دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إضاءات حول دعاء القنوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول دعاء القنوت Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول دعاء القنوت   إضاءات حول دعاء القنوت Emptyالإثنين فبراير 27, 2023 7:04 pm

إضاءات حول دعاء القنوت
الكاتب هو بكر بن عبد الله أبو زيد وموضوع الكتاب بعض القضايا المتعلقة بدعاء القنوت وقد أسماها الكاتب تنبيهات حيث قال فى المقدمة:
"أما بعد فهذه تنبيهات مهمة على بعض ما يتعلق بدعاء القنوت في الوتر من أمور كثير السؤال عن بعضها وانتشر بعض آخر ولم نعرف له أصلا فما رأيناه في الوارد ولا سمعنا أنه فيه بعد التحري والاستقراء وقد دعت الحاجة إلى بيانها لاسيما والقنوت عبادة جهرية حين يدعوا الإمام جهرا ويؤمن على دعائه المأمومون فيتلقنها المأموم والمتعين أن يتوارث الناس هدي النبي (ص) في تعبدهم"
طبقا لكتاب الله دعاء القنوت هو بدعة فى الصلاة لكونه عبادة جهرية في الصلاة والصوت فى الصلاة لا جهري ولا سري وإنما صوت بين الاثنين كما حيث قال سبحانه:
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
وقد ابتدأ الكاتب الفصل الأول بمجتنبات دعاء القنوت حيث قال :
" التنبيه الأول
إن التلحين والتطريب والتغني والتقعر والتمطيط في أداء الدعاء منكر عظيم ينافي الضراعة والابتهال والعبودية وداعية للرياء والإعجاب وتكثير جمع المعجبين به وقد أنكر أهل العلم على من يفعل ذلك في القديم والحديث....
التنبيه الثاني
يجتنب جلب أدعية مخترعة لا أصل لها...
التنبيه الثالث
يجتنب التزام أدعية وردت في روايات لا تصح عن النبي (ص)لأن في سندها كذابا أو متهما بالكذب أو ضعيفا لا يقبل حديثه وهكذا.
ومنها حديث فرات عن علي قال قال لي علي (( ألا يقوم أحد فيصلي أربع ركعات فهديت فلك الحمد عظم حلمك فعفوت فلك الحمد ... إلى قوله ولا يبلغ مدحتك قول قائل )) رواه أبو يعلى بسند ضعيف لأن فيه عدة علل منها أن فرات بن سلمان لم يلق عليا فهو منقطع الإسناد .
ومنها ما يروى عن أنس مرفوعا أن الرسول (ص)مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول (( يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ... الحديث )) أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) بسند فرد من لا يعرف وهو شيخ الطبراني وتدليس أحد رواته مع ثقته.
ومنها ما يروى من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال (( نزل جبريل على النبي (ص)حتى ذكر كلمات من كنوز العرش وهي (( يا من أظهر الجميل وستر القبيح يا من لا يؤاخذ بالجريرة ... إلى قوله أسألك يا الله أن لا تشوي خلقي بالنار )) رواه الحاكم في المستدرك..))....
وقد تعقبه الحافظ الذهبي في ترجمة أحمد بن داود الصنعاني في الميزان (( الميزان 1/136 )) فقال(أتى بخبر لا يحتمل ثم ذكره))ثم علق على قول الحاكم المذكور(قال الحاكم صحيح الإسناد .قلت كلا.
قال فرواته كلهم مدنيون قلت كلا قال ثقات قلت أنا أتهم به أحمد.)انتهى.
وفيه أيضا عنعنة ابن جريج وهو مدلس....
ومنها التزام ما ورد بسند فيه واهي الحديث فلا يصح ومنه((اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين )). وهو دعاء حسن لا يظهر فيه محذور"
والتنبيهات نجد فيها الكاتب يتناقض مع نفسه فهو يرفض الدعاء مع أنه قال عنه حسن ليس فيه محذور والسبب سنده الواهى
وقال الكاتب:
"التنبيه الرابع
ويجتنب قصد السجع في الدعاء والبحث عن غرائب الأدعية المسجوعة على حرف واحد.
وقد ثبت في(صحيح البخاري)) رحمه الله تعالى عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال له(فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله (ص)وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب)).
ومن الأدعية المخترعة المسجوعة( اللهم ارحمنا فوق الأرض وارحمنا تحت الأرض وارحمنا يوم العرض)).
ولا يرد على ذلك ما جاء في بعض الأدعية النبوية من ألفاظ متوالية فهي غير مقصودة ولا متكلفة ولهذا فهي في غاية الانسجام."
ولم يحرم الله فى كتابه شىء من السجع ومن التناقض فى هذا الكلام أن الأدعية الثابتة فى الكتاب معظمها سجع ومنها:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت"
فالدعاء كله مبنى على السجع بياء والتاء ووزن الكلمة فعلنى وفعليت وأما دعاء:
"اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق"
فالجمل مبنية على السجع بالكاف والدال
وبناء على تجريم الكاتب للسجع فى الدعاء تخرج كل الروايات التى قال أنها ثابتة عن كونها مباحة إلى كونها محرمة لقيامها على السجع كلها
وقال :
"التنبيه الخامس
ويجتنب اختراع أدعية فيها تفصيل أو تشقيق في العبارة لما تحدثه من تحريك العواطف وإزعاج الأعضاء والبكاء والشهيق والضجيج والصعق إلى غير ذلك مما يحدث لبعض الناس حسب أحوالهم وقدراتهم وطاقاتهم ..ومن تضمين الاستعاذة بالله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة أوصافا وتفصيلات ورص كلمات مترادفات يخرج عن مقصود الاستعاذة والدعاء إلى الوعظ والتخويف والترهيب"
التنبيه السادس
ويجتنب التطويل بما يشق على المأمومين ويزيد أضعافا على الدعاء الوارد فيحصل من المشقة واستنكار القلوب وفتور المأمومين مما يؤدي إلى خطر عظيم يخشى على الإمام أن يلحقه منه إثم.
وقد اختلفت الرواية عن الإمام أحمد في مقدار القنوت في الوتر على ثلاث روايات
1- بقدر سورة إذا السماء انشقت
2- بقدر دعاء عمر ويأتي.
3- كيف شاء...
التنبيه السابع
ويجتنب إيراد أدعية تخرج مخرج الدعاء لكن فيها إدلال على الله تعالى حتى إنك لتسمع بعضهم في أول ليلة من رمضان يدعو قائلا(اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا)) وقد يدعو بذلك في آخر رمضان ولا يقرنه بقوله(وتجاوز عن تقصيرنا وتفريطنا))."
وجملة " اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا" سليمة لا إدلال فيها على الله وهى دعاء صريح
التنبيه الثامن
ويترك زيادة ألفاظ لا حاجة إليها في مثل قول الداعي((اللهم انصر المجاهدين في سبيلك)) فيزيد(في كل مكان)) أو يزيد( فوق كل أرض وتحت كل سماء)) ونحو ذلك من زيادة ألفاظ لا محل لها بل بعضها قد يحتمل معنى مرفوضا شرعا.
ومن الألفاظ المولدة لفظة(الشعب)) في الدعاء المخترع(واجعلهم رحمة لشعوبهم....)).
وهو من إطلاقات اليهود من أنهم (شعب الله المختار)).
ولا يلتبس عليك هذا بلفظ (الشعب)) في باب النسب فلكل منهما مقام معلوم لغة."
ونجد أن الكاتب يقول بيهودية كلمة الشعب وهو كلام يتعارض مع وجودها فى كتاب الله حيث قال:
"وجعلكم شعوبا وقبائل"
وقال:
"التنبيه التاسع ولا يأتي الإمام بأدعية ليس لها صفة العموم بل تكون خاصة بحال ضر أو نصرة ونحو ذلك.
ومنه الدعاء بدعاء نبي الله موسى (ص) في سورة طه 25/35 إلى قوله ((واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي)) إلى آخر الآيات.
ومنه دعاء الإمام بمن معه ((اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خيرا لنا)).
لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال قال النبي (ص) ((لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل ((اللهم أحيني...)) الحديث.."
والكاتب يحرم دعاء" اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا وتوفنا إذا الكاتب كانت الوفاة خيرا لنا "مع تصديقه لرواية: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي"
فكيف يتفق التحريم مع تصديق رواية بنفس الألفاظ؟
وقال :
"التنبيه العاشر
ليس من حق الإمام أن يراغم المأمومين ولا أن يضارهم بوقوف طويل يشق عليهم ويؤمنون معه على دعاء مخترع لم يرد عن النبي (ص)أو يكونوا في شك من مشروعيته وبينما هو في حال التغريد والانبساط فهم في غاية التحرج والانزعاج....ولقد لوحظ أن بعض المأمومين لا يتابع الإمام برفع اليدين للدعاء والتأمين وهذه مشاقة وحرمان."
وروايات رفع اليدين فى الدعاء التى ذكرها الكاتب تتعارض مع تحديد جهة مكانية لله والله ليس له جهة مكانية كالخلق كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
و تناول صيغة الدعاء فى الفصل الثانى حيث قال :
"الفصل الثاني دعاء قنوت الوتر المشروع وضوابط الزيادة فيه
وهنا يحسن بيان الدعاء المشروع في((قنوت الوتر)) بضوابطه الشرعية وهي
1- على الإمام القانت في ((صلاة الوتر)) التزام اللفظ الوارد عن النبي (ص)الذي علمه سبطه الحسن بن علي فيدعو به بصيغة الجمع مراعاة لحال المأمومين وتأمينهم عليه ونصه
((اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجا منك إلا إليك)).
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أن النبي (ص)كان يقول في آخر وتره((اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)). ثم يصلي على النبي (ص)كما ثبت عن بعض الصحابة في آخر قنوت الوتر منهم أبي ابن كعب ومعاذ الأنصاري"
ورواية دعاء القنوت التى ذكرها الكاتب لا تصح لأن القول :
"وقنا شر ما قضيت " محرم فقضاء الله لا يمكن الوقاية منه بأى حال من الحوال لأنه لابد أن يصيب الإنسان حسب قوله سبحانه:
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
ولو كانت الوقاية ستحدث ما قال خاتم النبيين (ص) :
"لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
فالرسول (ص) لا يقدر على منع السوء عن نفسه فلو كان الدعاء سيمنع عنه شر القضاء وهو السوء لطلبه
وقال الكاتب :
"قد يحصل من الأمور العارضة ما يأتي لها الداعي من إمام وغيره بدعاء مناسب لها كالاستغاثة حال الجدب لكن لا يجعله راتبا لا يتغير بحال ومن أعمل هذا الفرق بين الدعاء الراتب والدعاء لأمر عارض كسب السنة وانحلت عنه إشكالات كثيرة.
ومن ذلك دعاء أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب وهو
((اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
اللهم عذب الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة رسول الله (ص)وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذى عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم))"
والرواية السابقة التى ذكرها الكاتب لا تصح بسبب القول:
"وألق عليهم رجزك"
والسبب أن الرجز وهو عقاب جماعى لم يعد ينزل على الناس لأن الأمم السابقة كانت تأتيها الآيات وهى المعجزات فتكفر بها رغم مشاهدتها عيانا وأما فى عهد خاتم النبيين(ص) وما بعده فقد منعها الله حيث قال
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم منع الله العقاب الجماعى الذى يفنى الأمة أو الناس الكفار جميها بدليل ووجود الكفار فى عصرنا وهم يموتون أفرادا وليس جماعات
وتناول في الفصل الثالث أدعية أخرى حيث قال:
"الفصل الثالث
ذكر بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة
أسوق هنا دعاء القنوت المتقدم في أول القنوت وآخره ثم أسوق بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة ليختار منها من رغب الزيادة في القنوت ما شاء وسياق المرويات منها بصيغة الجمع حتى تناسب الدعاء بها من الإمام وهي:
(1) ((اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت.لا منجا منك إلا إليك))
(2) ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا))...
(7) ((ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم))
(Cool ((ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم)....
(15) ((اللهم لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا وإليك أنبنا وبك خاصمنا اللهم إنا نعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلنا أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون))
(16) ((اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر)
(17) ((اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا من وما لم نعلم ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ونسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك ونسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا))....
(19) ((اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء))...
(21) ((اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهم وعذاب القبر اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها))....
(24) ((اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك))..
هذا ما لزم بيانه من تنبيهات مهمة في تصحيح هذه العبادة العظيمة وبيان الدعاء المشروع فيها بضوابطه الشرعية وسياق بعض الأدعية الجامعة"
وفى تلك الأدعية أدعية كثيرة صالحة لا تعارض كتاب الله ولكن بعضها تطلب طلبات غير ممكنة مثل :
الابقاء على الأسماع والأبصار والقوات طوال الحياة لأن من قوانين الحياة الدنيا ضعف الشيوخ كما قال سبحانه:
"الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء"
ومثل طلب أن يكون القضاء كله خير لأن القضاء وهو القدر الدنيوى شر وخيرا كما قال سبحانه :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول دعاء القنوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات حول كتاب أسماء أهل بدر
» إضاءات حول كتاب تخريج حديث عائشة في دعاء ليلة القدر - اللهم إنك عفو تحب العفو
» إضاءات حول بحث تفسير آية الكرسي
» إضاءات حول كتاب الجفر
» إضاءات حول كتاب الجفاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: