مراجعة مقال أمل متزايد في العثور على حياة أخرى في الكون
المقال موضوعه وجود حياة فى مكان غير الأرض من الكون وهو أمر بديهى أن تكون الحياة موجودة فى كل الكون وإلا فلا معنى لوجود بقية الكون دون حياة
ونجد فى معظم الأديان كائنات سماوية بعضهم يسميها الملائكة والشياطين وبعضهم يسميها ملائكة فقط مع أن النجوم والقمر والشمس وسائر ما فى السماء هو كائنات حية
المشكلة عند الباحثين عن حياة فى بقية الكون هو :
مشاهدة تلك حياة تلك الكائنات
وأما وجود الكائنات فأمر مسلم بديهى
يتناول المقال كلام بعض الفلكيين فى الموضوع حيث يقول :
"أصبحت فرصة اكتشاف حياة في عوالم أخرى أكبر من ذي قبل وفقاً لـ (لورد ريس) الذي يعتبر أهم عالم فضاء بريطاني، ويشغل منصب رئيس الجمعية الملكية لعلوم الفضاء، ويقول في هذا الصدد:
"ستكون لحظة تغير للبشرية بأسرها، وستغير نظرتنا لأنفسنا ولموقعنا في هذا الكون الشاسع ".
أتت تعليقات "لورد ريس" بعد انعقاد مؤتمر دولي في لندن ضم عدداً من العلماء بهدف مناقشة إمكانية اكتشاف حياة أخرى في الكون."
وتناول مسح الفلكيين للسماء وهو أمر غير مجدى وغير نافع فلا يمكن لمن فى الأرض مشاهدة الملائكة مثلا فى السماء ولا حتى الجن معهم فى الأرض حيث قال :
" على مدى 50 عاماً واظب العلماء في مسح السماء لعلهم يجدون إشارات راديوية مرسلة عن حياة ذكية ولحد الآن لم يفلحوا إلا بسماع الضجيج لكن فرص اكتشاف حياة أخرى الآن أصبحت أفضل من ذي قبل كما يقول (لورد ريس):
"أشتبه بإمكانية وجود حياة ذكية هناك بعيداً وبطرق علمية لا يمكن دحضها أو التشكك بها".
ويضيف قائلاً:"بلغت التكنولوجيا الآن مستوى متقدماً
يمكننا من رصد كواكب ليست أكبر حجماً من الأرض وتسير في مدارها حول نجوم أخرى، وسنكون قادرين على تعلم المزيد عنها فيما إذا كانت تحوي بحاراً أو محيطات أو قارات بما في ذلك نوع الغلاف الجوي المحيط بها ومع أن الكثير من الوقت أمامنا ريثما نتعلم المزيد عن أشكال الحياة التي قد تحويها تلك الكواكب، إلا أن الحصول على صورة لكوكب آخر كالأرض ويدور حول نجم آخر سيعتبر تطوراً هائلاً في ذلك الخصوص، وإن التطورات الأخيرة التي شهدناها من وضع تلسكوبات فضائية قادرة على رصد كواكب شبيهة بالأرض حول نجوم بعيدة سيجعل بالإمكان تسليط بحثنا عن أماكن الحياة الأخرى حتى أشكال الحياة المجهرية (الصغرية) وحتماً سيعتبر ذلك أعظم اكتشافات القرن الـ 21""
بالطبع الله جعل الكائنات بعضها مرئى وبعضها غير مرئى حيث قال :
" فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون "
ومن ثم لا يمكن للفلكيين أو حتى الباطنيين أن يصلوا لمشاهدة الكائنات فى السموات السبع غير ما نراه فى قبة السماء وحتى الأراضى الستة أو الطبقات الأرضية فلا يمكن رؤية من فيها هى الأخرى
كل مشكلة هؤلاء الناس هو النصب على خلق الله من خلال مشاريع كغزو الكواكب أو الصعود على الكواكب ـو الوصول لباطن ألأرض وكلها مشاربه محالة لأن الله أخبرنا بالنتيجة فى كل الأحوال وهى :
هلاك كل من يحاول تجاوز أقطار وهى طبقات السماء أو الأرض بالنار والنحاس حيث قال :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأى آلاء ربكما تكذبان "
الرئيسية 
