حرق المصحف حرية رأى عند الكفار

المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 18/01/2023

من ضمن العبط التى تحياه أوربا أن يقوم أحد السياسيين فى السويد بحرق نسخة من المصحف أما السفارة التركية هناك ومع هذا يعتبرون حرق المصحف تعبير عن حرية الرأى
الاتحاد ألأوربى يعتنق العلمانية ومع هذا من ضمن الحقوق فيه احترام أديان الآخرين ومع هذا لن يتم عقاب السياسى السويدى على شىء
من المؤكد أن هذا الفعل هو دليل كراهية وحقد وأى واحد يبحث عن الحقيقة أو يريد العدالة فسيبعد عن أى فعل مسيىء للآخر ولكن الغرض من تلك ألأفعال المشينة ربما لا يكون كما هو فى الظاهر الاساءة للمسلمين وإما هو :
جر المسلمين إلى مشاكل أقلها هو ما يسمونه الإرهاب المزعوم فيقوم أحد الشباب بقتل أو محاولة اغتيال هذا السياسى المأفون لترتفع أسهم حزبه فى الانتخابات أو يقوم المتظاهرون بمهاجمة السفارات السويدية فى بلاد المنطقة وحرقها وهو ما يزيد من الموجة العدائية بين الطرفين ويجعل المزيد من الشباب المعتدل هناك ينضم لما يسمونه اليمين المتطرف أو اليمين الصليبى
وربما يكون الهدف الخفى هو زيادة شعبية أردوغان فى الانتخابات الرئيسية فى تركيا باعتباره المدافع عن الإسلام مع أنه ليس سوى عميل للغرب فالرجل لن يتوانى عن استغلال تلك الفرصة وسيكون أقوى العملاء فى الرد على تلك الفعلة وسيستغلها فى مهاجمة خصومه العلمانيين الذين من المركد أنهم لن يدينوا تلك الفعلة باعتبارهم علمانيين إلا إدانة ضعيفة
ومن المؤكد أن نسمع إدانات العملاء على كراسى السلطة فى بلادنا للفعل ومعهم المعممين