دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة   خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة Emptyالجمعة يونيو 28, 2024 8:51 am

خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو مدينة الإنكا المفقودة وهى مدينة لم يصل لها الغازى الأسبانى كما يقال أبدا ولكن بعد قرون تم اكتشافها بواسطة صبى من أحفاد الإنكا
كما سبق القول فإن تاريخ الاحتلال الأوربى  للشعوب والبلاد تم تزوير الكثير منه للحقيقة فتم عمل آثار وحضارات من العدم لاعتبارها كانت موجودة للتغطية على الابادة والمجازر التى ارتكبت بحق المسلمين الذين كانوا يعمرون الأمريكتين فالعدو الذى أباد المسلمين من شبه الجزيرة المعروفة بالأندلس هو نفسه العدو الذى أبادهم في الأمريكتين ومن ثم أنشأ آثارا لأقوام لم يكن لهم وجود
 تناول الكاتب الابادة شبه الكاملة لشعب الإنكا حيث قال :
"في القرن السادس عشر غزا الأسبان إمبراطورية الانكا فقتلوا الآلاف وسرقوا الثروات الطائلة واجبروا الشعب على التخلي عن ثقافته وتقاليده وخلال فترة قصيرة سقطت جميع مدن الإمبراطورية بيد الغزاة إلا واحدة احتجبت خلف الغيوم والأدغال الكثيفة فتحولت إلى أسطورة بحث عنها الطامعون بالذهب لقرون بدون جدوى , لكن عام 1911 كان العالم على موعد مع صبي صغير من أحفاد الانكا ليميط اللثام عن سر المدينة الضائعة التي تحولت الى واحدة من أغرب المدن في تاريخ البشرية."
ووصف مكان المدينة  وتاريخ الانكا حيث قال :
"مدينة معلقة تقبع بين السحاب على ارتفاع 2430 متر لا احد يعلم على وجه الدقة من أين أتى الانكا ( Inca )  فقد ظهروا فجأة في القرن الثاني عشر الميلادي ليؤسسوا مملكة قوية مركزها البيرو وعاصمتها مدينة كوزكو التي تقع على ارتفاع 3980 متر فوق مستوى سطح البحر , ثم توسعوا تدريجيا ليحكموا إمبراطورية مترامية الأطراف تمتد من جنوب كولومبيا شمالا وحتى شيلي والأرجنتين جنوبا وتعتبر السيطرة على جميع هذه الأراضي الشاسعة أعجوبة بحد ذاتها إذا ما علمنا بأن الانكا لم يستعملوا العجلات والخيول ولم يعرفوها ولكنهم عوضا عن ذلك قاموا بإنشاء شبكة طويلة من الطرق تمتد لمسافة 3250 ميل لتربط مقاطعات الإمبراطورية الأربعة مع بعضها وتسهل نقل المسافرين والبضائع وأوامر الحكومة بسرعة , والى جانب تطورهم في مجال الإدارة والبناء فقد تميز الانكا أيضا بنظامهم الاجتماعي القائم على المساواة فالأراضي والموارد الطبيعية كانت مملوكة للدولة وتوزع على أفراد الشعب للعمل بها مقابل دفع الضرائب وهو نظام اقرب ما يكون إلى الاشتراكية لكن هذا لا يعني ان الانكا لم يعرفوا الفوارق الطبقية فقد كانت هناك طبقة عليا غنية من النبلاء ورجال الدين
إمبراطورية الانكا كانت تحفل بالعجائب والأسرار وربما يكون سقوط الإمبراطورية السريع والمدوي   ذاته اكثر هذه العجائب اثارة للدهشة , فحفنة من الغزاة الاسبان يبلغ عددهم 168 رجلا مع 28 حصانا ومدفع واحد استطاعوا هزيمة جيوش الانكا الجرارة التي تقدر بعشرات الالاف وتمكنوا خلال فترة قصيرة بقيادة فرانشسكو بيزارو( Francisco Pizarro )  من احتلال اغلب اراضي الامبراطورية بعد ان اسروا الامبراطور وقتلوه , ومع ان تفاصيل الغزو هي أوسع من ان نتناولها في هذه المقالة الموجزة الا انه ينبغي ان ننوه بأن بعض الأحداث المدمرة والمأساوية التي تواكب حدوثها مع وصول الغزاة الاسبان كان لها دور كبير في اضعاف الانكا وهزيمتهم ولعل اهمها واكثرها تأثيرا هو وباء الجدري الذي انتشر في الإمبراطورية وحصد نسبة كبيرة من السكان , كما تصادف وصول الغزاة مع حرب اهلية دموية بين اثنين من أمراء الانكا بسبب النزاع حول عرش الامبراطورية , كما ان اسلحة الاسبان النارية وتحالف العديد من القبائل المحلية المعادية للأنكا معهم لعبت دورا كبيرا في هزيمة جموع الانكا المسلحين بالفؤؤس وأدوات الحرب البسيطة والذين عجزوا من التغلب على تكتيكات الاسبان العسكرية الحديثة.
سيطر الاسبان خلال سنوات قليلة على اغلب اجزاء امبراطورية الانكا وعمدوا منذ بداية احتلالهم الى تدمير ثقافة ومقدسات الانكا فاجبروهم على تغيير دينهم ولغتهم وارسلوا رجالهم للعمل في مناجم استخراج المعادن الثمينة التي اخذت السفن الاسبانية تنقلها بالأطنان الى بلاط شارلز الاول في اسبانيا , كان على كل عائلة من الانكا ارسال احد افرادها للعمل في مناجم الموت حيث كان في العادة يفارق الحياة خلال سنة واحدة نتيجة سوء التغذية والأمراض والعمل المضني وعند موته كان على عائلته إرسال فرد ثاني ليحل محله , لقد كان هم الغزاة الوحيد هو الذهب والفضة ولم يهتموا ابدا لحياة شعب الانكا فعاملوا الناس بقسوة منقطعة النظير وكانوا السبب الرئيسي في انخفاض عدد السكان خلال سنوات قليلة بنحو60 - 90 %."
بالطبع سقوط قارة كاملة في أيدى مئتى رجل فقط هو كلام للضحك على الناس فلا يمكن لهذا العدد أن يسيطر على القارة حتى ولو كان عدة آلاف لأنهم لو توزعوا على البلاد فلن يكفى ذلك القارة ولو افترضنا وجود رجل واحد في كل مدينة بقتله أهله المدينة بهجوم واحد عليه من كل الجهات
وكما نوهت سابقا فالتاريخ يبدو مزورا للتغطية على المجازر والمذابح
 وتناول مدن الإنكا المختفية حيث قال :
"خلال العقود التي تلت سقوط إمبراطورية الانكا وانحلالها انتشرت الكثير من القصص والأساطير حول الملاذ الأخير للأنكا في المدن الضائعة , وقد حاول الأسبان وغيرهم من الطامعين بالكنوز الوصول الى هذه المدن الأسطورية لكن بدون جدوى حتى ظن الكثيرون بأنها مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة "
وتناول كيفية اكتشاف أمريكى للمدينة عن طريق صبى وما جرى بعدها حيث قال :
"لكن أحفاد الانكا الساكنين في الوادي المقدس ( Urubamba Valley )  كانوا يعلمون بأنها حقيقة وقد كتموا سرها لقرابة الأربعة قرون حتى عام 1911 عندما قام صبي محلي في الحادية عشر من العمر بأرشاد احد الباحثين الأمريكان واسمه هيرام بنغهام الى أطلال ماشوبيشو( Machu Picchu )  الواقعة على ارتفاع 2430 متر فوق قمة احد الجبال المحيطة بالوادي المقدس وقد كانت المدينة عند اكتشافها مغطاة بالكامل بالأحراش والأدغال التي يرجع لها الفضل في اخفائها عن العيون لقرون طويلة رغم مسافة الخمسين ميلا القصيرة التي تفصلها عن عاصمة الانكا كازكو والتي اصبحت فيما بعد مقر حكومة الاسبان  وفي عام 1912 عاد بنغهام الى المدينة مرة اخرى مع بعثة تنقيب ممولة من جامعة ييل الامريكية وتمكن من العثور على الكثير من القطع الاثرية التي نقلها معه الى الولايات المتحدة ثم تحولت فيما بعد الى محل نزاع بين الحكومة البيروية التي تدعي بأن بنغهام اخذ القطع الاثرية على سبيل الاستعارة وبين جامعة ييل التي ترفض اعادة القطع وتدعي بأنها من حقها وان بنغهام اخذها بموافقة الحكومة البيروية."
وتناول ما افترضه ألاثارييين عن المدينة حيث قال :
"سرعان ما بدئت المدينة تثير اهتمام الناس حول العالم فتوافد اليها الكثير من المنقبين وعلماء الاثار الذين خمنوا تاريخ انشائها بحوالي عام 1462 واعتقدوا بأنها كانت مدينة مقدسة تسكنها كاهنات اله الشمس وذلك بسبب العظام التي عثر عليها في مقبرة المدينة حيث كان اغلبها تعود لنساء الا ان المسح الحديث لهذه البقايا البشرية دحض هذه النظرية لاكتشافه بأن عدد البقايا العظمية للرجال مساوية تقريبا لتلك العائدة للنساء , وهناك بعض الباحثين يظنون ان المدينة كانت مركزا اقتصاديا واخرون يعتقدون بأنها كانت سجنا فيما ذهب فريق اخر الى انها كانت مركزا للرصد وتحديد التواريخ في تقويم الانكا , لكن الرأي الراجح اليوم هو ان المدينة كانت من ضمن ممتلكات الامبراطور وكان لها دورا ديني بسبب موقعها المطل على الوادي المقدس للأنكا ومن المحتمل ايضا انها كانت تستخدم للرصد ولتحديد التواريخ لأن العلماء اكتشفوا فيها منصة حجرية ضخمة تشبه الساعة الشمسية الحجرية وتتعامد الشمس فوق العمود الحجري الموجود في وسطها مرتين في السنة بشكل كامل بحيث لا تترك أي ظلال "
التعامد مرتين في السنة يذكر بمعبد رمسيس وأثر المايا في نفس أمريكا وهو ما يعنى أن المحتلون بالفعل هو من اقاموا تلك المدن المزورة
 ووصف ما في المدينة حيث قال :
"هناك حوالي 140 بناية في المدينة تضم معابد وحمامات وقصور وبيوت سكنية وقد بني اغلبها بواسطة صخور الغرانيت التي أبدع الانكا في استخدامها في تشييد ابنيتهم بدون استعمال الملاط حيث كانوا يقومون بتركيب هذه الصخور مع بعضها بصورة دقيقة تثير الإعجاب فيقطعوها الى أشكال متطابقة تتداخل مع بعضها بحيث لا تترك اي فراغ بينها وهذه الطريقة تعتبر أكثر فعالية في مواجهة الزلازل التي يكثر حدوثها في إمبراطورية الانكا من الجدران المبنية بالملاط التي تتهدم بسرعة وككتلة واحدة , وقد أصبحت هذه الجدران لغزا أخر من الغاز الانكا التي عجز العلماء عن حلها , فبعض الصخور الضخمة المستعملة في تركيب الجدران يتجاوز وزنها الخمسين طنا ونقل هكذا صخور بدون استخدام العجلات وحيوانات النقل كالخيول يبقى معضلة يصعب حلها وفهمها رغم العديد من النظريات التي حاولت تفسيرها"
حكاية الأحجار التى تتجاوز الأطنان تذكرنا بحكاية الأهرامات في مصرنا المعاصرة وكلها تدل على أن أصحاب الفكرة هم واحد وهو المحتل الذى أنشأ تلك ألاثار في كل مكان للتغطية على التاريخ الحقيقى
 وتناول أن البعض ينسب تلك الآثار للفضائيين أو للتقدم التقنى عند الإنكا حيث قال :
 "وقد اصبحت هذه الصخور دليلا وحجة لدى البعض من مروجي نظريات قوى ما وراء الطبيعة الذين ادعوا ان الانكا كانوا يستعملون الات متطورة مجهولة في عملهم اوانهم كانوا على علاقات مع مخلوقات فضائية متطورة , وفي الحقيقة ان الكثير من الغموض الذي يحيط بحضارة الانكا سببه عدم وجود لغة مكتوبة لديهم رغم انهم كانوا يستعملون طريقة غريبة لتدوين حساباتهم تقوم على عمل مجموعة من العقد على خيوط مصنوعة من وبر حيوان اللاما والارجح انها كانت وسيلة للحساب وليست لغة مكتوبة."
بالطبع كلام لا يعقل حضارة تنقل حجرا بوزن خمسين طن ومع هذا لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ويقدم المخرفون لنا أنهم عرفوا الحساب عن طريق العقد وهو كلام مجانين مثله مثل غزو 200 رجل لقارة باكملها قارة بعضهم كان يحرك فيها حجر بقوة خمسين طن
 كلام لا يمكن أن يكون معقولا
 وتناول شبكة المياه بالمدينة حيث قال :
"كانت مدينة ماشوبيشو تعتمد في الحصول على الماء على الينابيع القريبة منها والتي ينقل مائها الى جميع ابنية عن طريق شبكة من القنوات الحجرية , كما كانت تعتمد في غذائها على المحاصيل التي كانت تزرع فوق المصاطب الحجرية الاصطناعية المحيطة بالمدينة والتي كانت تساهم ايضا في منع انجراف التربة. "
 وتناول الكاتب سبب عدم معرفة الأسبان بها هو أن القوم هجروها قبل مجىء السبان بعقود نتيجة انتشار وباء الجدرى ومن ثم تغطت في أثناء تلك الفترة بغطاء كثيف من النباتات منع عيون الأسبان عنها حيث قال :
"ويعتقد العلماء ان المدينة تم هجرها كليا في اواسط القرن السادس عشر أي قبل وصول الغزاة الاسبان الى المنطقة بفترة قصيرة ويرجحون ان السبب وراء ترك المدينة هو اصابة سكانها بوباء الجدري الذي قضى على نسبة كبيرة منهم ونتيجة لذلك فقد هجر الناس المدينة ونسوها لقرون طويلة بقت خلالها مختبئة عن عيون العابثين."
 ولو افترضنا صحة المعلومات عن أن الوصول للمدينة يستغرق أياما لعلو مكانها في الجبل فإن سبب عدم اكتشافها استبعاد الأسبان وجود مدن على هذا الارتفاع وعن ذلك قال :
"اليوم يتم الوصول الى المدينة بواسطة طريق قديم يصعد من الوادي وتستغرق الرحلة مشيا على الاقدام 2 - 4 ايام وقد ساهم طول الطريق وعدم وجود وسائل نقل حديثة في قلة عدد السياح ولذلك حاولت الحكومة البيروية في الاونة الاخيرة بناء جسر يسهل وصول الزوار الى المدينة وبناء فنادق ومنتجعات فيها الا ان هذا المشروع جوبه بمعارضة شديدة بسبب الخوف من ان يؤدي ازدياد عدد السياح الى تدمير الاثار."
يبقى ان نذكر ان مدينة ماشوبيشو هي من ضمن الاثار المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكوكما تم انتخابها كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال ماشوبيشو.. مدينة الانكا الضائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال ديرنكويو... مدينة الجن العجيبة
» خواطر حول كنوز روسيا الضائعة
» خواطر حول خرافة السباط: أسطورة بيت الجن في مدينة صور
» خواطر حول مقال ميدكترون
» خواطر حول مقال الدفن حيا

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: