مراجعة لمقال هل لبعض الناس دور في استحضار اليوفو؟
موضوع المقال هو زعم المؤمنين المخدوعين بالأطباق الطائرة أن هناك أماكن تكثر فيها رؤية تلك الأطباق المزعومة
يحكى كاتب المقال عن ذلك حيث قال :
"مازال الكثير من الباحثين في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO ( يوفو) يؤمنون لسنوات عديدة بأن هناك أماكن متعددة على الأرض تكثر فيها مشاهدات تلك الأجسام (تمثل بقعاً ساخنة لتلك الظاهرة) وذلك بسبب احتوائها على شذوذ مغناطيسي أرضي خاص.
ومع تطور العرق البشري في إمكانياته التقنية ستزداد إمكانياته في رصد التدفقات المغناطيسية، إن الدوامات الناتجة عن وفرة الطاقة المغناطيسية لن تتسبب فقط بنبضات كهربائية وإنما سيكون بالإمكان ملاحظتها في معظم المناطق الجغرافية مثل النموذج الذي يستدير فيه لحاء الشجرة أو العشب على شكل لولبي (حلزون) فقد يكون هذا دليلاً على دوامة مغناطيسية من نوع ما.
البراكين والأهرامات: أماكن جذب محتملة
يمكن أن يكون لبعض المناطق التي تكثر فيها مشاهدات الأطباق الطائرة صلة بالتزود بالوقود، ويبدو أن النشاط البركاني يجذب اليوفو ومن المحتمل أن الهيدروجين وبعض الغازات المنطلقة من فوهة البركان تستخدم للتزود بالوقود.
كما أن تمثل بعض المناطق المعروفة كالأهرامات منطقة جذب لليوفو لما يلفها من الطاقة الأثيرية الواضحة، تلك الأماكن عرفها القدماء جيداً وعلموا كيف يستخدمونها للتأمل ولإطالة حياة الأطعمة وبنى الخلايا الأخرى على الأرض.
بعض الأشخاص لديهم مغناطيس هناك زعم بأن لبعض الأشخاص دوراً ملحوظاَ في إجتذاب اليوفو إليهم في المكان الذي يتواجدون فيه أو حتى في مسارهم حتى أنه اليوفو يقف في السماء ويستنى لهم وقت كاف لتصويره، ذلك الزعم تؤيده العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي ترد إلى المواقع المهتمة بظاهرة الأطباق الطائرة فبعض الأشخاص يرون الأطباق الطائرة طيلة حياتهم وفقط حينما يرغبون بمشاهدتها، البعض يريدون أن يحدث ذلك على العكس من الآخرين. ولعل بعض الأفراد يرون أشياء غريبة كانت دائماً تحلق حولنا ضمن الطيف الضوئي الملون. وعندما نصطحب هؤلاء الأشخاص (المغناطيس) معنا نلاحظ على الأغلب تزايداً ملحوظاً في عدد مشاهدات الأطباق الطائرة إذا ما قورن مع عدم وجودهم معنا!، وكأن وجودهم يزيد من نشاط الظاهرة، يمكن تشبيه هؤلاء الأشخاص بالمغناطيس بالنسبة لليوفو مثل بيلي ماير والإيطالي أنطونيو أورزي، ذلك الأخير جذب إهتمام وسائل الإعلام إليه بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وكان قد صرح خلال حديث أجري معه في المؤتمر الدولي لظاهرة اليوفو الذي انعقد في فبراير -2009 بأنه رأى اليوفو منذ أن كان طفلاً."
بالطبع كا ما قيل فى المقال مجرد أوهام أو أكاذيب فلا وجود لتلك ألأطباق والأدلة هى عدم وجود طبق واحد تم الاستحواذ عليه وليس هناك طبق واحد تمت رؤيته بالفعل ولا وجود أثر ما يؤكد وجود تلك الأطباق والعملية لا تزيد عن كونها إما شغل للناس بموضوعات بعيدا عن مشاكلهم الحقيقية وإما جمع لأموال الناس والشهرة من خلال الزعم برؤية تلك الأطباق التى لا وجود لها