Admin Admin
المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 05/01/2023
| موضوع: مراجعة لكتاب المهدي هو نفسه المسيح الثلاثاء فبراير 07, 2023 6:07 pm | |
| مراجعة لكتاب المهدي هو نفسه المسيح الكاتب هو هانى طاهر وهو رجل تقلب بين المذاهب المختلفة وقد كتب هذا المقال عندما كان من اتباع المذهب الأحمدى الذى يسمى القاديانية وهو مذهب كفرى أعلن صاحبه وهو من الهند أيام الاحتلال الانجليزى أن محمد(ص) ليس خاتم النبيين وأن الوحى لم يتوقف وأنه هو المهدى المسيح هانى طاهر اعتنق هذا المذهب فترة ويقال حاليا أنه أصبح عدوا للمذهب وهو يكتب ضده يبدأ الكاتب مقالته بأن العقيدة الإسلامية هى أن المهدى هو المسيح ولكنه ليس المسيح ابن مريم (ص) وإنما غلام أحمد الذى له أب وأم هنديان ولكى يبرهن هانى طاهر على قولته نقل الروايات التالية : "هذه الفكرة ظلت معروفة منذ بداية فجر الإسلام، وليست طارئة، ولا من اختراعنا نحن. وقبل ذكر الأحاديث النبوية التي تؤكدها، أورد أقوال العلماء؛ ذلك أن كثيرا من المعاصرين يقدمون أقوال العلماء على الأحاديث، ويقدمون الأحاديث على القرآن، لذا لا بأس بأن نخاطبهم على قدر عقولهم. 1: يروي ابن أبي شيبة في مصنفه عن الوليد بن عتبة عن زائدة عن ليث عن مجاهد قال: المهدي قال: المهدي عيسى ابن مريم. (مصنف ابن أبي شيبة، ج8، 192) وقد ولد ابن شيبة قريبا من عام 150 هـ، وهو شيخ للبخاري ومسلم، وهو من أوائل جامعي الحديث. وروايته هذه تؤكد أن القول بأن المهدي هو نفسه عيسى أو نفسه المسيح كان معروفا منذ البداية. 2: وقد أفرد ابن حبان في صحيحه بابا بعنوان: "ذكر الإخبار عن وصف اسم المهدي واسم أبيه ضد قول من زعم أن المهدي عيسى ابن مريم" ... وواضح من هذا العنوان أن مقولة أن المهدي ليس إلا للمسيح كانت منتشرة ولها أنصارها .. وأن ابن حبان يحاول تفنيد قولهم بناء على فهمه لبعض الروايات. 3: وقالت فرقة: نزول عيسى خروج رجل يشبه عيسى في الفضل والشرف؛ كما يقال للرجل الخير ملك وللشرير شيطان، تشبيها بهما، ولا يراد الأعيان. (خريدة العجائب وفريدة الغرائب، ص120) ومؤلف هذا الكتاب هو ابن الوردي الذي ولد في نهاية القرن السابع الهجري. وهذا يعني أن هذا القول كان معروفا في تلك القرون أيضا. أما الأحاديث النبوية التي تؤكد أن المهدي هو نفسه المسيح فهي عديدة، منها: 4: ما رواه ابن ماجة: ((حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن إدريس الشافعي حدثني محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا المهدي إلا عيسى ابن مريم)) .. وهو نص واضح في المسألة. ولا يلتفت إلا قول من قال بجهالة محمد بن خالد الجندي، فإن رواية الشافعي عنه تؤكد أنه معروف. واللافت في هذا الحديث -غير أن الشافعي أحد رواته- هو قوة كلماته. 5: وما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم إماما مهديا وحكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها. فالمسيح الموعود والمهدي ليسا شخصيتين مختلفتين، بل هو شخص واحد يجمع في ذاته وظيفتين مختلفتين نوعا وأهمية، فهو مهدي كونه سيزيل ما شاب العقيدة الإسلامية من شوائب، وكونه سيعمل على إصلاح أحوال المسلمين. وهو مسيح كونه سيعمل على كسر الصليب بمعنى إبطال عقائد النصارى بحجج دامغة. 6: ما رواه البخاري عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم. فجملة (وإمامكم منكم) تعني: وهو إمامكم منكم وليس من أمة أخرى، أي أن ابن مريم هنا هو إمامنا المهدي عليه السلام من أمة الإسلام، لا من بني إسرائيل. وبعد أن قدمنا الأحاديث ننتقل الى الأدلة القرآنية حسب الترتيب الذي يريده عبدة المشايخ، فنقول: 7: لما ثبت يقينا موت عيسى عليه السلام من خلال آيات قرآنية عديدة، لم يبق إلا أن يكون المقصود بنزوله مجيء شخص شبيه به في هذه الأمة، وهذا المبعوث هو المهدي نفسه. 8: لما ثبت أن المسيح الناصري قد مات، ولما ثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد تنبأ عن نزوله، ولما ثبت أن الميت لا يعود، فلم يبق للجمع بين هذه الحقائق سوى القول إن المسيح الثاني غير الأول، بل هو المهدي نفسه. وهذا الأسلوب مستعمل في اللغة، وهو جواز إطلاق اسم الشيء على ما يشابهه بأكثر خواصه وصفاته. فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبعض أزواجه: (إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس) (البخاري). فها هو رسولنا الكريم الذي أوتي جوامع الكلم يطلق على أزواجه (صواحب يوسف) لتشابههن بشيء واحد فقط، فكيف لو كان التشابه من أبواب عديدة؟ 9: ثم إن هنالك أحاديث تصف عيسى ابن مريم وصفا مختلفا عن المسيح المنتظر، ففي رحلة الإسراء رأى رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - عيسى ابن مريم، فوصفه بأنه أحمر جعد، وهذا الحديث مروي في البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم - رأيت عيسى وموسى وإبراهيم فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر وأما موسى فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط (البخاري). بينما وصف عيسى الذي رآه في المنام والذي سينزل فيما بعد بأنه آدم سبط الشعر، كما في الرواية التالية في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم سبط الشعر بين رجلين ينطف راسه ماء فقلت من هذا قالوا ابن مريم فذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الراس أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية قلت من هذا قالوا هذا الدجال أقرب الناس به شبها ابن قطن وابن قطن رجل من بني المصطلق من خزاعة (البخاري). إذن، المسيح الثاني غير المسيح الأول الذي قد مات ولن يعود قبل القيامة الكبرى." وكل هذا الكلام من هانى طاهر هو تأكيد لمزاعم غلام أحمد القاديانى الذى أعلن أنه المهدى المسيح منذ حوالى قرن ويزيد ويطالبنا هانى طاهر أن نؤمن بذلك فقط فيقول : "بقي أن نقول للذين ينكرون بعثة المهدي: لا عليكم، فآمنوا بالمسيح فقط إن شئتم، فهو هو لا غيره." عقيدة المهدى وكونه المسيح (ص) أم لا هى عقيدة اخترعها الكفار وأضافوها لمعظم الأديان القديمة وحتى الحديثة وحتى فى الأديان التى لا تعتقد بالبعث والثواب والعقاب مثل البوذية حيث يعتقد البوذيون برجعة بوذا من خلال عقيدة التقمص حيث يحل الروح المزعوم فى أجساد مختلفة عبر عصور مختلفة وهو ما نفاه الله عن كون محمد(ص) كان فى عصر موسى(ص) فقال : " وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين " وقال أيضا: "وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا" المهدى أو المخلص أو الفادى أو المنتظر ... أسماء كلها تشير لعقيدة فاسدة قصد منها الكفار الذين وضعوها أن يسكت الناس على من ظلمهم انتظارا لمجىء شخص له صفات فريدة قادر على فعل الآيات وهى المعجزات كى يعيد العدل بين الناس وهو لن يأتى أبدا العقيدة تكذب كلام الله فى نصوص صريحة وهى : النص الأول قوله سبحانه : " من اهتدى فإنما يهتدى بنفسه" فكل المسلمين مهديين أى مهتدين طالما أرادوا الاهتداء لدين الله النص الثانى أنه لا تغيير للعدل وهو الأحسن إلا من خلال تغيير الناس أنفسهم باتباع الهدى وهو العدل كما قال سبحانه: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" إذا التغيير ليس متعلق بفرد واحد وإنما متعلق بالجماعة النص الثالث أن الله مع الآيات وهى المعجزات فى عهد محمد(ص)فكيف يكون مع المهدى قدرات معجزة يغير بها الظلم للعدل وحده وفى هذا قال سبحانه: " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" وروايات المهدى فى كتب الحديث بها عشرات التناقضات نذكر منها ما تيسر وهو : الأول الاسم فمرة هو المسيح عيسى بن مريم كما فى رواية: " لا مهدى إلا عيسى بن مريم" واسمه محمد فى رواية: " رجل من أهل بيتى يواطىء اسمه اسمى" واسمه محمد بن عبد الله كما فى رواية " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أو من أهل بيتى يواطىء اسمى واسم أبيه اسم أبى " الثانى مدة ملكه : سبع سنوات كما فى رواية: "المهدى منى أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين" ومرة سبع أو تسع كما فى رواية: "تملأ الأرض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتى فيملك سبعا أو تسعا فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما" ومرة ليلة كما فى رواية : "المهدى منا أهل البيت يصلح الله به فى ليلة" ومرة 19 سنة فى قولهم : "ملك القائم منا تسعة عشر سنة " ومرة 309 فى رواية: "إن القائم يملك ثلاثمائة وتسعة سنة " ومرة ست أيام أو شهور أو سنين فى رواية: "قال ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين" ومرة 70 سنة فى رواية: "فيكون سنى ملكه سبعون سنة من سنيكم" الثالث ابن من هو فمرة هو ابن محمد(ص) كما فى رواية : "رجلا منى "ورواية "المهدى منى " ومرة ابن فاطمة أو على دون تحديد ابن الحسن أو الحسين أو محسن لأنه زوجها تاريخيا كما فى رواية: "المهدى من ولد فاطمة " ومرة ابن واحد من أمة محمد(ص) كما فى رواية: "يخرج رجل من أمتى " ومرة هو ابن من أحفاد الحسن بن على فى رواية: "قال على ونظر ابنه الحسن إن ابنى هذا سيد كما سماه رسول الله سيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم " ومرة هو من بنى إسرائيل وهو عيسى بن مريم كما فى رواية: "لا مهدى إلا عيسى بن مريم (ص)" وهو كلام يكذب بعضه بعضا الرابع مكان خروج المهدى مرة بين الأخشبين فى مكة لرواية "قال فإنه يخرج من بين هذين الأخشبين قلت لا جرم والله لا أدعها حتى أموت ومات بها " ومرة من جهة الشرق كما فى رواية: "يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى يعنى سلطانه " ومرة من عند مساكن بنى تميم كما فى رواية: "فعليكم بالفتى التميمى فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدى " الخامس مدة حياة المهدى فقال عيسى الجزار كم مدة فمرة من حمس إلى تسع فى رواية : "يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا من السنين " وفى رواية معارضة سبعة أو ثمانية وهى : "يخرج فى أخر أمتى المهدى 000يعيش سبعا أو ثمانيا يعنى حججا " السادس اسم أم المهدى ففى رواية نرجس ورواية مليكة ورواية خمط ورواية صقيل ورواية حكيمة ورواية ريحانة ورواية سوسن السابع أم المهدى ج هل هى أمة أو حرة ففى رواية جارية وفى رواية حرة الثامن سنة ميلاد المهدى : ففى رواية ولد فى السنة التى توفى فيها أبوه بعد الوفاة بثمانية شهور وفى رواية ولد قبل الوفاة سنة 252 هـ وفى رواية سنة 255 هـ وفى رواية سنة 256 هـ وفى رواية سنة257 هـ وفى رواية سنة 258 هـ التاسع يوم وشهر ميلاد المهدى: فى رواية 8 ذو القعدة وفى رواية 8 شعبان وفى رواية 15 شعبان وفى رواية 15 رمضان العاشر نموه فى اليوم : ففى رواية يوم النمو بأسبوع كما فى رواية : "إنا معاشر الأوصياء ننشأ فى اليوم مثلما ينشأ غيرنا فى الجمعة وفى رواية أن يوم نموه بـ12 يوم من أيام الناس كما فى رواية: " إن الصبى منا إذا أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة" وفى رواية يوم نموه سنة من سنوات الناس كما فى رواية" "إنا معاشر الأئمة ننشأ فى اليوم كما ينشأ غيرنا فى السنة" الحادى عشر مكان اقامة المهدى: ففى رواية طيبة وفى رواية فى جبل رضوى وفى رواية فى ذى طوى بمكة وفى رواية بسامراء وفى رواية بوادى شمروخ باليمن وفى رواية فى الجزيرة الخضراء الثانى عشر فى أى سن يبعث والشيعة تسميها الصورة : ففى رواية 32سنة وهى: "يظهر فى صورة شاب موفق ابن 32 سنة " وفى رواية سنه51 سنة وهى: "يخرج وهو ابن 51 سنة " وفى رواية سنه30 وهى : "يظهر فى صورة شاب موفق ابن 30 سنة " وفى رواية غير معروف فى أى سن يظهر المهدى وهى : " سألت الصادق يا سيدى يعود شابا أو يظهر فى شيبه قال سبحان الله وهل يعرف يظهر كيف شاء وبأى صورة شاء" وهذا الكلام هو من الروايات الموجودة فى كتب السنة والشيعة والإباضية وغيرهم وهو كلام يكذب بعضه بعضا ومن ثم لا وجود للقول بوجود المهدى أو المخلص أو غير ذلك من الأسماء وقد كتب صمويل بيكيت مسرحية فى انتظار غودو فى تكذيب هذه القولة فى النصرانية حيث ينتظر شخصان من يحل مشكلتهما ومع هذا لا يأتى هذا الشخص أبدا الغريب أن فى العهد الجديد كلام ينفى تلك العقيدة أيضا وهو أن الإنسان هو من يخلص نفسه بنفسه وليس غيره كما فى قوله: "ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها" سفر مرقس 8-35 وحتى العهد القديم فيه تلك العقيدة كما فى القول : "سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير (إشعياء:51/3)(عاموس:9/13-15)(حزقيال:36/29-30)(إشعياء:11/6-9). ومع ذلك فالخلاص هو فى اتباع التوراة كما قول سفر اللاويين: "فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيا بها أنا الرب " ( سفر اللاويين 5:18 ) إذا تلك العقيدة بثها الظالمون فى معظم الأديان كى يسكت المظلومون عليهم فلا يغيروا الظلم الواقع عليهم منتظرين أن يحل لهم المنتظر المزعوم مشاكلهم مع أن النصوص الثابتة تؤكد أن الخلاص يكون من الإنسان نفسه مع غيره ممن يريدون الخلاص وهو اقامة عدل الله فى الأرض | |
|