عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: العدل فى تقسيم مياه الأنهار السبت يناير 21, 2023 5:25 pm | |
| العدل فى تقسيم مياه الأنهار فى بلاد المنطقة فقط حيث يتواجد مسلمون سواء كانوا حقا مسلمين أو مسلمين بالأسماء تنشأ مشكلة توزيع مياه الأنهار على البلاد ومن أمثلة تلك المشاكل سد النهضة ومشكلته بين مصر والسودان وأثيوبيا والسد التركى على الفرات وهو ما أدى لمشكلة بين تركيا والعراق بشكل أساسى وسوريا وسرقة إسرائيل لمياه نهر الليطانى فى لبنان ومشكلة شط العرب وهو ملتقى دجلة والفرات بين العراق وإيران والتى يقال أنها سبب الحرب بين العراق وإيران سد النهضة الحالى بقى دون إنشاء طوال عقود مع أن إسرائيل كانت تسعى طوال عقود لكى يتم إنشائه ولكنه فجأة اختفت من الصورة وحل محلها وكيل عربى يسعى لعمل جمهورية بندقية ثانية والبندقية أو فينسيا بلدة صغيرة كانت فى إيطاليا كان لها أسطول حربى وتجارى قادته من البندقية وعسكره معظمهم مرتزقة ومع هذا كانت تتحكم فى البحر المتوسط ودوله وكان الذهب يصب فى تلك المدينة من كل تلك الدول نتيجة البلطجة الوكيل العربى الذى هو أحد حلفاء مصر وكان رئيس السودان الحالى قائد للفرقة السودانية فى حربه ضد اليمن حاليا وهم من وضعوه على الكرسى هو من قام بإنشاء السد وهو من يموله وهو من يجعل قادة أثيوبيا الحاليين لا يرغبون فى عقد أى اتفاق شىء غريب بالفعل أن تكون مع وضد فى نفس الوقت الغالب أن ما يحدث لن يكون من عمله وحده وإنما من عمل الغرب المشترك معه فأثيوبيا التى حكمها النصارى آلاف السنوات ثم الشيوعيون ثم عاد النصارى من قبيلة الأمهرة لحكمها ومع هذا لم يقدروا على عمل السد ولا على تحدى مصر والسودان فجأة ظهر للوجود مسلمون قطعا بالأسماء واعتلوا كراسى الحكم فى أثيوبيا وهم من يقرعون طبول الحرب وهم من أكملوا مشروع السد هل هذا يعقل ؟ عجز المسلمون طوال القرون الماضية أن يحكموا أثيوبيا مع أنهم كانوا الأكثرية فيها طوال القرون الماضية وفجأة ظهر آبى أحمد وجماعته ليحكموا دون أن يحاربوا لاعتلاء كراسى الحكم مع أن القبائل المسلمة تحارب السلطات منذ عقود وما زالت وليشعلوا الحرب التى ستحدث عاجلا أو آجلا حتى يقال أن المسلمين سفلة لا يتعاونون مع بعضهم ويحاربون ويقتلون بعضهم البعض هل ما يحدث هو خطة لتكريه الناس فى الإسلام لأن أهله يقتلون بعضهم ويريدون أن يعطشوا بعضهم ليموتوا ؟ هل هناك ما هو أفضل من تلك الخطة الكارثية حتى يصدوا عن الإسلام وقد سبق أن نجح الغرب وعلى رأسه بريطانيا بعد خروجها من السودان التى ظلت طوال عقود تسعى لفصل جنوب السودان عن شماله حتى فصله لها البشير دون حرب المشكلة لم تظهر مع جنوب السودان حاليا لأن القبائل فى الجنوب تتقاتل منذ الاستقلال ولكن لو توحد جنوب السودان فستكون هناك كارثة أخرى فى نهر النيل مع مصر وشمال السودان وإسرائيل كما كانت فى أثيوبيا فى السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضى كانت كذلك فى جنوب السودان حيث كانت تمدهم بالسلاح والجنود والمال قبل الاستقلال مع جيش جون قرنق الذى لم يخف تلك العلاقة ولم يتبرأ منها الحل فى كتاب الله هو قوله الله "ونبئهم أن الماء شركة بينهم " فأى نهر هو شركة بين الناس بالعدل فعندما يمر نهر فى عدة بلاد فإن كمية مياه النهر تقسم على عدد سكان تلك البلاد إلا أن يكون فى بلد نهرين أو أكثر فعند ذلك يعتبر العدد السكانى هو عدد السكان المقيمين على ضفاف النهر المقسم ومن ثم يقسم ماء النيل الخاص بالنيل الأزرق على الدول الثلاث الذى يمر بها وينقص من الجانب السودانى باقى سكانه لأن روافد النهر الأخرى موجودة فى أجزاء أخرى منه ويعتبر سكان السودان الداخلين فى القسمة المقيمون على هذا الرافد فقط بينما روافد النيل الأخرى الأبيض وبحر الغزال وعطبرة تقسم بين مصر والسودان قسمة أخرى إذا الماء شركة كما جاء فى الأثر " الناس شركاء فى ثلاث الماء والكلأ والنار " والثلاثة يشملون كل ضروريات الحياة الماء والنبات سواء كان طعاميا أو غيره ومصادر الطاقة وبناء عليهم هم شركاء فى كل النواتج التى تنتج عن استخدام الثلاثة وقول الله "وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين" دليل على العدل فى توزيع الأقوات وهى منافع الأرض على السواء فكل الأرض شركة ولكن فى كل بلد قامت جماعة بتغيير عدل الله فأنتج هذا وجود أغنياء وفقراء مع أن الجميع اخوة والأخ يرث نفس نصيب أخيه | |
|