مراجعة مقال جسم مجهول شوهد في مدينتي العين و رام الله
المقال موضوعه رؤية أجسام طائرة مجهولة فى سماء العين الإماراتية ورام الله الفلسطينية ويحكى الكاتب عن ذلك حيث قال:
"في يوم الإثنين 8 مارس 2010 أكد إثنان من شهود العيان هما السيدتان (هـ. ن) و (ر. ح) المقيمتان في مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة (على صلة قرابة بي) أنهم لاحظوا نظرات بعض أصحاب المحلات التجارية متوجهة نحو السماء في اندهاش وعندما نظروا إلى السماء رأوا جسم طائر بيضاوي الشكل كان يحلق على ارتفاع منخفض ويسير ببطء وفق خط مستقيم دون أثر لعادم نفث كما في الطائرات العادية، كان لونه مائل إلى الأحمر أو البرتقالي ويبرز من مركزه في الأسفل ضوء أصفر مشع وذلك حوالي الساعة 8:30 مساء وكان الجو صحواً فلم تغلفه الغيوم أو الغبار. وكان حجمه يقترب من حجم سيارة وللأسف لم يتمكنوا حينها من التقاط صورة ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها يوفو في الإمارات العربية المتحدة إذ حدث ذلك في يناير من عام 2003
نبذة عن مدينة العين
ربما لفتت مدينة العين الداخلية بمساحاتها الخضراء المترامية في وسط الصحراء انتباه القادمين من الفضاء الخارجي إذ يندر أن تجد بقعة فيها خالية من الخضرة سواء من أشجار النخيل أو أشجار الزينة والمروج الخضراء، توصف تلك المدينة التابعة لإمارة أبوظبي والقريبة من الحدود مع عمان (تبعد 150 كيلومتر عن مدينة دبي وعن العاصمة أبوظبي) على أنها مدينة الحدائق في الخليج العربي وسميت بالعين نظراً لمصادر المياه فيها. يبلغ عدد سكان العين حوالي 348,000 نسمة بحسب إحصاءات 2003 ويجاور مدينة العين جبل يرتفع 1,340 متراً يمثل نقطة جذب سياحية.
مشاهدة مشابهة في رام الله :
وفي 20 مارس 2010 من يوم السبت وردتني رسالة من أ. ي وهو من القاطنين في مدينة رام الله في فلسطين يذكر فيها ملامح مشابهة عن ما حدث في المشاهدة الأولى إذ يذكر: "كانت الساعة 6:35 مساء من يوم السبت الموافق 20 - 3 - 2010 ,عمري 19 عام وانا اسكن في احدى قرى رام الله بفلسطين , كنت جالس عند امي اسفل بيتنا ,حيث كانت تخبز الخبز, فخرجت لكي اصلي المغرب فاثار انتباهي شيء صغير على شكل قرص مضيء في السماء بلون احمر مائل الى البرتقالي ويسير بسرعة متوسطة ,وكان منخفض نسبياً ويتمايل في حركته متجها من الشمال الى الجنوب ,فناديت على امي لكي تنظر له فاستغربنا منه فانني اول مرة ارى شيء بهذا الشكل ,ومن الملفت للنظر انه لم يصدر اي صوت بتاتاً كأي طائرة اخرى, كما لم يبدو كمذنب او شهاب هابط من السماء او حتى قمر صناعي, لانه كان منخفض وضوئه مشع."
المشاهدة الثانية - مستجدات
قام شاهد العيان أ. ي مشكوراً بالتحقق من مشاهدته حيث ذكر له صبي بعمر 15 سنة أنه هو من أطلق هذا الشيء في الهواء احتفالاً بمناسبة عيدالام, وزعم انه عبارة عن لعبة اشتراها بشكل بالون معبأ بالهيدروجين ومعلق في اسفله ضوء, ويضيف:
"عندما رايته كان مضيء بالأحمر وبشكل دائري وكانه طبق طائر ... وانا الان اضحك على نفسي, فمن شدة اهتمامي بالأطباق الطائرة اصبحت اظن كل شيء يطير صحن طائر "
وناقش الكاتب المشاهدات حيث قال :
"تعقيب
للأسف لم نحظى بدليل مصور عن كلتا المشاهدتين وأنا في انتظار أية مستجدات حولها ويجدر بالذكر أن معظم المشاهدات التي يتم الإبلاغ عنها حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهول (اليوفو) تكون بسبب بالونات أو مناطيد قد تحمل أضواء أو تملك سطحاً عاكساً لأشعة الشمس فتبدو بمظهر معدني وهي لا تصدر صوتاً"
إذا التفسير هو أنها لعب مما يتم نفخه بالهواء وليست أجسام فضائية كما يزعم البعض