دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2112
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن   خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن Emptyالجمعة فبراير 24, 2023 7:38 pm

خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن
الكاتب هو أبو أنس الطائفي وقد ابتدأ الكلام بذكر الروايات التى تبين فضل القرآن وقراءته حيث قال :
" أما بعد:
عن أبي امامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم"
والرواية ظاهرة البطلان فالقرآن ليس من ضمن الشفعاء الواردين فى كتاب الله وهم الملائكة والرسل(ص) وهداة البشر بعد الرسل(ص) فقراءة القرآن قد تكون دليل على الفرد أو دليل به فمن قرأ القرآن لطاعته فالقرآن له على حسن عمله وأما من قرأ القرآن لعصيانه فالقرآن دليل على كفره
وقال الطائفى:
"وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) رواه الترمذى وهو حديث صحيح
فإذا كان عدد أحرف القرآن الكريم 340740 حرفا تقريبا فسوف تحصل على اجر عظيم إذا أنت ختمت القرآن لمرة واحدة فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها وهذى يعنى انك سوف تحصل على اجر 340740× 10= 3407400
ثلاث ملايين واربع مائة وسبعة آلاف وأربع مائة حسنه وهذا لختمه واحدة فقط فكيف بك إذا ختمته في كل شهر مره وهذا يعنى انك ستختم القرآن اثنتا عشر مرة في العام ويعنى ذلك انك سوف تنال من الأجر بإذن الله 3407400×12= 40888800 أربعون مليونا وثمان مائة وثمانية وثمانون ألف وثمان مائة حسنه .
وبعد أن علمت الأجر العظيم فيا ترى كم سيكون نصيب القرآن من وقتك "
والحديث باطل فالمسلم لا يحاسب على الحروف التى قرأها وإنما يحاسب على القراءة كعمل بعشر حسنات كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
كما أن الرواية لم تحدد دين القارىء لأن بعض الكفار يقرئون القرآن بغرض تحريفه أو بغرض تعليم الناس ضده وهؤلاء ر يثابون على قراءتهم
كما أن الرواية تعمل على بطلان الصلاة فلا ينفع أن تتم الصلاة بقراءة حرف أو اثنين او ثلاثة وإنما عدة آيات
وتناول الكاتب بعض فضائل السور حيث قال :
"واليك فضائل بعض السور والآيات التي ستكون ضمن قراءتك
سورة الفاتحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )) رواه البخاري"
الرواية ظاهرة البطلان فالفاتحة أو الحمدلة ليس السبع المثانى لأن القرآن كله هو المثانى كما قال سبحانه:
"الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
وقال أيضا:
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )) رواه الترمذى صحيح"
نفس السبب فى بطلان الرواية السابقة وهى أن القرآن كله مثانى وهناك أسباب أخرى للبطلان وهو أن الوحى المنزل على الرسل(ص) واحد فى كل العصور كما قال سبحانه:
" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك"
ومن ثم فهى موجودة فى كل وحى
كما أن هناك روايات تتعارض مع هذه الرواية مثل لأن آية الكرسى أعظم ما نزل فكيف تتفق الأفضلية للاثنين فى عدم المثلية أى عدم الأفضلية ؟
وقال أسضا:
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا باب من السماء فتح اليوم. لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك. فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )). رواه مسلم"
ما يقال فى هذه الرواية هو ما قيل فى الرواية السابقة وهو أن الوحى المنزل على الرسل(ص)واحد كما قال سبحانه :
"شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى"
والغلط أيضا فى الرواية أن ملك الوحى هو جبريل (ص) وليس ملك أخر لم ينزل من قبل على محمد(ص) وفى هذا قال سبحانه:
" نزل به الروح ألأمين على قلبك"
والغلط ايضا أن السورتين فقط هما نورين بينما الله وصف القرآن كله بأنه نور فقال :
"نور على نور"
وقال أيضا:
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا"
وقال أيضا:
"سورة البقرة وال عمران وآية الكرسي وآخر آيتين في سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اقرأوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرأوا الزهراوين:البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أوكأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة )) اى السحره رواه مسلم"
الغلط إتيان القرآن مع المسلمين فى القيامة ويعارض ذلك أن الإنسان مسلما أو كافرا يأتى يوم القيامة فردا وحيدا ليس معه أى شىء وفى هذا قال سبحانه:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
وقال أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )) صحيح"
والغلط فى الرواية هو أن القرآن يقرأ بعد الصلاة وهو ما يخالف وجوب قراءته فى الصلوات المفروضة أو فى الصلاة التى على من يقدر عليها وهى قيام الليل
وقال أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )) متفق عليه"
الغلط أن قيام الليل يكفى فيه آيتان فقط وهو ما يعارض أن أقل شىء فى القيام يكفى هو ثلث الليل كما قال سبحانه:
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"
وقال أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله ـ عز وجل ـ كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات وألارض بألفي عام، فانزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان )) صحيح
الغلط الأول وجود زمن قبل الخلق فالزمن أساسا ابتدأ يوم الخلق كما قال سبحانه:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض"
والغلط الثانى أن الشيطان لا يقرب الدار المقروء فيه ثلاث ليال وهو ما يخالف أن كل واحد شيطانه فيه لا يفارقه والفارق بين إنسان وأخر هو أن هذا يطيعه وهذا يعصاه وهو معنى رواية جريان الشيطان من الإنسان مجرى الدم
وقال أيضا/
سورة الكهف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال )) وفي روايه (( من اخر سورة الكهف)) رواه مسلم
الغلط أن قراءة الآيات من سورة الكهف يعصم من الدجال والسؤال لماذا هذه الآيات وحدها أليس القرآن كله واحد إن عصم منه بعض عصم كل بعض أخر فيه ؟
والدجال لا وجود له مستقبلا لأن قاتله المسيح (ص) حسب الروايات لن يبعث مرة أخرى فى الدنيا لقوله سبحانه:
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
ولو بعث لوجب أن يبعث معه يحيى(ص) لأن القول :
" والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "
تكرر فى يحيى(ص) حيث قال سبحانه:
" وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
فإذا كان يحيى(ص) لا يبعث فالمسيح(ص) لا يبعث هو ألأخر وهى الحقيقة
وقال أيضا:
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق )) صحيح"
الروايتان متناقضتان فالنور فى الأولى زمنى وفى الثانية مكانى وهو تناقض لا يمكن أن يكون من الوحى فالرسول لا يقول أقوال متعارضة مع يعضها البعض
وقال أيضا:
"سورة تبارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك )) صحيح رواه الترمذى وغيره"
الغلط شفاعة السورة لقارئها والشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة والرسل (ص) والأئمة المهديين كما قال سبحانه:
"وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
وقال أيضا:
"سورة الكافرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ومن قرأ: قل يا أيها الكافرون. عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ: قل هو الله أحد. عدلت له بثلث القرآن )) حديث حسن
سورة الإخلاص
عن أبي هريرة ، قال: (( أقبلت مع النبي فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وجبت» . قلت: وما وجبت؟ قال: «الجنة» )). حديث حسن
عن أبي سعيد الخدري (( أن رجلا سمع رجلا يقرأ {قل هو الله أحد} (الإخلاص: 1) يرددها. فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ـ وكأن الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن )). رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: { قل هو الله أحد }، يعدل ثلث القرآن)) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )) صحيح"
الغلط أن سورة قل هو الله أحد ثلث القرآن والكافرون ربعه والسؤال ماهى أثلاث القرآن وما هى أرباعه ؟
ولا يوجد جواب
والسؤال التالى:
هل المراد ثلث أو ربع المعانى أم الألفاظ ؟
فإذا كانت المعانى فالسورتين لا تشكلان إلا أقل من 1% بكثير جدا من معانى القرآن حيث فيهما سبع أحكام على أقصى تقدير بينما القرآن ككل فيه ألوف الأحكام وإذا كانت الألفاظ فالجواب:
حروف السورتين مجتمعة لا تشكل واحد فى المئة من 340 مليون حرف كما قال الكاتب فى أول البحث
ولا يوجد فى القرآن ما يبين أنه هناك تفاضل فيه بين السور
والرواية ألأخيرة عن أن أجر قراءة السورة قصر فى الجنة تعارض كون الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول بحث عظيم الأجر في قراءة القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول كتاب اللمع في فضل قراءة سورة الكهف أيام الجمع
» النظر في رسالة عظيم الأجر في المحافظة على صلاة الفجر
» إضاءات حول بدعة قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة
» خواطر حول قراءة الفنجان
» خواطر حول كتاب الآثار المترتبة على تعلم القرآن وتعليمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: