد أن تأكد لهم أنها تمتلك قوة بصر تتفوق بـ 20 مرة عن المعدل الطبيعي، ولهذا يمكنها تحديد الأشخاص من على بعد أكثر من ميل واحد.
ومن الجدير بالذكر أن قوة البصر لدى الإنسان تستطيع رؤية جزء من أصل 60 جزء من الدرجة في القوس، وهو يعادل 100 وحدة ميكرون على طول 25 سنتمتر، والميكرون يعادل جزء واحد من أصل 1000 جزء من الميليمتر، ولهذا يمكن لعين الإنسان أن تدرك نصدر الضوء الساطع الذي يشع في فتحة عدسة (من 3 إلى 4 ميكرون)."
بالطبع هذه ليست قدرة خارقة ولكن النظر البعيد يحتاج لسطح مستوى تقريبا وعدم وجود عوائق كالضباب والتلال والأشجار الطويلة ومن الممكن أن يرى أى واحد عادى النظر وهو فى مكان مرتفع الناس على مبعدة ميل
وعلميا لا وجود للخوارق المعجزات التى منعها الله حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"