دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال سور الصين العظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال سور الصين العظيم Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال سور الصين العظيم   خواطر حول مقال سور الصين العظيم Emptyالجمعة يونيو 28, 2024 8:48 am

خواطر حول مقال سور الصين العظيم
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو الكلام عن أطول مبنى في العالم وهو سور الصين العظيم الذى يمتد لحوالى تسعة آلاف كيلو متر لحماية الصين من العداء ومع هذا لم يحمها ,غنما تك احتلالها مرات كثيرة رغم وجود السور
 يحكى الكاتب تاريخ السور حيث قال :
"كل الأمم عرفت واستخدمت خلال تاريخها إستراتيجية الدفاع عن المدن عن طريق إحاطتها بالأسوار العالية المنيعة , لكن أن تحيط إمبراطورية شاسعة ومترامية الأطراف بسور فذلك أمر لم يكن القدماء يتخيلوه ولم يجرؤ على فعله سوى الصينيون الذين استخدموا لهذه الغاية مئات الآلاف من العمال ولعدة قرون من الزمان , لينجلي الغبار عن تحفة معمارية خالدة أشبه بتنين صيني أسطوري يتلوى مخترقا آلاف الكيلومترات من الوديان والسهول والغابات ومتسلقا الجبال الشاهقة بلا كلل حتى يبدو للناظر كأنه سيمتد إلى ما لا نهاية.
أطول سور في تاريخ البشرية يمتد لـ 8852 كيلو متر
الحضارة الصينية هي واحدة من أقدم واعرق الحضارات في العالم , تعود بواكيرها إلى الألف الثالث قبل الميلاد حيث كانت آنذاك مقسمة إلى عدة مقاطعات شاسعة خاضعة لسيطرة مجموعة من الحكام المحليين , ورغم أن هؤلاء الحكام المحليين ما فتئوا يقاتل احدهم الأخر إلا أن الله ابتلاهم جميعا بجار همجي ومرعب , طالما اجتاح أرضهم وسبب لهم الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات , هذا الموت الداهم لم يكن سوى قبائل المغول البدوية المتنقلة على الحدود الشمالية للصين , ولصد هذا الخطر المزمن فقد قامت بعض المقاطعات الصينية الشمالية منذ القرن السادس قبل الميلاد ببناء أسوار طينية على حدودها لوقف الغزاة وإبعادهم , وقد شكلت تلك الأسوار المتفرقة والمتباعدة النواة الأولى لما سيعرف لاحقا بسور الصين العظيم الذي بدء العمل الفعلي على تشييده في القرن الثالث قبل الميلاد في عهد سلالة تشين , إذ أوعز ببنائه إمبراطور الصين الأول تشين شي هيونك وخصص لتلك الغاية الموارد العظيمة , ويروي المؤرخون أن قرابة 800000 شخص ساهموا في بناء السور وعملوا على تشييده لعقود طويلة وفي ظروف صعبة أودت بحياة الكثير منهم , ولأن توفير مواد البناء ونقلها لإنجاز مشروع بهذه الضخامة كان أمرا عسيرا في ذلك الزمان , لذلك اعتمد البناءون الصينيون على مواد البناء المتاحة في موقع العمل , فكانت أجزاء السور الواقعة في السهول تبنى من الطين أما الأجزاء التي تمر بالأودية والجبال فكانت تشيد من الحجر , وقد تمخض هذا العمل الشاق والجبار عن سور أسطوري أحاط بحدود الصين القديمة من الشرق إلى الغرب وساهم بشكل فعال في صد الكثير من هجمات البرابرة الشماليين لعدة قرون.
في العصور اللاحقة , قام الأباطرة من مختلف السلالات التي تعاقبت على حكم الصين بترميم السور وتحصينه عن طريق بناء أجزاء جديدة وسد الثغرات وتعزيز قدراته الدفاعية بأبراج الحراسة والمراقبة العالية , ولأن السور امتد لمسافة آلاف الكيلومترات بمحاذاة حدود الصين الشمالية نحو الغرب , لذلك ومنذ القرون الأولى لتشييده أخذت قوافل تجار طريق الحرير تسير بمحاذاته في طريقها إلى غرب الصين وذلك للاستفادة من الحماية التي توفرها أبراج للمراقبة الممتدة على طوله والتي يفصل بين الواحدة والأخرى مسافة قصيرة , ويوجد في كل برج مجموعة من الجنود بإمرة ضابط وتكون مهمتهم الرئيسية هي الحراسة والمراقبة ونقل الأخبار عن تحركات الجيوش المعادية , ويتم نقل الرسائل وأوامر الحكومة من برج إلى أخر حتى تصل إلى العاصمة أو ترسل منها إلى أجزاء الإمبراطورية المختلفة بزمن قياسي نسبيا إلى ذلك الزمان , وقد زودت الأسوار والأبراج بفتحات صغيرة لرمي الأعداء بالنبال في حال اقترابهم من السور.
لم ينجح السور دوما في صد الغزاة , إذ رغم طوله ومناعته إلا أن المغول كانوا في بعض الأحيان يدورن حوله أو يستغلون النقاط الضعيفة في الجبال والغابات ومجاري الأنهر الموسمية للعبور , والتحدي الأكبر الذي واجهه السور كان في القرن الثالث عشر عندما قرر جنكيز خان غزو الصين وإنهاء حكم سلالة جيان , وقد سار بجحافله الضخمة حتى توقف أمام أقوى أجزاء السور وأكثرها تحصينا , وهو الجزء المحيط بمدينة بكين العاصمة , ويقال إن جنكيز خان حاول عبثا اختراق البوابات الحجرية العملاقة للسور لكن جميع المحاولات باءت بالفشل الذريع , ونتيجة لذلك فقد قبع المغول خلف السور ولم يتمكنوا من اختراقه لعدة أشهر , لكن خيانة احد الجنرالات الصينيين هي التي أنقذتهم من التعفن خلف الأسوار , إذ إن هذا الجنرال الصيني قام بإرشاد خيالة المغول إلى ثغرة سرية (يقال مجرى احد الأنهر الجافة) فاقتحموا السور وهاجموا أبراج الحراسة من الخلف على حين غرة فقتلوا الجنود وفتحوها البوابات لتعبر جحافل الموت المغولية بسهولة وتعيث فسادا وقتلا في الأراضي الصينية لعدة سنوات.
أسس المغول بعد احتلالهم للصين سلالة حكمت البلاد زهاء القرنين وخلال تلك الفترة تم إهمال سور الصين العظيم لأن الصين أصبحت جزءا من الإمبراطورية المغولية ولم تعد هناك حاجة للحماية التي كان يوفرها السور لذلك لم يوله الأباطرة المغول أي اهتمام , ولهذا السبب أيضا فأن الرحالة الايطالي الشهير "ماركو بولو" لم يأتي على ذكر السور خلال رحلته إلى الصين التي عاش فيها لفترة من الزمن في عهد قوبلاي خان خليفة جنكيز خان, فرغم انه كتب بإسهاب حول عظمة الإمبراطورية المغولية وعن كل شاردة وواردة رآها أثناء رحلته إلا انه لم يذكر سور الصين العظيم وهذا دليل على أن السور كان مهملا ومنسيا في تلك الفترة.
في القرن الخامس عشر تم طرد المغول من الصين وتربع أباطرة سلالة مينك على عرش البلاد , وقد أولى هؤلاء الأباطرة منذ بداية حكمهم اهتماما وعناية كبيرة لسور الصين العظيم وتم في عهدهم ترميم أكثر أجزاءه القديمة وبناء أجزاء أخرى جديدة , واليوم اغلب أجزاء السور الموجودة تعود إلى عصر سلالة مينك , وقد تميزت هذه الفترة باستعمال الآجر والقرميد في البناء وذلك لقوته وسهولة صنعه ونقله , كما ازداد ارتفاع الأسوار ليصل في بعض المناطق إلى 8 أمتار وبلغ ارتفاع بعض أبراج المراقبة 12 مترا.
في عام 1600 للميلاد قام حكام منشوريا بمحولة غزو الصين لكنهم اصطدموا بسورها العظيم وفشلوا في عبوره لسنوات طويلة , لكن في عام 1644 ونتيجة لخيانة احد الجنرالات الصينيين , الناقمين على الحكومة , تمكن المانشو أخيرا من عبور بوابات السور التي فتحت لهم من الداخل ثم تقدموا بسرعة نحو العاصمة بكين فاحتلوها وأسسوا سلالة تشينك التي حكمت الصين حتى الحرب العالمية الأولى في القرن العشرين. تحت حكم سلالة تشينك توحدت الصين مع منشوريا فتوسعت حدود الإمبراطورية الجديدة نحو الشمال وأصبحت منغوليا جزءا من الصين لذلك لم تعد هناك أي أهمية أو فائدة لسور الصين العظيم ونتيجة لذلك ناله الإهمال والنسيان لقرون متمادية واختفت اغلب أجزاءه , إذ اندثرت أقسامه الطينية بفعل عوامل التعرية الطبيعية , أما الأقسام الآجرية والحجرية فقد هدم الفلاحين القرويون أجزاء كبيرة منها لغرض الاستفادة من موادها في بناء بيوتهم , واليوم لم يتبقى من السور سوى أقسام قليلة بحالة جيدة , خاصة في المنطقة الشرقية القريبة من بكين العاصمة حيث تمتد عدة كيلومترات من أقوى أجزاء السور وأكثرها تحصينا , وقد أصبحت هذه الأجزاء قبلة للسياح من مختلف أنحاء العالم , ولو قيض لك عزيزي القارئ يوما ما زيارة السور ورأيته وهو يتسلق بإصرار الجبال الشاهقة والمنحدرات المخيفة لعلمت بأنه حقا عجيبة من عجائب الزمان تستحق أن تعتبرها اليونسكو من ضمن التراث العالمي وأن تنتخب كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
لسنوات طويلة تناقل الناس مقولة بأن البناء الوحيد على الأرض الذي يمكن رؤيته من القمر هو سور الصين العظيم , لكن بعد غزو الإنسان للفضاء ثبت عدم صحة هذه المقولة أو الخرافة , إذ رغم أن طول سور الصين العظيم يبلغ 8852 كيلومتر إلا أن أقصى عرض له يبلغ 9 أمتار وهي مسافة لا يمكن رؤيتها حتى من مدار الأرض القريب."
بالطبع الأسوار لا تحمى أحد من عدوه لأن الإنسان إن لم يكن ذو عزيمة قوبة فلن يفلح في هزيمة أى أحد حتى ولو كان يختبىء خلف سور ومعه أقوى وأفتك الأسلحة  لأن الجبان دائما يهزم
 ويبدو أن تاريخ هو تاريخ مزور هو الأخر وأنه ليس بناء قديم وإنما هو بناء حديث بدليل لأن المؤرخين كماركو بولو لم يروه ولم يكتبوا عنه  كما أنه من المرجح أن يكون بنى في أثناء فترات من الاضمحلال الصينى أمام بريطانيا وغيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال سور الصين العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال لغز الهمهمة
» خواطر حول مقال ميدكترون
» خواطر حول مقال الدفن حيا
»  خواطر حول مقال أصل بعض الخرافات
» خواطر حول مقال أكل الذات

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: