دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني   إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني Emptyالأربعاء أبريل 12, 2023 5:48 pm

إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني
الكاتب هو ضياء الدين المقدسي الحنبلي(569 - 643 هـ) وموضوع الكتاب خو الدفاع عن الطبرانى حيث أن البعض جرحه رغم كونه قامة كما يقولون فى الحديث وغيره من العلوم وقد ابتدأ الكتاب بذكر المجرحين له حيث قال:
"أخبرنا شيخنا وسيدنا الشيخ الإمام العالم الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله، محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي، من لفظه في يوم الجمعة رابع عشر شهر ربيع الآخر، سنة تسع عشرة وستمائة، قال:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين، وعلى آله المنتجبين.
اللهم ألهمنا للرشاد، ووفقنا للسداد، وأعذنا من الفساد، وأعنا على ما يقربنا إليك يا رب العباد، بمنك وطولك يا رافع السبع الشداد بغير عماد.
أما بعد:
فإني ذاكر ما قاله بعض الأئمة في الإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني رحمه الله؛ مما يوهم السامع أنه جرح في حقه.
وأنا -إن شاء الله تعالى- مبين بعون الله وتوفيقه أن ذلك ليس بجرح.
فمن ذلك:
1- ما ذكره أبو عبد الله الحاكم النيسابوري في كتاب ((علوم الحديث))
قال:
((وجدت أبا علي سيء الرأي في أبي القاسم اللخمي؛ فسألته عن السبب فيه؛ فقال:
اجتمعنا على باب أبي خليفة؛ فذكرت طرق: ((أن أسجد على سبعة أعضاء))؛ فقلت له: تحفظ عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن طاوس، عن ابن عباس؟
فقال: بلى! غندر وابن أبي عدي.
فقلت: من عنهما؟
فقال: حدثناه عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عنهما.
فاتهمته إذ ذاك.
ثم قال أبو علي: ما حدث به غير عثمان بن عمر؛ فحدثني أبو علي، قال: أخبرنا ابن سلمة الأصبهاني، أخبرنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن عبد الملك، عن طاوس، عن ابن عباس)).
هذا ما ذكره الحاكم.
فأقول -وبالله التوفيق بمنه وكرمه-:
إن أبا القاسم الطبراني -رحمه الله- سبق وهمه في ذلك -أي: رواية عمرو بن دينار عن طاوس- لما ذكره من حفظه، ولم يفرق بين رواية عمرو بن دينار وبين رواية عبد الله بن ميسرة؛ فوهم كما وهم غيره في غير شيء.
والدليل على صحة ذلك، أنه -رحمه الله- روى في ((أحاديث شعبة)) الذي جمعه، حديث عمرو بن دينار، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن محمد بن جعفر، غندر عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، الحديث.
وروى حديث عبد الملك بن ميسرة، عن عبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني، عن صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن عثمان بن عمر، عن شعبة، عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس؛ كرواية أبي علي؛ ففرق بين الروايتين؛ وذلك أنه أورد كل رواية كما كان في كتابه لما رجع إليه؛ فدل ذلك على أن ذلك كان وهما لا تعمدا؛ إذ لو كان تعمدا لأثبته في جمعه وتأليفه.
ولو كان يتهم كل من وهم في حديث أو حديثين؛ لكان هذا لا يكاد يسلم منه أحد؛ فإن الأئمة المتقدمين -رحمة الله عليهم- قد وهموا وجمعت أوهامهم. وذلك مما لا يخفى، فلو ذهبنا نعد من أخذ عليه الوهم منهم؛ لكثر ذلك!
وقد ذكر عن جماعة من الأئمة أنهم كانوا إذا ذكروا شيئا من ذلك؛ فقيل لهم، رجعوا إلى كتبهم؛ فإذا وجدوه بخلاف ما قالوه رجعوا عنه؛ فاستدللنا بما روى الطبراني -رحمه الله- في كتابه على الصواب أنه رجع عن ما قاله وتوهمه بحضرة أبي علي، والله أعلم بالصواب.
2- ذكر ما روي عن أبي عبد الله بن منده الحافظ في ((تاريخه)) في ذكر الطبراني
قال أبو عبد الله -رحمه الله-:
وسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر، أبو القاسم الطبراني، نزل أصبهان ومات بها.
حدث عن أبي زرعة الثقفي، وابن أبي مريم، وبشر بن موسى، أحد الحفاظ المذكورين. مولده: سنة ستين -يعني ومائتين-، ومات: سنة إحدى وستين -يعني وثلاثمائة-.
عاش مائة سنة وجاوزها.
وحدث عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي، ولم تحتمل سنه؛ وتوفي أحمد بن عبد الرحيم سنة ست وستين بمصر)).
قلت:
فالعجب من الإمام أبي عبد الله -رحمه الله، مع جلالة قدره وإمامته
وتقدمه- كيف لم ينعم النظر فيما قاله؟!؛ حتى لزمه الوهم فيما قاله من وجهين:
فقد قال الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ: أخطأ أبو عبد الله علي الطبراني في قوله: إنه روى عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي؛ فإنه لم يرو عنه، وإنما روى عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وهو شيخ آخر.
قال: وأخطأ في قوله: وجاوزها أيضا؛ لأنه لم يجاوزها، بل مات سنة ستين.
3- وما ذكر عن الإمام أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ
روي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن بشرويه، قال:
سمعت أبا بكر، ابن مردويه، يقول:
((دخلت بغداد فطلبت حديث إدريس بن جعفر العطار، عن يزيد بن هارون، وروح؛ فلم أجد إلا أحاديث معدودة، وقد روى الطبراني، عن إدريس، عن يزيد كثيرا)).
وروي عن ابن بشرويه أيضا:
((سمعت أبا بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني يقول:
ما رأيت الشيخ أبا بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ لعن أحدا قط إذ عابه إلا يوما. دخلت معه بيت الطبراني أبي القاسم بعد وفاة [الطبراني عند] ابنه أبي ذر لبيع كتب أبيه؛ فرأى أجزاء لا أوائل لها؛ فاغتم لذلك. ولعنه))!
قال الراوي: ((فاستفهمت الشيخ مرارا، وقلت: تلفظ بهذه الكلمة أحمد بن الفضل؟ قال: تلفظ بها. ثم قال: هو أو أبو بكر بن مردويه أعلم؟.
فقال ابن بشرويه: كان ابن مردويه سيء الرأي في الطبراني قال الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (16/ 127):
قال الحافظ أبو بكر بن مردويه: دخلت بغداد، وتطلبت حديث إدريس بن جعفر العطار، عن يزيد بن هارون، وروح، فلم أجد إلا أحاديث معدودة، وقد روى الطبراني، عن إدريس، عن يزيد كثيرا.
قلت: هذا لا يدل على شيء، فإن البغاددة كاثروا عن إدريس للينه، وظفر به الطبراني فاغتنم علو إسناده، وأكثر عنه، واعتنى بأمره.
وقال أحمد الباطرقاني: دخل ابن مردويه بيت الطبراني وأنا معه، وذلك بعد وفاة ابنه أبي ذر لبيع كتب الطبراني، فرأى أجزاء الأوائل بها فاغتم لذلك، وسب الطبراني، وكان سيء الرأي فيه.
وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ: كان ابن مردويه في قلبه شيء على الطبراني، فتلفظ بكلام، فقال له أبو نعيم:كم كتبت يا أبا بكر عنه؟ فأشار إلى حزم، فقال:ومن رأيت مثله؟ فلم يقل شيئا.
قال الحافظ الضياء: ذكر ابن مردويه في (تاريخه) لأصبهان جماعة، وضعفهم، وذكر الطبراني فلم يضعفه، فلو كان عنده ضعيفا لضعفه."
بالطبع الكاتب ذكر الدفاع وأجاد حسب علوم القوم ولكن سوف أناقش المسالأة من جهة أخرى وهى :
 أن علم الجرح والتعديل قائم على غير اساس فالخطأ أو عدة أخطاء تعنى أن رجل كاذب أو مجروح وليس بصادق  ولا يوجد من البشر من هو صادق دوما ولا يوجد من كاذب دوما وقد ذكر الله حالتين :
 الأولى أولاد يعقوب (ص) فقد كذبوا  مرة فى أمر يوسف (ص* عندما قال كما قص الله علينا:
"وجاءو أباهم عشاء يبكون قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين"
فهم هنا كذبوا وادعوا أنهم صادقين ونتيجة تلك الكذبة اعتبرهم الأب كاذبين حتى لو صدقوا فكذبهم فى أمر الأخ الثانى مع أنهم كانوا صادقين هذه المرة حيث قال تعالى :
"ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل القرية التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيها وإنا لصادقون"قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل"
والجملة الأخيرة هى الدالة على فدم تصديقه لهم :
"قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل"
الثانية امرأة العزيز فقد كذبت فى المرة الأولى عندما اتهمت يوسف(ص) بالاعتداء عليها وفى هذا قال سبحانه :
" واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين فلما رأ قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين"
ومع هذا صدقت فيما بعد عندما قالت للنسوة :
"قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم"
وصدقت عندما اعترفت أمام الملك والملأ فقالت:
"قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين"
ومن ثم أهل الحديث فعلوا نفس الفعل من يكذب مرة يكون كاذبا فى باقى المرات ومن ثم فعلمهم فى الإسناد ليس علما وإنما هو مجرد ظنون بنوا عليها ظنونهم كما فى هذا الاتهام للطبرانى
 ومن ثم كان يجب أن يبنى هذا العلم على نقد المضمون وهو نصوص الروايات وليس على نقد الرجال لأن هذا يتطلب علم ليس لديهم ولا لدى أحد أخر من الخلق وإنما لدى الخالق وحد الذى يعلم بالمهتدى المتقى والضال كما قال سبحانه:
 "  هو أعلم بمن اتقى "
وقال أيضا:
"هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى"
ومن ثم كان الواجب عليهم استخدام القرآن لرد الحديث أو قبوله وليس العلم بالرجال الذى لا يعلمون به لا هم ولا غيرهم
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول جزء في الذب عن الإمام الطبراني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مصحف الإمام علي
» مات الإمام ماذا يفعل المأمومون ؟
» خواطر حول كتاب الأربعين المختارة من حديث الإمام أبي حنيفة
» إضاءات حول دعاء القنوت
» إضاءات حول بحث الأحلام التنبؤية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى التعليمى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: