تقسيم الكائنات

تقسيم الكائنات :
قسم البشر الكائنات إلى أحياء وجمادات ثم قسموا الكائنات الحية إلى الحيوان والنبات ولما اكتشفوا وجود خصائص مشتركة بين الاثنين عادوا فصنفوا الأحياء إلى البدائيات والطلائعيات والتوالى النباتية والتوالى الحيوانية
وكلما زادت معلومات أو اكتشافات البشر فإنهم يغيرون التقسيم وأما عند الله فقد جعل فى القرآن الحيوان هو النبات والنبات هو الحيوان فالكائن حيوان لأن له حياة والكائن نبات لأنه ينبت أى ينمو تدريجيا ومن ثم سما الله الناس نباتات فقال سبحانه فى سورة نوح "وأنبتكم من الأرض نباتا "وقال فى نمو مريم أنها نبات حسن فى سورة آل عمران "وأنبتها نباتا حسنا "فهنا سمى الله الإنسان نباتا
التقسيمات لا يمكن ان تكون تقسما واحدا لاختلاف أسس التقسيم ولهذا قسم الله الكائنات عدة تقسيمات وكل تقسيم منها حسب أساس مختلف عن الأخر ومن تلك التقسيمات :
تقسيم الكائنات من حيث الكبر والصغر إلى الذرة والأكبر منها والأصغر منها وفى هذا قال سبحانه فى سورة يونس "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين ".
تقسيم الكائنات لكائنات يبصرها أى يشاهدها البشر كالمفترسات والأشجار ومخلوقات لا يبصرها البشر مثل الجن وفى هذا قال سبحانه فى سورة الحاقة "فلا أقسم بما تبصرون ومالا تبصرون ".
تقسيم الكائنات من حيث طريقة المشى لكائنات تسير على بطنها كالثغابين وكائنات تسير على رجلين كالبشر وكائنات تسير على أربع أرجل كالأنعام وفى هذا قال سبحانه فى سورة النور "والله إنشاءكل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع " .
تقسيم الكائنات لطيور ودواب وفى هذا قال سبحانه فى سورة الأنعام "وما من دابة ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم