مراجعة لكتاب خطك بصمة عقلك
الكتاب عبارة عن مقالات كتبها أحدهم فى أحد المنتديات تم جمعها مع بعضها والعنوان خطك بصمة عقلك عنوان خاطىء فالخط لا يدل على الشخصية ولا على صفاتها وإنما هو من ضمن الخبل الذى ينشرونه لجذب الناس فقط
وقد ابتدأ المقالات بأنواع أنظمة التحليل حيث قال :
"أنواع انظمة التحليل
أولا: التحليل الشمولي
كتحليل الهوامش والشكل الهندسي للخط والميل، واستقامة أو انحدار الخط .... الخ
فمثلا لو نظرنا لتحليل الشخصية من ناحية الأشكال الهندسية كأبسط أمر
نجد أن صاحب الخط الحاد الذي يكتب بالمثلثات مثل الحاء والصاد الحادة المثلثة، في الغالب يكون شخص عصبي وقيادي في الوقت نفسه وله ميزات أخر
بخلاف الشخص الذي يكتب بشكل دائري غير حاد ـ انسيابي ـ فهذا الانسان حبوب أنيس يحب السلام، لا يقول إلا نادرا ... الخ وهناك شكل آخر وهو المربع وله خصائصه وشكل رابع وهو النجمة وله ميزاته أيضا
ثانيا: التحليل التكاملي
فهو ما يتعلق بتحليل الأحرف ذاتها
فمن يكتب الألف بدون همزة بخلاف من يكتبها بهمزات، بل وميلان الهمزة يمينا أو شمالا كل له معنى، ناهيك عن ارتفاعها، وكذلك بقية الأحرف سواء كان في تطايرها أو تشابكها ... الخ
ثالثا: التحليل الرمزي
وهو تحليل الرسومات التي يرسمها الإنسان بشكل مستمر أو توقيعه الرسمي الذي لا يستغني عنه
كل رسمه وكل توقيع له تحليل معين"
وكما سبق القول كل ما قاله الكاتب لا دليل عليه بدليل أن المزور يقلد كل الكتابات فهل هو يحمل كل صفات الشخصيات المتعددة؟
كما أن خط الإنسان الواحد يتغير فى كل مرحلة فمثلا من كان يكتب فى الصف الأول الابتدائى ليس خطه هو نفسه فى الصف الثالث أو فى الصف السادس أو فى المرحلة الإعدادية أو الثانوية أو حتى الكلية
إذا لا يمكن أن يدل الخط على نفسية أو عقل صاحبه نظرا لاختلافاته فى المراحل العمرية
والتجربة خير برهان أحضر كل كتاب أو كراسة كتبت فيها من عشرة أو عشرين سنة واكتب صفحة بخطك الحالى واختر مثلا خمسة حروف وقارن بينها فستجد اختلاف
وأقول أن الإنسان لو كتب صفحة فيها عشرات الجمل وحاول مثلا أن يقارن حرف واحد بنفسه تكرر فى عشر كلمات فستجد اختلافا فى كتابته
والدليل أيضا أن الحالة النفسية للفرد تغير خطه فما يكتبه المستعجل بسرعة سيكون مختلفا عما يكتبه وهو مستقر مطمئن مع أن الفارق مثلا بين الاثنين ساعة أو ساعات والإنسان هو هو لم يتغير
وكاتب المقالات يزعم أن ما قاله هو نتيجة الدراسات العلمية هى التعرف على شخصيات الكتاب حيث قال :
حقيقة التعرف على الشخصية من خلال الخط.
"لا يمكن بأي حال من الاحوال ان نزعم بان تحليل الشخصية الانسان من خلال خطه شيء مستحدث او هو مجرد اجتهاد مؤلف .. بل هو علم ناتج عن دراسات علمية بحتة. والحقيقة التي لا جدال فيها ان اساتذة الطب النفسي والتحليل النفسي بداية بفرويد ومرورا بأريك برن وغيرهما قاموا بالعديد من الدراسات في هذا المجال وعلى سبيل المثال لا الحصر كتب اريك برن في كتابه الطب النفسي والتحليل النفسي مان صه يمكن الحكم على شخصية الانسان من خلال الخط الذي يكتبه بطريقتين:
الطريقة الاولى:
طريقة الاساليب العلمية أي بدراسة شخصية عدد كبير من البشر من خلال النصوص المكتوبة بخط اليد والربط بينهما وبين كاتبيها وبذلك توضع نماذج قياسية للمقارنة ويمكن استخدامها لتصنيف شخصية البشر من خلال خطوط اليد التي يكتبون بها ونماذج تلك الكتابات.
الطريقة الثانية:
تعتمد على الحدس وفيها يشعر بعض الناس بأن في مقدرتهم تكوين رأي عن شخصية صاحب لخط من خلال نماذج خطه وتسمى هذه الطريقة intuitive graphology اي طريقة حدس الفراسة بالخط ولممارسة طريقة حدس الفراسة فان الدارس يضع نفسه في حالة اندماج حر ويستعين بأفكاره أو يدون باصبعه نفس الخطوط ونفس الحركات التي اتبعها الكاتب الخطوط."
والخطأ فى هذا كلام الكاتب هو الاعتماد على الحدس وهو التخمين فأى نتيجة تعتمد على التخمين لا يمكن أن تكون علم لأنها مبنية على طريقة حادى بادى كرنب زبادى ...
وكذلك الخطأ وضع نماذج قياسية هو من ضمن الخبل وليس من ضمن العلم فالعالم حاليا فيه8 مليار إنسان ولا يمكن دراسة 10 مليون منهم ومن ثم حتى لو درسنا العشرة مليون ووضعنا نماذج قياسية منهم فلا يمكن ان يمثلوا بقية المليارات ومن ثم يكون هناك 99% من البشر لم تتم دراستهم ومن ثم تكون تلك النماذج هراء محض لأنهما تمثل العينة المدروسة فقط ولا تمثل علما ينطبق على الكل
وتناول أشهر الخطوط عند الخبراء حيث قال :
"ويمكن ايجاز اشهر الخطوط المتعارف عليها والتي خضعت للدراسات العلمية في الخطوط التالية:
1 - الخط الجميل المنمق المتزن الخالي من العيوب
2 - الخط الجميل الذي تميل سطوره للانحراف للاعلى
3 - الخط الجميل الذي تميل سطوره للانحراف للاسفل
4 - الخط الجميل الذي ينسى صاحبه وضع النقاط على الحروف
5 - الخط الجميل المتشابك الحروف
6 - الخط المتوسط الجمال المقروء المتزن
7 - الخط المتوسط الجمال المقروء وتتجه سطوره للانحراف للاعلى
8 - الخط المتوسط الجمال المقروء وتتجه سطوره للانحراف للاسفل
9 - الخط المتوسط الجمال والذي ينسى صاحبه وضع النقاط على الحروف
10 - الخط المتوسط الجمال المتشابك الحروف
11 - الخط الردئ والذي يتجه الى الاعلى
12 - الخط الردئ والذي يتجه الى الاسفل
13 - الخط الردئ ناقص النقاط او بعض الحروف
14 - الخط الردئ جدا والذي من الصعب قراءته
15 - الخط الردئ جدا المتشابك الحروف
وهذا التصنيف ينطبق على الخطوط كل من الذكر والانثى على حد سواء ولكن الاختلاف يكون في تحليل شخصية حواء وشخصية ادم"
وتصنيف الخطوط هنا الذى نقله الكاتب بناء على الجمال والرداءة وهى اعتبارات شخصية تختلف من خبير لأخر بدليل أن مدرسى اللغة يختلفون فى تقييم الخطوط فى فرع الخط فما يراه البعض جميلا قد يراه البعض رديئا فمثلا هناك قواعد للخط قد يلتزمها أحدهم ويكون خطه ممتاز طبقا للقواعد بينما منظرها العام سيىء فمثلا فى خط الرقعة الحروف التى تنزل عن السطر حروف كلمة جمعة والجيم ممثل للحروف ج ح خ والميم ممثل لنفسه والعين ممثل للحروف ع غ والتاء المربوطة ممثلة لنفسها وتكون كل الحروف التى بها دوائر كالميم والواو مطموسة وحروف السنون السين والشين بدون سنون وهكذا
إذا الخط بالتزام قواعده وليس بالجمال الذى هو رأى شخصى لكل فردكما تناول الكاتب حجم الخط وتعبيره عن الشخصية حيث قال :
"حجم الخط وأثره على الشخصيات:
يعتبر حجم الخط من العوامل المهمة في تحليل الشخصية فماذا نعني بحجم الخط؟
هي المسافة بين أعلى ارتفاع للحرف وأسفله على خط الكتابة أو السطر، أو طول الحرف أفقيا وكل منطقة لها خصائص ومميزاتها التي تدل على شخصيه صاحب الخط.
نقيس الأحرف الآتية فقط:
الأحرف العمودية:
ا ل ك ط ظ م ح خ ع غ
الأحرف الأفقية:
ف ب ن ت ص ض س ش
يتم القياس باستخدام الورقة الشفافة لقياس الخطوط (كل مربع عبارة عن 3 ملم):
الأحرف العمودية نقيسها من أعلى لأسفل
والأحرف الأفقية نقيسها من الطرف الأيمن للأيسر
حجم الخط:
الخط الكبير: الخط الكبير هو الذي يصل في معدله من 9 ــ 11ملم ويكون مكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حتى تعكس طبيعته في الكتاب
مدلولات الخط الكبير:
موضوعي بدرجة كبيرة وعقلاني واقعي, ومفكر منطقي.
عملي النزعة يفضل الأشياء التنفيذية على الأشياء المطلوب فيها تفكير.
يحب الناس يعرفوا إنه عمل هذا الشيء (الرسام إذا كان خطه كبير معناه كأنه يقول للناس شوفوا رسمي, أما إذا كان خطه صغير فمعناه أنه متواضع).
يحب النشاط الخارجي (يحب ولكن لا ينفذ, يحب مشاهدة الكره لكنه لا يلعب, يحب مشاهدة أفلام العنف لكن لا يتعارك).
خياله واسع وكلما كان خطه كبير كان خياله واسع (في الروضة لن تجد طفل يكتب بخط صغير) الكبير الذي يكتب بخط كبير فكأنه يقول شوفوني.
أما (إذا زاد حجم الخط في متوسطه عن 11ملم:
فإن الشخص يبالغ في الأمور وربما يتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته, ومثل هذا الصنف من الناس في العادة ينقصه التحكم في نفسه وقد يكون ميالا للغيرة الشديدة والتي تؤدي به للعدوانية في بعض الأحيان (في حالة كون الخط 12 فما فوق) فإنه إنسان لا يتحكم في نفسه جيدا سواء في العقل أو العاطفة, عاطفته زيادة عن اللزوم وعقلاني يورط نفسه أو يعقد الموضوع.
في حالة فرش (اتساع امتداد) الأحرف الأفقية دليل على الفرح والسرور.
(الخط المتوسط: يصل في معدله من 7 ـــ 8 ملم.
مدلولات الخط المتوسط: (
يدل على شخصية تسهل التعامل معها ويمكن أن تتكيف بسهولة، انبساطي في أغلب الأحيان ويتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا ويربط هذا الكرم بعامل سعة الهواء في الحروف مثل الطاء والظاء والصاد والضاد والقاف ... الخ.
الخط الصغير: يصل في معدله من 3 ــ 6 ملم (
(مدلولات الخط الصغير:
يدل على شخص موضوعي وعملي النزعة غير متطرف في آرائه وعنده ذكاء حاد يجيد التحصيل العلمي والتركيز بالإضافة إلى مهارات التذكر, كما أنه يجيد التحكم في نفسه, ملاحظ جيد للتفاصيل, يجيد التطبيق العملي.
ملاحظة: إذا كان حجم الخط أصغر من 3 ملم فتكون الشخصية معقدة وأنانية، وقد يكون مريض نفسيا او محبط في حياته."
وكل هذا الكلام من الكاتب كلام بلا علم ولا خبرة فمعلمو اللغة عربية أو غيرها يعرفون أن الخط لا يعبر عن صاحبه فهناك بعض الطلبة كانت خطوطهم ما يسمى بسلاسل الذهب ومع هذا هم كانوا أسوأ تلاميذ الفصل فى العلم وهناك بعض الطلبة خطوطهم سيئة وهم يمثلون الطلبة الأكثر ثقافة وعلما وهناك بعض الطلبة ينمنون أى يصغرون خطوطهم لدرجة أن المعلم يحتاج لنظارة لمشاهدتها بعضهم كان يفعلها ليوفر على أبيه شراء الكراسات والكشاكيل والبعض اعتاد على ذلك
والأغرب فى كل هذا هو قدرة المزورين على تقليد كل الخطوط الحميلة والسيئة والوسط ويظل المزور هو الدليل على أن الكلام السابق كله خاطىء لعدم امكانية الاستدلال على شخصيته من خلال خطه
وتناول الكاتب الحروف العربية حيث قال :
"أشكال الحروف العربية:
مما لا جدال فيه أن الخط الإنجليزي الأجنبي أسهل كتابة من الخط العربي، فإن الطالب متى ما تعلم كتابة الحروف الأجنبية منفردة، أصبح بإمكانه أن يكتبها مجموعة من تلقاء نفسه، وذلك لأن الحروف الأجنبية لا تغير أشكالها أينما وقعت في الكلمة.
أما أشكال الحروف العربية فهي متعددة ومتنوعة، حسب الاتصال أو الانفصال، وحسب ورودها في بدء الكلمة أو وسطها أو آخرها، أو إذا جاءت منفردة، حتى أن لبعضها أربعة أشكال مثل (خـ) و هكذا تبلغ الحروف العربية ستة و تسعين شكلا، يمكن تبويبها في مجموعتين:
المجموعة الأولى: ثمانية حروف لكل منها شكلان فقط، يأتي الشكل الأول في حالتي:
1. انفراد الحرف في الكتابة.
2. مجيئه في أول الكلمة ويأتي الشكل الثاني في حالتي:
1. مجيئه في وسط الكلمة.
2. مجيئه في آخرها.
وهذه الحروف هي:
(الألف الدال الذال الراء الزاي الطاء الظاء الواو)
(ا ـا د ـد ذ ـذ ر ـر ز ـز ط ـط ظ ـظ و ـو)
المجموعة الثانية: عشرون حرفا لكل منها أربعة أشكال: (يأتي الشكل الأول في حالة انفراد الحرف في الكتابة، ويأتي الثاني في أول الكلمة، ويأتي الثالث في وسط الكلمة، ويأتي الرابع في آخر الكلمة) وهذه الحروف هي:
(ب بـ ـبـ ـب ت تـ ـتـ ــت ث ثـ ـثـ ـث ج جـ ـجـ ـج ح حـ ـحـ ـح خ خـ ـخـ ـخ س سـ ـسـ ـس ش شـ ـشـ ـش ص صـ ـصـ ـص ض ضـ ـضـ ـض ع عـ ـعـ ـع غ غـ ـغـ ـغ ف فـ ـفـ ـف ق قـ ـقـ ـق ك كـ ـكـ ـك ل لـ ـلـ ـل م مـ ـمـ ـم ن نـ ـنـ ـن هـ هـ ـهـ ـه ي يـ ـيـ ـي).
تتشابه الحروف العربية بشكل يؤدي إلى صعوبة في التمييز بينها أحيانا مثل (ب – ت – ث – ن ج – ح – خ د – ذ ر – ز س – ش ص – ض ط – ظ ع – غ ف – ق ك – ل) وهذه الصعوبة ناشئة من التنقيط الذي طرأ على بعض الحروف، إذ أن الحروف المعجمة (التي يوجد بها نقط) عددها خمسة عشر حرفا وهي: (ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن ي).
أما الحروف المهملة التي بقت على أصلها (التي لا يوجد فيها نقط) فعددها ثلاثة عشر حرفا وهي (ا ح د ر س ص ط ع ك ل م هـ و) ولا تصح قراءة الحرف إلا بمراعاة تنقيطه، ونسيان هذه النقاط أو إهمالها يغير من حقيقة الحرف، بينما لا نجد في الخط الأجنبي حروفا منقوطة إلا في القليل منها كحرفي ( i - j ) "
وما قاله الكاتب عن سهولة خطوط اللغات الأخرى وصعوبة خطوط اللغة العربية كلام غير صحيح فالسهولة والصعوبة تعود للشخص نفسه وليس إلى الحرف وما قاله عن عدم تغير حروف اللغات الأجنبية خاطىء فالكثير منها متغير الشكل حسب موقعه من الكلام فمثلا فى بداية الكلام تكتب A كبيرة بدلا من كتابتها a والشكل مختلف وكذلك عند كتابتها مفردة عن كتابتها متشابكة وقد أقلعت مناهج اللغة الانجليزية فى بلادنا حاليا عن الخط المتشابك
وتناول ما سماه أساسيات تحليل الخط حيث قال :
"أساسيات تحليل الخط
1) الأشكال الهندسية وعلاقتها بالنفس البشرية
2) ما مقدار الهوامش من جميع الجهات الأربع؟
3) ما هو حجم الخط أو الحرف؟
4) ما هو مقدار قوة الضغط على الورق؟
5) ميل أجزاء الحروف التحتية والفوقية من على السطر.
6) ما هو ميل الخط واتجاهه, أهو نحو أم عكس اتجاه الكتابة؟
7) كم هو مقدار تشكل الحلقات الهوائية للحروف؟
هل الكتابة متناسقة والكلمات موصولة بطريقة جيدة؟
9) ما مقدار المسافة بين الحروف والكلمات والأسطر؟
10) ما هو شكل التوقيع وكيف يربط بما ذكر في النقاط السابقة؟"
وكما سبق القول لا يمكن التأكد والقول أن الخط هو خط فلان بنسبة مئة فى المائة أى يقين وإنما فى النهاية رأى خبير الخطوط هو ظن
وتناول ما سماه أنظمة تحليل الخط حيث قال :
"أنظمة التحليل وصلت لثلاثين نظاما أهمها ثلاثة أنظمة هي:
1ـ فن دراسة الخط التكاملي:
ويطلق عليه أيضا (الإشارات الثابتة) و (مميزات نمط الرسم) و (النظام الفرنسي)
و (التحليل الجزيئي) و (النظام التكاملي).
النظرية الأساسية في هذا النظام تتعلق بمميزات الشخصية عن طريق نمط الرسم, على سبيل المثال: إذا كان الخط الأفقي لحرف الكاف متساوي الطرفين دل على توازن في الشخصية, بينما إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه منفصل عن الخط العمودي له ومائلا للأعلى دل على شخص طموحه عالي ولكنه لا ينجز مهامه على الوجه الكامل.
2ـ فن دراسة الخط الشمولي:
ويطلق عليه أيضا (فن دراسة الخط الجشتالت) وقد تم تطوير هذا النظام حوالي سنة 1915م في ألمانيا, والنظرية الأساسية في هذا النظام مبنية على أساس الشكل العام للكتابة, الهوامش, الحركة, والمسافات. (الصفحة تمثل البيئة التي نعيش فيها, والكتابة تمثل الشخصية) رسم الشكل (الورقة مثل المنطقة التي تعيش فيها! الكتابة في أي مكان له دلالة, مختلفة عن غيرها) نظرة شمولية جشتالت.
3ـ التحليل الرمزي:
النظرية القائمة في هذا النظام تعتمد على الأشكال الرمزية كالتوقيع والأشكال الفنية في الرسالة, وأي شكل رمزي آخر أثناء الكتابة، وهناك إحدى وعشرون قاعدة في التحليل الرمزي في التوقيع فقط.
يتم تحليل الخط اليدوي باستخدام عدة طرق معروفة في علم تحليل الشخصية الجرافولوجي
وتتنوع هذه الطرق فهناك الطرق السريعة التي تعتمد على:
@ شكل الاسطر ..
@ازاحة النص في الورقة
@الهوامش وحجمها
@تقارب وتباعد الاسطر
@تقارب وتباعد الكلمات
وهذه الطريقة تسمى بالتحليل الشمولي (الجشتالت)
وهي بالنظرة السريعة على الخط وطريقة النص
حتى لو لم نعرف معنى الكلمات او لغتها "
وكل هذا كلام لا يدل على صحة رأى الخبير بدليل أنهم اختلفوا مثلا فى انجلترا حول نسبة بعض المسرحيات إلى شكسبير فمنهم من قال أنها مكتوبة بخط يده ومنهم من نفى ذلك مع أنهم جميعا خبراء فى الخطوط