تحريف العلم :
بين الله أن الكفار من بداية نزول الرسالة الأخيرة أرادوا تحريفها لما عجزوا عن رد البراهين وألأدلة ومن ثم أوصى بعضهم بعضا كما قال سبحانه:
" لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"
ومن الكفار فريق يسمون الكتابيين الكفار زادوا فى وحى الله ما ليس منه كى يضلوا الناس عن الحق وفى هذا قال سبحانه:
"وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ".
وقد بين الله أن التحريف وهو إلقاء الأمانى وهى الأقوال الباطلة التى تنسب إلى الله يفعله الشياطين وهم الكفار ولكن الله عن طريق الرسول يبين للناس تلك ألقوال الباطلة التى نسبها الكفار لله حتى يجعلوا البشر يكرهون دينه وفى هذا قال سبحانه :
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته ".