مقامة ياميش رمضان
ياميش كلمة من الكلمات تعنى الفواكه المجففات وأحيانا تكسر فتسمى المكسرات يقال أن أصلها من الكلمات التركيات كما يقال أن المصريين هم من أدخلوها فى اللهجات العربيات ومن الممكن أن تكون من الكلمات المنحوتات أو الاختصارات كمعلش التى هى اختصار ما عليه شىء من العقوبات أو الماليات ومن التفسيرات المضحكات أنها اختصار لعبارة يا أمى بلى الشرابات باعتبار أن تلك الفواكه تبل وتشرب كمنقوعات
ويسمى فى المغرب فاكيه وفى تونس جرمشيات وفى العراق طرشانة أو زبيبات وله أسماء أخرى فى غيرهم من البلدات
وأما استخدامات الياميش فعلى نوعيات فإما فى الماء واللبن والسوائل منقوعات مثل الخشاف ومنقوع التمر أو التمرات المبلولات وإما مكسرات تحشى بها الكنافة والقطايف وبقية العجائن اللذيذات
وأما أنواع الياميش من الفواكه المجففات فهى المشمش وقمر الدين والتين والتمرات والزبيب واللوزات والجوزات وعين الجمل والصنوبر والفستقات وفول السودانى وجوزات الهند المبشورات وقد يضيف البعض فواكه أخريات من المجففات
وبالطبع أصناف التمر والفول والزبيب والتين وجوز الهند المبشورات هى طعام الفقيرين والفقيرات وأما بقية الأصناف من الجوزات واللوزات والفستقات وبقية المجففات فهى طعام الغنيين والغنيات فى زمن ارتفاع سعر الدولارات
وأما الفوائد من شرب المنقوعات وأكل المكسرات فهى الحصول على الطاقات من السكريات وبعض المعادن والمقويات التى نسميها الفيتامينات وذلك للقدرة على العمل والتحركات فى نهارات الامتناع عن الأطعمة والجماع والمشروبات