موت العلم :
العلم يحيا بالعمل به يموت وموته هو ترك الناس العمل به وطريقة الموت لا تكون فجأة أو مرة واحدة وإنما بالتدريج حيث يترك الناس المنكر الأول دون أن يصلحوه وينكروا على أهله ويتركونهم دون عقاب على تلك الجريمة ويكرر أصحاب المنكرات منكر أخر ويتركهم الناس دون عقاب على الجريمة وهكذا يذهب الدين واحدة واحدة ولكن يترك أصحاب المنكرات بعض الدين موجود حتى يسكت الناس عنهم وهم يتركون الذى يجعل الظلم موجود وهو أشياء مثل الزواج والعمل الوظيفى وقد سمى الله هذا اتباع الشهوات وتضييع الصلاة وهى الدين حيث قال سبحانه:
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
والعلم المقصود به هو :
الإسلام وأما ما يسمونه العلم الحالى فليس علم تام وإنما هو جزء من العلم الحقيقى وإن كان الكفار يستعملونه فى شرورهم وإنما سماه العلم بظاهر الدنيا حيث قال:
" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا "