دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة   مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة Emptyالخميس يناير 26, 2023 5:06 pm

مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة
الكتاب كما هو مفترض من عنوانه أنه تفسير للأية "وأنذر عشيرتك الأقربين" ولكنه فى الحقيقة هو كلام مما يدور بين الشيعة والسنة من مجادلات حيث يتهم كل فريق الأخر اتهامات متبادلة وقد ابتدأ الكاتب كلامه بالحديث عن أن البعض من أهل السنة يظاهرون أعداء الأمة ويمشون فى ركابهم ويتمنى أن يفوق الكل ويلتفتوا لما يحاك بهم من قبل أمم الكفر حيث قال :
"قال الله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) الشعراء ــ 214
لايزال يأتينا من الناصبة ، وبقية الفئة الباغية ، والمرتزقة الذين يعيشون في أحضان الاستعمار ـ وهمهم الوحيد التفرقة بين المسلمين ، وإشغالهم بخلافات مستحدثة ، كيلا يلبوا دعوة المصلحين وعباقرة الأمة إلى توحيد الكلمة ـ ما يجرح العواطف ، ويثير الفتنة والتباغض والتخالف ، مما لا ربح فيه إلا للأعداء ، ولا يزيدنا إلا الضعف والفشل .
وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أنهم جعلوا أصابعهم في آذانهم ، حتى لا يسمعوا صرخات المصلحين ، لانهم لا يحبون استيقاظ امتنا الكبيرة التي لو استيقظت من نومتها ، وعرفت صلاحياتها وطاقاتها وامكانياتها ، لقامت بوجه كل استكبار واستضعاف ، وقضت عليه ، ورفعت راية التوحيد ، وأسست المدنية على النظام الالهي الخالص من الظلم والانظلام ، وسلب الحريات التي منحها الله تعالى الانسان في شرايع الأنبياء ، سيما الشريعة الاسلامية الخاتمية .
نعم ، لو التفت الجيل الحاضر المسلم إلى مستقبله وإلى حاضره ، وما يجري في العالم ، وما أحاط البشرية من المشاكل التي فرضتها عليها الصهاينة وأذناب الاستعمار ، والتبشير والالحاد وعبدة لينين وماركس ، أدرك ما يجب عليه من القيام بابلاغ رسالة الاسلام لإنقاذ البشرية والسعي للقضاء على كل سلطة وسيطرة إلا سلطة أحكام الله تعالى ، ويدك بذلك عروش الجبابرة والمستكبرين ويهدد كيانهم ."
وتناول الكاتب خطورة الاستكبار العالمى وهو تعبير الخومينى حيث يستعمل الشيعة والسنة بدلا منه تعبير خاطىء هو الاستعمار كما يستعملون تعبير أخر وهو الاحتلال وهو تعبير أفضل لأنهم لم يستعمروا الأرض وإنما خربوها ونهبوا ثرواتها وهو قوله حيث قال :
"ولعمر الحق ، ما على البسيطة شيء أشد خطرا على الاستكبار العالمي من تيقظ المسلمين من رقدتهم ، واعتصامهم بحبل الله تعالى .
إذا فلا عجب من وقوفهم بوجه المصلحين وسعيهم في تفرقة كلمة المسلمين وتجزئة بلادهم ليكون كل اقليم ومنطقة تحت أمر حاكم عميل ونظام في خدمة الشرق أو الغرب.
فانظر إلى بلاد المسلمين بعين البصيرة والعبرة ، لتدرك محنتها من هؤلاء الحكام والمهتمين بتفرقة المسلمين ، ثم انظر هل تجد لهذه الحكومات المتخالفة في السياسة والنظام والادارة ، مفهوما غير أن الاستعمار لم يقم ولن يدوم في بلادنا إلا بها وأوجه السؤال إلى المسلمين المضطهدين تحت سيطرة هذه الحكومات الجائرة عن الحاكم الاسلامي الذي قرن الله طاعته بطاعة رسوله(صلى الله عليه وسلم ) من بينها ؟
من الذي يحكم من حكام هذه البلاد بحكم الاسلام ؟ وأية هذه الحكومات حكومة شرعية إسلامية تمثل وحدة الامة وحكومتها العالمية التي تسود العالم كله ؟
فهل تعرف منها من لا يتحكم في مصيره الشرق الملحد أو الغرب المستعمر ؟ أو شبكات هؤلاء المستعمرين الذي لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ، ينفقون الاموال الطائلة التي يحصلون عليها بامتصاص دماء الشعوب ، من أجل اختلاق الخلافات وإنكار الحقائق الاسلامية ، وإيجاد الشك في التاريخ المليء بأمجادنا وبطولات أبطالنا ، كما يحاولون أن تبقى اختلافات الفرق بحالها ، فحينما يرون أن الشعور بالولاء لأهل البيت والتمسك بهم سيشمل جميع الامة ويوحدها ، ويذهب بالأحقاد التي أوجدتها السياسة ويقضي على تفرقة الامة بالفريقين الشيعة والسنة ، ويلف الجميع حول الكتاب والعترة (الثقلين) ويوحد المذاهب أجمع ، يتوسلون بأهل التعصب والعناد والنصاب يخيفونهم من ظهور الحق ويقظة الشباب المثقف وفهمهم ما وراء الوقائع الدامية والخلافات الطائفية من مؤامرات المنافقين ومبغضي أهل البيت فيستأجرون لذلك أقلام عبدة الدنيا ، ومحبي الجاه والضعفآء الذين لا يفهمون ما وراء هذا الامور ولا يفكرون فيما يريده الاستعمار من الاحتفاظ بتفرق المسلمين .
