الخيل فى كتاب الله

الخيل فى كتاب الله
شهوة الخيل المسومة:
بين الله أن حسن للناس حب الشهوات التالية:
النساء وهى شهوة الرجال والرجال هم شهوة النساء والمراد شهوة الجماع
البنين والمقصود شهوة إنجاب الصبيان
القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والمقصود بها شهوة المال
الخيل المسومة والمقصود شهوة القوة أى النفوذ أى السلطة
الأنعام والحرث والمقصود شهوة ألأكل فالطعام إما حيوانات أو حرث أى نباتات
وفى هذا قال سبحانه:
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
إعداد رباط الخيل:
أمر الله المسلمين بإعداد ما استطاعوا من قوة والمقصود بتجهيز ما قدروا عليه من أسباب العزة وفسر هذا بإعداد رباط الخيل وهى وسائل القوة أى أسباب النصر والسبب هى إخافة الأعداء الظاهرين وهم المعروفين لما والأعداء الخفيين
وفى هذا قال سبحانه:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم"
وقطعا ليس المراد بالخيل ما نسميه الأحصنة أو الأفراس لأن الخيول وهى الأحصنة غير مفيدة فى حروب الآلات الحالية كما أن الله فى الآية التالية جعلها ذات نفع فى الركوب وحمل الأثقال ولم يذكر أنها مفيدة فى الحرب
الخيل للركوب والزينة:
خلق الله الخيل وهو ما نطلق عليه الأحصنة مع البغال والحمير لتكون ركوبات الناس والمراد وسائل توصيل لهم من مكان لأخر ولتكون أيضا زينة والمراد نافعة للناس فى غير الركوب مثل حمل أثقالهم من مكان لأخر
وفى هذا قال سبحانه:
"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "