الضجع فى كتاب الله
الهجر فى المضاجع
قال تعالى
بين الله للأزواج أن اللاتى يخافون نشوزهن وهن اللاتى يعرفون منهن العصيان لحكم الله على الأزواج أن عمل الآتى معهن :
-الأول وعظهن وهو تذكيرهن بالحق.
الثانى فى حالة افادة الوعظ الواجب هجرهن فى المضاجع والمقصود البعد عن الرقاد معهن فى الفرش وبألفاظ أخرى ترك النوم معهن فى مكان واحد
الثالث إن لم بنفع ترك المضاجع فالواجب ضربهن والمراد جلدهن جلدا مؤلما لا يجرح ولا يدمى
وفى حالة الطاعة للضرب لا يجوز عمل شىء أخر معهم وفى هذا قال سبحانه:
"واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا "
البروز للمضاجع :
بين الله أن القوم المغتمين فى أحد قالوا:
لو كان لنا من الحكم بعض منه ما قتلنا والمقصود ما ذبحنا فى هذا المكان
فأمر الله رسوله(ص)أن يقول للجماعة المغتمة :
لو كنتم فى بيوتكم وهى مساكنكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم والمقصود لسار الذين قدر لهم الذبح إلى أماكن قتلهم وبألفاظ أخرى أن القتيل سيسعى إلى المكان الذى سيقتل فيه بنفسه دون ان يعرف أنه ذاهب لمقتله وفى هذا قال سبحانه:
"قل لو كنتم فى بيوتكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم"
تجافى الجنوب عن المضاجع :
بين الله أن الذين يصدقون بأحكام الله هم الذين إذا ذكروا أى علموا بالأحكام عملوا بحكم وهو وحى خالقهم وفسرهم بأنهم يقومون بالطاعة وفسرهم الله بأنهم لا يخالفون حكم الله وهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع والمقصود تتباعد أجسامهم عن المراقد وهى الفرش وبألفاظ أخرى تترك اجسامهم أماكن الرقاد وفى هذا قال سبحانه:
" إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع"