مراجعة لمقال قرية بلاكلي المسكونة
الكاتبة هى سوسو الحسناء من السعودية وموضوع المقال هو دخول قرية بلاكاى الانجليزية موسوعة غينيس بسبب كثرة الأشباح فيها ومع تلك الكثرة الكاذبة فإن القوم يهيشون فيها دون مشاكل
تحكى الكاتبة الحكاية حيث قالت :
"قرية بلاكلي Pluckley هي قرية بريطانية عدد سكانها حوالي 1000 شخص ..
وهي مشهورة بجمالها وطبيعتها الخلابة لدرجة أنها لقبت بحديقة انجلترا ..
وقد دخلت هذه القرية "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " ليس بسبب جمالها ولكن كونها صنفت ضمن أكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم! ..
ويقال أنها في الماضي القديم كانت ملجأ للمشردين وقطاع الطرق ...
وعلى الرغم من أن سكانها يعيشون حياتهم بشكل طبيعي إلا أنهم يؤكدون رؤيتهم للأشباح بأستمرار ..
واليكم بعض هذه القصص بحسب رواية السكان ..
في هذه القرية اشباح الموتى اكثر عددا من السكان الاحياء ..
أشباح فتيات عائلة ديرينغ
الشبح الأول لامرأة شديدة الجمال توفيت , ويقال أن زوجها من شدة حبه لها قرر وضع جثتها داخل ثلاث توابيت! ..
وقد أكد سكان القرية رؤيتهم لشبحها وهي تتجول بين القبور حاملة في يدها وردة حمراء كان زوجها قد وضعها على قبرها ..
أما الشبح الثاني فهو لامرأة من نفس هذه العائلة يحوم شبحها باستمرار حول قبر أحد الأطفال احد أكثر القصص رعبا .. حيث أكد السكان سماعهم لصراخ رجل صادر من احد البيوت القديمة المهجورة حيث كان يسكن رجل مات مختنقا بعد أن سقط علية الجدار وفارق الحياة.
شبح المعلم
ويحكى انه في احد الأيام من عام 1920 قام معلم بشنق نفسه على إحدى الأشجار وبقي شبحه يتجول وهو يرتدي معطفا طويلا ..
شبح قاطع الطريق روبرت دو
وهو احد قطاع الطرق المشهورين حيث كان يختبئ داخل الأشجار وحين يمر احد الأشخاص يقوم بتهديده بالسلاح وسلب كل ما يملكه , ولكن في احد الأيام قام رجل بطعنه حتى الموت , وما زال شبحه يظهر ويتجول على الطريق.
أيضا من الأماكن المشهورة في قرية بلاكلي حانة تعج بالأشباح , حيث تعود السكان على رؤية شبح امرأة ترتدي فستانا احمر تقوم بنقل الأواني والصحون وتصدر الكثير من الضجيج."
بالطبع لا وجود للأشباح وهى أرواح الموتى لأن الموتى لا يرجعون لأرضنا الدنيوية بعد موتها كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
وبين الله أنه لا يمكن للأحياء الشعور بالموتى ولا ان يسمع ركزهم وهو كلامهم حيث قال :
"كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"