جريمة حرق المصحف حاسبوا من فى الداخل قبل أن تحاسبوا فى الخارج

جريمة حرق المصحف حاسبوا من فى الداخل قبل أن تحاسبوا فى الخارج
حرق المصحف وأسيىء للرسول(ص) من قبل مرات عديدة ومع هذا لم يكن هناك رد فعل مناسب من بلاد المنطقة فلا هى سحبت السفراء من الدولة التى سمحت بحدوث الحادث فى حراسة شرطتها ولا هى طردت سفراء تلك الدول من بلادنا ولا قاطعت منتجاتهم ولا أوقفت التعامل معهم
بالطبع من يريد من البلاد أن يكون لها رد فعل قوى عليه أولا أن يحاسب المجرمين فى الداخل الذين يعلنون الحرب على الإسلام فهناك صور متداولة لنهاد أبو القمصان تدخل الكعبة ورقبتها عارية بالبربون أو أيا كان اسمه وهناك مقطع فيديو أو صورة لامرأة تعتمر عارية الكتف والشعر وهناك مقطع فيديو أو صورة لتونسية تقف على المصحف بقدميها وأرجلها عارية ......
قبل أن نحاسب حارق المصحف يجب أن نحاسب هؤلاء ونحاسب قبلهم من سمح بدخولهم المسجد بتلك الصورة ونحاسب من سمح بدخول الهواتف المحمولة والتصوير داخل المسجد
كتب التاريخ تخبرنا أن أحد الخلفاء من بنى أمية وهو الوليد بن يزيد قطع المصحف وهو خليفة للمسلمين ويروون فى ذلك التالى :
"روى أن الوليد بن يزيد فتح المصحف الشريف ذات يوم فخرج قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴾ ، فألقاه ورماه بالسهام وقال:
تهددني بجبار عنيد *** فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر *** فقل يا رب مزقني الوليد"
فهل عاقبه أحد حين ارتكب الجريمة ؟
وكتب التاريخ تخبرنا أن الحجاج بن يوسف هدم الكعبة وأحرقها ومع هذا لم يعاقبه أحد عند ارتكاب الجريمة بل ساعده الكثيرون
وهكذا لن يعاقب أحد الكفار ولن يعاقب من يتسمون بأسماء المسلمين ولن يكون غريبا فى مستقبل الأيام فى ظل الانفتاح السعودى على الغرب أن تعود الكعبة إلى عهد الجاهلية حيث تطوف الرجال والنساء عرايا وأن تنصب الأصنام في المسجد