اليابس فى كتاب الله
اليبس صفة لبعض الخلق:
وضح الله أنه يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة وما تنبت من حبة فى طبقات الأرض وأيضا يعلم بالرطب وهو الطرى من الأشياء الموجود به الماء واليابس وهو الجاف من الأشياء وبألفاظ أخرى الخالى من الماء
وبين الله أن كل ذلك مسطور فى الكتاب المبين
وفى هذا قال سبحانه :
" يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
السنبلات اليابسات :
رأى حاكم مصر أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات نحاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات والمقصود جافات وبألفاظ أخرى ناشفات لا يوجد فيهن ماء
وفى هذا قال سبحانه :
" وقال الملك إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات"
وقد طلب زميل يوسف (ص) فى السجن منه أن يفتيهم فى السبع بقرات والسبع سنبلات الخضر والسبع الأخرى اليابسات وهى الناشفات وبألفاظ أخرى الخالية من الماء
وفى هذا قال سبحانه :
" يوسف أيها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات"
الطريق اليبس :
وضح الله أنه أوحى إلى موسى(ص)أن يسير والمقصود يسافر ببنى إسرائيل فيضرب لهم طريقا والمقصود فيصنع لهم دربا للسير فى البحر يبسا والمقصود جافا وبألفاظ أخرى أرضا داخل البحر ليس فيها ماء وفى هذا قال سبحانه :
"ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا"