مناقشة لمقال حرائق تتسبب بها أرواح ويعجز عنها خبراء
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو حرائق بدون سبب وقد حكى المقال حكاية امرأة عجوز اشتعلت فى بيتها النار أكثر من مئتى مرة حيث قال :
"يبدو أنه لا نهاية لمتاعب زينب سليمان (73 سنة) رغم قيام خبراء خوارق بمحاولات عدة لتخليص منزلها الكائن في مدينة (كوتا بارو) الماليزية من أرواح يعتقد أنها كانت مسؤولة عن افتعال أكثر من 200 حريقاً غامضاً اندلع في منزلها وهي ظاهرة ما ورائية تدعى بايروكينسيس Pyrokinesis حيث تحترق فيها الأغراض بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح حيث تلقى فيها المسؤولية على الجن أو الأرواح الشريرة.
ففي 5 يناير، 2011 من ليلة الاربعاء أمضت مجموعة من المسلمين المحليين المتخصصين بطرد الجن أو الأرواح GhostBusters تطلق على نفسها " دار الشفاء " نصف الليل في منزل زينب سليمان في (كامبونج بينامبنج بونغا ايماس) وهم يرددون آيات من القرآن الكريم كما استخدموا الماء المبارك (المقروء عليه) لتطهير مقتنياتها من السيوف القديمة التي تسمى (كيريس) Keris من تراث أندونيسيا وأواني نحاسية حيث يزعم ان الارواح تسكنها.
- ويقول (زكريا يا) زعيم المجموعة أن الجن أو الأرواح نادراً ما تتلبس البشر ويضيف: " سبق لنا التعامل مع ذلك النشاط من الخوارق ويحتمل أن تكون مقتنياتها القديمة سبباً في إندلاع الحرائق وقد تكون زينب ورثت تلك السيوف عن أجدادها الذين يعتقد أنهم مارسوا السحر الأسود "
وتقول زينب من جهتها:
" زاد عدد الحرائق إذ أحصيت ما لا يقل عن 46 حريقاً جديداً يشب في أي شيء مصنوع من القماش في كل ركن من أركان البيت منذ يوم الاربعاء، وعلى الرغم من محاولات مجموعة دار الشفاء ما زالت الأرواح قابعة هنا ".
وتضيف أن زوجين أمريكيين قاما بزيارتها ليعرضا المساعدة في تخليص منزلها من الأرواح برفقة مرشد سياحي عند الساعة 7:00 مساء ولكنها اعتذرت بأدب بحجة أنها لا تفهم منهم لإختلاف اللغة علماً أن زينب تعيش في منزل خشبي مع ابنة حماتها واثنين من أحفادها، وتعلل زينب تصرفها قائلة: " يكفيني ما عندي، فأنا خائفة من القيام بأي أمر قد يغضب مزيداً من الأرواح ".
- وفي وقت سابق حاول وسيط روحاني سيامي طرد الأرواح إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن أتت الحرائق على 200 قطعة من الملابس كان من بينها سجادات للصلاة وفرشتين."
والحكاية يبدو أن خلفها فاعل مجهول قد يكون أحد أحفادها أو وجود زجاج فى المنزل أو تلك السيوف لامعة مثل المرآة التى تركز أشعة الشمس فى بعض الأحيان وقد درسنا العدسة الزجاجية التى تتسبب فى اشتعال النار دون وجود سبب من أسباب الاشتعال المعروفة كالكبريت أو الغاز أو الجاز
وأما الأشباح وأرواح الموتى فلا وجود لها لأن الموتى لا يعودون للحياة كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ولأن الجن لا يتصلون بالناس بأى وسيلة من الوسائل كما ظهروا فى عهد سليمان(ص) أن سليمان طلب ألا تعطى معجزاته لأحد بعده حيث قال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
والغالب أن أحد الأحفاد يلعب بعدسة وهى ما يتسبب فى احتراق القماش وغيره