حاملو العلم :
أهل العلم وهم أهل الذكر كما قال سبحانه :
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"قسمهم الله إلى نوعين :
الأول حملة العلم الذين يعملون به والمقصود يطيعونه أمرا ونهيا رجاء رحمة الله وخشية لعقابه الدنيوى والأخروى وهم يمشون أى يتعاملون به مع الناس كما قال سبحانه:
"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس"
الثانى حملة العلم الذين يعرفون أحكامه أمرا ونهيا ولا يعملون به فى حياتهم وقد بين الله انا أنهم يشبهون الحمار الذى يحمل الأسفار وهى الكتب وهو لا يعمل بها
وفى هذا قال سبحانه :
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ".