دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق   مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق Emptyالجمعة يوليو 05, 2024 4:18 pm

مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق
الكاتبة هى ردينة العتيبي  من السعودية وموضوع المقال هو وجود تاجر جمال كان له علاقة بالسحر وقد ابتدأت الكاتبة بذكر تجارة المواشى بين مصر والجزيرة العربية فقالت :
"قبل قرن من الزمان كان أبناء الجزيرة العربية يعتمدون في حياتهم على المواشي بأنواعها وكانت بالنسبة لهم رأس المال الذي تقوم عليه حياتهم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، وكانت الحيوانات هي الوسيلة الوحيدة للتنقل والسفر, وأحد أهم أدوات خوض الحروب فيما بينهم, كذلك كان البعض منهم يعمل في تجارة هذه الحيوانات وبالذات الجمال. حيث تؤخذ في قطعان إلى البلدان المجاورة مثل الأردن ومصر ويتم بيعها هناك في مواسم ورحلات تجارية معينة خاصة بهم."
 وتناولت ما كان يقوم به تاجر الجمال ومساعده ولقائه بالشرطة في مصر حيث قالت :
"في بدايات القرن العشرين كان هناك رجل يعمل في تجارة الجمال حيث يقوم بشرائها من أصحابها بمبلغ مالي معين إلى أن يجمع عدد لا بأس به منها ثم يذهب إلى مصر عابرا الأردن وفلسطين لبيعها هناك، وكان لدى هذا الرجل مساعد من أبناء الجزيرة يعمل على مساعدته في عمله ورحلاته التجارية ويفترقان عند العودة. في احد الصفقات التجارية إذا جاز لي ان اسميها قام التاجر بشراء مجموعة من الجمال وبعد ذلك استعد هو ومساعده للرحيل وقاما بتجهيز راحلتيهما وركباها ثم غادرا باتجاه مصر.
عندما وصلا الى مصر بعد عدة اشهر من الترحال وكان ذلك في عهد الملك فاروق، تم القبض عليهما من قبل الأمن المصري حيث استنكر بعض رجال الشرطة هذا العدد الكبير من الجمال وارتابوا فيهما فتم اخذ الرجلين للتحقيق في هذا الامر, أدخلهم رجال الشرطة على الملك فاروق شخصيا وذلك حسب رواية الرجل المساعد، وربما ان الإجراءات آنذاك اقل تكلفا وبيروقراطية, أوان المساعد سمع اسم الملك فاروق يتردد في المكتب فظن ان الذي سيقابله هو الملك فاروق بينما هو رئيس الشرطة!.
سألهم الملك فاروق (او رئيس الشرطة) من هما وما سبب مرافقتهم لهذا العدد الضخم من الجمال فأخبره التاجر بأنه تاجر جمال وقدم الى مصر من اجل بيعها والعودة من حيث جاء. فسأله الملك عن سبب بيعه الجمال في مصر بالتحديد مستنكرا ان يكون المصريون يأكلون لحوم الجمال، لكن الرجل أكد ذلك وقال ان هذه ليست اول مرة يبيع فيها الجمال في مصر وان المصريين بالفعل يتناولون لحوم الجمال. نظر الملك الى احد مساعديه الواقفين حوله وسأله ان كان عامة المصريين يأكلون لحوم الجمال فأكد مساعده ذلك وان لحوم الجمال من ضمن انواع اللحوم التي يتناولها المصريين."
 وتناولت عودة الرجلين لبلدهما وأن التاجر أراد الاستراحة على هضبة فسمع صوتا كما سمع اهتزاز الأرض تحته فلما رفع نظره وجد ثعبانا كبيرا يخرج من كهف ثم حضر عند جمله ولدغه فمات ثم عاد للكهف وهو قول الكاتب حيث قال :
"تم اطلاق سراح الرجلين .. في طريق عودته الى اهله وبعد ان قطع مسافة طويلة وجد هضبة صغيرة (ويعتقد ان ذلك على ما يعرف الآن بالحدود بين السعودية والاردن) , اراد ان يستريح في ضل هذه الهضبة, فنزل من على ظهر راحلته وبدأ بإعداد المكان الذي سيرتاح فيه, وبينما هو مشغول بذلك سمع صوتا غريبا جدا وكأن الارض تهتز من تحته جراء هذا الصوت, ولما نظر باتجاه الصوت شاهد ثعبانا ضخما حالك السواد يخرج من احد الكهوف داخل تلك الهضبة واتجه الى الجمل وقام بلدغه فمات الجمل من فوره وكان الرجل خلال ذلك ينظر صامتا متعجبا مما يحدث ولم يحرك ساكنا، بعد ذلك عاد الثعبان الى الكهف الذي خرج منه واختفى، تفقد الرجل جمله الذي يعتبر وسيلة النقل الخاصة به فوجده ميتا لا حراك فيه, فلما علم انه سيضطر الى اتمام رحلته راجلا حافي القدمين قام بسلخ جلد الجمل الميت وصنع منه حذاء ووضعه في الهواء الطلق ليجف حتى يتمكن من ارتداءه، بعد ان جف الحذاء انتعله واكمل طريقه"
وفى طريق عودته ماشيا قابل رجلا راكبا حمارا فسار معه حيث تبادلا الحديث ثم وصلا منزلا طينيا أغلقه صاحب الحمار عليه ولم يفتح له كما حكت الكاتبة :
 "أثناء مسيره صادفه رجل يقود حمارا فسلم عليه الرجل الغريب وأخذا يتحدثان ثم سأله من اين هو آتي فاخبره برحلته الى مصر وعودته منها فأقترح عليه ان يتناول الغداء عنده وان يستريح قبل ان يكمل سفره فوافقه الرجل على ذلك ورافقه الى حيث يسكن.
مضى الرجلان في طريقهما ووصلا الى منزل طيني قديم من منازل ذلك الزمان وتناولا الغداء, طلب منه الرجل الغريب ان ينهض معه ليريه الغرفة التي سيرتاح فيها قبل ان يستكمل طريق سفره, وبحسن نية أطاعه ونهض متوجها معه الى تلك الغرفة آمنا مطمئنا فلما دخل الى الغرفة قام الرجل الآخر بإغلاق الباب خلفه وإقفاله بالمفتاح فاستغرب الرجل ذلك ونادى عليه ليفتح له الباب لكنه لم يجبه، وقف منتظرا لعله يفتح الباب لكن الرجل اختفى. "
وتناولت الكاتبة تفحص التاجر للحجرة التى وجد بها هياكل عظمية ثم ظهر ثعبان ضخم أراد أن يفترسه ولكن الحذاء الذى صنعه من جلد جمله الميت كان قد أصبح صلبا فدافع به عن نفسه وضرب به الثعبان فمات وهو قولها حيث قالت :
"نظر حوله في ارجاء الغرفة الطينية فوجد منظرا مرعبا لهياكل عظمية بشريه تملا الغرفة بعضها قديم وبعضها حديث. شعر بالخوف الشديد من هذا المنظر، واثناء ذلك سمع صوت غريبا ارتجت منه اركان الغرفة واذا بثعبان اسود اللون كبير الحجم يخرج عليه من احدى زوايا الغرفة فاردا رقبته على اتساعها وتقدم زاحفا نحوه فلما اقترب منه حاول ان يلدغه لكن الرجل راغ منه وابتعد للناحية الاخرى.
كانت حذاء الرجل التي صنعها من جلد الجمل قد تيبست وأصبحت صلبة وحادة كالفأس لانه لم يقم بدبغ الجلد فخلعها من رجله وامسك بها ليتفادى بها الثعبان ويستخدمها كسلاح للخلاص، وفي الهجمة التالية للثعبان تلقاه بضربه معاكسة بالحذاء فنحره بها فمات على الفور، بقي الرجل ينظر مشدوها من الموقف منتظرا ما الذي سيحدث بعد ذلك لكن السكون عم الغرفة." بعدة مدى أتى صاحب الحمار ليعرف مصير الرجل فوجده حيا بينما مات الثعبان فسأله عن كيفية قتله للثعبان فأجابه ومع هذا أخذه إلى حيث المكان الذى لدغ فيه الثعبان الجمل ولاما وصلا صاحب الحمار من الرجل أن يدهن جسمه بزيت ولا يترك موضعا دون زيت ولكن الرجل ترك جزء صغير عمدا من غير زيت فجاء الثعبان وقام الرجل بقراءة طلاسم فجاء الثعبان إليه والتف حول جسمه وحطمه ولدغه في المكان الذى ترك من غير زيت ثم انصرف الثعبان بعد أن قتل الرجل وهو قول الكاتبة حيث قالت :
"بقي الرجل في الغرفة مع الثعبان الميت والهياكل العظمية وجلس منتظرا لا يعلم ماذا سيحل به وماذا بإمكانه ان يفعل وظل على هذه الحال لمدة ثلاثة ايام وفجأة فتح باب الغرفة ودخل الرجل لكنه فوجئ بأنه مازال حيا ونظر الى الثعبان الميت وزاد ذلك من اندهاشه فسأله كيف استطاع ان يقتله, فأخبره بأمر الحذاء التي صنعها من جلد الجمل الذي لدغه الثعبان فقال له أريدك ان تأخذني الى حيث المكان الذي حدثت فيه الحادثة, ولان الرجل كان ضعيفا منهوك القوى والارادة, لم يتناول الطعام منذ ثلاثة ايام, اذعن الى امر الرجل من دون مقاومة. جهز الرجل الغريب راحلتين لكل منهما فركباها واتجها الى حيث الهضبة التي مات عندها الجمل، لما وصلا هناك كانت جثة الجمل كما تركها صاحبها وقد بدأت تتحلل، قام الرجل الغريب بإظهار علبة مليئة بالزيت وقال للرجل: " اريد منك ان تقوم بدهن الزيت على كامل جسدي ولا تترك اي مكان فيه من دون ان تغطيه بالزيت"، فقام بخلع ملابسه واعطى علبة الزيت للرجل ففعل هذا ما طلب منه, لكن أثناء ما كان يقوم بوضع الزيت على
بعد ذلك وقف الرجل والزيت يغطي جسده وأغمض عينيه وبدأ بقراءة طلاسم سحرية غير مفهومة, وعندما انتهى من طلسماته ظهر صوتا غريب جدا وحفيفا مرعبا يأتي من الكهف صغير بالجبل وكان صداه ترتج له الارض فخرج من الكهف ثعبانا اسود هائل الحجم واتجه الى الرجل الساحر حتى وصل عند قدميه فبدأ يتسلقه ملتفا حول جسمه ومتجها الى رأسه لكن حين وصل الى تلك البقعة من ظهره التي تركها الرجل من غير ان يدهنها بالزيت قام بلدغه في تلك البقعة ثم بدا يلتف بشدة ويضغط على اضلاعه حتى سمع الرجل تهشمها واستمر بذلك حتى سقط ميتا فعاد الثعبان الى كهفه الذي جاء منه والارض تهتز من صوت فحيحه."
وختمت الكاتبة الحكاية بأن الرجل عاد لدياره بالجملين ولكنه لم يعرف سر قتل كل هذا العدد وسر الثعابين وهو قولها حيث قالت :
"كل هذا والرجل ينظر الى هذه الاحداث الغريبة المدهشة, غير مدركا لما حدث ومذهولا في نفس الوقت ومتسائلا عن غرابة هذا الساحر السفاح وعن السبب الذي يجعله يرتكب هذه الجرائم؟ وعن اكوام الهياكل العظمية من ضحاياه في الغرفة الطينية والذين قام بإختطافهم والتغرير بهم لقتلهم؟ ولماذا يجمع الثعابين ويقتل بها المسافرون وعابروا السبيل؟ كل هذه الاسئلة لم يستطع ان يعرف لها اجابة أبدا, ولما انتهى المشهد ومات الساحر وعاد الثعبان الى كهفه قام بأخذ الجملين يمتطى احدهما ويسوق الآخر واكمل طريقه متجها الى اهله سالما غانما."
بالطبع الجزء ألأول من القصة وهو تجارة الجمال أمر ممكن الحدوث وأما بقية الحكاية والثعابين فكلها خيال أو كذب فلا وجود لتلك الثعابين الضخمة التى تسكن كهوفا أو بيوتا وتقوم بلدغ البشر والجمال الكبيرة  
 هذه الثعابين لا تكون في الصحارى وإنما تكون في الغابات وشواطىء الأنهار
 ومن ثم لا أصل لتلك الحكاية من منتصفها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال الساحر الغامض - قاتل متسلسل من الشرق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال طقوس قصر هيمورو الغامض
» مراجعة لمقال لغز الرجل الغامض في الحلم
» مناقشة لمقال فتح المندل
» مناقشة لمقال مرعبوالأعماق
» مناقشة لمقال كينيترون

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: