عطيه الدماطى
المساهمات : 2104 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول كتاب الأربعون المكية الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:52 pm | |
| [rtl]خواطر حول كتاب الأربعون المكية الكاتب هو طلال بن محمد أبو النور ودور الكاتب هو جمع أربعين حديثا تذكر مكة وقد ابتدأ بذكر الروايات حيث قال : عن أبي ذر رضي قال : قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : (( المسجد الحرام )) قال : قلت : ثم أي ؟ قال : (( المسجد الأقصى )) قلت : كم كان بينهما ؟ قال : (( أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد ، فصله ؛ فإن الفضل فيه )) . التعليق الرواية باطلة والغلط وجود المسجد ألأقصى فى الأرض فالمسجد الأقصى فى السماء السابعة وهى أبعد نقطة للأرض ألأولى وهو مسجد السماء كما أن الكعبة مسجد الأرض الأول لأن الأرض باعتبارها كروية السطح فكل نقطة من الكرة على نفس البعد من الكعبة ومن ثم لا يمكن أن يكون المسجد فى الأرض -عن ابن عباس ، أن رسول الله - (ص)- مر بوادي الأزرق ، فقال : (( أي واد هذا ؟ )) فقالوا : هذا وادي الأزرق ، قال : (( كأني أنظر إلى موسى عليه السلام ، هابطا من الثنية ، وله جؤار إلى الله بالتلبية )) ثم أتى على ثنية هرشى ، فقال : (( أي ثنية هذه ؟ )) قالوا : ثنية هرشى ، قال : (( كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام ، على ناقة حمراء جعدة ، عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة ، وهو يلبي )) . التعليق : بالطبع الرسول(ص) لم يقابل موسى(ص) أو يونس(ص) حتى يعرف شكلهم لأن الله نفى وجوده مثلا فى زمان مكوسى(ص) أكقرة من مرة فقال : " وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا" - وقال " وما كنت بجانب الغربى إذ أوحينا إلى موسى الأمر" عن أبي هريرة يبلغ به النبي - (ص)- : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا ، ومسجد الحرام ، ومسجد الأقصى )) . التعليق: الغلطزيارة ثلاثة مساجد وهو ما يعارض أن الزيارة وهى الحج واجبة فقط للكغبة كما قال سبحانه : "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ". عن جابر ، أن رسول الله - (ص)- قال : (( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه )) . التعليق : الغلط أن أجر صلاة فى الكعبة أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" -عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - (ص)- لمكة : (( ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ، ما سكنت غيرك )) . التعليق : الرواية كلامها صحيح عن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري ، قال : رأيت رسول الله - (ص)- واقفا على الحزورة ، فقال : (( والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ، ما خرجت )) . التعليق : الرواية كلامها صحيح -عن ابن عباس ، أن النبي - (ص)- قال : (( أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه )) . التعليث: الغلط إبغاض الله لأولئك الثلاثة فقط والله لا يتكلم فى الوحى إلا عن الكفار وليس عن أصحاب أفعال معينة كالإلحاد والقتل فالله يمقت أى واحد يفعل فعل من أفعال الكفر التى تعد بالآلاف -عن ابن عباس قال : قال النبي - (ص)- يوم افتتح مكة : (( لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا ، فإن هذا بلد حرم الله يوم خلق السموات والأرض ، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة : لا يعضد شوكه ، ولا ينفر صيده ، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ، ولا يختلى خلاها )) قال العباس : يا رسول الله ، إلا الإذخر ؛ فإنه لقينهم ولبيوتهم قال : قال : (( إلا الإذخر )) . التعليق الغلط تحريم الهجرة بعد فتح مكة وهو ما يعارض كونها مباحة ما دام يوجد أرض كفر بها أذى للمسلمين كما قال سبحانه: "والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا " والله لم يحدد وقتا محددا لإنتهاء الهجرة لكونها مباحة إذا وجد سببها كما قال سبحانه: "ومن يهاجر فى سبيل الله يجد مراغما كثيرة وسعة " والغلط أن الله أخل مكة ساعة للرسول(ص) فالله لا يحل حرمة البلد لأحد وإنما حكمه كما قال " ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين" -عن جابر ، قال : سمعت النبي - (ص)- يقول : (( لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح )) التعليق : الرواية معناها صحيح -عن أنس بن مالك عن النبي قال : (( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب ، إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق )) التعليق: الغلط نزول الملائكة الأرض لحراسة المدينة وهو ما يعارض عدم نزولها الأرض لخوفها وهو عدم اطمئنانها فى الأرض كما قال سبحانه: "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" -عن الحارث بن مالك بن البرصاء ، قال : سمعت النبي - (ص)- يوم فتح مكة يقول : (( لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة )) . التعليق : الغلط أن مكة لا تعزى بعد يوم فتحها وهو ما يعارض قوله سبحانه عن افساد اليهود فيها : "وإن عدتم عدنا" -عن المسور بن مخرمة ومروان ، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه ، قالا : خرج رسول الله - (ص)- زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق ، قال النبي - (ص)- إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ، فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش ، فانطلق يركض نذيرا لقريش ، وسار النبي - (ص)- حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها ، بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا : خلأت القصواء ، خلأت القصواء ، فقال النبي - (ص)- : (( ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل )) ثم قال : (( والذي نفسي بيده ، لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أعطيتهم إياها )) ثم زجرها فوثبت .. الحديث . عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، قال : قال رسول الله - (ص)- : (( لا تزال هذه الأمة بخير ، ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها ، فإذا ضيعوا ذلك هلكوا )) ." التعليق : الغلط أن القصواء خبسها حابس الفيل وهو ما يعارض أن أهل الفيل كما يقال أتوا لهدم الكعبة بينما النبى الأخير(ص)أتى ومن معه للحج أو للعمرة -عن عبد الله بن زيد بن عاصم ، أن رسول الله - (ص)- قال : (( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا لأهلها ، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة )) التعليق : أن إبراهيم(ص) حرم مكة وهو ما يعارض أن الله من حرمها كما قال سبحانه : "إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها" -عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله - (ص)- : (( استمتعوا بهذا البيت ؛ فقد هدم مرتين ، ويرفع في الثالثة )) . التعليق: الغلط عدم الكعبة مرتين وهو ما يعارض أن الله سماه" حرما آمنا "والآمن لا يمكن أن يهدم أبدا -عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله - (ص)- : (( إذا أتى أحدكم الغائط ، فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ، شرقوا أو غربوا )) . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - (ص)- : (( من لم يستقبل القبلة ، ولم يستدبرها في الغائط ، كتب له حسنة ، ومحي عنه سيئة )) . التعليق : الغلط فى الروايتين النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز وهو ما يعارض أن بيوت مكة إذا اتجه الإنسان فى إتجاه فيها عند البول والبراز فإن قبله أو دبره لابد أن يواجه الكعبة
-عن حذيفة ، عن رسول الله - (ص)- قال : (( من تفل تجاه القبلة ، جاء يوم القيامة تفله بين عينيه .. )) الحديث . التعليق : الغلط مجىء التفل بين عينى التافل فى القيامة وهو ما يخالف أن الله يعيدنا كما فى الدنيا كما قال سبحانه" كما بدأكم تعودون" -عن أسامة بن زيد ، قال : دخلت على رسول الله - (ص)- البيت ، فجلس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وكبر وهلل ، ثم مال إلى ما بين يديه من البيت ، فوضع صدره عليه ، وخده ويديه ، ثم كبر وهلل ودعا ، فعل ذلك بالأركان كلها، ثم خرج فأقبل على القبلة وهو على الباب ، فقال : (( هذه القبلة ، هذه القبلة )) ." التعليق: الغلط اعتبار أن جهة ما من البناء هو القبلة وهو ما يعارض أن الكعبة كلها قبلة من أى جهة كما قال سبحانه" فولوا وجوهكم شطره" -عن جبير بن مطعم ، أن النبي - (ص)- قال : يا بني عبد مناف ، لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء ، من ليل أو نهار )) الغلط هو تمكين عبد مناف وليس المسلمين من منع الناس من البيت وهناك ممنوعين من دخول المسجد وهو المشركون كما قال سبحانه : "يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا" -عن ابن عبيد بن عمير عن أبيه ، أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي - (ص)- يفعله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ، إنك تزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي - (ص)- يزاحم عليه ؟ فقال : إن أفعل ، فإني سمعت رسول الله - (ص)- يقول : (( إن مسحهما كفارة للخطايا )) وسمعته يقول : (( من طاف بهذا البيت أسبوعا ، فأحصاه ، كان كعتق رقبة )) وسمعته يقول : (( لا يضع قدما ، ولا يرفع أخرى ، إلا حط الله عنه خطيئة ، وكتب له بها حسنة )) . -عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، أن رجلا قال : يا أبا عبد الرحمن ، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين ؟ قال : إني سمعت رسول الله - (ص)- يقول : (( إن مسحهما يحطان الخطيئة )) وسمعته يقول : (( من طاف سبعا فهو كعدل رقبة )) . التعليق : الغلط فى الروايتين أن ثواب الطواف كثواب عتق الرقبة وهو ما يعارض أن الطوف عمل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال سبحانه" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"بينما العمل المالى كعتق الرقبة بسبعمائة حسنة أو ضعفها حيث قال: "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء" -عن ابن عباس ، أن النبي - (ص)- قال : الطواف حول البيت مثل الصلاة ، إلا أنكم تتكلمون فيه ، فمن تكلم فيه ، فلا يتكلمن إلا بخير )) عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - (ص)- : (( نزل الحجر الأسود من الجنة ، وهو أشد بياضا من اللبن ، فسودته خطايا بني آدم )) . التعليق : الغلط أن الحجر من الجنة وهو ما يعارض كون الجنة فى السماء كما قال سبحانه "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض والغلط أن خطايا بنى آدم سودت بياض الحجر والسؤال المطروح لماذا عوقب الحجر بالسواد بينما لم يعاقب الناس وهم من سودوه ؟ -عن سعيد بن جبير ، قال : سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله - (ص)- : (( ليأتين هذا الحجر يوم القيامة ، وله عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به ، يشهد على من يستلمه بحق )) . التعليق مجىء الجماد وهو الحجر ألسود ككائن حى له عيون ولسان وهو ما يعارض أن الله يبعث المخلوقات على ما كانت عليه فى الدنيا دون تغيير -عن الزبير بن عربي ، قال : سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما ، عن استلام الحجر ؟ فقال : رأيت رسول الله - (ص)- يستلمه ويقبله . قال : قلت : أرأيت إن زحمت ؟ أرأيت إن غلبت ؟ قال : اجعل أرأيت باليمن ! رأيت رسول الله - (ص)- يستلمه ويقبله -عن نافع ، قال : رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ، ثم قبل يده ، وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله - (ص)- يفعله . عن سويد بن غفلة ، قال : رأيت عمر قبل الحجر والتزمه ، وقال : رأيت رسول الله - (ص)- بك حفيا . -عن جعفر بن عبد الله ، قال : رأيت محمد بن عباد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه ، ثم قال : رأيت خالك ابن عباس يقبله ويسجد عليه ، وقال ابن عباس : رأيت عمر بن الخطاب قبل وسجد عليه ، ثم قال : رأيت رسول الله - (ص)- فعل هكذا ، ففعلت . التعليق : الغلط فى الروايات تقبيل الحجر وهو أمر لم يحدث فما الفارق بين المسلم والوثنى إذا الذى يعتقد أنه له فائدة -عن عائشة ، قالت : كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه ، فأخذ رسول الله - (ص)- بيدي فأدخلني الحجر ، فقال : (( صلي في الحجر إن أردت دخول البيت ، فإنما هو قطعة من البيت ، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة ، فأخرجوه من البيت )) . التعليق: الغلط أن الكعبة بنيت بالغلط وأنها ظلت على نفس الغلط وهو ما يعارض أن الكعبة لم يبنها أحد لأن حرم آمن لا يمكن أ، يهدم أو يصيبه ضرر لأنه يحمى أى يأمن من فيه كما قال سبحانه " ومن دخله كان آمنا" عن جابر بن عبد الله ، أن النبي - (ص)- رمل ثلاثة أطواف ، من الحجر إلى الحجر ، وصلى ركعتين ، ثم عاد إلى الحجر ، ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها ، وصب على رأسه ، ثم رجع فاستلم الركن ، ثم رجع إلى الصفا ، فقال : (( ابدأ بما بدأ الله عز وجل به )) . التعليق : أن أول الأعمال هو الطواف وهو ما يعارض أن أوله الافاضة من عرفة كما قال سبحانه : "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين" -عن عبد الله بن عمرو ، قال : سمعت رسول الله - (ص)- يقول : (( إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، طمس الله نورهما ، ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب )) . التعليق: أن الركن والمقام من الجنة وهو ما يعارض أن الجنة فى السماء والأحجار فى الأرض وهو ما يعارض قوله سبحانه "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض -عن أنس بن مالك ، قال : كان أبو ذر يحدث أن رسول الله - (ص)- قال : (( فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة ، فنزل جبريل - (ص)- ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا .. )) الحديث التعليق: الغلط حدوث معجزة شق الصدر فى عصر النبى (ص)وهو ما يعارض حجب الله الآيات المعجزات لقوله سبحانه: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" -قال أبو ذر ـ في خبر إسلامه ـ : .. ثم قال ـ أي النبي - (ص)- : (( متى كنت هاهنا ؟ )) قال : قلت : قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم ، قال : (( فمن كان يطعمك ؟ )) قال : قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم ، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني ، وما أجد على كبدي سخفة جوع ، قال : (( إنها مباركة ، إنها طعام طعم )) . الغلط حدوث معجزة تحمة وسمنة الرجل بشرب الماء فقط وهو ما يعارض حجب الله الآيات المعجزات لقوله سبحانه: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" -عن عائشة أنها كانت تحمل من ماء زمزم ، وتخبر أن رسول الله - (ص)- كان يحمله . عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله - (ص)- : (( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ؛ فيه طعام من الطعم ، وشفاء من السقم )) ." التعليق: الغلط أن ماء زمزم شفاء ببمرض وهو ما يعارض أن الله أمر بالعلاج وبين وجود أدوية أخرى كشراب النحل -عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - (ص)- : (( من حج هذا البيت ، فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع كما ولدته أمه )) . التعليق : الرواية معناها صحيح -عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله - (ص)- : (( تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة )) . التعليق: الغلط المتابعة بين الحج والعمرة تنفى الفقر فالفقر لا يزيله شىء إذا أراده الله كما قال سبحانه: "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات " -عن ابن عمر ، عن النبي - (ص)- قال : (( الغازي في سبيل الله ، والحاج والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم )) . التعليق : أن الغازى والحاج والمعتمر وفد الله وهو ما يعارض كون المسلمين جميعا وقد الله كما قال سبحانه: "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا" -عن ابن عمر ، عن النبي - (ص)- قال : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، وهو يأرز بين المسجدين ، كما تأرز الحية في جحرها )) الغلط أن الإسلام بدأ غريبا والحق أن الكفر هو من بدأ غريبا فكل الكون كل مسلما حتى كفر أول الكفرة وهو إبليس [/rtl] | |
|