عطيه الدماطى
المساهمات : 2114 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: نقد كتاب الاسماء الادريسية كاملة مع فوائدها الأربعاء يناير 25, 2023 8:54 pm | |
| نقد كتاب الاسماء الادريسية كاملة مع فوائدها يقوم الكتاب الذى لا يعرف له مؤلف على أساس خاطىء وهو وجود أسماء اسمها الاسماء الإدريسية لله بينما المعروف أن لله الاسماء الحسنى كما قال سبحانه " ولله الاسم اء الحسنى" استهل الكتاب بمخالفة لكتاب الله حيث يقول: "الاسماء الادريسية وخواصها ... قال سبحانه وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ... ومن شروط ذكر هذه الاسم اء ان يستغفر القارئ مئة مرة ويصلي على النبي واله مرة ثم يذكر الاسم الذي يرغب فيه لقضاء حاجته باذن الله سبحانه ... " المخالفة اشتراط الاستغفار مائة مرة والصلاة على النبى مرة وذكر الاسم وهو كلام يناقض قوله سبحانه : " ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" فهنا لم يحدد الله مرات الاستغفار وقد بين الله أن الاستغفار قد يكون سبعين مرة ولا يحدث غفران والسبعون رمز لأى عدد كبير فقال : "استغفر لهم أولا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله" وذكر التالى : "سبحانك لا إله إلا أنت يارب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه ... خاصية هذا الاسم الشريف أن من كان له عدو وهو خائف منه أو ظالم يخشى بطشه فليقرأ في وجهه هذا الاسم سبعة عشرة مرة فإن الله سبحانه يغير له خاطره ويبدل غضبه حلما ومن كان عنده زرع وأراد أن يزيد الله له في خيره فعليه أن يقرأه في أركان الحقل الأربعة ومن أكثر من ذكره رزقه الله القبول ووسع رزقه ونجاه من الآفات ..." فى الفقرة لا يوجد اسم واحد صريح فقوله سبحانك لا إله إلا أنت يارب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه فيه خمسة أسماء الإله والرب والوارث والرازق والراحم أو الرحيم فأيها قصد الكاتب ؟ وقال : " يا ا له الآلهة الرفيع جلاله ... خاصية هذا الاسم الشريف أن كثرة ذكره تورث الهيبة والرفعة ومن ذكره قبل صلاة الفجر بين السنة والفريضة خمس عشرة مرة يوميا رزقه الله سبحانه التقوى والهيبة وسعة الرزق ومن واظب علي ذكره خمس عشرة مرة عقب كل صلاة نور الله سره ومن واظب على ذكره ألف مرة وبعد صلاة العشاء فتح الله عليه أبواب الخير وبارك له في أمواله وأولاده ... " الاسم يا إله الآلهة الرفيع جلاله ليس اسما ففيه اسمين إله ألالهة والرفيع فأيها قصد المضل للناس؟ كما ان الاسم يا إله الآلهة كفر خالص لأنه اعتراف بوجود آلهة سوى الله وهو ما يناقض قوله فى الفقرة السابقة" لا إله إلا أنت" فهو يعترف بإله واحد وقال : "يا الله المحمود في كل فعاله ... هذا الاسم من الاسم اء العظيمة والأولياء والعارفون يكثرون من ذكره روي أن من قرأه قبل صلاة الجمعة ألفي مرة قضى الله حاجته ومن نقشه على خاتم ولبسه في إصبعه الخنصر من اليد اليمنى وتوجه إلى حاجة فإنها تقضى بإذن الله سبحانه ... " لا يعرف فى الوحى اسم المحمود ونجد الجنون فى قوله قراءة الاسم يا ا لله المحمود في كل فعاله ألفى مرة قبل صلاة الجمعة فهل من الممكن قراءته فى ست ساعات لو قرئه مرتين أو ثلاث مرات فى الدقيقة ؟ قطعا هذا محال لأن عدد دقائق الست ساعات قبل صلاة الجمعة =360 دقيقة وبفرض قراءته صثلاص مرات يكون الرجل محتاج 666 دقيقة أى =11 ساعة تقريبا وقال : "يارحمن كل شيء وراحمه ... هذا الاسم الشريف جمالي لأن الرحمة رقة تقتضي التفضل والإحسان ومن أكثر من ذكره رزقه الله حسن الخلق وصار عند الله وجيها وعند الناس خيرا ..." هنا وفى الفقرة التالية يقسم الاسم اء لجمالى وجلالى وكمالى وهو تقسيم بلا دليل فكل الاسم اء دالة على شىء واحد وهو الذات الإلهية وقال : " يا حي حين لا حي في ديمومية ملكه وبقائه ... هذا الاسم الشريف جلالي لأن الحياة الدائمة من صفات الله سبحانه وحده ومن داوم على ذكره أحياه الله حياة طيبة وشفاه من كل داء وكان مجاب الدعوة ..." لو اعتبرنا كون الاسم جلالى لاسنكرار حياة الله فالرحمة هى الأخرى مستمرة لوجود الجنة الخالدة ومن ثم يكون الرحمن أو الراحم اسم جلالى طبقا لقوله فى الاستمرارية وقال : " يا قيوم فلا يفوته شيء من علمه ولا يؤوده حفظه ... هذا الاسم الشريف كمالي لا يواظب عليه إلا الكمل من أهل الطريق ومن واظب على ذكره خمسا وعشرين مرة يوميا هون الله عليه حفظ ما يريد حفظه ويصلح للمسحور والمريض فمن كتبه على سبع ورقات من سدر كل ورقة ثلاث مرات ووضع ذلك الورق في ماء وغلاه واغتسل به فإن كان مسحورا بطل سحره وإن كان مريضا شفاه الله بإذنه سبحانه ومن أكثر من ذكره أقام الله ذكره بين العباد وجعل أمره مطاعا ..." كما قلنا الكمالية والجمالية والجلالية كلها ألفاظ لمعنى واحد فى الله وقال : " يا واحد الباقي أول كل شيء وآخره ... هذا الاسم جلالي لأن الأحدية والبقاء المطلق من صفات الله سبحانه وحده ومن كان خائفا من ظالم وقرأه خمسمائة مرة ثم توجه إليه فإنه يتبدل حاله ويقضى له بحقه ومن أكثر من ذكره أطال الله عمره ... " يوجد اسمين هنا وليس اسم فقط وهما الواحد والباقى وقال : "يادائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه ... هذا الاسم الشريف جلالي لأنه لا دائم إلا الله سبحانه وروي أن من كان في منزلة أو ولاية وأكثر قراءته أدام الله عليه منزلته وأعزه ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يسر الله له جميع حوائجه ومن واظب على ذكره أدام الله الألفة بينه وبين أهله ..." وقال : "يا صمد من غير شبه فلا شيء كمثله ... من واظب على ذكره كمله الله سبحانه وأصلح أحواله وأوقفه لقضاء حوائج العباد ومن أراد أن يتوب الله عليه ويقلع عن المعاصي فليصم أيام الخميس والجمعة والسبت وليقرأ هذا الاسم الشريف ألف مرة في كل يوم منها فإن الله سبحانه يرزقه التوبة والهدى سبحانه فهو التواب الرحيم ..." وقال : "يا باريء فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه ... من قرأه كل ليلة الف مرة فتح الله عليه ويسر له أبواب الخير ومن اكثر من ذكره رزقه الله التقوى وحسن الطاعة ومن واظب على ذكره رضي الله عنه وكتب له الرضى في قلوب العباد ويصلح ذكره لأرباب الصنائع والحرف ... " قوله يا باريء فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه كل ليلة ألف مرة غير ممكن لأنه لو استغرقت كل مرة دقيقة فهذا معناه لأنه يحتاج 17ساعة والليل اقل من ذلك فى كثير من بلاد العالم كما أنه معناه أنه لن يأكل ولن يشرب وبن يصلة وبن يدخل الكنيف ولن يعمل أى شىء غير الترديد المطلوب وقال : "يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته ... هذا الاسم جلالي ومن واظب على ذكره رأى عجبا فله فوائد عظيمة وأسرار جليلة منها أن من كان عليه دين وذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة ليلا ومثلها نهارا قضى الله دينه ويسر رزقه وجعله من الآمنين ومن أراد نيل منصب من المناصب العالية فليقرأه كل يوم ثلاثة آلاف مرة في مجلس واحد فإنه ينال مطلوبه بإذن الله سبحانه ولهذا الاسم تأثير عجيب في تفريج الهموم وكشف الغموم والشفاء من الأمراض النفسية ..." نفس الجنون والجنون أن يقول الفرد يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته ثلاثة آلاف مرة في مجلس واحد لو قلنا أن المرتين تستغرقان دقيقة قهذا معناه أن الفرد يحتاج 25 ساعة أى أطول من اليوم بساعة=1440دقيقة=24 ساعة +60دقيقة=1500 لا يعمل شىء سوى أنه جالس يردد الكلمات وقال : " يا باريء النفوس بلا مثال خلا من غيره ... هذا الاسم الشريف جمالي فمن داوم على ذكره جمل الله ظاهره وباطنه وروي أن سيدنا أيوب عليه السلام كان يذكره قال سبحانه وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منا ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه فإذا ذكره سبعة أيام في كل يوم ألف مرة وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة شفاه الله وعافاه بإذنه سبحانه ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم وفي المداومة على ذكره شفاء ودواء ورحمة وبركة وقد جربه الكثيرون فوجدوا له خيرا كثيرا " سبق أن ذكر الاسم البارى قبل اسم الكبير بقوله يا باريء فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه فهل هناك اسمين أم بارئين ؟ جنون ما بعده جنون ونجد الجنون فى قوله" وروي أن سيدنا أيوب عليه السلام كان يذكره قال سبحانه وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منا" فهنا لا ذكر لاسم البارىء وقال : ؟... يا زاكي الطاهر من كل آفة بقدسه ... هذا الاسم الشريف كمالي ومن أكثر من ذكره كمله الله سبحانه في دينه ومكن له في دنياه ونجاه من كل بلاء ومن كان سيء الخلق كثير المعاصي فليداوم على ذكره فإن الله سبحانه يجعل العفة في قلبه والطهارة في بدنه وييسر له أموره ومن كان كثير الصيام وجلس في خلوة وواظب على ذكره سبعة آلاف مرة قضى الله حوائجه وأظهر على يديه الكرامات ورزقه من حيث لا يحتسب ... " عدنا للجنون وهو ذكر يا زاكي الطاهر من كل آفة بقدسه سبعة آلاف مرة في خلوة فأية خلوة هذه الذى يظل فيها المجنون خمسة أيام او ثلاثة إذا اعتبرنا انه سيردد القول مرة أو مرتين فى الدقيقة يقول القول المذكور 7000÷1440=5 يوم تقريبا يقول كل هذا بلا عمل أى شىء غيره هل سيبقى المردد حيا أم يمرض أم يصاب بجفاف أم يسقط مغميا عليه فى الخلوة وقال : "يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله ... هذا الاسم قطب الاسم اء الملكية كما أن الله قطب الاسم اء الملكوتية وهو إسم سريع الإجابة ويقرأ لتوسيع الرزق اثني عشر يوما كل يوم اثني عشر ألف مرة وهو مجرب صحيح ومن ذكره في يوم وهو في خلوة سبعة آلاف مرة ثم واظب علي قرائته كل يوم ثلاثمائة وستين مرة كفاه الله شر حوادث الدنيا ورزقه خيرا كثيرا ومن واظب على ذكره نجاه الله من أعدائه " نفس الجنون ذكر الاسم 12 ألف مرة أو 7 آلاف مرة فى يوم وبالقطع هذا يستعرق أياما وليس يوم واحد وقال : "يا نقيا من كل جور لم يرضه ولم يخالط فعاله ... هذا الاسم الشريف يذكره الرجال الصالحون وهو اسم سريع الإجابة فمن اشتغل بذكره ليلا ونهارا تظهر له أسرار عجيبة وكرامات كثيرة ولا يقل ذكره عن ألفي مرة ... يا حنان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما ... هذا الاسم الشريف بذكره تنجلي القلوب وتنار البصائر وتطمئن النفوس فإذا ذكره خائف أمنه الله وإذا ذكره عاص تاب الله عليه ومن واظب على ذكره ثلاثمائة وستين مرة رفع الله منزلته وكساه المهابة وحبب فيه العباد ويصلح ذكره لمن فاتها قطار الزواج فإن أكثرت من ذكره يسر الله لها ذلك بإذنه سبحانه ..." لا يوجد هذا الاسم فى الاسم اء المعروفة وقال : " يا منان ذا الإحسان قد عم كل الخلائق منه ... هذا الاسم جمالي ومن واظب على ذكره يسر الله رزقه وبارك له في ماله وولده ورزقه العطف على الخلق ومن ذكره مدة أربعين يوما في كل يوم ألف مرة صباحا ومثلها بعد العصر ومثلها بعد العشاء رزقه الله علما لدنيا وأفاض الخيرات والبركات على يديه ..." نفس الجنون ذكر الاسم ألف مرة صباحا ومثلها بعد العصر ومثلها بعد العشاء=3000 مرة وهو مالا يمكن أن يحدث فى يوم واحد حتى لو لو لم يعمل شىء غير هذا الترديد وقال : " يا ديان العباد كل يوم يقوم خاضعا لرهبته ورغبته ... هذا الاسم جلالي ومن أكثر من ذكره أعزه الله سبحانه وكان مطاعا في قومه ومن اتخذه وردا فقرأه كل يوم مائة مرة كتب الله محبته وهيبته في قلوب العباد ... " بم يرد الاسم فى الوحى بهذه الطريقة وقال : "يا خالق من في السماوات والأرض وكل إليه معاده ... هذا الاسم الشريف من خصائصه أن من ذكره في الثلث الأخير من الليل أربعين مرة فإن الله سبحانه ينور له قلبه ويبارك له في رزق يومه ومنها أنه إذا غاب لك شخص ولا تعرف مكانه فصم لله سبحانه خمسة أيام واذكر هذا الاسم خمسة آلاف مرة في اليوم والليلة فإن الله سبحانه يكشف لك أمره ..." نفس الجنون ذكر الاسم بالجملة خلقه 5000 مرة فى يوم وليلة وهو غير ممكن لأنه يحتاج يومين أو ثلاثة وقال : " يارحيم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه ... هذا الاسم جلالي ويذكره أرباب الخلوات وأصحاب السلوك ومن أكثر من ذكره حفظه الله من كل مكروه ونجا من كل خوف ويصلح ذكره لمن وقع في كرب شديد فيقرأه بهمة ورجاء فإن الله سبحانه يكتب له النجاة وكشف الكرب ومن واظب على ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرة وبعده يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فتح الله عليه وألهمه الحفظ ودقة الفهم ..." نفس الجنون وهو تضييع الوقت 360 مرة ترديد للجملة و360 مرة ترديد للصلاة على النبى كما فى التحيات وهو-12 ساعة أى تضييع كامل فلا عمل ولا شغلة غير الكلام وقال : "يا تام فلا تصف الألسن كل جلاله وملكه وعزه ... هذا الاسم الشريف كمالي وهو يوافق اسمه سبحانه الملك وروي أن سيدنا سليمان عليه السلام كان يذكره فأتم الله ملكه وسخر له جميع الخلائق لخدمته وهذا الاسم الشريف يذكره من أراد الكمال في الأمور كلها فالمداومة على ذكره تورث الهيبة والعزة والرفعة والمجد ومن أكثر من ذكره جعل الله البركة في رزقه وقضى له حوائجه وكان في أمان الله سبحانه وتصلح قراءته على سبيل الرقية للحفظ من المعاصي " هذا الاسم لا ذكر له فى الوحى ومن الكذب البين قوله وروي أن سيدنا سليمان عليه السلام كان يذكره فأتم الله ملكه وسخر له جميع الخلائق لخدمته فالرجل طبقا للقرآن ذكر اسم الوهاب ولم يذكر التام فى قوله ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وأخرين مقرنين فى الأصفاد" وقال : "يا مبدع البدائع لم يبغ في إنشائها عونا من خلقه ... هذا الاسم الشريف كمالي وهو يناسب اسمه سبحانه المبدع والقوي ومن داوم على ذكره فتح الله عليه بعلوم غيبية وأورثه نورا في القلب وحكمة في العقل ومن ذكره كل ليلة أربعين مرة تفجرت ينابيع الحكمة على لسانه ..." لم يرد الاسم فى الوحى وإنما الوارد بديع السموات والأرض وقال : " يا علام الغيوب فلا يفوته شيء من حفظه ... هذا الاسم كمالي ومن واظب على ذكره وهبه الله سبحانه حسن الفهم والحفظ ومن أراد أن ينكشف له أمر من الأمور الخفية فليقرأه في الليل ألفين وخمسمائة مرة قبل أن ينام ثم يقول اللهم ببركة هذا الاسم الشريف أرني في ليلتي هذه كذا وكذا فإنه يرى ذلك بإذن الله سبحانه وقد جربه الكثيرون في ذلك فنجح معهم ومن لم ير له أثرا فعليه بكثرة الإستغفار والتوبة حتى ينجلي حجاب قلبه ..." وقال : " يا حليم ذا الأناة فلا يعادله شيء في خلقه ... هذا الاسم الشريف جمالي وروي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يذكره وببركته أعطاه الله سبحانه الحلم وحسن الخلق وأثنى عليه بقوله إن إبراهيم لحليم أواه منيب ومن ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرة جمل الله ظاهره وباطنه ومن كان غاضبا وذكره ثمان وثمانين مرة ذهب غضبه ومن ذكره عن من غضب سكن غضبه ومن كان جبارا في طبعه وأراد أن يجعله حليما فليكثر من ذكره ومن قرأه على شيء من المأكولات وأطعمه لإنسان أحبه حبا شديدا وخلوص النية للخير سر لصحة العمل " نفس الكلام عن شغل المسلمين عن الفرائض من العمل الوظيفى والصلاة وقال : "يا معيد ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته ... هذا الاسم الشريف يصلح ذكره لجمع الشمل ورد الغائب والخلاص من الشدائد والأمن من الخوف وذلك بأن يقرأ قبل صلاة الفجر ثلاثمائة مرة متصلة ومن خواصه أن من قرأه على مريض على سبيل الرقية إحدى وعشرين مرة عافاه الله بإذنه سبحانه ومن أكثر من ذكره كان عند الله وجيها " نفس الكلام عن شغل المسلمين عن الفرائض وقال : "يا حميد الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه ... هذا الاسم جمالي وله تأثير عجيب في جلب الخيرات واللطف في جميع الحالات ومن داوم على ذكره كان من واجبه ألا يتركه قال أحد العارفين إن للأسماء ملائكة وهي تتغير على مستعملها إذا تركها وروي أن من داوم على ذكره حضرت الملائكة مجلسه حتى يعتادوا الحضور وفتح الله عليه وأورثه الغنى فإن ترك الذكر رجعوا عن مجلسه وقالوا لعله في شغل ودعوا له فإذا ترك الذكر وجائوا إلى مجلسه في وقت آخر فوجده ساكنا أو نائما سعوا في ضرره معاقبة له ويذكر هذا الاسم الشريف بكسر الفاء من كلمة فعال ومن قرأه ثلاثمائة وستين مرة بعد قوله سبحانه إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ونوى بها قهر أعدائه وتشتيتهم انهزموا وتشتتوا بإذن الله سبحانه ... ياعزيز المنيع الغالب على جميع أمره فلا شيء يعادله ... هذا الاسم الشريف جلالي وروي أن سيدنا يوسف عليه السلام كان يذكره فصار عزيز مصر وهو من الأذكار العالية القدر وخاصيته أن من داوم على ذكره صار عزيزا في قومه ورفع الله قدره وأعزه ونصره وآمنه من كل خوف ومن ذكره عقب كل صلاة خمسين مرة ثم دعا بهذا الدعاء يادائم العز والبقاء ياواهب الجود والعطاء يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين من واظب على هذا أربعين يوما أغناه الله من حيث لا يحتسب ومن قرأه كل يوم ثلاثمائة وستين مرة نهارا ومثلها ليلا انعقدت له الرئاسة في قومه ومن ذكره الف ومئتين واثنين مرة على حاجة قضيت بإذن الله سبحانه ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور وشرط النفع مداومة الذكر ... " نفس الكلام عن شغل المسلمين عن الفرائض من العمل الوظيفى والصلاة ونفس الكذب عن حضور الملائكة الأرض فى مجالس الذكر وهو ما يخالف كونها فى السماء لا تنزل الأرض كما قال سبحانه : " وكم من ملك فى السموات " وقال : " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" ولم يذكر الوحى أن يوسف(ص) ذكر عذا الاسم وقال : "يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق إنتقامه ... هذا الاسم الشريف جلالي جمالي ومن أكثر من ذكره ألبسه الله سبحانه حلة الجلال والبهاء والمهابة ومن أراده للإنتقام من العدو وإهلاكه فليذكره بالمبالغة فيقول يا قهار ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور وهو من الاسم اء سريعة الإجابة وكل من جربه وجد له فوائد عظيمة" وقال : "... يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه ... هذا الاسم الشريف كمالي ومن واظب على تلاوته نال الدرجات العلى في الدنيا والآخرة فكان عند الله وجيها وعند الناس مقربا ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة صباحا ومثلها مساءا كان مجاب الدعوة " نفس الكلام عن شغل المسلمين عن الفرائض من العمل الوظيفى والصلاة بالذكر360+360=720 مرة ونفس الكذب عن علو الدرجات لكثرة الذكر بينما الجنة درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال سبحانه " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" ثم ما هو قريب المسبح انه ؟ إن المسبح انه اسم من أسماء الله ورد فى سورة الرعد وقال : "يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه ... هذا الاسم جلالي وهو كالسيف الماضي فببركته يهلك الله سبحانه للظالمين والمتجبرين ويصلح ذكره لجميع الأغراض خاصة لقهر الأعداء وإذلالهم ..." وقال : " يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق الظلمات نوره ... هذا الاسم الشريف جمالي ومن أكثر من ذكره نور الله قلبه وبصره ورزقه الفتوحات الربانية والعلوم اللدنية وكان من دعاء النبي ص يقول اللهم اجعل في وجهي نورا وفي سمعي نورا وفي قلبي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا واجعل لي نورا " وقال : "يا عالي الشامخ فوق كل شيء علو إرتفاعه ... هذا الاسم الشريف من داوم على ذكره قضى الله حاجاته ورزقه الرفعة في الدرجات ومن ذكره في كل يوم أربعمائة مرة نهارا ومثلها ليلا كان مجاب الدعاء بإذن الله سبحانه ..." لا يوجد هذا الاسم فى الوحى ثم ما هو عالى الشامخ؟ ونفس الخطأ هو وجود درجات كثيرة فى الجنة وقال : "يا قدوس الطاهر من كل سوء فلا شيء يعادله في خلقه ... هذا الاسم الشريف جمالي ومن أكثر من ذكره رزقه الله الخير وعقد ألسنة الأعداء عنه وهو من الاسم اء المجربة في قضاء الحوائج وسرعة الإستجابة ويصلح ذكره لمن أراد التوبة من المعاصي وصلاح الحال ومن كان مبتلى بالفواحش كالزنا وشرب الخمر وواظب على قرائته خمسة وعشرين مرة نهارا ومثلها ليلا تاب الله عليه ووسع رزقه " نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض وقال : "يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته ... لهذا الاسم الشريف فوائد عظيمة وأسرار جليلة منها أن من أراد سرعة حفظ القرآن فليكثر من ذكره واضعا يده على صدره ومن أراد النجاح في أمور حياته فليقرأه واحد واربعين مرة عند بداية كل عمل ومن قرأه ألف مرة على مريض لا دواء له شفاه الله سبحانه ومن واظب على ذكره أجرى الله على يديه الكرامات ... " نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض بالذكر ألف مرة وواحد وأربعين مرة وقال : "يا جليل المتكبر على كل شيء فالعدل أمره والصدق وعده ... هذا الاسم جلالي ومن قرأه كان مهابا ومعظما في قومه ورضي الله وعن احد العارفين حين يقول في سيدنا الرسول ص كأنه وهو فرد في جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم كأنه وهو فرد في جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم ويصلح ذكره للأمراء والملوك ومن قرأه أربعين يوما في كل يوم أربعين مرة منحه الله سبحانه حكما وعدلا ومن واظب على ذكره لا يتركه وإلا يخشى عليه الضرر .." نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض بالذكر وقال : "يا محمود فلا تبلغ الأوهام كل ثنائه ومجده ... هذا الاسم جمالي ومن واظب عليه رزقه الله التقوى وحصلت له فتوح عظيمة ويصلح ذكره لقطع الأوصاف الذميمة والبعد عن الأخلاق الرذيلة فبذكره الدائم يبدل الله سبحانه ذلك بحسن الخلق ويكون ذكره لهذا ألفا وواحدا وأربعين مرة ومن أراد رؤية النبي فليصم يوم الخميس ويقرأ بعد صلاة العشاء سورة الكوثر واحد واربعين مرة ثم يذكر هذا الاسم الشريف ألف مرة " سبق أن ذكر هذا الاسم فى أول الكتاب باسم المحمود ونجد نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض بالذكر ألفا وواحدا وأربعين مرة وألف مرة وهو كلام كما قلنا جنونى وقال : "يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي ملأ كل شيء عدله ... هذا الاسم الشريف يصلح ذكره لغفران الذنوب وكثرة الرزق والنجاة من الظالمين فمن واظب على ذكره أربعين يوما نجاه الله مما يخاف وجعله من أهل عفوه ورحمته ومن حبس ظلما فليذكره ألف مرة لمدة ثلاثة أيام فإن الله سبحانه ينجيه ويحسن خلاصه ومن أكثر من ذكره ارتفع شأنه وعلا قدره بين الناس ..." ونجد نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض بالذكر ألف مرة وهو كلام كما قلنا جنونى وقال : "يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والمجد والكبرياء فلا يذل عزه ... هذا الاسم الشريف من واظب على ذكره ظهرت عليه آثار العظمة ونال الشرف والعز والرياسة وصار محبوبا في الناس وتكون تلاوته كل يوم ألف مرة ..." نفس ما قيل سابقا وقال : " يا قريب المجيب الداني دون كل شيء قربه ... هذا الاسم كمالي ويصلح ذكره لقضاء الحوائج والنجاة من أهل السوء ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة ..." سبق ذكر اسم القريب وقال : " يا عجيب الصنائع فلا تنطق الألسن بكل آلائه ونعمائه ... كثرة ذكر هذا الاسم الشريف تورث الإبداع والبراعة في العمل ويصلح ذكره لمن كان يريد الحكمة فليقرأه واحد واربعين مرة بعد كل صلاة والله يمن على من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ... " ونجد نفس الكلام عن شغل الناس عن الفرائض وقال : "ياغياثي عند كل كربة ومجيبي عند كل دعوة ومعاذي عند كل شدة ويارجائي حين تنقطع حيلتي ... هذا الاسم الشريف من واظب على تلاوته نجاه الله من كل كرب وأعاذه من كل شر وأجاب دعوته ومن وقع في كرب شديد فواظب على ذكره تسعا وتسعين مرة انكشفت كربته وزالت أسباب شدته وأتاه الفرج القريب فالله سميع مجيب وأشرف فوائده أن كثرة ذكره تقرب من رؤية النبي (ص)" ولا يوجد اسم غياث فى الوحى ومما سبق نجد أن الأخطاء المتكررة فى الكتاب هى أخطاء مقصودة ممن ألفوا تلك الكتب وهم لا يمكن أن يكونوا مسلمين وإنما كفار ممن هدموا الدولة المسلمة الأخيرة قبل قرون طويلة الأغلاط هى : الأول شغل المسلمين عن العمل الوظيفى وعن الصلاة وغيرها بذكر كلمات لم يطلب الله ذكرها مرات كثيرة جدا تستغرق أياما دون اى عمل ومن ثم يتركون البلاد للكفار يحتلونها بكل سهولة الثانى أن مجرد الذكر الكلامى يحقق كل ما تتمناه النفس من الرزق والصحة والحكمة والنصر ورؤية النبى(ص) ......إلخ ما ورد فى الكتاب من حوائج الدنيا والأخرة وكما قلنا الهدف هو : أن يتوقف المسلمون عن العمل بأحكام الله كلها فلا يزرعون ولا ينتجون ولا يعملون اى شىء سوى هذا الكلام الجنونى وهو أعظم دعاية لأن يكون المسلمون محتلون مهزومون طوال حياتهم يحتاجون للكفار فى كل شىء وأى شىء إن أمثال هذا الكتاب هى أعظم دعاية لاحتلال البلاد والتحكم فيها من خلال الكفار | |
|