إي والله ، لقد أدرك الاستعمار أن جيلنا المسلم قد استيقظ عن نومته ، وانتبه إلى ما حوله وأدرك أن الخلافات المذهبية والسياسات العاملة لمنع الناس عن التمسك بالثقلين وأخذ العلم عن أهل البيت الذين هم وحدهم حملته وسدنته ، تذوب بالامعان الخالص من التعصب في الكتاب والسنة والتاريخ ، كما أدرك الكثير من أبناء أهل السنة ، فلبوا دعوة المصلحين الأفذاذ ، لترك العصبيات الطائفية ، وفهموا أن شيعة أهل البيت لا ذنب لها إلا ولاء أهل البيت وأخذ العلم عنهم في ظروف لم تكن موافقة لسياسة أرباب السلطة المتغلبين على المسلمين فتحكموا في رقاب محبيهم ورواة فضائلهم ومناقبهم وحملة العلم عنهم ونكلوا بهم أشد التنكيل وساموهم سوء العذاب ، حتى أصبح الرجوع إلى أهل البيت ونقل الحديث عنهم ، وحتى إعانة الذرية الطاهرة النبوية ، من أعظم الجرائم السياسية .
وقد بقيت شرذمة ضئيلة من أبناء هؤلاء الذين يقولون بشرعية حكومات الطواغيت الذين علوا وطغوا واستكبروا في الأرض ، امثال معاوية ويزيد والوليد وهارون والمتوكل وغيرهم ، وكان استكبارهم اكثر من استكبار طواغيت الجاهلية في روم وايران .
وهؤلاء لايزالون يصدون المسلمين عن التجاوب والتفاهم ويلبون دعوة الإستعمار لاثارة الضغائن وانكار الحقائق ، ينظرون دائما إلى الخلف ، ولا ينظرون إلى الأمام . لا يقبلون من التاريخ والحديث إلا ما يؤيد آرائهم ، ويجرحون كأسلافهم كل من يروي ما لا يوافق أهوائهم ويطعنون في كل حديث يخالف مذهبهم وإن بلغ في الصحة ما بلغ أو يؤولونه . قد أعمت العصبية أبصارهم وبصائرهم . السنة عندهم بدعة ، والبدعة عندهم سنة يقتفون آثار السفيانيين ، ويدافعون عن سيرة الجبابرة ،"
وهذا الكلام الطويل ليس فى تفسير الآية ولا علاقة له به وهو يتحدث عن تاريخ كاذب يكذبه قوله ىسبحانه :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
فلا يمكن لمن يفكر أن يصدق الفتن المروية فى كتب التاريخ كقتل عثمان والثورة عليه والمعارك كالجمل وغيرها مما يقال أنه جرى بين على ومعاوية وغيرهم ولا يصدق أنهم الكعبة هدمت بالمنجنيق فكل هذا جرى والصحابة أكثرهم أحياء فكيف يمكن أن نصدق أنهم اعتزلوا ألأمر فعصوا أمر الله بالاصلاح بين المتقاتلين كما قال سبحانه:
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"
كيف نصدق أن من آمنوا بالرسالة المنزل على محمد(ص) كذبوها وأعادوا الحكم للجاهلية يتوارثها عائلة واحدة والله يقول " رضى الله عنهم"؟
وتناول الكاتب وهو شيعى بالنقد من يعملون على كتمان فضائل على حيث قال:
"ويعملون على كتمان فضائل بطل الإسلام ، ونفس الرسول وابن عمه وأخيه ، وباب مدينة علمه ، ومن هو منه بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعده ، ومن لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، امير المؤمنين علي بن أبي طالب. ينكرون مناقبه ومناقب أهل بيته ويرمون من روى فضائله بالكذب ووضع الحديث ، ويعدون ولاء أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم )جريمة لا تغتفر ، ولكن لو كانت هذه المناقب مروية في شأن أعداء آل النبي (صلى الله عليه وسلم )لا يقابلونها بالانكار ، وسيما إذا كان رجالها مطعونين بالنصب وقتل المسلمين وأقبح الظلم وأشنع الفسق . فإنا لله وإنا إليه راجعون ."
وهذا الكلام هو تصديق للتاريخ الكاذب فعلى ليس نفسه محمد(ص) الرسول ولا هو كهارون(ص) من موسى(ص) لأنهما باعتراف الكاتب ابنى عم وليسوا أخوة أشقاء وليسوا مثلهما نبيين إنما أحدهما نبى والأخر لا ومن ثم لا يصح الحديث ولا التشبيه
والمسلم لا يفرق بين المؤمنين الصحابة كما لا يفرق بين الرسل(ص) كما قال سبحانه:
" لا نفرق بين أحد من رسله"
فلو أذن الله بالتفرقة بين الرسل(ص) فى المكانة أو غيرهما لأذن لنا بأن نفرق بين الصحابة بأن نفضل بعضهم على بعض ولكن لم يأذن لنا ولا ذكر لنا أسماء من فضلهم بوصف مثل تفضيل المجاهدين قبل فتح مكة على من بعدهم فى قوله سبحانه:
"لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
وأخيرا أتى الكاتب على سبب تأليف الكتاب وهو الرد على الكاتب محمد حسين السنىفى شأن بدء الوحي وكيفية نزوله حيث قال:
"قرأنا في بعض المجلات (حضارة الإسلام ، العدد الخامس من السنة الثامنة عشرة برجب 1397) نقدا من الكاتب محمد حسين ، على كتاب للجنرال ا . اكرم ، ترجمة الركن صبحي الجابي ، فيه موارد هامة من الاشتباه ، وقلب الحقائق ، من أعظمها الاستناد إلى المنقولات الضعيفة والحكايات الواهية في شأن بدء الوحي وكيفية نزوله ، مما لا يناسب شأن الرسالة المحمدية ، فيتهم الرسول(صلى الله عليه وسلم ) بخشيته على نفسه عندما نزل عليه الوحي وجاءه الملك الامين جبرئيل يرى كأنه ـ والعياذ بالله ـ لم يحصل له اليقين بما جعل الله على عاتقه ، وشرفه به من النبوة والرسالة ، فانطلقت به السيدة خديجة أتت به ورقة بن نوفل .
وهذه ، وإن كانت رواية البخاري ومسلم في بدء الوحي وكيفية نزوله ، إلا انها مردودة عليهما وعلى شيوخهما ، لأن شأن الرسول(صلى الله عليه وسلم ) في المعرفة والادراك كان أنبل وأجل من الشك فيما أوحى الله تعالى به ، وأمر الرسالة أيضا أعلى وأنزه من ذلك . وكيف لا يعرف الرسول(صلى الله عليه وسلم ) ما تعرفه وتؤمن به السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها وقد كان تحت رعاية الله تعالى قبل البعثة ، وخلق الله نوره قبل أن يخلق العالم ، مضافا إلى انه يجب أن يكون إلقآء الوحي والتعيين لهذا المنصب العظيم ، سيما الرسالة المحمدية العظمى ، على نحو يحصل للمبعوث بها بنفسها اليقين والايمان على انه بعث إلهي ووحي سماوي . وبالجملة شأن الرسالة وشأن الرسول بريء من خشيته(صلى الله عليه وسلم ) على نفسه .
أللهم إلا أن يكون المراد خشيته من الله تعالى لعظم ما أمره به وجعله على عاتقه ، ولاريب أنه(صلى الله عليه وسلم ) كان أخشى الناس وأخوفهم من الله تعالى ، وكان أعبدهم وأزهدهم ، وأعرفهم بالله . ولاريب أن من كان أعرف الناس بالله ، يكون أخوفهم منه وأرجى به منهم ، اما الشك والخشية على نفسه فلم يعرضه حتى لحظة واحدة وهذا امر يعرفه من سبر تاريخ حياته واخلاقه الكريمة ، وقد قال الله تعالى (آمن الرسول بما انزل إليه من ربه) فهو من أول مانزل به الوحي ، آمن بما انزل إليه وخرج من حرا وقلبه مليء بالايمان بما نزل به ."
وحكاية الخوف هى حكاية صحيحة تتفق مع قوله سبحانه:
" يا أيها المزمل" وقوله" يا أيها المدثر"
فالزمل وهو التدثر أى التغطى بالأغطية المختلفة هو نتاج خوف من نوع ما قد يكون الخوف من أن لا يقدر على تبليغ الرسالة أو لن يقدر على أداء ما طلب منه أو لأنه رأى شيئا غريبا ودائما عندما يرى البشر شىء غريب مجهول يخافون منه
والخوف شعور يصيب البشر حتى الرسل (ص) كموسى(ص) عندما قتل الرجل الفرعونى فقال الله عنه" فخرج منها خائفا يترقب" وقال :
" ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون"
وحتى أنه خاف من المعجزة حيث الغرابة فى تحول العصا لثعبان وجرى كما قال سبحانه:
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب"
وحتى أنه خاف من سحر السحرة كما قال سبحانه:
" فأوجس فى نفسه خيفة موسى"
ومن ثم ليس غريبا أن يخاف محمد(ص) من نزول جبريل(ص) عليه كما خافت مريم(ص) منه حتى أنها استعاذت أى احتمت بالله منه وفى هذا قال سبحانه:
"فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا"
إذا نفى الخوف عن محمد(ص) فى بداية نزول الوحى هو نفى يتعارض مع القرآن نفسه
وتناول أمر لا دليل عليه من الوحى وهو سبق على فى الإيمان بمحمد(ص) لأبى بكر حيث قال :
"نقده الآخر
"ثم إنه أنكر على المؤلف ما ذكر من أن النبي(صلى الله عليه وسلم ) قد بقي مدة ثلاث سنوات يتلقى تعليمات ربه ، دون أن يتكلم شيئا عن رسالته ، ويوهم القاريء بأن عليا وخديجة وأبا بكر أسلموا في زمن واحدة ، ولم يكن بين إسلام خديجة والامام واسلام أبي بكر فترة حتى يسيرة ، مع أنه يظهر لمن يمعن النظر في الأحاديث الصحيحة والتاريخ ، أن أبا بكر لم يسلم إلا بعد فترة طويلة لا يستبعد تقديرها بثلاث سنين . ولا يأبى العقل أن يكون النبي(صلى الله عليه وسلم ) مدة ثلاث سنوات أو أكثر يتلقى تعليمات ربه ، ولم يكن مأمورا باظهارها وتبليغها بغير خديجة وعلي من أهل بيته . فكانوا يعبدون الله بما تعبده الله به سرا ، حتى اذا أمر الله النبي(صلى الله عليه وسلم ) باظهار الدعوة ، بلغ عدد المؤمنين في ثلاث سنوات إلى الأربعين أو أكثر على اختلاف الروايات في ذلك .
ويؤيد ، بل ينص على ما قلناه الروايات الكثيرة التي دلت على أن علياعبد الله تعالى مع رسوله(صلى الله عليه وسلم ) سبع أو تسع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة ، وأن الملائكة صلت على رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) وعلى علي سبع سنين ، لأنه لم يصل معه أحد غيره"
وهذا الكلام من الكاتب بلا دليل سوى بعض روايات الشيعة المتأخرة وهى ليست موجودة فى كتبهم الأربعة الأساسية الكافى والاستبصار وتهذيب الأحاديث ومن لا يحضره الفقيه وهى الكتب المماثلة للبخارى ومسلم عند السنة
وعندما يختص فريق برواية ليست عند الفريق الأخر فالرواية لابد من أنها كاذبة لأن العلم الذى جاء به النبى(ص) بلغ للناس كلهم كما قال سبحانه:
" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
والسبب فى إصرار الكاتب على سبق على لأبى بكر مع أنه كان طفلا فى التاريخ المعروف هو أن المذهب بنى على أحقيته للخلافة دون غيره من الصحابة المؤمنين وهو كلام يتعارض مع كتاب الله الذى جعل اختيار أولياء الأمور مبنى على قوله سبحانه:
" وأمرهم شورى بينهم"
الإسلام هو دين الله وهو لا يقيم للأشخاص وزنا مهما بلغوا فى المكانة لأنهم مجرد مخلوقين بينما الكلام هو كلام الخالق فلا ذكر لعلى ولآ لأبى بكر ولا لعمر ولا عثمان ولا الحسن ولا الحسين... ذكر فى كتاب الله حتى نتعارك ونتفرق بسبب التفضيل بينهم وأن فلان أحق من فلان بالخلافة والله قال :
" هو أعلم بمن اتقى"
الوحى سكت عن ذكرهم وكل الأحاديث عند الفرق المختلفة والتى تفضل هذا عن ذاك كاذبة لم يقلها النبى(ص) ولا نطق بها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لتفسير آية الإنذار وأحاديث يوم الدار أو بدء الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال مثالان لتفسير ظهور الأشباح في الصور
» مراجعة لحرب غزة
» مراجعة خطبة العين حق
» مراجعة كتيب أطب مطعمك
» مراجعة مخطوط المسلسلات

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: