عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: أخطاء كتاب اكتشف للصف الثالث الفصل الدراسى الثانى الثلاثاء فبراير 14, 2023 7:48 pm | |
| أخطاء كتاب اكتشف للصف الثالث الفصل الدراسى الثانى ما زالت طباعة كتب اكتشف مسندة إلى شركة نهضة مصر والتى يبدو أنها توفر الحبر فهى تطبع الكلمات ببنط صغير يحتاج إلى نظارة للقراءة خاصة أن معظم مدرسى الوزارة تخطوا الأربعين حاليا ونظرهم ضعف والمفروض أن هناك لجان لمتابعة تلك الطباعة التى ستعمى أبصارنا وأبصار التلاميذ والمفروض أن تلغى الوزارة عقد تلك الشركة لأنها لا تلتزم ببنود الطباعة التعليمية التى تجعل الكلام واضحا لأبصار التلاميذ والمعلمين ومعلومات الكتاب أعلى من المستويات العقلية لتلاميذ الصف الثالث الابتدائى فعلم الوراثة سابقا وحاليا يدرس فى المرحلة الثانوية ونظرية دروان وما يتصل بها من دروس التكيف كانت وما تزال تدرس فى المرحلتين الاعدادية والثانوية وفجأة تهبط على عقول أطفال أصغر بسبع سنوات ومعظم ما جاء فى الكتاب يدرس لصفوف فى المرحلتين الاعدادية والثانوية ومن ثم فالكتاب لا يراعى سن التلاميذ أو أنه وضع لأطفال طبقة معينة من الشعب هى الطبقة التى تملك المال وتشترى لأولادها حواسب غالية متصلة بالشبكة العنكبوتية وهم يدرسون فى مدارس من نوعية خاصة ليست قطعا موجودة لبقية الشعب فى الفصل الأول فى ص 4 تحت عنوان ياسمين تنمو: "قالت ياسمين انا انمو كل يوم أنا حاليا فى الصف الأول الابتدائى هذه السنة الثالثة لى المدرسة " العبارة بها إما خطأ كتابى فى كلمة الأول فهى الثالث وإما أن المؤلف لا يعرف أن سنتى الروضة لا يسمون مدرسة وإنما تسمى رياض أطفال أو الروضة قى ص10 تحت عنوان صغار القطط ورد التالى : "لأن الوالدين ينقلان صفات وراثية إلى صغارهما فالصفات الوراثية هى الخصائص التى تحدد شكل وسلوك الكائن فمثلا يعد لون الفراء صفة وراثية فى القطط قد ترث بعض القطط نفس لون فراء الأم والبعض الأخر قد يرث نفس لون فراء الأب " فى الفقرة نجد أن الصفات المحددة للشكل والسلوك كلها وراثية فى جملة "فالصفات الوراثية هى الخصائص التى تحدد شكل وسلوك الكائن" وهو ما يناقض ما جاء فى نفس الصفحة حيث توجد صفات مكتسبة من البيئة وهو قوله" لا ترث القطط الصغيرة كل صفاتها من الوالدين بل يمكنها اكتساب بعض الصفات أثناء نموها فى البيئة المحيطة" وهو تناقض ظاهر لا نعرف كيف نطلب من التلاميذ أن يصدقوا عبارتين متضادتين وفى ص 15 تحت عنوان الآباء والأمهات والنسل قال الكتاب: "ويحدث هذا التشابه بسبب انتقال الصفات الوراثية من الوالدين الى صغارهم وهذه الصفات هى الخصائص والسمات التى تحدد شكل وتصرفات النسل مستقبلا " وقطعا هذه اعادة للتناقض فى المرة السابقة كما أنه يخالف علم الوراثة نفسه لأن الصفات لا تنتقل من الوالدين فقد وإنما تنتقل من الأجداد عبر الوالدين ومن ثم توجد صفات فى الأبناء لا تتواجد فى الوالدين وقد تحدث دارون عن جعل العلماء بقوانين الوراثة فقال فى كتابه أصل ألأنواع : "القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين "ص70 كما أن هناك خطأ فادح وهو أن الوراثة تؤثر على السلوك والوراثة إنما هى وراثة جسمية وأما النفسية فأمر مختلف تماما فلو كانت النفوس واحدة ما وجدنا القطط بعضها يفضل أطعمة والبعض الأخر يفضل أنواع أخرى وما وجدنا بعضها يعيش بريا والأخر يعيش فى البيوت فكل هذا دليل على عدم وجود الوراثة النفسية ونجد فى ص17 العنوان الصفات الوراثية وعلاقتها بالبقاء وهو كلام يدل على التصديق بنظرين دارون وهى نظرية لم تثبت لأن صاحبها أعلن فى كتابه أصل الأنواع عشرات المرات أن نظريته لم تثبت بسبب النقص الهائل فى السجل الحفرى وهو السجل الجيولوجى فقال مثلا: "وأخيرا فالبنظر على مجموع الزمن وليس لأى زمن واحد وإذا كانت نظريتى صحيحة فإنه من المحتم انه كانت هناك أعداد لا حصر لها من الضروب المتوسطة تربط فيما بينه جميع الأنواع التابعة لنفس المجموعة ولكن عملية الانتقاء الطبيعى تميل بشكل ثابت كما سبق التنويه عن ذلك فى أحوال كثيرة إلى إبادة الأشكال الأبوية والحلقات الوسيطة وبالتالى فإن الدليل على وجودهما السابق من الممكن العثور عليه فقط بين البقايا الأحفورية التى نجدها محفوظة كما سوف نحاول أن نظهره فى باب قادم فى شكل سجل منقوص متقطع إلى أقصى حد "ص283 وأكد دارون نفسه عدم وجود مستحاثات أى حفريات تثبت التطور ومن ذلك قوله فى كتاب أصل الأنواع : "إن جهلنا بقوانين التمايز جهل عميق جدا فنحن لا نستطيع أن ندعى ولا حتى فى حالة واحدة من مائة حالة إمكاننا أن نحدد سبب وراء تمايز هذا أو ذاك الجزء ولكن عندما يكون لدينا الوسائل لإقامة مقارنة فإنه يظهر أن نفس القوانين قد أدت تأثيرها فى إنتاج الاختلافات الصغرى بين الضروب التابعة لنفس النوع والاختلافات الكبرى بين الأنواع التابعة لنفس الطبقة والظروف المتغيرة تحدث عامة مجرد قابلية متقلبة للتمايز ولكنها فى بعض الأحيان تسبب تأثيرات مباشرة ونهائية وهى التى قد تصبح واضحة بشدة على مدى الزمن بالرغم من أنه ليس لدينا دليل كاف على هذا الموضوع والسلوك فى إحداثه لتغيرات فى البنية والاستخدام فى تقوية الأعضاء وعدم الاستخدام فى إضعاف وإنقاص الأعضاء أشياء تبدو فى كثير من الحالات أنها قد كانت قوية فى تأثيراتها والأجزاء المتماثلة تميل إلى أن تتمايز بنفس الشكل والجزاء المتماثلة تميل إلى الترابط والتعديلات التى تحدث فى الأجزاء الصلبة والجزاء الخارجية تؤثر فى بعض الحيان على الجزاء الاكثر ليونة وعلى الجزاء الداخلية "ص272 ونظرية البقاء للأقوى أو حتى للأصلح فى التعبير المخفف تتعارض مع حقيقة التوازن حيث خلق الله من كل نوع أعداد معينة لا يمكن من خلالها أن تنقرض وفى هذا قال تعالى " وكل شىء عنده بمقدار " وفى ص 26 يعرض صورة زهرة اللوتس داخل ترعة او نهر ويسأل التلمسذ من برأيك ابتكر هذه اللوحة؟" اللوحة هى صورة من الطبيعة وليست رسم ومن ثم لا يصح أن نسأل من برأيك ابتكر هذه اللوحة وإنما نقول من خلق هذه الأشياء؟ وفى ص 28 تحت عنوان حقيقة ممتعة نجد فى أسفل الصفحة القول : "تعيش الابل فى أكثر المناطق المناخية حرارة على وجه الارض وتحمل ما يصل إلى 36 كيلو جراما من الدهون فى سنامها الموجود على ظهرها لماذا لأن عن طريق تكسير الدهون تحصل الابل على الطاقة والماء يمكن أن تعيش الابل بمدة تصل إلى 7 أيام دون ماء " والمعلومة "تعيش الابل فى أكثر المناطق المناخية حرارة على وجه الارض" معلومة خاطئة فالإبل على نوعين إبل تعيش فى منطقتنا العربية الحارة وهى ذات السنام الواحد وإبل تعيش فى روسيا وبلاد القوقاز وهى ذات السنامين فى الجو البارد ثم قال فى ص29 تحت عنوان أهمية الدهون قال : "تكيفت أجسام الحيوانات فى المناطق ذات المناخ البارد على مدار أجيال " العبارة تتعارض مع الإسلام والنصرانية فالحيوانات لا تتكيف وإنما خلقت هكذا مرة واحدة فالمخلوق لا يقدر على تغيير أعضائه بأى صورة من الصور ولم يستطع دارون هو وأصحابه نظريته الحصول على أى حفرية بها اختلاف فى الأعضاء عما هو موجود حاليا وفى هذا قال فى كتابه اصل الأنواع: "إذن فى النهاية فبالرغم من أنه من أصعب الأشياء فى الكثير من الحالات حتى مجرد التخمين فيما هى المراحل الانتقالية التى انتهت بالأعضاء إلى الوصول على حالتها الحالية إلا أنه مع الوضع فى الاعتبار مدى صغر نسبة الأشكال الحية والمعروفة إلى الأنواع التى قد اندثرت وغير المعروفة فإنى ما زلت مندهشا من مدى ندرة القدرة على تحديد أى عضو جسدى لا تقود إليه أى درجة انتقالية معروفة ومن المؤكد صحة أن الأعضاء الجسدية الجديدة التى تظهر وكأنها قد خلقت لأحد الأغراض الخاصة من النادر أن تظهر أو قد لا تظهر على الإطلاق فى أى كائن وذلك كالمشاهد فعلا عن طريق هذه الشريعة القديمة الموجودة فى التاريخ الطبيعى ولو أنه قد بولغ فيها بعض الشىء والتى تنص على أن الطبيعة لا تنتج الطفرة ونحن نواجه هذا الاعتراف فى الكتابات الخاصة بمعظم علماء التاريخ الطبيعى تقريبا" ص315 وفى ص31 تحت عنوان مدرستى قال المؤلف" دون خصائص كل بيئة طبيعية " المدرسة هل هى بيئة طبيعية ؟ قطعا إنها ليست بيئة طبيعية كالغابات والمراعى فكيف يكون العنوان شىء من صنع الإنسان ثم يطلب من التلميذ تدوين خصائص البيئة الطبيعية؟ وفى الفصل الثانى نظرة على الفنون القديمة نجد فى ص 70 تحت عنوان مشاهير الموسيقيين والفنانين طلب المؤلف التالى : "ابحث عن احد الموسيقيين والفنانين ثم سجل المعلومات على مخطط الافكار" وتحت عنوان التخطيط لنحت تمثال قال" استخدم مخطط الافكار لتخطيط نحت تمثال" وتحت عنوان الرسم فى مصر القديمة قال "تأمل اللوحات" ويبدو أن كتب الصف الثالث كلها تريد ان تخرج لنا رسامين ونحاتين وموسيقيين ومطربين وأما الأعمال النافعة كالكناس والطبيب والمعلم والمهندس والبناء والنجار والصانع والفلاح... فاضرب بهم عرض الحائط هل تقدم البلد سيكون عن طريق الفن أم يكون عن طريق الإنتاج والاختراع ؟ وفى الفصل الثالث اصول علم الطب نجد فى ص 102 قال: " لا يوجد دليل واضح إذا كان إمحوتب أو أحد تلاميذه أو أتباعه هم من كتبوا النص " فهنا ينفى المؤلف كون إمحوتب كتب البردية بما فيها من معلومات طبية ويثبت فى أخر الموضوع أنه "تمكن إمحوتب من تحديد أكثر من 200 مرض خلال فترة حياته وقام بعلاجها " وقطعا إمحوتب أو أى طبيب لابد أن يسجل أو يسجل تلاميذه تلك الأمراض حتى يمكن أن يعالجها إذا قابلته أو قابلته مرة أخرى بدلا من البحث مرة أخرى عن العلاج ومن ثم هذا الكلام يعنى إثبات كتابة إمحوتب أو تلاميذه لبردية ما وفى ص 111قال: " استمع رشاد وهو يمر بحانب مجموعات من الناس وكان من بينهم شخص يقول يمكن رسم خط مستقيم من أى نقطة الى اى نقطى اخرى بينما يقول رجل على طاولة اخرى المخ هو الذى يتحكم فى أجسامنا وليس القلب " قطعا هذا الكلام وهو تحكم المخ فى الجسم خاطىء فالأعضاء كلها مترابطة فلو أن المخ متحكم فى الجسم فكيف تحدث مثلا الجلطات فيه والتى تمنع دخول الدم إليه؟ إن القلب لو توقف عن ضخ الدم إلى المخ أو غيره لتعطلت تلك الأعضاء ومن ثم نظرية تحكم المخ وحده فى الجسم خاطئة وإنما يمكن القول بتعدد المراكز إن الأعضاء كل منها له نفس الأهمية وفى ص113 قال: " بنى أول مستشفى فى مصر فى جنوب غرب القاهرة حاليا عام 872م" قطعا الحديث عن عدم وجود مشافى فى مصر فى العصور السابقة حتى عهد أحمد بن طولون هو ضرب من الخبل فأى سلطة فى العالم مهما كان تخلفها فإنها تفتح مشفى واحد للحكام ومن معهم وأهمها الجيش الذى يشارك فى الحروب والتى تتطلب علاج الجرحى وأما أن تنعدم المشافى فى مصر طيلة آلاف السنوات فهذا ضرب من الخبل ينفيه أن هناك معلومات أنه فى عهد الدولة الأموية كان هناك مستشفى فى الفسطاط وقد ذكر أحمد عيسى في كتابه "تارخ البيمارستانات في الإسلام" أنَّه كان في الدولة الأموية مارستان في زقاق القناديل دار أبي زبيد، وزقاق القناديل -ويُقال له زقاق القنديل- من أزقَّة الفسطاط قال القضاعي: إنَّما وسم زقاق القناديل أو القنديل لأنَّه كان برسم قنديل كان على باب عمرو بن العاص، وفي هذا الزقاق وُلِد الإمام الحافظ ابن سيد الناس صاحب كتاب "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير"، المتوفَّى سنة (734هـ=1334م"أحمد عيسى: تاريخ البيمارستانات في الإسلام، الناشر: دار الرائد العربي، بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1401هـ=1981م. وفى ص116و117 أعطى التلاميذ صور أدوات طبية وطلب فى رأس السؤال التالى : " انظر الى الأدوات ثم ضع دائرة حول كلمة الماضى أو الحاضر" وفى الصور نجد أدوات تستخدم فى الاثنين كسماعة الطبيب والحقنة وفى القسم الثانى من الكتاب كان الفصل الاول بعنوان الربط بين القوى وفيه نجد القول ص 143 تحت عنوان المغناطيس والبقرة قال "وللحفاظ على صحة الأبقار يجعل الفلاح البقرة تبتلع مغناطيسا كبيرا وأملسا ويستقر هذا المغناطيس فى معدة البقرة ويجذب المعادن التى تبتلعها ويمنع تلك المعادن من الالتصاق بمعدتها " الخطأ هنا هو وجود معدة واحدة للبقرة بينما لها أربع معدات الكرش والقلنسوة وأم التلافيف والأنفحة وفى الفصل الثانى التواصل بين البشر جاء فى ص 187: " التعليمات : ضع القلم فى وضع مستقيم على طاولتك ثم حرك مغناطيسا واحدا تحت القلم الرصاص بحيث يكون المغناطيس مستقرا على الطاولة" العبارة هنا جنونية فكيف يكون القلم على الطاولة فى عبارة " ضع القلم فى وضع مستقيم على طاولتك "وفى نفس الوقت المغناطيس على الطاولة فى عبارة " بحيث يكون المعناطيس مستقرا على الطاولة" وهو يقول أيضا أن المغناطيس فوق القلم فى عبارة "ثم حرك مغناطيسا واحدا تحت القلم الرصاص" وفى ص 188 قال: "سينقل نظام الرفع المغناطيسى ومضخات الهواء الناس والبضائع عبر أنابيب طائرة بسرعة كبيرة تقدر السرعة بنحو1200 كم فى الساعة اذ لن تتعدى مدى الرحلة التى تستغرق6 ساعات الان 30 دقيقة بهذا القطار" كىم المؤلف هنا لا وجود له حاليا فهذا النظام خيال والموجود هو القطار النفقى الذى يسير على وسادة مغناطيسية وهو موجود فى اليابان
| |
|