مراجعة لكتاب الامتحانات مالها وما عليها
الكاتب هو خالد المدربي وموضوع الكتاب هو فترة ما قبل الامتحان والكتاب عبارة عن نصائح وتوجيهات في عملية المذاكرة والمراجعة قبل الامتحان وقد بين الفارق بين امتحانات الشهادات العلمية وامتحان الدنيا الذى أراده الله حيث قال:
"أخي الطالب ما هي إلا أيام قليلة ونستقبل الامتحانات فإليك بعض النصائح والتوجيهات للمذاكرة والمراجعة .
وتذكر أن هذا الامتحان امتحان دنيا ومن أخفق فيه فإن له فرصة أخرى للنجاح دور ثان أو سنة أخرى ولكن امتحان الآخرة رسوب نهائي ولا توجد فرصة أخرى للنجاح فأيهما تفضل "
وكان المفترض أن ينصح الكاتب الطلاب بالمذاكرة أولا بأول من أول السنة الدراسية فهى السبيل الوحيد للنجاح بتفوق ولكنه ركز جهده على فترة ما قبل الامتحان حيث قال :
" نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيدا لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعيا تماما بترتيب المواعيد وراجع الجدول يوميا حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد "
وطالب الكاتب الطالب بعمل جدول زمنى للفترة المتبقية قبل الامتحان بحيث ينتهى من مذاكرة كل مادة عدة مرات بتقسيم مذاكرة المادة على عدة مرات حيث قال :
"وهذه نصائح قبل الامتحانات :
أولا : ضع لنفسك جدولا زمنيا للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافا يتوجب عليك تحقيقها وإنجازها يوميا ، فبذلك الجدول لن تضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
ثانيا : قم بإعداد مذكرات دقيقة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليها عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سجلت به ."
والفقرة السابقة تعتمد على تنظيم الطالب لمذاكرته بعمل الملخصات والتى تسهل له الانتهاء من المادة بسرعة وهذا معناه انه كان يذاكر من قبل
واضاف الكاتب حكاية لا اصل لها وهى دعاء الله ان يسعل الصعب حيث قال :
ثالثا : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا )) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقا فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد ."
والدعاء لا يفيد احد لم يذاكر من قبل فالله طالب بالأخذ بالأسباب في الموضوعات التى يقدر عليها الناس ولم يطلب الدعاء فيها حيث قال :
" خذوا حذركم"
وطالب الطالب أن يجعل غيره يختبره وهو نوع من المذاكرة الجماعية إذا كان الممتحن طالب مثله ونوع من المراجعة للعلوم الدراسية لغيرهم حيث قال :
"رابعا : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيدا رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمه لفرد آخر ."
وطالبه أن يذاكر في جو مريح حيث قال :
خامسا : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس ."
وطالبه بالتغذية السليمة في فترة المذاكرة والبعد عن عدة اموزر غذائية حيث قال :
"سادسا : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبها حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر ."
وطالبه بعدم ممارسة الرياضات التى تستغرق وقتا وجهودا كبيرا حيث قال :
"سابعا : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتا ومجهودا كبيرا إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرها ."
والحقيقة أن الرياضة اليومية لمدة ساعة مطلوبة حتى لا يتكسر الجسم من كثرة الجلوس أو الرقاد أو الوقوف فهى تعيد للجسم توازنه
وتناول وجود أوقات مفضلة للمذاكرة حيث قال :
"ثامنا : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطا من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلق على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي"
والحقيقة أن الوقت المفضل لكل تلميذ أو تلميذة مختلف عن الأخر ومن ثم يختار كل واحد ما يريحه نفسيا وبدنيا
وتناول وجوب أن يكون مع الطالب قبل دخول الامتحان أدواته اللازمة حيث قال :
تاسعا : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة ."
وتناول وجوب تسمية الله عند الامتحان والتوكل عليه وقراءة التعليمات جيدا وقراءة رأس السؤال جيدا للتاكد مكن المطلوب حيث قال :
"عاشرا : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الحل ."
والحقيقة التى يجب عبىلا كل طالب اتباعها هو قراءة الأسئلة واحدة واحدة فغن كان يعرف إجابة بعضها أفرغ الإجابة في ورقة الإجابة وبعد أن ينتهى من إجابات ما تذكره بسرعة يعود مرة أخرى للأسئلة المتبقية ويقرأها جيدا ويفكر فيها واحدة واحدة فإن عجز عن حل البعض لمدة دقائق انتقل لما بعدها ويدع ما عجز عنها للوقت المتبقى فإن عرف أجاب وبعد ذلك يعيد قراءة الأسئلة والاجابات لأن احيانا الإنسان يجيب على أسئلة ليست موجودة عندما يلمح كلمة معينة فيظنها السؤال
وقد تناول الكاتب ما يحدث في أثناء الامتحان حيث قال :
"وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادة ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لها فتبدأ بالأسهل أولا .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
الحادية عشر : لا تتسمر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزا عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعا و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتا لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولا فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائما المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا "
وتناول حكاية ان بعض الطلاب يظنون انهم ذاكروا جيدوا ومع هذا جاءت درجاتهم على غير ما يظنون حيث قال:
"وقفة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المادة جيدا ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
أمور تساعد على الحفظ
- ينبغي للطالب أن يعد لنفسه تقديرا في التكرار ، فأنه لا يستقر في قلبه حتى يبلغ ذلك المبلغ ،وينبغي للطالب أن يكرر درس الأمس خمس مرات ودرس اليوم الذي قبل الأمس أربع مرات ، والدرس الذي قبله ثلاث مرات ، والذي قبله اثنتين والذي قبله مرة واحدة ، فهذا أدعى للحفظ .
وينبغي ألا يخاف في التكرار لأن الدرس و التكرار ينبغي أن يكونا بقوة ونشاط ، ولا يجهر جهرا يجهد نفسه كي لا ينقطع عن التكرار فخير الأمور أوسطها ."
بالطبع في ظل انحدار التعليم في معظم إن لم يكن كل دول المنطقة على الطالب ألا يستسلم لأن بعض الأساتذة قد يسهون عن تصحيح البعض الأسئلة ومن ثم عليه أن يتظلم من درجاته وقد يكون هو السبب لأنه لم يفهم الأسئلة جيدا
والكاتب حرص على ان يحفظ الطلبة حيث قال :
"- وهذه بعض الأمور التي تساعدك على الحفظ :
أ . الإخلاص/ إذ يجب أن يكون الحفظ من أجل العلم ولهذا وجب الابتعاد عن حفظ ما يغضب الله .
ب . تصحيح النطق والقراءة / ولا يكون ذلك إلا بسماع الجزء المراد حفظه من المعلم .
ت . تحديد الفقرة المراد حفظها أو عدد الأبيات .
ث . عدم الانتقال من الجزء المقرر حفظه حتى تجيد الحفظ تماما .
ج . الفهم طريق الحفظ فإن أعظم ما يعين على الحفظ هو المعنى الإجمالي لما تحفظ .
ح . لا تتجاوز الفقرة المحفوظة حتى تربطها بالموضوع المراد حفظه .
خ . يجب ألا تعتمد على حفظك بمفردك بل يجب أن تعرض ما حفظت على زميل لك أو تكتب ما حفظت تحريرا ثم تراجع ما كتب على النص الأصلي .
د . المتابعة الدائمة لما حفظت فمثلا بعد صلاة الفجر اسمع نفسك ما حفظت .
ذ . حاول أن تركز على الألفاظ المتشابهة ليتضح لك الفرق وتتجنبه .
ر . أجعل ما ترغب حفظه على هيئة شعر ليسهل عليك استيعابه ."
والحقيقة أن بعض المواد لا تعتمد على الحفظ وإنما تعتمد على فهم القوانين كالمواد التى يسمونها علمية رياضياتية أو علومية
ونصح الطالب بما يفعله في يوم الامتحان حيث قال :
"توجيهات ليوم الامتحان
1) أعتمد على الله أولا وأخيرا .
2) تجنب الإرهاق البدني و النفسي .
3) يجب أن تأوي ليلة الامتحان إلى فراشك مبكرا وإياك و السهر .
4) أداؤك لصلاة الصبح يعطيك طاقة إيمانية وتفاؤلا – يجعلك طوال اليوم مستبشرا – وكذلك يجب عليك أداء الصلوات والدعاء بالتوفيق والسداد .
5) لا تذهب للجنة الامتحان وأنت جائع – من المهم جدا أن تتناول طعام الفطور – الحرمان من الغذاء يؤثر سلبيا على الحفظ .
6) اجعل توقيت ذهابك للجنة الامتحان منضبطا مع موعد بدء الامتحان – فلا تبكر كثيرا – حتى لا تمل الانتظار ، ولا تتأخر حتى لا تعرض نفسك للاضطراب واحتمال ضياع الوقت .
7) لا تناقش أحد الزملاء في المادة ،أو الأجزاء المهمة والأسئلة المتوقعة لأن ذلك يوقع في البلبلة و الإرباك .
لا تصدق ما قد يزعمه البعض عن أن أسئلة الامتحانات قد عرفت . كذلك عندما تخرج من اللجنة وبعد الفراغ من الإجابة – لا تحاول مقارنة أو مراجعة إجابتك مع أحد ولكن تهيأ للمادة التالية . 9) للجنة الامتحان تعليمات يلزم أن تتبعها والإجابة الصحيحة المطلوبة ليس لها إلا صورة واحدة – فلا تقدم إجابتين مختلفتين – وتظن أن مقدر الدرجات سيختار لك الأصح – التعليمات تقتضي حذف الدرجة – واعتبار الإجابة غير صحيحة حتى وإن كانت إحدى الإجابات صحيحة .
10) كرر النظر إلى جدول الامتحان حتى تتأكد من تاريخ الامتحان و المادة التي ستمتحن فيها والساعة والمكان ، وكذلك تأكد من المواضيع المقررة والمواضيع المحذوفة ومواضيع الحفظ ( الغيب ) ومواضيع النظر ."
وهذه الكلام مطلوب
وتناول الكاتب فكروة البراشيم والبرشام في العرف المصرى هو ورق يلخص المادة للغش منه في الامتحان وبالتأكيد الكاتب لم يقصد هذا المعنى وإنما قصد أن يلخص الطالب كل مادة في عدة في صفحات يستطيع بها مراجعة المادة عدة مرات بدلا من قراءة الكتاب كله وفى هذا قال :
"أخي الطالب :
مع اقتراب أيام الامتحانات ، يبدأ الطلاب بالاستعداد لها ، ولجميع الطلاب الذين يودون النجاح المؤكد نقول لهم عليكم بالبرشام فبالبرشام يكرم المرء أو يهان ولكي تصل إلى المرام عليك بالبرشام فنصيحتنا الشخصية لك أيها الطالب إذا هي أن تستعد و تجهز البراشيم ، فهي مفاتيح النجاح وإياك أن تدخل لاختبار أي مادة مهما كانت بدون كتابة البراشيم اللازمة لها ولكي تتمكن من كتابة البرشام الناجح إليك هذه الخطوات .
كيف تعمل برشاما ناجحا ؟
خطوات عمل البرشام الناجح :
الخطوة الأولى: - هي قراءة وفهم المادة التي تريد أن تبرشم لها ( إذا لم تفهم قم بتكرار القراءة حتى تفهم المادة جيدا ) وننصحك ببرشمة جميع المواد .
فالبرشام الناجح بطبيعته صغير الحجم وكثير الاختصارات على من يريد استخدامه وهو [ المبرشم ] أن يكون فاهما لما يكتب وإلا لن يستطيع استخدامه .
الخطوة الثانية: بعد أن تفهم المادة جيدا ، أبدأ بإعداد البرشام اختر ورقة صغيرة مناسبة ثم ابدأ باختيار المعلومات ؛ فهذا يتوقف على مدى فهمك للمادة وسوف تصادف عند قراءتك للمادة تيارا من المعلومات التي تريد برشمتها بعضها قوائم طويلة ، لا تقلق فالبرشام يحل لك المسألة تستطيع إن أمكن أن تختصر الكلمة الطويلة بكلمة واحدة تدل على القائمة ككل ، مثلا بدلا من برشمة كواكب المجموعة الشمسية تستطيع أن تأخذ الحرف الأول من كل كوكب لتكون عبارة واحدة تستطيع بواسطتها أن تتذكر جميع الكواكب الشمسية ببساطة والترتيب الذي تريده .
الخطوة الثالثة : وضوح الخط فهو صفة أخرى من صفات البرشام الناجح فإذا لم يكن الخط واضحا لن تستطيع استخدام البرشام الناجح وقت الحاجة ؛ اكتب البرشام مرة أخرى وثالثة حتى ترى أنه صالح للاستعمال ، ولن يكفيك هذا فورقة البرشام صغيرة الحجم .
الخطوة الرابعة: ركز في البرشام أثناء الكتابة ، ثم اقرأه مرة أخرى عندما تنتهي من إعداده وفي ليلة الامتحان أقرأه مرة ثالثة ثم في الصباح الباكر اقرأه مرة أخيرة قبل لحظات من دخولك قاعة الامتحانات .
الخطوة الخامسة ( الأخيرة ) : قبل دخولك إلى القاعة ارمي البرشام في سلة المهملات ، وهذه آخر وأهم صفة من صفات البرشام الناجح ، وهي أن لا يجده المراقب في يدك أو جيبك وقت الامتحان ، وإلا لن يكون البرشام ناجحا ولن تنجح أنت . عموما اترك البراشيم جانبا وتوكل على الله ولا تخف وثق بالله قبل أن تثق بنفسك وقدرتك ، ولن يخزيك الله أبدا ما دمت متوكلا عليه ."
بالطبع النجاح في الامتحانات يعتمد على فهم الطالب للأسئلة وليس يعتمد على المذاكرة التى تستغرق وقتا طويلا من اليوم فأحيانا ساعة أو اثنين في اليوم تكون كافية إذا بدأ التلميذ بالمذاكرة أولا بأول حيث يقسم الساعتين مثلا لست مواد كل مادة 20 دقيقة يذاكر درس اليوم ودرس من الذى قبله والدرس الذى بعده إن أمكن
فلو كرر هذا طوال السنة سيصل لنهاية السنة وهو غير محتاج للمراجعة والمذاكرة المركزة لأن كثرة تكرار الدرس مائة مرة في العام في العام كافية لتجعل الذاكرة لا تنسى شىء