خواطر حول بحث اختراق ماكينون لملفات اليوفو المتستر عليها
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال الكلام عن اختراق ماكينون للملفات السرية لمؤسسات عسكرية أمريكية وقد ابتدأ بالكلام عن اختراق ماكينون لأجهزة المؤسسات العسكرية والأمنية الأمريكية حيث قال :
"يعتبر الأسكتلندي غاري ماكينون المولود في عام 1966 إحدى الشخصيات المثيرة للجدل حيث أن له حضور بارز في كتب وملفات نظريات المؤامرة المتعلقة بمزاعم التستر على المخلوقات الخارجية وتقنياتها المتقدمة التي تسبق تقنيات البشر، وهو مهندس أنظمة معلومات ومخترق تتهمه الولايات المتحدة بأنه تمكن من الوصول إلى ملفات سرية غير مخول له الوصول إليها، حيث تصف محاولة اختراقه بأنها " أضخم عملية اختراق أنظمة معلومات عسكرية في التاريخ ".
وقد وجهت إليه تهمة اختراق 97 جهاز كومبيوتر يخص الأجهزة العسكرية الأمريكية ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلال مدة 13 شهراً فقط بين شهر فبراير 2001 و شهر مارس 2002، وكان يستخدم الاسم سولو Solo، ويمتلك ويشغل شبكات هذه الأنظمة المخترقة وكالة الفضاء الأمريكية والجيش الأمريكي والقوات البحرية ووزارة الدفاع والقوات الجوية. وقد وجهت لـ غاري ماكينون أيضاً تهمة حذف ملفات حساسة من 2000 جهاز كومبيوتر خلال 24 ساعة كذلك حذف سجلات تتعلق بأسلحة تستخدمها القوات البحرية."
وتناول الكاتب إنكار ماكينون التهم الموجهة لإليه حيث قال :
"ولكن (غاري ماكينون) أنكر التهم الموجهة إليه مبرراً أفعاله بأنه كان يبحث فقط عن دليل على وجود ما يسمى "حظر الطاقة الحرة " Free Energy Supression وهو مصطلح يستخدم عادة في مفردات نظريات المؤامرة وتعني الحظر المتعمد من قبل السلطة الحاكمة أو جماعات ذات اهتمام خاص على تكنولوجيا متقدمة جداً، أي إخفائها والإستئثار باستخداماتها والتي تغير بشكل جذري مفهومنا الحالي عن الطاقة، كما كان هدفه البحث عن أدلة تفضح التستر على نشاطات ما يعرف بالأجسام الطائرة المجهولة ( UFO). "
وتناول أن ماكينون توصل إلى معلومات تتعلق باخفاء تلك المؤسسات معلومات هامة عن الأجسام الطائرة حيث قال:
"ويزعم (ماكينون) أنه عثر على دليل يشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تخفي معلومات تتعلق بحياة المخلوقات الخارجية والطاقة الحرة. كما أشار في عدد من المقابلات إلى أن التسلل الذي قام به كان سهلاً أمام شبكات حكومية مؤمنة للغاية.
ولقد حقق (ماكينون) هذا الإختراق بفضل كتابة نص برمجي (كود) بلغة بيرل Perl يقوم بتوظيف جميع البرامج المثبتة على أجهزة الناس معاً للبحث عن كلمات مرور فارغة، وهذا مكنه من مسح حوالي 65,000 جهاز خلال 8 دقائق، حيث كان يبحث عن أجهزة كومبيوتر " رفيعة المستوى "، وعندما لا يمتلك النظام كلمة مرور كان ماكينون قادراً على الكشف عن كلمة السر الإفتراضية ومن ثم التمكن من حق الوصول.
يدعي ماكينون أنه خلال انغماسه في عمليات إختراق الشبكة حدد عدداً من عناوين بروتوكول الإنترنت IP التي استخدمها للتسلل إلى الأنظمة الإلكترونية الرسمية الأمريكية ومن خلالها اكتشف مجموعة يطلق عليها اسم " مشروع الإفشاء " Disclosure Project وهو يشير إلى شهادات 400 خبير حول نشاطات الأجسام الطائرة المجهولة."
وتكلم الكاتب عن أقوال ماكينون عن المستندات المخفاة حيث قال:
"غاري ماكينون - ما هي حقيقة مزاعمه؟
ويقول ماكينون أنه قرأ المستندات التي تشير إلى أنه هناك تقنية يستخدمها الغرباء (المخلوقات الفضائية) وهي تمكن العلماء من صنع أجهزة مضادة للجاذبية anti-gravity والطاقة الحرة.
ويزعم أيضاً بأن الحكومة الأمريكية تمكنت من أسر مركبة فضائية وقامت بإعادة تشكيلها مجدداً من خلال ما يسمى بطريقة الهندسة العكسية Reverse-Engineering ، واكتشف ماكينون (بحسب زعمه) أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) كانت تتعمد على الدوام استبعاد صور ملتقطة بالأقمار الصناعية لمركبات فضائية مجهولة من قائمة الصور العالية الدقة، وقال أنه عثر على دليل من ملف يحمل اسم " عملاء غير أرضيين " ووصف تبادل عمليات شحن في الفضاء. ومنذ عام 2002 صدر قرار بمنع غراي ماكينون من استخدام أي جهاز كومبيوتر مزود بوصول إلى شبكة الإنترنت، وفي أواخر 2005 بدأت الولايات المتحدة جهود المطالبة بتسليم ماكينون إليها.
وفي مقابلة له مع الإذاعة البريطانية بي بي سي قال أنه وجد إدعاء لخبير تصوير يعمل في مركز جونسون الفضائي - المبنى رقم 8 - في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كتب فيه أن الصور الملتقطة يجري تعديلها باستمرار لإزالة أي دليل على وجود أجسام طائرة مجهولة وتأكد له ذلك من خلال مقارنة أجراها (ماكينون) بين الصورة الأصلية والصورة المعدلة المعالجة من الكومبيوتر المخترق حيث لاحظ شيء ما لا يبدو أنه من صنع البشر وله شكل أسطواني يشبه السيجار كان يحلق في سماء نصف الكرة الشمالي من الأرض، ولم يخطر بباله أخذ هذه الصورة بسرعة نظراً لإنبهاره وفي اللحظة التي قرر فيها حفظ ملف الصورة عبر وظيفة أسر الشاشة Screen Capture كان الإتصال بالإنترنت قد قوطع وفات الأوان.
وفي 20 يوليو من عام 2010 صرح كلاً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنهما تناقشا بخصوص (غاري ماكينون) وأنهما يعملان على إيجاد حل مناسب له، وإذا جرى تسليمه إلى الولايات والمتحدة وأدين فإنه قد يواجه مدة أقصاها 70 سنة في السجن.
لكن في 16 أكتوبر من عام 2012 وبعد سلسلة من الإجراءات القانونية في بريطانيا قامت وزيرة الداخلية (تيريزا ماي) بإلغاء طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة."
وكل هذا الكلام السابق يشير إلى عملية مخابراتية لها أغراض متعددة أولها أن تظل خرافات الأجسام الفضائية موجودة لينشغل بها البعض وينسوا فساد أغنياء العالم والأجهزة الأمنية التى تقوم بتحويل الأنظار عنهم إلى جهات أخرى من خلال نشر الخرافات وثانيها شغل الأعداء بتلك المسألة الخرافية ليضيعوا أموالهم على البحث فيها وثالثها اشاعة الخوف بين الشعوب من الغزو الفضائى المزعوم ورابعها عمل مشاريع وهمية بمئات المليارات ليسرقها قادة تلك الأجهزة
ويبقى أن المخابرات الكبرى لا تلعب وإنما هى قد تتفق مع أحدهم كماكينون للقيام بالعملية او تسهل له الدخول إلى تلك الأجهزة بعد ان تضع عليها الملفات المطلوب نشرها وتدعى فيما بعد أى شىء ومن الكلام القادم وهو مرض ما كينون الغامض يتبين استغلال تلك المخابرات له لكى تشيع في العالم ما تريد وفى هذا قال الكاتب :
"ويجدر بالذكر أن تشخيص حالة (ماكينون) أشار إلى إصابته بمتلازمة أسبيرغر أو إضطراب أسبيرغر، وهو شكل من إضطراب التوحد يتميز بصعوبة التواصل الإجتماعي ويترافق مع أنماط مقيدة ومكررة من السلوك والإهتمامات، ومع ذلك ما زال لدى الكثير من الناس حتى الآن شعور بأنه اكتشف مجموعة ضخمة من الأسرار التي لم يعلن عنها حتى الآن في وسائل الإعلام. أخيراً ... تطرح مزاعم ماكينون العديد من التساؤلات، هل هناك بالفعل تغطية متعمدة من قبل حكومة الولايات المتحدة ووكالة ناسا على أمر المخلوقات الخارجية وأسرار استخدامها لتقنياتها المتقدمة وإن كان ذلك صحيحاً أين ظهر ذلك الإستخدام في المركبات الفضائية والطائرات الحديثة؟ أم أن ماكينون استغل ببساطة نظريات المؤامرة الشائعة حول اليوفو فاختلق قصصاً ربما ليكسب بعض الرأي العام والشهرة أو ربما ليخفف من عقوبته في حال إدانته بسبب إطلاعه على أسرار عسكرية تمس الأمن القومي الأمريكي وبأن دافعه كان له شرعية أخلاقية يكفله حق الجمهور في الإطلاع على معلومات تكشف الحقيقة الغائبة عن حضارات خارجية مزعومة."
وجود المخلوقات الفضائية هو خرافة طبقا لدين الله لأن السماء كما قال سبحانه مقفلة ليس منها شىء مفتوح كما قال :
" ما لها من فروج "
ومن ثم لا يمكن نزول جسم من السماء إلى الأرض إطلاقا خاصة أن الله منع الآيات وهى المعجزات في عهد محمد(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وكان نزول الملائكة والعذابات من السماء موجودا قبل منع الآيات المعجزات عن الناس