هات في كتاب الله
هاتوا البرهان على أن الجنة نصيبكم
بين الله أن اليهود والنصارى قالوا
لن يسكن الجنة إلا يهوديا أو نصرانيا
وهذه أقوال من عندهم هم وليس من عند الله ولذا قال الله لهم:
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين والمقصود أحضروا دليكم إن كنتم محقين وبألفاظ أخرى اجلبوا النص الإلهى على ذلك إن كنتم على الحق
وفى هذا قال سبحانه :
"وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
هانوا البرهان على آلهتكم المفتراة:
استفهم الله :
أم اتخذوا من دونه آلهة أى هل جعلوا من سواه أندادا ؟
والهدف من الاستفهام هو إعلام الرسول (ص)أن الكفار عبدوا آلهة سوى الله هى أهواء أنفسهم ،وطلب الله من رسوله(ص) أن يقول للكفار: هاتوا برهانكم والمقصود أحضروا دليلكم على أن عبادة الآلهة المزعومة غير الله مباحة هذا ذكر من معى أى هذا الوحى المنزل علينا وذكر من قبلى وهذا الوحى المنزل من قبلى لا يوجد فيه نص يبيح عبادة سوى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معى وذكر من قبلى "
وكرر نفس المعنى حيث استفهم الله أإله مع الله أى أرب مع الله ؟ والهدف من الاستفهام هو إعلام الناس أن الله الإله الوحيد
وأمر الله رسوله (ص)أن يقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين والمقصود هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين والمقصود أحضروا دليكم إن كنتم محقين وبألفاظ أخرى اجلبوا النص الإلهى على ذلك إن كنتم على الحق
وفى هذا قال سبحانه :
"أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
بين الله أن فى يوم القيامة ينادى أى يخاطب الكفار على لسان الملائكة أين شركاءى أى مقاسمى الذين كنتم تزعمون أى تعبدون
والهدف من الاستفهام إظهار عدم وجود آلهة مع الله والله ينزع من كل أمة شهيدا والمقصود والله يحضر من كل جماعة مقر على قومه ليشهد عليهم بما فعلوه معه فى الدنيا ويقول الله للكفار :
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين والمقصود أحضروا دليكم إن كنتم محقين وبألفاظ أخرى اجلبوا النص الإلهى على ذلك إن كنتم على الحق فلم يحضروا شيئا وعرفوا أن الحق لله والمقصود الحكم العادل لله وضل عنهم ما كانوا يفترون والمقصود وتبرأ منهم الذى كانوا يزعمون فى الدنيا
وفى هذا قال سبحانه :
"ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون "
نكاح احدى هاتين البنتين:
بين الله لنبيه (ص)أن الشيخ الكبير قال لموسى (ص)إنى أريد أنكحك إحدى ابنتى هاتين والمقصود إنى أود أن أزوجك إحدى بنتى هاتين والمقصود الحاضرتين على أن تأجرنى ثمانى حجج أى على أن تعمل معى ثمانى سنوات فإن أتممت عشرا فمن عندك والمقصود فإن أكملت لى عشر سنوات فهذا من نفسك
وفى هذا قال سبحانه :
"قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك "